بوكيتينو: التعاقدات مسؤولية إدارة تشيلسي... ومصيري مجهول

ماوريسيو بوكيتينو (رويترز)
ماوريسيو بوكيتينو (رويترز)
TT

بوكيتينو: التعاقدات مسؤولية إدارة تشيلسي... ومصيري مجهول

ماوريسيو بوكيتينو (رويترز)
ماوريسيو بوكيتينو (رويترز)

أكد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لنادي تشيلسي الإنجليزي، أن القرارات التي تخصّ اللاعبين القادمين والراحلين لن تكون في يديه هذا الصيف؛ حيث ينتظر تحديد مصيره في ستامفورد بريدج.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، ضمن تشيلسي المشاركة في الدور التمهيدي لدوري المؤتمر الأوروبي الموسم المقبل بعد الفوز على بورنموث بهدفين مقابل هدف أمس الأحد في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي، لكن المدرب البالغ من العمر 52 عاماً أكد أنه يعيش حالة من الغموض فيما يتعلق بمصيره.

وقال بوكيتينو بشأن سوق الانتقالات الصيفية: «إنه قرار النادي، بالطبع سأكون موجوداً دائماً للمساعدة إذا أراد الملاك ذلك، وإن لم يكن سأقوم بعملي».

وبعد الفوز على بورنموث احتضن بوكيتينو اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني لكنه لم يتوجه بالحديث إلى المشجعين أو يشارك اللاعبين تحيتهم للجماهير.

وأوضح المدرب الأرجنتيني: «راضٍ تماماً وفخور بشدة باللاعبين، ففي نهاية المباراة جاء لاعبون لا يشاركون كثيراً في المباريات أو مصابون، من أجل احتضاني، أعتقد أنه أمر رائع».

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» عن بوكيتينو قوله: «العلاقة بيننا، أحياناً نتعامل بقسوة معهم، وأحياناً نكون في حاجة لاتخاذ قراراتنا، لكننا نشعر بفخر شديد بالطريقة التي يعملون بها، حتى في اللحظات الصعبة خلال الموسم، دائماً ما يظهرون الاحترام لنا ويؤمنون بالطريقة التي نقوم بها بعملنا».


مقالات ذات صلة

جولة مانشستر سيتي: نجوم واعدون وفرصة لغريليش للتألق

رياضة عالمية رأسية هالاند في طريقها لهز شباك سلتيك في اللقاء الودي (أ.ف.ب)

جولة مانشستر سيتي: نجوم واعدون وفرصة لغريليش للتألق

بعد استبعاده من قائمة المنتخب الإنجليزي في نهائيات «يورو 2024»، يعلم غريليش أنه سيواجه تحدياً كبيراً هذا الموسم

رياضة عالمية إدي نكيتياه لاعب آرسنال... مطلوب من قبل روبرتو دي زيربي في مرسيليا (أ.ف.ب)

أرتيتا يسعى لتأهيل ساكا ورايس نفسياً بعد أحزان «يورو 2024»

لم يكن هناك من هو أكثر سعادة من أرتيتا عندما تخلص ساكا أخيراً من لعنة ركلة الجزاء في «يورو 2024».

رياضة عالمية فودين يفشل في هز شباك منتخب إسبانيا ... مشهد تكرر كثيرا في "يورو 2024" (أ.ف.ب)

هل تحول فودين من لاعب استثنائي مع ناديه إلى لغز مع منتخب بلاده؟

جون بارنز لم يتمكن أبداً من الظهور مع المنتخب الإنجليزي بالمستوى الرائع نفسه الذي كان يقدمه مع ليفربول.

رياضة عالمية إيفرتون مازال خاضعا لملكية فرهاد موشيري (غيتي)

بعد فشل صفقة الاستحواذ... مستقبل إيفرتون إلى أين؟

التراجع عن عملية الاستحواذ على إيفرتون لا يعني حدوث اضطرابات فورية... لكن عملية البيع معقدة للغاية.

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (د.ب.أ)

مدرب تشيلسي: لن تحدث مشكلات عند عودة إنزو

يتوقع إنزو ماريسكا، المدير الفني الجديد لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، عدم حدوث مشكلات بين اللاعبين عندما يعود إنزو فرنانديز إلى الفريق الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن )

«أولمبياد باريس»: المنظمون وافقوا على قميص الفلسطيني أبو سل

الفلسطيني وسيم أبو سل يحمل علم بلاده في حفل افتتاح أولمبياد باريس (أ.ب)
الفلسطيني وسيم أبو سل يحمل علم بلاده في حفل افتتاح أولمبياد باريس (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: المنظمون وافقوا على قميص الفلسطيني أبو سل

الفلسطيني وسيم أبو سل يحمل علم بلاده في حفل افتتاح أولمبياد باريس (أ.ب)
الفلسطيني وسيم أبو سل يحمل علم بلاده في حفل افتتاح أولمبياد باريس (أ.ب)

حصل الوفد الفلسطيني على موافقة منظمي ألعاب باريس الأولمبية، كي يرتدي الملاكم وسيم أبو سل قميصاً يُظهر رسماً لطائرة حربية تسقط صواريخ فوق سماء مشمسة، يلعب تحتها طفل كرة القدم، خلال حفل الافتتاح الجمعة، حسب ما كشف رئيس اللجنة الأولمبية جبريل الرجوب لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وارتدى أبو سل قميصاً أبيض يُظهر طائرات حربية تقصف فوق أطفال يلعبون، وعلى كُمه غصن زيتون، وكلمة «حرية».

وقال الرجوب، في مقابلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، السبت: «هذه رسالة للتذكير بما يحصل، هذه رسالة سلام، هذه رسالة ضد الحرب وضد القتل».

أضاف الرجوب: «هذا القميص قدمناه إلى اللجنة المنظمة، وتمّت الموافقة عليه. بالنسبة لي سيبقى رسالة ضد الحرب، ضد التمييز. قال مستشارنا القانوني إنه ضمن إطار الشرعة الأولمبية».

بدوره، قال أبو سل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يمثّل هذا القميص الصورة الموجودة حالياً في فلسطين. الأولاد الذين يستشهدون ويموتون تحت الردم. أولاد يستشهد أهلهم ويبقون وحدهم دون مأكل أو مشرب».

تابع ابن العشرين عاماً، الذي سيخوض نزاله الأول، السبت، أمام السويدي نبيل إبراهيم في الدور الـ32 من وزن «57 كلغ»: «لم أقم بشيء خاطئ؛ لأن الميثاق الأولمبي ضد الحرب، لكنها موجودة في غزة، والناس دون مأوى، والأطفال ليس لديهم مياه أو طعام. يعيشون تحت الشمس الحارقة في بيوت بلاستيكية». بدوره، شدد الرجوب على رسالتين: «الأولى أن الرياضة وسيلة فاعلة لعرض معاناة الشعب الفلسطيني، والأخرى جذب الانتباه إلى أننا نعتقد أن حل هذا النزاع يجب أن يأتي بوسائل سلمية بدلاً من البنادق. هذه مسألة مبدئية لي. أمضيت 17 سنة في السجون الإسرائيلية. رغم ذلك، أؤمن بالسلام والمصالحة والاعتراف المتبادل».

وتشارك البعثة الفلسطينية بثمانية رياضيين في أولمبياد باريس 2024، باحثة عن تحقيق أول ميدالية في تاريخها.