بوستيكوغلو: لن أبتسم حتى يحقق توتنهام «طموحاته الكبيرة»

بوستيكوغلو (أ.ف.ب)
بوستيكوغلو (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: لن أبتسم حتى يحقق توتنهام «طموحاته الكبيرة»

بوستيكوغلو (أ.ف.ب)
بوستيكوغلو (أ.ف.ب)

قال أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، إنه استمتع بموسمه الأول مع الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن لديه «طموحات كبيرة» مع الفريق الواقع في شمال لندن، بعد أن احتل المركز الخامس في اليوم الأخير من الموسم، اليوم (الأحد).

وفاز توتنهام على شيفيلد يونايتد 3 - صفر على ملعب برامال لين، ليعزز موقعه في المركز الخامس، ويتأهل للدوري الأوروبي، لكن الفوز اليوم ترك الجميع يتساءل عما كان بالإمكان أن يحدث لو واصل الفريق تصدر الترتيب كما حدث في مستهل الموسم الحالي.

وشكّك الأسترالي بوستيكوغلو أيضاً في عقلية النادي في وقت سابق من هذا الأسبوع، عندما فشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا، قائلاً إن أسسه «هشة»، لكنه أشاد بجهود فريقه لإنهاء الموسم عند أعلى مستوى.

وقال بوستيكوغلو للصحافيين: «خلافاً لسلوكي العام، أحببت كل دقيقة في هذه المهمة، إنه تحدٍ كبير في الدوري الإنجليزي الممتاز، خاصة مع تولي تدريب فريق كبير لم يقدم موسماً رائعاً العام الماضي».

وتراجع توتنهام إلى المركز الثامن الموسم الماضي، وغاب عن المنافسة على صعيد كرة القدم الأوروبية.

وقال: «أنت تدرك أن الأمور لن تسير بسلاسة. استمتعت بالموسم بأكمله. لديّ بعض الطموحات الكبيرة للنادي، وحتى نصل إلى هذه النقطة، لن أبتسم كثيراً، أي مدرب يريد بذل أقصى جهد، وقد حصلت على ذلك من جميع من شاركوا (من اللاعبين). استمتعت بالمهمة وأتطلع إلى المضي قدماً».

وتولى بوستيكوغلو المسؤولية خلفاً لأنطونيو كونتي بعد إقالة المدرب الإيطالي عقب شكاوى مماثلة بشأن عقلية الفريق العام الماضي، لكن المدرب الأسترالي المولود في اليونان سرعان ما أصبح الشخصية المفضلة لدى الجماهير مع بداية قوية للموسم المنقضي.

وخسر توتنهام مهاجمه وهدافه هاري كين بانتقاله لبايرن ميونيخ، لكنه خاض أول 10 مباريات دون هزيمة وفاز بوستيكوجلو بجائزة مدرب الشهر 3 مرات على التوالي.

وقال: «كان (موسماً) جيداً، مليئاً بالأحداث، وكان به القليل من كل شيء. من الواضح أنني لست سعيداً بالطريقة التي أنهينا بها الموسم. ولكن من باب الإنصاف للاعبين والعاملين، كنا في المراكز الخمسة الأولى طوال الموسم في عام شهد قدراً لا بأس به من الاضطراب. أنهينا العام الماضي في المركز الثامن، مع تدوير اللاعبين، وتقديم كرة القدم مختلفة، وطريقة تدريب مختلفة. ليس من السهل الحفاظ على المستوى عندما تحاول القيام بذلك».


مقالات ذات صلة

جولة مانشستر سيتي: نجوم واعدون وفرصة لغريليش للتألق

رياضة عالمية رأسية هالاند في طريقها لهز شباك سلتيك في اللقاء الودي (أ.ف.ب)

جولة مانشستر سيتي: نجوم واعدون وفرصة لغريليش للتألق

بعد استبعاده من قائمة المنتخب الإنجليزي في نهائيات «يورو 2024»، يعلم غريليش أنه سيواجه تحدياً كبيراً هذا الموسم

رياضة عالمية إدي نكيتياه لاعب آرسنال... مطلوب من قبل روبرتو دي زيربي في مرسيليا (أ.ف.ب)

أرتيتا يسعى لتأهيل ساكا ورايس نفسياً بعد أحزان «يورو 2024»

لم يكن هناك من هو أكثر سعادة من أرتيتا عندما تخلص ساكا أخيراً من لعنة ركلة الجزاء في «يورو 2024».

رياضة عالمية فودين يفشل في هز شباك منتخب إسبانيا ... مشهد تكرر كثيرا في "يورو 2024" (أ.ف.ب)

هل تحول فودين من لاعب استثنائي مع ناديه إلى لغز مع منتخب بلاده؟

جون بارنز لم يتمكن أبداً من الظهور مع المنتخب الإنجليزي بالمستوى الرائع نفسه الذي كان يقدمه مع ليفربول.

رياضة عالمية إيفرتون مازال خاضعا لملكية فرهاد موشيري (غيتي)

بعد فشل صفقة الاستحواذ... مستقبل إيفرتون إلى أين؟

التراجع عن عملية الاستحواذ على إيفرتون لا يعني حدوث اضطرابات فورية... لكن عملية البيع معقدة للغاية.

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (د.ب.أ)

مدرب تشيلسي: لن تحدث مشكلات عند عودة إنزو

يتوقع إنزو ماريسكا، المدير الفني الجديد لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، عدم حدوث مشكلات بين اللاعبين عندما يعود إنزو فرنانديز إلى الفريق الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن )

«أولمبياد باريس - سباحة»: الأميركية ليديكي الأسرع في تصفيات سباق 400م حرة

كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)
كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس - سباحة»: الأميركية ليديكي الأسرع في تصفيات سباق 400م حرة

كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)
كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)

سجلت نجمة السباحة الأميركية، كاتي ليديكي، أسرع زمن في التصفيات الخاصة بسباق 400 متر حرة للسيدات قبل إقامة السباق النهائي في وقت لاحق، السبت.

وتوجت ليديكي، التي حصدت 7 ميداليات ذهبية أولمبية، بالميدالية الذهبية في هذه المسابقة في ريو 2016، ولكنها حصدت الميدالية الفضية قبل ثلاثة أعوام في طوكيو عندما تفوقت عليها الأسترالية أريارن تيتموس، حاملة الزمن القياسي العالمي.

وقلبت ليديكي الطاولة في تصفيات باريس، وأنهت السباق متفوقة بفارق 27 جزءاً من الثانية على تيتموس في التصفيات نفسها، وجاءت النيوزيلندية إريكا فيرويذر كثالث أسرع سباحة، فيما جاءت الكندية سمر ماكنتوش في المركز الرابع.

وقالت ليديكي: «كنت أحاول تقديم عرض جيد والوصول للنهائي، وحصلت على المسار المخصص لي، وكلنا حصلنا على مساراتنا وهذا كل ما يهم».

وفي تصفيات الرجال، حيث يقام السباق النهائي في وقت لاحق، سجل الألماني لوكاس مارتنز أسرع زمن.

في الوقت نفسه، لم يجد السباح آدم بياتي، البطل الأولمبي البريطاني في سباق 100 متر صدر، أي صعوبة في التأهل للدور قبل النهائي.

وتحدث بياتي، الذي يسعى لحصد لقبه الأولمبي الثالث في هذه المسابقة، بشكل مفتوح عن معاناته المتعلقة بالصحة النفسية منذ الفوز في أولمبياد طوكيو.

ولكنه يظل مرشحاً ليصبح ثاني سباح في فئة الرجال بعد الأميركي، مايكل فيلبس، يفوز بالميدالية الذهبية في ثلاث دورات ألعاب متتالية، قبل انطلاق سباق الدور قبل النهائي، السبت.

وأنهى بياتي التصفيات في المركز الأول مسجلاً 59 ثانية و18 جزءاً من الثانية، محققاً ثاني أسرع زمن خلف الهولندي كاسبار كوربو.

وقال بياتي: «هناك شعور بأننا لم ننته حتى هذه اللحظة. أعتقد أن هذا مجرد تجربة، حيث أعلم أنه لا يتعين عليَّ تبديد طاقتي بعد، نحن هنا للعمل فقط، وهذا كل شيء».

وفي منافسات 100 متر فراشة للسيدات، احتلت حاملة الرقم القياسي العالمي، الأميركية جريتشين والش، المركز الرابع، وتأمل في أن تصبح أسرع في سباق الدور قبل النهائي الذي يقام في وقت لاحق.

وسجلت فرق: أستراليا، صاحب الميدالية الذهبية في آخر ثلاث دورات ألعاب، وأميركا، والصين، أسرع ثلاثة أزمنة في سباق 4 × 100 تتابع حر للسيدات، بينما كانت فرق الصين وأستراليا وبريطانيا الأسرع في منافسات تصفيات الرجال، قبل السباق النهائي الذي يقام في وقت لاحق.