تايسون فيوري: الحكام تعاطفوا مع أوكرانيا... يجب إعادة النزال

تايسون فيوري (رويترز)
تايسون فيوري (رويترز)
TT

تايسون فيوري: الحكام تعاطفوا مع أوكرانيا... يجب إعادة النزال

تايسون فيوري (رويترز)
تايسون فيوري (رويترز)

قال الملاكم البريطاني تايسون فيوري إن التعاطف مع أوكرانيا كان السبب وراء منح الحكّام منافسه، أولكسندر أوسيك، فوزاً بالنقاط بفارق ضئيل، في نزالهما على اللقب الموحَّد لوزن الثقيل، في الساعات الأولى من صباح (الأحد)، في العاصمة السعودية.

ودعا الملاكم البريطاني إلى إقامة مباراة إعادة على الفور.

وبعد استمراره بقوة حتى منتصف النزال فَقَد فيوري توازنه في الجولة التاسعة، ولم يستعد مطلقاً كامل تألقه، رغم عودته للنزال قبل انتهاء العد في هذه الجولة، بينما منح الحكام الفوز لأوسيك الذي أصبح أول بطل لوزن الثقيل بلا منازع منذ نحو 25 عاماً.

وقال فيوري في مقابلة بعد النزال داخل الحلبة: «أعتقد أنني فزتُ بالمباراة. أعتقد أنه فاز في قليل من الجولات، لكنني فزت في أغلبها... بلاده في حالة حرب، والناس يتعاطفون مع البلد الذي يخوض حرباً، لكن لا تقعوا في الخطأ؛ لقد فزتُ بهذه المواجهة».

تايسون فيوري (رويترز)

وتواجه أوكرانيا غزواً روسياً بدأ قبل أكثر من عامين. وأضاف فيوري الذي لم يُهزم من قبل: «سأعود. لديّ شرط لإعادة المباراة». وقال المروج فرانك وارين في الحلبة إن إقامة نزال آخر بين فيروي وأوسيك أمر مؤكد.

وأضاف وارين: «هذا ما ينص عليه العقد. وهذا ما يريده. هذا ما يطالب به ويدعو إليه أوسيك».

وبعد نزال مثير استمر 12 جولة حقّق فيه كل من الرجلين نجاحاً، سيستمتع كثير من عشاق الملاكمة بفرصة رؤيتهما يتنافسان مجدداً، خاصة بعد أن نجح أوسيك في تحويل دفة المواجهة لصالحه.

وقال فيوري: «سنعود إلى عائلاتنا، وسأقابله مجدداً في أكتوبر (تشرين الأول). عليكم الاطمئنان، سنعود. أرى أنني ربحتُ النزال، لكنني لن أجلس وأبكي وأختلق الأعذار. سنلعب مجدداً في أكتوبر».

ورداً على سؤال بشأن إمكانية مواجهته فيوري مجدداً جاء رد أوسيك واضحاً. وقال الملاكم الأوكراني (37 عاما): «نعم. بالطبع».


مقالات ذات صلة

إنريكي: يجب أن نركض أكثر في مواجهة بايرن

رياضة عالمية إنريكي: يجب أن نركض أكثر في مواجهة بايرن

إنريكي: يجب أن نركض أكثر في مواجهة بايرن

حث لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، لاعبيه على التحلي بالشجاعة والإصرار في المباراة المرتقبة الثلاثاء أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية «جنرال موتورز» ستنافس في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)

«جنرال موتورز» الفريق الـ11 ببطولة العالم لـ«فورمولا 1»

أعلن منظمو بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، الاثنين، التوصل لاتفاق مبدئي مع شركة جنرال موتورز لتصبح الفريق الـ11 ببطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية التعادل السلبي حكم مواجهة استقلال طهران وباختاكور (الاتحاد الآسيوي)

«النخبة الآسيوية»: السلبية تخيم على مواجهة الاستقلال وباختاكور

خيم التعادل السلبي على مباراة استقلال طهران الإيراني مع ضيفه باختاكور الأوزبكي الاثنين في الجولة الخامسة لدوري أبطال آسيا للنخبة.

«الشرق الأوسط» (طهران)
رياضة عربية السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي المصري (إ.ب.أ)

كولر قبل مواجهة استاد أبيدجان: درسنا المنافس جيداً

قال السويسري مارسيل كولر، مدرب الأهلي المصري، إن فريقه يطمح بقوة للتتويج مجدداً بلقب دوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز (نادي بيراميدز)

يورتشيتش: بيراميدز يعيش أفضل حالاته الفنية

قال الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز الاثنين إن فريقه يعيش أفضل حالاته الفنية قبل مواجهة ساغرادا الأنجولي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.