فودين بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب: لولا زملائي لما حصلت عليها

فودين خلال مشاركته في مباراة توتنهام (د.ب.أ)
فودين خلال مشاركته في مباراة توتنهام (د.ب.أ)
TT

فودين بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب: لولا زملائي لما حصلت عليها

فودين خلال مشاركته في مباراة توتنهام (د.ب.أ)
فودين خلال مشاركته في مباراة توتنهام (د.ب.أ)

عبر فيل فودين نجم فريق مانشستر سيتي عن سعادته البالغة بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024 - 2023.

وقال فودين: «الفوز بهذه الجائزة إنجاز أفتخر به للغاية». وأضاف: «يشتهر الدوري الإنجليزي الممتاز بأنه أعظم دوري في العالم، ومن دواعي سروري أن يتم ترشيحي مع كثير من اللاعبين الآخرين الذين استمتعوا جميعاً بمواسم مميزة مع أنديتهم».

ونقل الموقع الرسمي لمانشستر سيتي عن فودين قوله: «بشكل عام، كنت سعيداً جداً بالطريقة التي لعبت بها هذا الموسم، وسعدت حقاً لأنني تمكنت من المساهمة في تسجيل الأهداف والتمريرات الحاسمة طوال الموسم».

وأشار: «أود أن أشكر جميع العاملين في مانشستر سيتي والمدربين، خصوصاً زملائي في الفريق لأنه من دونهم لم يكن هذا ممكناً».

وختم حديثه بالقول: «وأود أيضاً أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر كل من صوت لي، فالجائزة تعني الكثير».

وحصد فودين لاعب خط وسط مانشستر سيتي الجائزة بعد موسم رائع لعب فيه دوراً رئيسياً في اقتراب فريقه بشدة من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي».

وسجل فودين 25 هدفاً، وقدم 11 تمريرة حاسمة مع مانشستر سيتي، وما زال سيتي تحت قيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا ينافس بقوة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي، بعد أن فاز بالفعل بلقب كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية في وقت سابق من هذا الموسم.

ولعب فودين، خريج أكاديمية مانشستر سيتي أيضاً في مراكز متنوعة، مما يدل على جودته العالية سواء في الانتشار على نطاق واسع أو اللعب في دور أكثر مركزية.

كما حصل فودين أيضاً على جائزة أفضل لاعب في موسم 2024 - 2023 من رابطة الكتاب الرياضيين في وقت سابق من هذا الشهر.

وهذا هو الموسم الخامس على التوالي الذي يفوز فيه أحد لاعبي سيتي بالجائزة، إذ حصل كيفن دي بروين على الجائزة في كل من موسمي 2020 - 2019 و2021 - 2022، وفاز روبن دياز بالجائزة في موسم 2020 - 2021، كما توج إيرلينغ هالاند بجائزة العام الماضي.


مقالات ذات صلة


«دورة ويمبلدون»: سامسونوفا وشفيونتيك إلى ربع النهائي

البولندية إيغا شفيونتيك (إ.ب.أ)
البولندية إيغا شفيونتيك (إ.ب.أ)
TT

«دورة ويمبلدون»: سامسونوفا وشفيونتيك إلى ربع النهائي

البولندية إيغا شفيونتيك (إ.ب.أ)
البولندية إيغا شفيونتيك (إ.ب.أ)

بلغت الروسية ليودميلا سامسونوفا، المصنفة التاسعة عشرة، الدور ربع النهائي لبطولة ويمبلدون بفوزها على الإسبانية جيسيكيا بوساس مانيرو (62)، بنتيجة 7 - 5 و7 - 5.

قالت سامسونوفا: «هذه أول مرة أصل فيها إلى ربع النهائي، لذا فهي تجربة مؤثرة للغاية».

وأضافت: «قدمت أداء رائعاً هذا الأسبوع، ولا أعرف كيف نجحت في ذلك. أخبرت مدربي قبل بضع سنوات أني أستطيع اللعب بشكل جيد في ويمبلدون».

وتواجه الروسية في سن الـ22 عاماً التي تخوض ربع نهائي إحدى البطولات الكبرى للمرة الأولى، البولندية إيغا شفيونتيك الرابعة عالمياً التي أطاحت بسهولة الدنماركية كلارا تاوسون (22) بنتيجة 6 - 4 و6 - 1.

وهذه هي المرة الثانية فقط التي تصل شفيونتيك (24 عاماً) الفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الكبرى إلى هذا الدور منذ عام 2023، علماً بأنه لم يسبق لها أن خاضت النهائي في لندن.

تبدو حظوظها كبيرة هذا العام بعد خروج العديد من المصنفات الأوليات، في حين خرجت من الدور نصف النهائي في أستراليا و«رولان غاروس» هذا العام.

وصلت شفيونتيك أخيراً إلى نهائي دورة باد هومبورغ، حيث خاضت أول مباراة نهائية في دورة على الملاعب العشبية، من دون أن تفوز برهانها.

وبدورها، حجزت السويسرية بيليندا بنتشيتش (35) مقعدها في ربع النهائي في لندن للمرة الأولى في مسيرتها بتغلبها على الروسية إيكاترينا ألكسندروفا الثامنة عشرة بنتيجة 7 - 6 (7 - 4) و6 - 4.

ابتعدت ابنة الـ28 عاماً عن ملاعب الكرة الصفراء في خريف عام 2024 لأكثر من عام لولادة طفلها الأول.

بعدما بلغت ربع نهائي بطولة فلاشينغ ميدوز ثلاث مرات، منها نصف نهائي عام 2019، ضربت السويسرية موعداً مع الشابة الروسية ميرا أندرييفا السابعة الفائزة بسهولة على الأميركية إيما نافارو العاشرة بنتيجة 6 - 2 و6 - 3.

انضمت تلميذة البطلة السابقة كونشيتا مارتينيز إلى ركب المتأهلات، وباتت في سن الـ18 عاماً و75 يوماً أصغر لاعبة تبلغ ربع نهائي ويمبلدون منذ التشيكية نيكول فايديسوفا التي كانت في مثل عمرها عام 2007.

بعد بلوغها الدور نصف النهائي رولان غاروس عام 2024، ثم ربع نهائي النسخة الأخيرة للبطولة الفرنسية، لم تصل أندرييفا إلى هذه المرحلة في أي «غراند سلام» سوى في العاصمة باريس.