غوارديولا: أمام وست هام شعارنا الفوز أو الفوز

غوارديولا ومشاعر تكررت مراراً في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)
غوارديولا ومشاعر تكررت مراراً في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا: أمام وست هام شعارنا الفوز أو الفوز

غوارديولا ومشاعر تكررت مراراً في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)
غوارديولا ومشاعر تكررت مراراً في مواجهة توتنهام (أ.ف.ب)

حذَّر المدرب الإسباني لنادي مانشستر سيتي متصدّر الدوري الإنجليزي لكرة القدم بيب غوارديولا، من أن فريقه لا يمكن أن يأخذ أي شيء كأمر مسلّم به في سعيه للقب الرابع توالياً غير المسبوق، عندما يواجه وست هام الأحد في المرحلة 38 الأخيرة.

ويملك سيتي مصيره بيديه، حيث يتقدّم بفارق نقطتين عن مطارده المباشر ووصيفه في الموسم الماضي آرسنال الذي أكد مدربه الإسباني ميكل أرتيتا، أن «الحلم (بالتتويج) لا يزال قائماً».

ويحتاج سيتي إلى الفوز للاحتفاظ باللقب بغض النظر عن نتيجة مباراة المدفعجية أمام الضيف إيفرتون.

ومع ذلك، أشار غوارديولا إلى المرحلة الأخيرة المثيرة من الدوري قبل عامين، عندما اضطر سيتي إلى قلب تخلفه بثنائية نظيفة أمام ضيفه أستون فيلا إلى فوز متأخر 3 - 2 وحرم مطارده المباشر وقتها ليفربول من اللقب.

كما واجه بطل إنجلترا صعوبة في التغلّب على توتنهام 2 - 0 الثلاثاء في مباراة مؤجّلة على رغم رغبة كثير من مشجعي توتنهام في خسارة فريقهم لمنع غريمه في شمال لندن آرسنال من تحقيق لقبه الأول منذ 20 عاماً.

وقال غوارديولا في مؤتمر صحافي: «نود أن نتقدم 3 - 0 بعد 10 دقائق، لكن هذا لن يحدث».

وأضاف: «أنا مستعد لأن تكون مباراة صعبة جداً. أريد أن أضع في ذهن اللاعبين، انظروا إلى توتنهام، كيف قاتلوا من أجل كل كرة».

وتابع: «كان الأمر نفسه مع أستون فيلا قبل عامين، لقد كانوا في الوضع نفسه، ولم يكن لديهم أي شيء يلعبون من أجله، ونحن نعرف ما حدث».

وأردف: «يجب على جماهيرنا أن تأتي وتكون جاهزة منذ اللحظة الأولى، لتكون معنا ونفعل ذلك معاً».

ويحاول سيتي أن يصبح أول فريق في التاريخ يفوز بـ4 ألقاب متتالية في الدوري الإنجليزي، وهو على مشارف اللقب السادس في 7 مواسم.

ورفض غوارديولا التلميحات بأن فريقه لا يحصل على التقدير الذي يستحقه مقابل حجم تلك الإنجازات، قائلاً: «لا أعرف ما يفكّر فيه الناس، لكن إذا سألت جميع فرق الدوري في بداية الموسم، فإنهم سيرغبون في أن يكونوا في موقفنا».

وأضاف: «أمامنا مباراة واحدة والمصير بين أيدينا. الفوز بمباراتنا وسنصبح الأبطال».

وختم: «إنهم (اللاعبون) يعرفون أن أمامهم الفوز أو الفوز، وإلا فإن آرسنال سيكون البطل».


مقالات ذات صلة

ضربة موجعة لريال مدريد... إصابة فينسيسوس تغيبه شهراً

رياضة عالمية فينسيسوس جونيور (رويترز)

ضربة موجعة لريال مدريد... إصابة فينسيسوس تغيبه شهراً

تعرض المهاجم الدولي البرازيلي فينسيسوس جونيور لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية ما سيبعده لفترة عن فريقه ريال مدريد بطل الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية برسنيل كيمبيمبي (رويترز)

باريس سان جيرمان يستعيد كيمبيمبي بعد غياب طويل

استعاد فريق باريس سان جيرمان الفرنسي نجمه برسنيل كيمبيمبي بعد غياب طويل عن الملاعب بوجوده في القائمة التي تستعد لمواجهة بايرن ميونيخ الألماني.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية رود فان نيستلروي (أ.ب)

نيستلروي مرشح لتدريب هامبورغ وليستر سيتي

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الاثنين، أن فريقيْ هامبورغ الألماني وليستر سيتي الإنجليزي يتنافسان على التعاقد مع المهاجم الهولندي السابق رود فان نيستلروي.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية كريستيان هورنر وماكس فيرستابن (أ.ف.ب)

رئيس فريق «ريد بول»: الفضل لفيرستابن في التتويج باللقب الرابع

قال كريستيان هورنر، رئيس فريق «ريد بول»، المنافس ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، إن الفضل في تتويج الهولندي ماكس فيرستابن بلقب بطولة العالم للمرة الرا

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية سيباستيان كو (أ.ف.ب)

سيباستيان كو: منفتحون على السعودية أو الهند لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية

تعهد رئيس «الاتحاد الدولي لألعاب القوى (وورلد أثلتيكس)»، البريطاني سيباستيان كو، بحماية الرياضة النسائية في حال فوزه برئاسة «اللجنة الأولمبية الدولية».

«الشرق الأوسط» (باريس)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

محمد صلاح (أ.ف.ب)
محمد صلاح (أ.ف.ب)
TT

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

محمد صلاح (أ.ف.ب)
محمد صلاح (أ.ف.ب)

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن الغموض حول مستقبل صلاح يعد أحد المجالات القليلة التي تُثير القلق وسط بداية رائعة لفريق ليفربول تحت قيادة المدرب آرني سلوت؛ حيث يتصدر الفريق الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 8 نقاط بعد تحقيقه 10 انتصارات في أول 12 مباراة بالدوري.

أدلى صلاح بهذه التصريحات المثيرة للقلق التي تزيد من مخاوف مشجعي ليفربول، بشأن احتمال رحيله مع انتهاء عقده في الصيف المقبل. وصرح اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً قائلاً: «حسناً، نحن الآن في نوفمبر (تشرين الثاني) ولم أتلقَّ أي عروض للبقاء في النادي حتى الآن. أنا ربما أقرب إلى الرحيل».

وأضاف: «كما تعلمون، لقد كنت في النادي لسنوات عدة. لا يوجد نادٍ مثل هذا؛ لكن في النهاية، الأمر ليس بيدي. كما قلت، نحن في نوفمبر، ولم أتلقَّ أي شيء بعد بشأن مستقبلي».

وعندما سُئل عما إذا كان يشعر بخيبة أمل لعدم تلقيه عروضاً من ليفربول، أجاب صلاح: «بالطبع، نعم. أحب المشجعين، والمشجعون يحبونني. لكن في النهاية، الأمر ليس بيدي أو بأيدي المشجعين. دعونا ننتظر ونرى».

وقال النجم المصري إنه لم يتحدث مع النادي بشأن عدم تقديم عرض جديد. وأضاف: «لن أعتزل قريباً، لذلك أنا فقط أركز على اللعب هذا الموسم ومحاولة الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وآمل أيضاً في دوري أبطال أوروبا. أشعر بخيبة أمل؛ لكن سنرى ما سيحدث».

وأضافت «الغارديان» أن ليفربول -وفقاً لما يُفهم- لا يشعر بالقلق حيال الوضع الحالي. الإدارة ترى أنهم أجروا محادثات إيجابية مع وكيل صلاح، رامي عباس عيسى، وتدرك أن التوصل إلى تمديد مع لاعبهم الأعلى أجراً الذي يتقاضى أساسياً 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، لن يكون أمراً سريعاً.

صلاح بادر بالحديث مع الإعلام بعد تسجيله هدفين في الفوز على ملعب «سانت ماري». وفي سبتمبر (أيلول)، قال صلاح: «لم يتحدث معي أحد في النادي بعد بخصوص العقود، لذلك فكرت فقط. حسناً، سأكمل موسمي الأخير وسنرى ما سيحدث في النهاية».

وأشارت الصحيفة إلى أن الدولي المصري محمد صلاح يقترب من 5 أسابيع فقط على إمكانية توقيع اتفاقية ما قبل العقد مع أحد الأندية الخارجية. وقد ارتبط سابقاً بانتقال مربح إلى الدوري السعودي. عند سؤاله عن ذلك، قال: «لا أريد الحديث عن هذا. أنا الآن مركز على الفريق».