أرتيتا لمدربه مويز: ساعد آرسنال في تحقيق الحلم

ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)
ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)
TT

أرتيتا لمدربه مويز: ساعد آرسنال في تحقيق الحلم

ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)
ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ب)

عبّر ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، عن أمله في الحصول على يد المساعدة من مدربه السابق ديفيد مويز في السباق على حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حين يحل وست هام يونايتد ضيفاً على مانشستر سيتي المتصدر في اليوم الأخير من الموسم.

ويتأخر آرسنال، الذي يواجه إيفرتون على ملعبه، بنقطتين عن سيتي قبل الجولة الأخيرة من المباريات يوم الأحد.

ويجب على آرسنال الفوز للحصول على فرصة لحسم اللقب.

وتعاقد مويز مع أرتيتا في 2005 حين كان مدرباً لإيفرتون؛ إذ أحضر لاعب الوسط الإسباني إلى إنجلترا ليمضي بقية مسيرته الكروية هناك قبل أن يتحول لعالم التدريب.

وقال أرتيتا للصحافيين، الجمعة: «لعب دوراً رئيسياً ومهماً للغاية في مسيرتي. يمكنه مساعدتنا في تحقيق حلمنا وحلمي الشخصي بالفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز. الشيء الوحيد الذي ناقشناه هو أن نمنح أنفسنا الفرصة للاستمتاع بيوم جميل. يمكننا تحقيق ذلك. إنها كرة القدم وعلينا أن نلعب مثلما نفعل كل أسبوع».

وأردف: «يتعين علينا الفوز مع الأمل في أن يساعدنا وست هام على تحقيق حلمنا. الجزء الأول يقع على عاتقنا وهو الشيء الوحيد الذي يمكننا التركيز عليه».

وتأخر آرسنال بفارق خمس نقاط، الموسم الماضي، عندما انهار أمله في المنافسة على اللقب في مايو (أيار)، لكن هذه المرة كان نداً لسيتي في أشرس سباق على اللقب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال أرتيتا إنه لا يستطيع التفكير فيما سيحدث إذا خسروا اللقب أمام سيتي مرة أخرى.

وأضاف: «لا أستطيع التفكير بهذه الطريقة. علينا الفوز بالمباراة ونأمل أن يحدث شيء جميل».

وحقق آرسنال لقبه الأخير في موسم 2003 - 2004 تحت قيادة المدرب أرسين فينغر دون خسارة واحدة طوال الموسم، لكن النادي المنتمي لشمال لندن لم يكن في هذا الموقف أبداً في السباق على اللقب منذ انتقاله إلى استاد الإمارات في 2006.


مقالات ذات صلة

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

رياضة سعودية البطولة شهدت مشاركة 70 رياضياً ورياضية من 17 جنسية بينهم سعوديان (نيوم)

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» اختتاماً مميزاً باستضافتها لأول مرة نهائيات «كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».