ميسي الأعلى أجراً في الدوري الأميركي

يتقاضى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي راتباً سنوياً قدره 20.45 مليون دولار (أ.ب)
يتقاضى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي راتباً سنوياً قدره 20.45 مليون دولار (أ.ب)
TT

ميسي الأعلى أجراً في الدوري الأميركي

يتقاضى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي راتباً سنوياً قدره 20.45 مليون دولار (أ.ب)
يتقاضى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي راتباً سنوياً قدره 20.45 مليون دولار (أ.ب)

كشفت رابطة اللاعبين المحترفين أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، براتب سنوي قدره 20.45 مليون دولار في إنتر ميامي، هو اللاعب الأعلى أجراً في الدوري الأميركي الشمالي لكرة القدم في عام 2024.

وتنشر رابطة اللاعبين بانتظام تفاصيل الأجور الكاملة للدوري بأكمله، وعلى الرغم من أنه لم يكن مفاجئاً رؤية الفائز بالكرة الذهبية ثماني مرّات في القمة، فإن الفجوة بين اللاعبين الآخرين والفرق بالفعل لافتة للنظر.

ويملك ميسي تعويضاً مضموناً قدره 20.446.667 دولاراً أميركياً يتضمن راتباً أساسياً قدره 12 مليون دولار أميركي بالإضافة إلى مكافآت مختلفة.

ولا تشمل الأرقام الواردة من الرابطة الدخل الضخم الذي يحصل عليه بطل العالم من الصفقات التجارية والصفقات والرعاية من شركات مثل «أديداس» و«أبل».

ووقع ميسي عقده الأخير مع نادي برشلونة الإسباني في عام 2017، وهو عقد مدته أربع سنوات منحه إمكانية كسب 138 مليون يورو في الموسم الواحد بينها الراتب والمكافآت.

وانتقل ميسي إلى باريس سان جرمان في أغسطس (آب) 2021، بعد انتهاء عقده مع برشلونة وتردّدت أنباء عن حصوله على ما بين 30 و35 مليون يورو مع النادي الفرنسي.

وانضم صانع الألعاب البالغ من العمر 36 عاماً إلى إنتر ميامي في يوليو (تموز) الماضي بموجب صفقة حتى نهاية موسم 2025، لكنه ربما لا يزال يتلقى مدفوعات من برشلونة.

وقال رئيس النادي الكاتالوني جوان لابورتا في يناير (كانون الثاني) 2022، إنه من المقرر أن يقوم النادي بتأجيل دفع رواتب اللاعب حتى عام 2025.

واحتل مهاجم تورونتو الدولي الإيطالي السابق لورنتسو إنسيني الذي كان اللاعب الأعلى أجرا في الدوري الأميركي حتى وصول ميسي، المركز الثاني في القائمة بدخل مضمون قدره 15.4 مليون دولار من النادي الكندي.

وجاء الزميل السابق لميسي في برشلونة، الإسباني سيرجيو بوسكيتس البالغ من العمر 35 عاماً، المركز الثالث براتب مضمون قدره 8.8 مليون دولار.

ويحصل زميلاهما السابقان في النادي الكاتالوني المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز والظهير الأيسر الإسباني جوردي ألبا على 1.5 مليون دولار سنوياً.

ويبلغ إجمالي فاتورة الأجور في إنتر ميامي 41.68 مليون دولار، ويأتي تورونتو في المركز الثاني بمبلغ 31.41 مليون دولار، أما كولومبوس كرو حامل لقب الدوري فتبلغ تكلفة رواتبه الإجمالية 15.19 مليون دولار، ويحتل المركز الـ21 في الدوري.


مقالات ذات صلة

اعتماد مدرب فرنسا على غريزمان وصل إلى «خط النهاية»

رياضة عالمية ديشان قال إن استبعاد غريزمان قرار يتعلق بالخيارات التي اتخذها (رويترز)

اعتماد مدرب فرنسا على غريزمان وصل إلى «خط النهاية»

رغم أنها شراكة من الأكثر استمرارية ونجاحاً في كرة القدم الدولية، فإن اعتماد ديدييه ديشان مدرب فرنسا على أنطوان غريزمان ربما وصل إلى خط النهاية.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية كريستيان بولسن (رويترز)

الدنمارك تسعى لاستعادة ذكرى نهائي يورو 1992

تتطلع الدنمارك لاستعادة ذكرى النهائي الشهير لبطولة أوروبا لكرة القدم 1992 حين فازت على ألمانيا، ويأمل كريستيان بولسن مساعد المدرب أن يكرر فريقه الأمر نفسه.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت )
رياضة عالمية إيغا شيفونتيك (د.ب.أ)

شيفونتيك تتطلع للقب أول في «ويمبلدون»

توّجت إيغا شيفونتيك، المصنفة الأولى عالمياً، ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس للمرة الثالثة على التوالي، ليكون اللقب الخامس لها في البطولات الكبرى، وتعزز مكانتها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توماس مونييه (إ.ب.أ)

مونييه: لا نستحق صافرات الاستهجان من جماهير بلجيكا

قال المدافع المخضرم توما مونييه الخميس إن جماهير بلجيكا تجاوزت الحدود في رد فعلها الغاضب إزاء تعادل المنتخب سلبياً مع أوكرانيا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

«الشرق الأوسط» (فرايبورغ )
رياضة سعودية جانب من منتدى الاستثمار الرياضي البريطاني - السعودي الذي عُقد في لندن الأربعاء (واس)

وزارة الاستثمار: حجم السوق الرياضية في السعودية سيبلغ 84 مليار ريال عام 2030

استضافت العاصمة البريطانية لندن (الأربعاء) «منتدى الاستثمار الرياضي البريطاني السعودي»، بمشاركة وزارتي الاستثمار والرياضة و100 من كبار المسؤولين والمستثمرين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

اعتماد مدرب فرنسا على غريزمان وصل إلى «خط النهاية»

ديشان قال إن استبعاد غريزمان قرار يتعلق بالخيارات التي اتخذها (رويترز)
ديشان قال إن استبعاد غريزمان قرار يتعلق بالخيارات التي اتخذها (رويترز)
TT

اعتماد مدرب فرنسا على غريزمان وصل إلى «خط النهاية»

ديشان قال إن استبعاد غريزمان قرار يتعلق بالخيارات التي اتخذها (رويترز)
ديشان قال إن استبعاد غريزمان قرار يتعلق بالخيارات التي اتخذها (رويترز)

رغم أنها شراكة من الأكثر استمرارية ونجاحاً في كرة القدم الدولية، فإن اعتماد ديدييه ديشان مدرب فرنسا على أنطوان غريزمان ربما وصل إلى خط النهاية، وذلك مع دخول المنتخب في مرحلة جديدة ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

وفقد القائد الثاني للمنتخب مكانه في التشكيلة في المباراة الأخيرة لفرنسا بدور المجموعات في البطولة الأوروبية أمام بولندا، وليس هناك ما يضمن عودته في مباراة دور الستة عشر المقررة أمام بلجيكا المقررة في دوسلدورف، الاثنين المقبل.

وربما كان هذا الأمر غير وارد قبل أشهر فقط، لكن غريزمان عانى من تراجع كبير في المستوى، ويبدو أن اعتماد ديشان على قدرته على لعب العديد من الأدوار المختلفة في الفريق قد انتهى.

وقال ديشان للصحافيين لدى مطالبته بتبرير استبعاد غريزمان الذي كان يتوقعه العديد من النقاد: «لقد كان قراراً يتعلق بالخيارات التي اتخذتها».

واختار مدرب فرنسا عناصر السرعة للتعامل مع القدرات البدنية العالية للاعبي بولندا، وقد يتمسك بنفس الفكرة للتعامل مع رباعي خط دفاع بلجيكا، وهو ما يعني إمكانية استبعاد غريزمان مجدداً مع بداية منافسات أدوار خروج المغلوب.

وقبل استبعاده من المباراة الأخيرة، تجاوز غريزمان (33 عاماً) رقم ليليان تورام الذي شارك في 32 مباراة في كأس العالم وبطولة أوروبا، وهو رقم قياسي لمنتخب فرنسا.

ولم يغب غريزمان عن أي مباراة لمنتخب فرنسا في البطولتين منذ ظهوره الأول مع الفريق في عام 2014.

وشارك غريزمان في كل البطولات التي خاضتها فرنسا تحت قيادة ديشان، ولعب 84 مباراة دولية متتالية في رقم قياسي، وهي سلسلة انتهت في مارس (آذار) الماضي بسبب الإصابة.

وأدى غريزمان دور حلقة الوصل بين خطي الوسط والهجوم، وأفاد المدرب في أدوار متعددة داخل الملعب وخارجه، وهو أمر يبدو أن ديشان يعتز به.

وقال المدرب، في وقت سابق، من العام الحالي: «إنه نوع من اللاعبين الذين يمكنهم حقاً تغيير فريق؛ لأنه يعمل بجدية. كما أنه موهوب للغاية من الناحية الفنية».

وأضاف: «بالطبع، مسؤوليته الرئيسية ليست استخلاص الكرة، فقدمه اليسرى رائعة للغاية، ويمكنه صنع فرص رائعة للآخرين... هو شخص يفكر دائماً في مصلحة الفريق قبل أي شيء آخر. إنه يعمل بجدية شديدة، وربما أكثر من أغلب اللاعبين».

لكن من الواضح أن بعضاً من هذا البريق قد تلاشى، خاصة بعد العرضين المتواضعين لغريزمان أمام النمسا وهولندا في المجموعة الرابعة.