«فيفا» يدرس السماح بإقامة مباريات الدوريات «في الخارج»

جياني إنفانتينو (أ.ب)
جياني إنفانتينو (أ.ب)
TT

«فيفا» يدرس السماح بإقامة مباريات الدوريات «في الخارج»

جياني إنفانتينو (أ.ب)
جياني إنفانتينو (أ.ب)

يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السماح للدوريات المحلية بإقامة مبارياتها في الخارج، ما يفتح الباب أمام بطولتي إنجلترا وإسبانيا على سبيل المثال لخوض مباريات في الولايات المتحدة أو الشرق الأوسط أو آسيا.

ووافق الاتحاد الدولي الأربعاء على تشكيل فريق عمل قوّي بين 10 و15 شخصاً لدراسة الفكرة وتقديم توصيات.

ولطالما طرح الدوريان الإنجليزي والإسباني اللذان يملكان قاعدة شعبية عالمية، فكرة إقامة مباريات في الخارج.

وسيجمع فريق العمل الجديد لفيفا «معلومات إضافية ويقدّم توصيات للمجلس في ما يتعلّق بتعديلات محتملة على لوائح فيفا المرتبطة بالمباريات الدولية»، حسب ما ذكر بيان المنظّمة الدولية.

وقال المجلس، وهو هيئة اتخاذ القرارات في «فيفا»، إن الفريق سيدرس عشرة جوانب لاستضافة المباريات في الخارج. تتضمّن التأثير على الجماهير، وتوازن المنافسة، وما إذا كانت المباريات لمرّة واحدة أم مناسبة متكرّرة، بالإضافة إلى التأثير على كرة القدم.

وتخوض أبرز الأندية الأوروبية مباريات ودية بانتظام حول العالم، على غرار مواجهة توتنهام ونيوكاسل في ملبورن الأربعاء المقبل، بعد ثلاثة أيام فقط على ختام موسم الدوري الإنجليزي.

وأقيمت في السنوات الأخيرة مباريات رسمية لكن في مسابقات ثانوية، على غرار الكأسين السوبر الإسبانية والإيطالية، في المملكة العربية السعودية، فيما تقام كأس الأبطال الفرنسية بانتظام في الخارج، لكن البطولات المحلية لا تزال راضخة للوائح فيفا.

وتحرص شبكات النقل الأميركية على وجه الخصوص على الاستفادة من شعبية الدوري الإنجليزي، من خلال استضافة مبارياته الرسمية.

من جهتها، قالت رابطة الدوري الإسباني إنها تنوي إقامة مباريات في أميركا الشمالية بدءاً من 2025.

حتى الآن، لا تزال مواجهات ملتهبة، على غرار ريال مدريد وبرشلونة، أو مانشستر سيتي وآرسنال، مستبعدة في الخارج، طبقاً للوائح فيفا التي تنصّ على وجوب إقامتها في بلد البطولة المعنية.

وفي 2008، أسقطت خططٌ حيال إقامة مباراة «39» في الدوري الإنجليزي خارج البلاد، بعد معارضة من مجموعات المشجّعين و«فيفا» والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا). لكن طعناً قانونياً في الولايات المتحدة الشهر الماضي دفع «فيفا» إلى إعادة النظر في اعتراضه.


مقالات ذات صلة

كيف صنعت الميداليات الذهبية في أولمبياد باريس... وما علاقة برج إيفل؟

رياضة عالمية الميداليات الذهبية في أولمبياد باريس ذات تصميم خاص (د.ب.أ)

كيف صنعت الميداليات الذهبية في أولمبياد باريس... وما علاقة برج إيفل؟

يُعد الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية تتويجاً للرياضي، لذا من المناسب أن تكون الميدالية الذهبية الأولمبية ذات أهمية خاصة.

ذا أتلتيك الرياضي (باريس)
رياضة عالمية المدافع روبين لو نورماند في طريقه إلى أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

أتلتيكو مدريد يعتزم التعاقد مع لو نورماند

أعلن أتلتيكو مدريد الإسباني أنه يعتزم التعاقد مع المدافع روبين لو نورماند، الفائز مع المنتخب الإسباني ببطولة أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية يحيى الدرع نجم منتخب مصر يسجل في مرمى المجر (أ.ب)

«أولمبياد باريس - يد»: منتخب مصر يهزم المجر

فاز المنتخب المصري للرجال على نظيره المجري 35 - 32 في المباراة التي جمعتهما بالجولة الأولى من المجموعة الثانية بمسابقة كرة اليد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس باخ سيعتذر لرئيس كوريا الجنوبية عن خطأ حفل الافتتاح (رويترز)

باخ يتحدث مع رئيس كوريا الجنوبية حول خطأ حفل الافتتاح

قالت نائبة وزير الرياضة في كوريا الجنوبية في باريس إن توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية سيتحدث السبت مع رئيس كوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الثنائي البريطاني ياسمين هاربر وسكارلت ماثيو حصلا على الميدالية البرونزية في الغطس المتزامن (رويترز)

أولمبياد باريس: الصين تنال ذهبية الغطس المتزامن للسيدات

أحرز الثنائي الصيني المكون من تشين يوين وتشانغ ياني الميدالية الذهبية لمسابقة الغطس المتزامن من السلم المتحرك على ارتفاع ثلاثة أمتار.

«الشرق الأوسط» (باريس)

كيف صنعت الميداليات الذهبية في أولمبياد باريس... وما علاقة برج إيفل؟

الميداليات الذهبية في أولمبياد باريس ذات تصميم خاص (د.ب.أ)
الميداليات الذهبية في أولمبياد باريس ذات تصميم خاص (د.ب.أ)
TT

كيف صنعت الميداليات الذهبية في أولمبياد باريس... وما علاقة برج إيفل؟

الميداليات الذهبية في أولمبياد باريس ذات تصميم خاص (د.ب.أ)
الميداليات الذهبية في أولمبياد باريس ذات تصميم خاص (د.ب.أ)

يُعد الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية تتويجاً للرياضي، لذا من المناسب أن تكون الميدالية الذهبية الأولمبية ذات أهمية خاصة.

وبحسب شبكة «The Athletic»، ما يوجد على كل ميدالية ذهبية هو شيء مميز في كل دورة أولمبية، لكن أولمبياد باريس 2024 مميزة بشكل خاص لأنه عندما يفوز الرياضيون بالميدالية الذهبية، سيأخذون معهم قطعة من برج إيفل، وهو معلم بارز للمدينة المضيفة.

لعب برج إيفل دوراً رئيسياً في حفل افتتاح باريس 2024 من الأضواء المتلألئة والخواتم الأولمبية إلى أداء سيلين ديون العائدة بعد غياب، أظهر «لا تور إيفل» عظمته للعالم. والآن، سيكون جزءاً من مجموعات الميداليات الخاصة بالرياضيين.

ما الذي يميز هذه الميداليات الذهبية أيضاً وكيف ترتبط ببرج إيفل؟

تم تطوير نحو 5.804 ميدالية لباريس 2024، وفقاً لتقارير متعددة، التي تشير إلى أنه تم إنشاء نحو 2.600 ميدالية للألعاب الأولمبية و2.400 ميدالية للألعاب البارالمبية.

تزن الميدالية الذهبية 1.17 رطل. وعلى سبيل المقارنة، تزن الميدالية الفضية 1.16 رطل بينما تزن الميدالية البرونزية رطلاً واحداً.

صممت «شوميه»، العلامة التجارية الفرنسية للمجوهرات والساعات الفاخرة، الميداليات الأولمبية، وتتألف الميدالية الذهبية الأولمبية من ثلاث سمات: السداسي والإشراق والترصيع.

يتوسط الميدالية شكل سداسي الشكل. وهو يرمز إلى لقب فرنسا، نظراً لشكل البلد السداسي الأضلاع تقريباً.

ويُحاط الشكل السداسي بعدة أشكال تشبه الخيوط. وهذا يرمز إلى الضوء المشع؛ حيث يُشار إلى باريس غالباً باسم «مدينة النور».

وتوجد على الحواف الستة للشكل السداسي ترتيبات مخالب. يشبه هذا الشكل تلك الموجودة في المسامير الموجودة على برج إيفل.

كان برج إيفل هو القطعة المميزة للمعرض العالمي لعام 1889، وصُنع البرج الأصلي من الحديد المطاوع.

وعندما خضع برج إيفل للتجديدات في القرن العشرين، احتفظوا بقطع من الحديد الأصلي وأبقوها في المخزن. تشكل هذه القطع الشكل السداسي في منتصف الميدالية الذهبية الأولمبية.

ووفقاً لتقارير متعددة، فإن كل ميدالية تحتوي على 0.04 رطل من قطع الحديد التي تم تجديدها من برج إيفل.

بدأت الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في دورة الألعاب الأولمبية في سانت لويس عام 1904. وتشير التقديرات إلى أنه سيتم توزيع 1.011 ميدالية في أولمبياد باريس 2024. هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تضمين جزء من معلم تاريخي لمدينة في ميدالية أولمبية.

وفقاً لمجلة «فوربس»، تبلغ قيمة الميدالية الذهبية لأولمبياد باريس 2024 نحو 950 دولاراً.

توضع الميدالية الذهبية حول عنق الرياضي الفائز على منصة التتويج. ويحصل الرياضي أيضاً على هدية تذكارية محشوة لتميمة باريس 2024. بعد ذلك، يعزف النشيد الوطني لبلد الرياضي الفائز - وهو تقليد بدأ للرياضيين الفائزين بالميداليات الذهبية في حفل توزيع الميداليات عام 1932.