تشافي: برشلونة لا يملك المال لكنه يخطط للمنافسة... نريد الاستقرار والوقت

تشافي (إ.ب.أ)
تشافي (إ.ب.أ)
TT

تشافي: برشلونة لا يملك المال لكنه يخطط للمنافسة... نريد الاستقرار والوقت

تشافي (إ.ب.أ)
تشافي (إ.ب.أ)

طالب تشافي، المدير الفني لبرشلونة، بـ«الاستقرار والوقت» في حين يحاول النادي تجاوز المشكلات المالية المستمرة. ويعاني النادي، الذي ينافس في الدوري الإسباني، من مشكلات مالية منذ مواسم عدة واضطر إلى تفعيل «الروافع المالية» - بما في ذلك بيع أصول النادي - من أجل البقاء واقفاً على قدميه.

ووفق «ذا أتلتيك»، في وقت سابق، فإن ديون برشلونة تزيد على مليار يورو. وقال تشافي، الذي سيبقى في منصب المدير الفني لبرشلونة الموسم المقبل بعد تراجعه عن قراره الرحيل، لجماهير النادي إنه على الرغم من أن الفريق لم يعد يمتلك القوة المالية التي كان يمتلكها في السابق، فإنه لا تزال لديه خطط للمنافسة خلال هذه الفترة الانتقالية.

وقبل المباراة ما قبل الأخيرة لبرشلونة في الموسم أمام ألميريا يوم الخميس، قال المدرب البالغ من العمر 44 عاماً: «يجب أن يفهم الجميع أن الوضع معقد للغاية للمنافسة اقتصادياً. الأمر لا علاقة له بما كنا عليه قبل 25 عاماً عندما كان المدرب يأتي ويقول: (أريد هذا وهذا وهذا وهذا). لم تعد الأمور تسير على هذا النحو بعد الآن. أتفهم ذلك، وهكذا سنتأقلم معه. هذا لا يعني أننا لن ننافس. نحن بحاجة إلى الاستقرار والوقت. هناك أشياء جيدة للمنافسة عليها. الوضع الذي نحن فيه هو الوضع الذي نحن فيه من حيث النتائج. في العام الماضي كنا غير قادرين على السداد مالياً، وهذا جعلنا لا نلعب كرة القدم التي نود أن نلعبها، وهذا العام لعبنا بشكل أفضل، ولكن بنتائج أسوأ. نحن نعيش الوضع الذي يعيشه النادي على المستوى الاقتصادي للمنافسة. نحن بحاجة إلى المنافسة بشكل أفضل. لقد انزلق الموسم بعيداً عنا بسبب التفاصيل».

وأعلن تشافي في يناير (كانون الثاني) الماضي أنه سيتنحى عن منصبه في نهاية الموسم، ونفى بعد ذلك المطالبات التي تشير إلى إمكانية إقناعه بالبقاء. وسبق إعلانه هذا سلسلة من 13 مباراة دون هزيمة في جميع المسابقات، مما ساعد برشلونة على التأهل إلى دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا واحتلال المركز الثاني في الدوري الإسباني خلف ريال مدريد البطل. في أبريل (نيسان) أعلن أنه سيبقى مدرباً للفريق حتى عام 2025، مشيراً إلى «مشروع لم يكتمل». وعندما سُئل تشافي عن طموحاته للموسم المقبل، قال: «سنشرح ذلك عندما تتضح لنا صورة الفريق. أولاً: سيكون علينا أن نخطط ونعزز الفريق. ليس هدفنا الآن هو التفكير في ذلك، بل أن نلعب غداً ونحقق الحد الأدنى من المتطلبات: إنهاء الموسم في المركز الثاني. الهدف هو التغيير ودمج اللاعبين والتحسين. الأشياء التي لم نفعلها بشكل جيد، علينا تحسينها». وسينهي برشلونة موسمه على أرضه أمام رايو فاليكانو يوم الأحد.


مقالات ذات صلة

مدرب برشلونة: فلسفتي التكتيكية الوصول إلى المرمى مباشرة

رياضة عالمية هانز فليك (إ.ب.أ)

مدرب برشلونة: فلسفتي التكتيكية الوصول إلى المرمى مباشرة

قال هانز فليك مدرب برشلونة المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني إنه يحترم الأسلوب التقليدي للفريق المعتمد على أسلوب التمرير لكنه يريد أيضاً وضع أسلوب مباشر.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية ملعب سانتياغو بيرنابيو مرشح لاستضافة مونديال 2030 (إ.ب.أ)

ملعبا ريال مدريد وبرشلونة مرشحان لاستضافة مونديال 2030

اقترح الاتحاد الإسباني لكرة القدم 11 ملعبا لاستضافة مباريات كأس العالم 2030... بينها ملاعب أندية ريال مدريد وبرشلونة وأتليتيكو مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية تياغو ألكانتارا وهانزي فليك مدرب برشلونة (نادي برشلونة)

تياغو ألكانتارا ينضم إلى الجهاز الفني لبرشلونة

أعلن نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، أن نجم خط الوسط السابق تياغو ألكانتارا سيكون ضمن عناصر الجهاز الفني للمدرب هانزي فليك في الفريق الكتالوني.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية جمال وهدف إسبانيا الأول في مرمى فرنسا (أ.ب)

لامين يامال... من ضواحي إسبانيا المتواضعة إلى صعود مذهل في «يورو 2024»

يمثل لامين يامال صاحب البشرة السمراء الطريقة التي أصبحت بها إسبانيا أكثر تنوعاً عرقياً في العقود الأخيرة.

رياضة عالمية صورة من 2007 نشرها والد يامال على «إنستغرام» قائلاً: «بداية أسطورتين» (أ.ب)

صورة لميسي مع لامين يامال وهو طفل رضيع تعود للظهور بعد 17 عاماً من التقاطها

عندما التقط جوان مونفورت صوراً لميسي مع طفل رضيع في مناسبة خيرية منذ ما يقرب من 17 عاماً، كان يعلم أن الشاب ذو الشعر الطويل سيحقق نجاحاً كبيراً في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»
TT

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

رغم الأعمال التخريبية التي ضربت شبكة القطارات الفرنسية، أمس، أبهرت باريس العالم بافتتاح أسطوري لدورة الألعاب الأولمبية 2024، وسط عرض غير مسبوق على نهر السين بمشاركة 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية.

وللمرّة الأولى في التاريخ، أقيم حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيسي، وشاهده 320 ألف متفرّج من مدرّجات بُنيت خصيصاً على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.

وكما تجري التقاليد، ضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعدّ مهد الألعاب الحديثة، وتبعته قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه نجمة البوب الأميركية الشهيرة ليدي غاغا، والتي أدت أغنية شهيرة من المسرح الاستعراضي الفرنسي.

البعثة السعودية لدى مرورها أمام المتفرجين وضيوف الحفل (أ.ف.ب)

وبدأ الحفل بمقطع فيديو للكوميدي جمال دبوز ولاعب كرة القدم السابق زين الدين زيدان يحملان الشعلة في ملعب استاد «دو فرانس»، قبل العرض غير المسبوق على نهر السين، أمام حضور تقدّمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبجانبه رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ.

وبدت المناطق المطلّة على نهر السين حصناً منيعاً، واقتصر عبور الحواجز الحديدية على الأشخاص المقيمين وأصحاب الحجوزات في الفنادق المزوّدين برمز تعريف خاص.

وجاء حفل الافتتاح المبهر لينهي يوماً شهد مفاجأة من العيار الثقيل؛ إذ ضربت أعمال تخريبية، صبيحة الجمعة، شبكة القطارات السريعة من خلال إشعال مجموعة حرائق استهدفت صناديق الإشارة التي تتحكم بسير القطارات. وسارع المسؤولون الرسميون وممثلو الأحزاب السياسية بمختلف مشاربها إلى التنديد بالعمل التخريبي، وعمدت النيابة العامة إلى فتح تحقيق قضائي. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال الهجمات بأنها «أعمال تخريب منسقة».