ثنائية هالاند تضع مانشستر سيتي على اعتاب لقب «البريمرليغ»

لاعبو السيتي يحتفلون مع لاعبيهم (رويترز)
لاعبو السيتي يحتفلون مع لاعبيهم (رويترز)
TT

ثنائية هالاند تضع مانشستر سيتي على اعتاب لقب «البريمرليغ»

لاعبو السيتي يحتفلون مع لاعبيهم (رويترز)
لاعبو السيتي يحتفلون مع لاعبيهم (رويترز)

وضعت ثنائية النرويجي إرلينغ هالاند مانشستر سيتي على مسافة قريبة من لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي؛ في إنجاز لا سابق له بعد فوزه على مضيفه توتنهام هوتسبير 2-صفر (الثلاثاء).
وسجل المهاجم النرويجي الهدف الأول لفريقه في بداية الشوط الثاني مهدئا أعصاب جماهير سيتي؛ ثم أضاف في الوقت المحتسب بدل الضائع الهدف الثاني من ركلة جزاء رافعا رصيد أهدافه الى27 في الدوري هذا الموسم.
وفك سيتي عقدته على ملعب توتنهام الجديد حيث فشل في الحصول على أي نقطة أو تسجيل أي هدف في أول أربع زيارات له بعد افتتاح الملعب الجديد.
ويملك سيتي بقيادة الإسباني جوسيب غوارديولا 88 نقطة مقابل 86 لأرسنال وسيضمن كتابة التاريخ إذا فاز على أرضه أمام وستهام يونايتد يوم الأحد المقبل بينما يستضيف أرسنال منافسه إيفرتون.
وكان أداء سيتي بعيدا عن مستواه المعهود، وكادت شباكه أن تتلقى هدف التعادل عبر سون هيونغ-مين في وقت متأخر، قبل أن يؤكد هالاند الفوز بالهدف الثاني قبل نهاية المباراة لتتنفس جماهيره الصعداء.
وأنهت الهزيمة آمال توتنهام الضئيلة في احتلال المركز الرابع والتأهل لدوري أبطال أوروبا رغم أنها نتيجة رحبت بها بعض مجموعات من مشجعي الفريق؛ الذين كانوا يكرهون رؤية فريقهم يقدم هدية ضخمة على اللقب لغريمه اللدود أرسنال.
ووصل الأمر ببعض مشجعي توتنهام للانغماس في الاحتفال مع جماهير سيتي كيدا في المنافس والجار أرسنال، ورددت هتافات «هل ترى ما يحدث ..أرسنال».


مقالات ذات صلة

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

تعهد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن يعمل ولاعبوه بجد لإنهاء سلسلة الهزائم المتتالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا متأثراً عقب الخسارة القاسية أمام توتنهام (أ.ب)

غوارديولا بعد الخسائر الكارثية: الحل ليس في الهروب... بل «الاتحاد»

بينما يواجه غوارديولا أزمة بعد خسارته خمس مباريات متتالية لأول مرة في مسيرته الرائعة، قال مدرب مان سيتي إن الوحدة والتماسك هما مفتاح الخروج من الأزمة.

«الشرق الأوسط» (لندن )

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».