جائزة فرنسا الكبرى للدراجات النارية تشهد أعلى حضور جماهيري

جماهير فرنسا عبّرت عن شغفها لسباقات الدراجات النارية برقم قياسي في الحضور (أ.ف.ب)
جماهير فرنسا عبّرت عن شغفها لسباقات الدراجات النارية برقم قياسي في الحضور (أ.ف.ب)
TT

جائزة فرنسا الكبرى للدراجات النارية تشهد أعلى حضور جماهيري

جماهير فرنسا عبّرت عن شغفها لسباقات الدراجات النارية برقم قياسي في الحضور (أ.ف.ب)
جماهير فرنسا عبّرت عن شغفها لسباقات الدراجات النارية برقم قياسي في الحضور (أ.ف.ب)

قال منظمو بطولة العالم للدراجات النارية، اليوم (الاثنين)، إن جائزة فرنسا الكبرى لعام 2024 شهدت أعلى حضور جماهيري على الإطلاق في المسابقة بواقع 297471 شخصاً في لومان، أمس (الأحد).

ووفقاً لوكالة «رويترز»، حطمت جائزة فرنسا الكبرى، وهو السباق رقم 1000 في بطولة العالم للدراجات النارية، الرقم القياسي لعدد الحضور الجماهيري الذي سجلته العام الماضي والذي بلغ 278805 مشجعين، إذ فاز خورخي مارتن بسباقه الثاني هذا الموسم.

من جانبه، قال كارميلو إزبيليتا، الرئيس التنفيذي لشركة دورنا سبورتس المالكة للحقوق التجارية للبطولة: «بعد أن سجل سباق لومان رقماً قياسياً جديداً للحضور على مر العصور الموسم الماضي، كان المعيار مرتفعاً لكن جائزة فرنسا الكبرى 2024 حققت ما كان منتظراً».

وتابع إزبيليتا: «هذا دليل على أن سباقات الدراجات النارية تناسب الجميع... شكراً لومان على مشاركة شغفكم المذهل معنا».


مقالات ذات صلة

طواف إيطاليا: كاراباز يفوز بالمرحلة 11... وديل تورو يحافظ على الصدارة

رياضة عالمية ريتشارد كاراباز (إ.ب.أ)

طواف إيطاليا: كاراباز يفوز بالمرحلة 11... وديل تورو يحافظ على الصدارة

فاز ريتشارد كاراباز بالمرحلة 11 من سباق إيطاليا للدراجات، الأربعاء، بانطلاقة منفردة في آخر 9 كيلومترات، وجاء المتصدر إيزاك ديل تورو في المركز الثاني.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية تنطلق المرحلة 21 من «مانت لا فيل» قبل أن تشهد تسلق تل مونمارتر 3 مرات (أ.ف.ب)

مسار «تل مونمارتر» الصعب ينتظر الدراجين في طواف فرنسا

من المتوقع أن تكون المرحلة الأخيرة لسباق فرنسا للدراجات هذا العام تنافسية للغاية، إذ تم استبدال مسار صعب نحو الشانزليزيه بالمسار التقليدي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أندريه غريبيل (د.ب.أ)

مدرب منتخب ألمانيا للدراجات يقدّم استقالته

تقدّم أندريه غريبيل باستقالته من منصب مدرب المنتخب الألماني لسباقات الدراجات على الطرق، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية إسحاق ديل تورو (رويترز)

سباق جيرو دي إيطاليا: الدراج تورو يحقق إنجازاً تاريخياً للمكسيك

استحق الدراج المكسيكي إسحاق ديل تورو الراحة بعدما صنع تاريخاً جديداً وأصبح أول سائق مكسيكي في تاريخ سباق جيرو دي إيطاليا للدراجات يرتدي القميص الوردي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية يان أولريش (رويترز)

الدراج الألماني أولريش يروي لحظات اصطدامه بسيارة خلال التدريب

روى الدراج الألماني السابق، يان أولريش، الفائز بلقب «سباق فرنسا» السابق (تور دو فرنس)، تفاصيل حادث الطريق الذي تعرَّض له، الأسبوع الماضي، واستدعى نقله للمستشفى.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«وصفة بوستيكوغلو» الصارمة صنعت المجد الأوروبي لتوتنهام

 أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
TT

«وصفة بوستيكوغلو» الصارمة صنعت المجد الأوروبي لتوتنهام

 أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)

بينما كان لاعبو توتنهام يركضون في كل الاتجاهات مع صافرة النهاية، وقد اختلطت عليهم مشاعر الدهشة والانفجار العاطفي، كان مدربهم أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات نحو طاقمه الفني ليحتضنهم، ثم صافح روبن أموريم بهدوء، قبل أن ينضم بهدوء إلى احتفالاتهم. لم يكن مفاجَأً بما تحقق.

بحسب شبكة «سكاي بورتس»، لقد سبق أن قال، عقب الخسارة من أرسنال في سبتمبر (أيلول): “أنا دائمًا أفوز بشيء في موسمي الثاني”. كان وعدًا ظلّ يطارده وسط موسم كارثي في الدوري، لكن بوابة المجد الأوروبي ظلت مفتوحة.

أصرّ بوستيكوغلو، رغم النتائج السيئة محليًا، على أن فريقه قادر على فعل شيء «خاص». وقد تحقق ذلك بالفعل. لم يكن الأداء جماليًا، لكن من يهتم؟ لقب أول منذ 17 عامًا، وبطاقة عبور إلى دوري أبطال أوروبا، تحقق كل ذلك من خلال ما يشبه “ثورة براغماتية” داخل عقل الرجل الذي كان يصرّ سابقًا على طريقته، مهما كانت الظروف.

في مباراة خسر فيها توتنهام الاستحواذ وخلق الفرص، انتصر بوستيكوغلو بالتحكم والانضباط. خلال الشوط الأول، امتلك فريقه الكرة بنسبة 37% فقط، وانخفضت إلى 27% عند النهاية. سدد الفريق ثلاث كرات فقط على المرمى، لكن واحدة منها، سجلها برينان جونسون بطريقة فوضوية، كانت كافية للانتصار. ومنذ لحظة الهدف، لم يظهر على توتنهام أبدًا أنه سيتنازل عن الكأس.

ما عزّز هذا الإصرار هو تصاعد الثقة في كل تدخل دفاعي. كل تشتيت للكرة، وكل عرقلة، قوبلت بعاصفة من الهتاف من جمهور السبيرز. وقبل نهاية الشوط الأول، استُقبلت إحدى كرات فيكاريو الممسوكة وكأنها هدف. وأكمل الفريق بنفس التركيز في الشوط الثاني.

جزء من التحول في أسلوب بوستيكوغلو كان نتيجة طبيعية للغيابات، إذ حُرم من الثلاثي الأفضل فنيًا: جيمس ماديسون، ديان كولوسيفسكي، ولوكاس بيرغفال. لكنه كان واضحًا قبل المباراة بقوله: “خسارة لاعبين مثل ماديرز، ولوكاس، وديكي مؤلمة لأنهم مبدعون، لكننا الليلة بحاجة إلى القوة البدنية، لا الخيال”.

وبالفعل، اختار تشكيلته بناءً على تلك الرؤية. أشرك ريتشارليسون بدلاً من سون على اليسار، واعتمد على باب سار إلى جانب رودريغو بنتانكور، وإيف بيسوما في الوسط. وجعل من المباراة معركة يجب كسبها، لا عرضًا فنيًا.

مانشستر يونايتد بدا هشًا مقارنةً. برونو فرنانديز، النجم الأبرز في مسيرة الفريق نحو النهائي، تم تحييده تمامًا. أماد ديالو لمع في الشوط الأول، ثم اختفى في الثاني، بعدما استعاد ديستني أودوجي توازنه. ريتشارليسون وجونسون أظهرا التزامًا دفاعيًا استثنائيًا، فالأول كان منهكًا لدرجة أنه بالكاد مشى عند استبداله، والثاني كان نشطًا على الجهة الأخرى، حيث فشل مايسون ماونت وغارناتشو في صناعة أي تهديد فعلي.

عندما أخطأ فيكاريو وأفلتت منه كرة عرضية في بداية الشوط الثاني، كان المهاجم دومينيك سولانكي هو من شتتها من منطقة الست ياردات. التعاون الجماعي لم يكن فقط في الهجوم، بل كان العنوان العريض في كل تفاصيل المباراة.

ميكي فان دي فين وكريستيان روميرو سيطرا تمامًا على مواجهة راسموس هوييلوند، التي بالكاد تستحق أن تُسمى «مواجهة». أودوجي، الذي تعثر سابقًا، استعاد توازنه بفضل دعم لا يتوقف من ريتشارليسون.

حتى سون، عندما دخل، لعب دور الظهير الإضافي في آخر الدقائق. التزام دفاعي كامل جعل من توتنهام وحدة متماسكة، حتى أن اختيارات بوستيكوغلو في الأسابيع الأخيرة من الدوري، حيث أراح الأساسيين، بدت الآن أكثر حكمة مقارنة بأموريم، الذي خاض اللقاء بتشكيلة مرهقة.

مانشستر يونايتد لم يظهر. الفريق بالكاد خلق فرصًا حقيقية، رغم أنه سدد 16 كرة، لكنها لم تتجاوز 0.85 من حيث «الأهداف المتوقعة»، حيث أُجبر على التسديد من مناطق بلا خطورة. توتنهام أغلق المساحات بإتقان، وأدار اللقاء بذكاء، وقَطع إيقاع الخصم في الشوط الثاني تحديدًا.

مع نهاية اللقاء، عمّت فرحة هستيرية لاعبي السبيرز وجماهيرهم، لكن النتيجة بدت محسومة قبل الصافرة بوقت. ربما كانت محسومة منذ قرر بوستيكوغلو أن يتخلى عن «أنجبول» الصارمة، ويحتضن الواقعية.

لقد فعلها بأسلوب مختلف، لكن النتيجة واحدة: المجد.

والأهم؟ بوعدٍ أوفى.