«البريميرليغ»: أرسنال يهزم مانشستر يونايتد ويستعيد الصدارة

تروسار مهاجم أرسنال يحتفل مع زميله هافرتز بهدفه في مرمى مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)
تروسار مهاجم أرسنال يحتفل مع زميله هافرتز بهدفه في مرمى مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)
TT

«البريميرليغ»: أرسنال يهزم مانشستر يونايتد ويستعيد الصدارة

تروسار مهاجم أرسنال يحتفل مع زميله هافرتز بهدفه في مرمى مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)
تروسار مهاجم أرسنال يحتفل مع زميله هافرتز بهدفه في مرمى مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)

استعاد أرسنال صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد فوزه على مضيفه مانشستر يونايتد بهدفٍ دون رد، الأحد، في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة، محافظاً على حظوظه بالفوز في اللقب على حساب حامله مانشستر سيتي.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بدأ الهولندي إريك تن هاغ المباراة بغياب البرتغالي برونو فيرنانديز، أحد أبرز لاعبيه، بداعي الإصابة، في حين لعب العاجي أماد ديالو أساسياً، للمرة الأولى في الدوري منذ مايو (أيار) 2021، في ظل غيابه عن عدد من المباريات بداعي إصابات.

وسجل مهاجم أرسنال، البلجيكي لياندرو تروسار، هدف المباراة الوحيد، حين تسلَّم كرةً من الألماني المتألّق كاي هافرتز غير المتسلل بفعل عودةٍ بطيئة من كازيميرو، لعبها إلى داخل المنطقة، ووضعها زميله بسهولةٍ في الشِّباك، وسط تغطية سيئة من لاعب الوسط البرازيلي في الدقيقة (20) من الشوط الأول.

وبات هافرتز ثاني أكثر اللاعبين مساهمةً بتسجيل الأهداف في الدوري، هذا الموسم (سجّل 8 وصنع 6 بمجموع 14 هدفاً)، وبفارق خمسة أهداف عن كول بالمر مهاجم تشيلسي.

وكاد بن وايت يضيف الثاني بلعبةٍ ثنائية بينه وبين بوكايو ساكا، حين مرّر له ثم تسلَّم منه وتقدّم مسدِّداً كرة عَلَت العارضة بقليل في الدقيقة (28).

وبعدها ردّ يونايتد بعددٍ من الهجمات التي لم تُترجم إلى خطورة فعلية، حتّى سدّد الأسكوتلندي سكوت ماكتوميناي كرة من خارج المنطقة لم تُهدّد مرمى الحارس الإسباني دافيد رايا.

وأنقذ رايا مرماه حين توغّل الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو على الجهة اليسرى، ولعب عرضية خطيرة أبعدها الإسباني في الدقيقة (43).

وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان هجمات لم ترتقِ إلى تشكيل خطورة كبيرة طوال 20 دقيقة، باستثناء هجمةٍ لأرسنال تكفّل الدفاع بإبعاد خطورتها مرتين.

وحاول تروسار أن يضيف الثاني بنفسه بتسديدة من فوق مشارف المنطقة أمسكها الحارس الكاميروني أندري أونانا في الدقيقة (64).

ثم ردّ البديل البرازيلي أنتوني بتسديدة أضعف لم يواجه رايا أي مشكلة في إمساكها في الدقيقة (71).

وجرّب غارناتشو حظّه بهجمةٍ مرتدّة على الجهة اليسرى بتسديدة قريبة من القائم الأيسر.

وتألّق أونانا في التصدّي لتصويبةٍ من البديل البرازيلي غابريال مارتينيلي في الدقيقة (78).

وأبقى الحارس الكاميروني فريقه في المباراة بتصدٍّ مهم لتسديدة ديكلان رايس على مشارف المنطقة، بعدما كان قد أبعد كرة بالخطأ من دفاعه نحو مرماه في الدقيقة (82).

وبفوزه على ملعب «أولد ترافورد»، رفع فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا رصيده إلى 86 نقطة، بفارق نقطة عن سيتي الذي تراجع إلى المركز الثاني مؤقتاً قبل مواجهته توتنهام، الثلاثاء، في مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة والثلاثين.

وسينتظر أرسنال الحالم بلقبه الأوّل منذ 2004، هديةً من جاره اللندني حتّى تبقى حظوظه قوية قبل المباراة الأخيرة التي يستضيف فيها إيفرتون، في حين يلعب سيتي مع ويست هام.


مقالات ذات صلة


مونديال 2030: انسحاب مدينة ملقة من استضافة المباريات

كأس العالم 2030 ستقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب (وسائل إعلام إسبانية)
كأس العالم 2030 ستقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب (وسائل إعلام إسبانية)
TT

مونديال 2030: انسحاب مدينة ملقة من استضافة المباريات

كأس العالم 2030 ستقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب (وسائل إعلام إسبانية)
كأس العالم 2030 ستقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب (وسائل إعلام إسبانية)

انسحبت مدينة ملقة، السبت، من استضافة مباريات كأس العالم 2030 في كرة القدم المقررة في إسبانيا والبرتغال والمغرب.

وسبق أن خصصت إسبانيا 11 ملعباً للمنافسات، بما فيها ملعب «لا روساليدا» في المدينة الواقعة على الشاطئ الجنوبي.

لكن عمدة ملقة، فرانسيسكو دي لا توري، قال إن استضافة المباريات قد يتسبب في مشكلات لنادي المدينة، والجماهير بسبب أعمال إعادة الإعمار اللازمة للملعب.

وقال دي لا توري بعد اجتماع مع مجلس ملقة وحكومة إقليم الأندلس: «عند الاختيار بين كأس العالم والنادي، نختار النادي والجماهير».

وأضاف: «بعد كل هذا الاجتماع... نعتقد أن الخيار الأكثر مسؤولية وحكمة وتعقلاً اليوم هو التخلّي عن استضافة ملقة لكأس العالم. إذا كانت كأس العالم تُشكل خطراً على النادي ومشكلة للجماهير، فلا جدوى من الاستمرار فيها».

واستلزمت استمرار المدينة في استضافة مباريات كأس العالم أن ينتقل نادي ملقة للعب على الملعب الرديف، الذي تبلغ سعته 12 ألفاً أثناء أعمال إعادة بناء ملعب «لا روساليدا»، في الوقت الذي يملك النادي حالياً 26 ألف شخص من حاملي التذاكر.

وكان من المتوقع أن تبلغ تكلفة الأعمال نحو 270 مليون يورو، لكن دي لا توري قال إن القرار لم يتخذ بهدف خفض التكاليف.

وأوضح: «نريد ملعباً جديداً، لن يكون مخصصاً لكأس العالم لكنه سيُبنى، وهذا التزام راسخ».

وأردف: «لا نفعل ذلك لتوفير المال، بل لأنه لمصلحة المدينة والجماهير والنادي».

وشارك نادي ملقة الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية حالياً في دوري أبطال أوروبا عام 2013، لكنه تراجع خلال الأعوام الماضية ووصل به المطاف لحد الهبوط الى الدرجة الثالثة عقب مشكلات مالية.

وفي مارس (آذار) الماضي، استقالت رئيسة اللجنة المنظمة لمونديال 2030 في إسبانيا ماريا تاتو على خلفية اتهامات بالتلاعب في عملية اتخاذ القرار لتحديد الملاعب المستضيفة للنهائيات.

ونشرت صحيفة «أل موندو» تقريراً كشفت فيه عن أن التصنيف المطلوب لاختيار المواقع المستضيفة لمونديال 2030 الذي سيقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب، تم تغييره لصالح ملعب «أنويتا» في سان سيباستيان على حساب «بالايدوس» في فيغو.

وتعد فيغو وفالنسيا من بين أبرز الخيارات المطروحة لتعويض ملقة ضمن قائمة المدن المستضيفة.

وفي يونيو (حزيران) الماضي، أكمل نادي فالنسيا تمويل ملعبه «ميستايا»، المقرر افتتاحه عام 2027 بسعة 70 ألف متفرج.