انسحب نادي سيلانغور من مباراة كأس الدرع الخيرية الافتتاحية لموسم كرة القدم في البلاد أمام جوهور دار التعظيم (الجمعة)؛ بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة بعد سلسلة من الهجمات على اللاعبين في ماليزيا خلال الأسبوع الماضي.
وبات فيصل حليم لاعب سيلانغور في حالة حرجة بعد تعرضه للرش بالحمض، كما تعرّض شفيق رحيم من فريق جوهور دار التعظيم لتحطم الزجاج الأمامي لسيارته من قبل مهاجمين مجهولين، بينما أُصيب لاعب المنتخب الوطني أخيار رشيد في عملية سطو خارج منزله.
ودعا سيلانغور إلى تأجيل مباراة الغد، لكن رابطة الدوري الماليزي قالت إن المباراة ستقام في موعدها بعد الحصول على ضمانات أمنية من الشرطة.
وقال النادي، في بيان عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي (الأربعاء)، إنه قرر عدم المشاركة في المباراة.
وأضاف النادي: «نظراً للشكوك المحيطة بالنادي في الوقت الحالي، يود نادي سيلانغور التأكيد على أن سلامة الفريق لها أهمية قصوى، ونحن نأخذ جميع أشكال العنف والتهديدات على محمل الجد».
وقال بطل الدوري الماليزي الممتاز جوهور دار التعظيم إنهم يشعرون بخيبة أمل؛ بسبب قرار سيلانغور.
وقال أليستر إدواردز الرئيس التنفيذي لجوهور دار التعظيم في بيان: «ندين بشدة الحادث الذي تعرض له فيصل حليم، والتهديدات المزعومة التي تلقاها بعض أعضاء نادي سيلانغور، لكننا نأمل أن يتمكن سيلانغور من إعادة النظر في قراره بالانسحاب من المباراة؛ لأن هذا قد يشكّل سابقة لانسحاب الأندية لأنها تشعر بعدم الأمان، وذلك أيضاً رغم تأكيدات الشرطة الملكية الماليزية».
واتصلت «رويترز» بالاتحاد الماليزي لكرة القدم ورابطة الدوري للتعليق.