مشروع سان جيرمان يخفف وطأة الخروج من «نصف نهائي الأبطال»

باريس خسر جميع المباريات التي خاضها ذهاباً وإياباً بنصف نهائي الأبطال (أ.ف.ب)
باريس خسر جميع المباريات التي خاضها ذهاباً وإياباً بنصف نهائي الأبطال (أ.ف.ب)
TT

مشروع سان جيرمان يخفف وطأة الخروج من «نصف نهائي الأبطال»

باريس خسر جميع المباريات التي خاضها ذهاباً وإياباً بنصف نهائي الأبطال (أ.ف.ب)
باريس خسر جميع المباريات التي خاضها ذهاباً وإياباً بنصف نهائي الأبطال (أ.ف.ب)

أهدر باريس سان جيرمان فرصة ذهبية لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية، لكن الأمور لم تكن كلها سيئة في النادي الفرنسي بعد موسم انتقالي مع مدرب جديد.

وخرج بطل الدوري الفرنسي من الدور قبل النهائي أمس الثلاثاء بعد هزيمته 1-صفر أمام بروسيا دورتموند إيابا ليخسر 2-صفر في مجموع المباراتين بعد أن سدد في إطار المرمى ست مرات في مباراتي الذهاب والإياب، كما سدد 31 محاولة في ملعب بارك دي برينس.

وقال لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان: «لم نكن أقل كفاءة في مباراتي الذهاب والإياب، لكن كرة القدم تكافئ من يسجل وليس من يسدد في القائم، وكان هدفي القتال على جميع الألقاب. الليلة أنا فخور بفريقي، وبجميع اللاعبين».

باريس سدد 31 محاولة في ملعب بارك دي برينس (أ.ف.ب)

وفاز باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي وسيلعب نهائي كأس فرنسا في وقت لاحق هذا الشهر.

وقال القائد ماركينيوس للصحافيين: «افتقدنا الفعالية مقارنة بالمنافس الذي سجل هدفين وفاز في المباراتين. هناك الكثير من الدروس المستفادة من هذه البطولة. في بداية الموسم، لم يصدق أحد أننا سنصل إلى هذا الحد. لقد تغلبنا على الكثير من العقبات، لكن لا يمكننا التخلص من كل شيء لمجرد إقصائنا. علينا أن نتذكر أن هذا هو مشروع جديد مع مدرب جديد، وهناك أشياء إيجابية يجب أن نحملها للموسم المقبل».

وخسر باريس سان جيرمان الآن جميع المباريات الست التي خاضها ذهابا وإيابا في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا، بعد هزيمتين أمام ميلان في 1995 ومانشستر سيتي في 2021.

وفي العام الذي وصلوا فيه إلى النهائي في 2020، تغلبوا على رازن بال شبورت لايبزيغ في الدور قبل النهائي الذي أقيم من مباراة واحدة بسبب جائحة كورونا قبل أن يخسروا في النهائي أمام بايرن ميونيخ.

وبدأ هذا الموسم بمدرب جديد هو لويس إنريكي ومن دون ليونيل ميسي ونيمار، إذ ركز رئيس النادي ناصر الخليفي على بناء فريق من أصحاب المواهب الفردية.

وعلى الرغم من أن باريس سان جيرمان لم يكن رائعا دائما، فإنه تحلى بتنظيم جيد، وقال المدرب إنه يعكف بالفعل على بناء فريق من دون كيليان مبابي، الذي من المتوقع على نطاق واسع أن يغادر في نهاية الموسم.

وقال الخليفي: «لقد بذل اللاعبون والمدرب كل ما في وسعهم. تهانينا لدورتموند، كنا نستحق الأفضل. إنها مباراة صعبة. أنا فخور بفريقي، الأصغر في أوروبا. لقد وصلنا إلى الدور قبل النهائي ثلاث مرات في خمس سنوات. هذا ليس هدفنا، لا يزال بلوغ النهائي هو هدفنا. هذه هي كرة القدم، عليك أن تقبل ذلك، وفي بعض الأحيان يكون الأمر غير عادل. سوف نقبل ذلك».


مقالات ذات صلة

«دورة روما»: زفيريف يحرز اللقب للمرة الثانية

رياضة عالمية زفيريف لحظة تتويجه باللقب (إ.ب.أ)

«دورة روما»: زفيريف يحرز اللقب للمرة الثانية

توج الألماني ألكسندر زفيريف المصنف خامساً عالمياً بلقب دورة روما لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب للمرة الثانية في مسيرته الاحترافية بفوزه على التشيلي نيكولاس.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ألونسو ولاعبو ليفركوزن خلال التتويج باللقب (أ.ب)

باير ليفركوزن... أول نادٍ ألماني لا يقهر

وجد باير ليفركوزن نفسه يوم السبت الماضي في غمرة لحظة أخرى لا تُنسى بعد الفوز على أوغسبورغ بنتيجة 2 - 1، ليصبح أول نادٍ يكمل موسماً دون هزيمة في الدوري الألماني.

ذا أتلتيك الرياضي (برلين)
رياضة عالمية أوسيك لحظة فوزه بالنزال التاريخي (أ.ب)

هل تكون هناك مباراة إعادة بين أوسيك البطل وفيوري المهزوم؟

ربما لا يستمر الملاكم الأوكراني أولكسندر أوسيك بطلاً للعالم لوزن الثقيل بلا منازع سوى لأسابيع قليلة فقط، إذا ما أقدم الاتحاد الدولي للملاكمة على استرداد الحزام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك رغم أن المشي بشكل عام مفيد فإنه لتعزيز صحة القلب يجب أن تكون الوتيرة سريعة (أرشيفية - رويترز)

ما أفضل 5 تمارين لصحة القلب؟

من المؤكد أن التمارين الرياضية تساهم في تحسين صحة القلب والرئتين مما يساعد على منع ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول «الضار» الذي يمكن أن يسد الشرايين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ساسولو يقترب من الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإيطالي (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: كالياري ينتعش... وساسولو يقترب من الهبوط

اقترب ساسولو بشكل كبير من الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإيطالي لكرة القدم بعد خسارته على ملعبه أمام ضيفه كالياري صفر - 2 الأحد في الجولة 37.

«الشرق الأوسط» (روما)

غوارديولا ملمحاً: أنا أقرب للرحيل عن السيتي من البقاء

غوارديولا أرعب مشجعيه بغموض مستقبله (رويترز)
غوارديولا أرعب مشجعيه بغموض مستقبله (رويترز)
TT

غوارديولا ملمحاً: أنا أقرب للرحيل عن السيتي من البقاء

غوارديولا أرعب مشجعيه بغموض مستقبله (رويترز)
غوارديولا أرعب مشجعيه بغموض مستقبله (رويترز)

أضفى بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، غموضاً حول مستقبله مع النادي بعد دقائق من تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة السادسة في آخر 7 مواسم، اليوم (الأحد).

وقال المدرب الإسباني إن فرص رحيله أكبر من بقائه رغم سجله المليء بالألقاب مع سيتي، حيث أصبح أول مدرب على الإطلاق يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز في 4 مواسم متتالية عقب الفوز 3 - 1 على وست هام في اليوم الأخير للمسابقة في استاد الاتحاد.

غوارديولا يقبل الكأس عقب التتويج به اليوم (رويترز)

ولا يتفوق تاريخياً على غوارديولا سوى أليكس فيرغسون، مدرب مانشستر يونايتد السابق، الذي حقق اللقب 13 مرة.

وقال غوارديولا لمحطة «سكاي سبورتس» عن خططه بعد احتفالات التتويج: «في الواقع أنا أقرب للرحيل من البقاء، تحدثت مع النادي وشعوري بأنني أود البقاء الآن، سأبقى في الموسم المقبل، وخلال الموسم سنتحدث، لكن البقاء 8 أو 9 أعوام... سنرى ذلك».

وحطّم سيتي عدة أرقام قياسية خلال الموسم، حيث خاض 35 مباراة دون هزيمة بجميع المسابقات في أطول سلسلة لأي فريق إنجليزي.

وتابع مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق: «هذا ثمرة كثير من العمل، لا أقول إنني مدرب سيئ، لكنني حظيت بدعم هائل من النادي، كل فرد في كل قسم نفذ عمله على أكمل وجه، وهذه هي الحقيقة».

ويمكن لسيتي إنهاء الموسم بلقب آخر حين يواجه جاره مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في وقت لاحق هذا الشهر.


مانشستر سيتي يسجل «لقبه الرابع» في كتب التاريخ

احتفالات لاعبي السيتي باللقب الرابع على التوالي (أ.ف.ب)
احتفالات لاعبي السيتي باللقب الرابع على التوالي (أ.ف.ب)
TT

مانشستر سيتي يسجل «لقبه الرابع» في كتب التاريخ

احتفالات لاعبي السيتي باللقب الرابع على التوالي (أ.ف.ب)
احتفالات لاعبي السيتي باللقب الرابع على التوالي (أ.ف.ب)

توّج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم للمرة الرابعة توالياً في إنجاز لم يحققه أي فريق في السابق، وذلك بعد إنهائه الموسم بفارق نقطتين عن آرسنال الذي ضاع حلمه بالعودة إلى منصة التتويج للمرة الأولى منذ 2004 وأيام المدرب الفرنسي أرسين فينغر.

وكان اليوم الأخير حزيناً في ليفربول بعدما ودّع مدربه الألماني يورغن كلوب الذي قرّر الرحيل بعد 9 مواسم ناجحة قاد فيها «الحمر» إلى لقب الدوري لأول مرة منذ 1990 وإلى إحراز دوري الأبطال في أبرز إنجازاته الكثيرة.

غوارديولا يقبّل فودين بعد التتويج (رويترز)

وقال فيل فودن، الذي سجّل ثنائية في فوز سيتي الختامي، في حديث لشبكة «سكاي سبورتس»: «من الصعب جداً وصف ما فعلناه اليوم بالكلمات. لم يفعل أي فريق ذلك من قبل (4 ألقاب متتالية)، لقد سجلنا أنفسنا في كتب التاريخ. أنتم ترون ما يعنيه ذلك بالنسبة للجماهير، ونحن كلاعبين نعمل طوال العام من أجل هذه اللحظة».

وحول ما يعنيه الفوز بـ4 ألقاب متتالية: «أعتقد أن الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز 4 مرات، لم يفعله أي فريق من قبل، لذا فإن القيام بذلك يعني أننا هناك (مع أفضل الفرق على الإطلاق). لأكون صادقاً أنا منهك تماماً».

مشجعات آرسنال ولحظات من الحزن (إ.ب.أ)

وعما إذا شعر بالتوتر: «لست أنا فقط، بل جميع اللاعبين لعبوا في مباريات مهمة على مرّ السنين وقد مروا بهذا الوضع عدة مرات أيضاً، بالتالي، من المؤكد أن هذا ساعد في تخفيف التوتر. أعتقد أننا ظهرنا اليوم واثقين بأنفسنا ولعبنا كرة القدم وفي النهاية أتى ذلك بثماره».

وعن فوزه باللقب للمرة السادسة: «أنا لا أشعر بالملل من ذلك أبداً، أنت تريد هذا الشعور في كل مرة. عندما تفوز بشيء لا يوجد شعور أفضل. أريد الاستمرار في الفوز قدر الإمكان».

فيما توجه قائد ونجم آرسنال النرويجي مارتن أوديغارد بحديث إلى جمهور الفريق بعد الفوز على إيفرتون 2 - 1: «أعتقد أننا جميعاً نشعر بخيبة أمل بعض الشيء. لقد ناضلنا لفترة طويلة من أجل الحلم الكبير. كنا قريبين جداً. أنا فخور جداً بالشبان وفخور جداً بالفريق والمشجعين. أنا فخور جداً بالتقدم الذي نحرزه. لقد غيّرنا النادي، وأعتقد أنكم جميعاً تؤمنون بنا الآن».

بينما قال المدرب الأسكوتلندي، ديفيد مويز، الذي خاض مباراته الأخيرة مع وست هام، عن مدرب سيتي الإسباني بيب غوارديولا: «كانت هناك مقولة إن الأندية لا تستطيع الفوز باللقب مرتين توالياً. لقد دحض ذلك بقوة. 4 مرات متتالية، أمر لا يصدق. الجميع في كرة القدم يشعرون بالرهبة من طريقة تدريبه، لكن هناك ما هو أكثر من ذلك... إن قدرته على الإدارة لا مثيل لها».

من ناحيته، قال نجم وسط سيتي، البرتغالي برناردو سيلفا، عبر «سكاي سبورتس»: «الفارق ضئيل جداً. تفوقنا على ليفربول في موسمين بفارق نقطة واحدة، والآن آرسنال بفارق نقطتين. لقد كنا محظوظين بما يكفي للحصول على هذه الهوامش الصغيرة كي نكون في المقدمة. الإنجاز لا يصدق، نحن فخورون وسعداء».

أرتيتا (إ.ب.أ)

من جهته، وجّه مدرب آرسنال الإسباني ميكل أرتيتا رسالة للجماهير، قال فيها: «كل ذلك (العودة إلى المنافسة على اللقب) يحدث لأنكم بدأتم تؤمنون وبدأتم تتحلون بالصبر وبدأتم تفهمون ما حاولنا القيام به. كل الفضل يجب أن يذهب إلى اللاعبين والجهاز الفني. لا تكتفوا. نريد أكثر من ذلك، وسنحصل عليه».

وطالب نجم دفاع مانشستر يونايتد السابق، ريو فرديناند، في رسالة إلى آرسنال عبر شبكة «تي آند تي» بالهدوء، إذ قال: «عندما يهدأ آرسنال ومشجعوه، سيفكرون أين حدث الخطأ، وسينظرون إلى مباراة أستون فيلا (خسرها آرسنال على أرضه 0 - 2 في المرحلة الثالثة والثلاثين). كان ذلك أسبوعاً سيئاً إذ ما أخذنا في عين الاعتبار مباراة بايرن ميونيخ الألماني (2 - 2 في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال ثم 0 - 1 إياباً ومن بينهما الخسارة أمام أستون فيلا). ستكون هناك لحظات ينظرون إليها جميعاً، لكن عليك أن تستجمع قواك وأن تتعلم منها».

كلوب يتحدث لجماهير ليفربول (أ.ب)

أما المدرب يورغن كلوب، فقال لجمهور فريقه ليفربول بعد مباراته الوداعية: «أنا متفاجئ. اعتقدت أني سأنهار، لكني لست كذلك. أنا سعيد جداً بكم جميعاً، بالأجواء، بالمباراة، كوني جزءاً من هذه العائلة، وبطريقة الاحتفال بهذا اليوم. شكراً جزيلاً! لا يبدو الأمر وكأنه النهاية. إنها مجرد بداية. اليوم، رأيت فريق كرة قدم مليئاً بالمواهب والشباب والإبداع والرغبة والتعطش. هذا جزء من التطوير، وهذا ما تحتاجه بوضوح. في هذه الأسابيع القليلة التي حظيت فيها بكثير من الاهتمام، أدركت كثيراً من الأشياء. يقول الناس إني حوّلتهم من مشككين إلى مؤمنين. هذا ليس صحيحاً. أنتم (اللاعبون) فعلتم ذلك. لا يجب أن تتوقفوا عن الإيمان. هذا النادي في وضع أفضل مما كان عليه من وقت طويل».

وأضاف: «لدينا هذا الملعب الرائع ومركز التدريب، وأنتم القوة العظمى في كرة القدم العالمية، نحن نقرر ما إذا كنا قلقين أم متحمسين. نحن نقرر ما إذا كنا نؤمن. نحن نقرر ما إذا كنا نثق أم لا. اليوم أنا واحد منكم، وما زلت مؤمناً. سأظل مؤمناً 100 بالمائة. من الواضح أنني رأيت كثيراً من الناس يبكون، وسأفعل ذلك الليلة أيضاً، لأني سأفتقد الناس، لكن التغيير جيد. كل شيء سيكون على ما يرام، لأن الأساسيات موجودة 100 بالمائة. رحّبوا بالمدرب الجديد مثلما رحّبتم بي. ابذلوا كل ما في وسعكم منذ اليوم الأول. واصلوا الإيمان... أنا واحد منكم الآن. أحبكم كثيراً. شكراً لكم. أنتم أفضل فريق في العالم. شكراً لكم!».


«البريمرليغ»: نيوكاسل يهزم برنتفورد… ويحافظ على آماله الأوروبية

لاعبو نيوكاسل يحتفلون بالفوز (رويترز)
لاعبو نيوكاسل يحتفلون بالفوز (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: نيوكاسل يهزم برنتفورد… ويحافظ على آماله الأوروبية

لاعبو نيوكاسل يحتفلون بالفوز (رويترز)
لاعبو نيوكاسل يحتفلون بالفوز (رويترز)

سجل برونو غيمارايش هدفاً واحداً وقدم تمريرتين حاسمتين ليقود نيوكاسل يونايتد للفوز 4-2 على مضيفه برنتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الأحد، لترتفع آماله في بلوغ بطولة أوروبية، الموسم المقبل، وهو ما سيحدث فقط إذا فاز مانشستر سيتي بلقب كأس الاتحاد مطلع الأسبوع المقبل.

وضمن نيوكاسل المركز السابع، المؤهل لدوري المؤتمر الأوروبي إذا لم يفز مانشستر يونايتد بكأس الاتحاد. وفي حالة انتصار يونايتد سيتأهل تشيلسي السادس لدوري المؤتمر.

وأنهى برنتفورد الموسم في المركز 16.

وقال إيدي هاو مدرب نيوكاسل إنه سعيد بما وصفه بأنه «موسم متطور»، رغم عدم تكرار ما فعله الموسم الماضي باحتلال أحد مقاعد المربع الذهبي بسبب إصابات لاعبين مؤثرين.

وأبلغ هاو الصحافيين: «إذا تمكنا من المشاركة بتشكيلة مكتملة وجاهزة فأعتقد أنه كان بإمكاننا تحقيق النجاح حقاً».

ومنح هارفي بارنز التقدم لنيوكاسل بضربة رأس بعد تمريرة عرضية من جيمارايش في الدقيقة 21 قبل أن يقدم ألكسندر إيزاك تمريرة حاسمة لزميله جيكوب ميرفي.

وجعل إيزاك النتيجة 3-صفر بعدها بثلاث دقائق مستغلاً تمريرة غيمارايش.

وقلص فيتالي يانيت الفارق مطلع الشوط الثاني، وأحيا يوان ويسا آمال جماهير برنتفورد وجعل النتيجة 3-2 قبل 20 دقيقة من النهاية، لكن جيمارايش سجل الهدف الرابع لفريقه بتسديدة مباشرة في الدقيقة 77.

وقال توماس فرانك مدرب برنتفورد في الملعب عقب المباراة: «كان عاماً صعباً لكننا لا نزال في أفضل دوري في العالم».


«دورة روما»: زفيريف يحرز اللقب للمرة الثانية

زفيريف لحظة تتويجه باللقب (إ.ب.أ)
زفيريف لحظة تتويجه باللقب (إ.ب.أ)
TT

«دورة روما»: زفيريف يحرز اللقب للمرة الثانية

زفيريف لحظة تتويجه باللقب (إ.ب.أ)
زفيريف لحظة تتويجه باللقب (إ.ب.أ)

توج الألماني ألكسندر زفيريف المصنف خامساً عالمياً بلقب دورة روما لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب للمرة الثانية في مسيرته الاحترافية بفوزه على التشيلي نيكولاس خاري 6 - 4 و7 - 5 الأحد في المباراة النهائية.

وكان زفيريف الذي خاض اليوم أول نهائي لإحدى دورات الماسترز منذ ربيع 2022 عندما خسر أمام الإسباني كارلوس ألكاراس في مدريد، توج بلقب الدورة الإيطالية عام 2017، قبل أن يخسر نهائي العام التالي.

ورفع زفيريف، البالغ من العمر 27 عاماً، غلته من الألقاب في دورات الماسترز، أهم الدورات بعد البطولات الأربع الكبرى، إلى ستة، وفي مسيرته الاحترافية إلى 22؛ وذلك قبل أسبوع واحد من بطولة رولان غاروس، ثانية بطولات الغراند سلام المقررة من 26 مايو (أيار) إلى 9 يونيو (حزيران).

التشيلي نيكولا خاري يقف مع زوجته وطفليه بعد هزيمته أمام الألماني ألكسندر زفيريف (أ.ف.ب)

وسيصل زفيريف الذي يبحث عن أول لقب كبير له، إلى باريس بثقة كبيرة.

وهو اللقب الأول لزفيريف الذي خاض النهائي الحادي عشر في دورات الماسترز معادلاً رقم مواطنه بوريس بيكر الذي كان الألماني الأكثر خوضاً للمباريات النهائية في هذه الدورات (فاز بخمسة ألقاب بعد انطلاقها عام 1990)، منذ سبتمبر (أيلول) الماضي عندما نال لقب دورة تشنغدو الصينية.

وبدَّد زفيريف حلم منافسه التشيلي المصنف 24 عالمياً الذي فاجأ الجميع ببلوغه المباراة النهائية الأولى له في دورات الماسترز، في الظفر باللقب الرابع في مسيرته الاحترافية وتغلب عليه للمرة الخامسة في سبع مواجهات بينهما.

واحتاج زفيريف إلى ساعة و42 دقيقة للتغلب على خاري الذي صمد في المجموعة الأولى أمام الإرسالات الساحقة للألماني قبل أن يستسلم في الشوط العاشر ويخسر إرساله مانحاً التقدم لزفيريف 6 - 4 في 42 دقيقة.

واستمرت المنافسة الشرسة بين اللاعبين في المجموعة الثانية، حيث فرض التعادل نفسه حتى الشوط العاشر 5 - 5، قبل أن يتمكن زفيريف من كسر إرسال التشيلي في الشوط الثاني عشر ويحسمها في صالحه في 60 دقيقة.

وبتتويجه، تخلص زفيريف من ذكريات بطولة رولان غاروس 2022 التي تركها بالبكاء وعلى عكازين بعد تعرضه لإصابة خطيرة في كاحله الأيمن خلال الدور نصف النهائي أمام الإسباني رافايل نادال.

منذ تلك الإصابة التي أجبرته على إنهاء موسم 2022 قبل الأوان، وهو يسعى للحصول على لقب مهم. نجح اليوم بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من فوزه الأخير في دورة سينسيناتي للماسترز في أغسطس (آب) 2021.

وقال زفيريف: «إنهما أسبوعان خاصان بالنسبة لي، ففي روما فزت بأول دورة ماسترز للألف (في عام 2017) وهذا هو المكان الذي فزت فيه بأول دورة ماسترز للألف منذ إصابتي».وبات زفيريف خامس فائز مختلف في دورات ماسترز الألف هذا الموسم.


10 نجوم تألقوا بشكل غير متوقع هذا الموسم في الدوري الإنجليزي

من اليمين: مورغان غيبس وفابيان شار ودومينيك سولانكي وروس باركلي وأنتوني روبنسون (غيتي)
من اليمين: مورغان غيبس وفابيان شار ودومينيك سولانكي وروس باركلي وأنتوني روبنسون (غيتي)
TT

10 نجوم تألقوا بشكل غير متوقع هذا الموسم في الدوري الإنجليزي

من اليمين: مورغان غيبس وفابيان شار ودومينيك سولانكي وروس باركلي وأنتوني روبنسون (غيتي)
من اليمين: مورغان غيبس وفابيان شار ودومينيك سولانكي وروس باركلي وأنتوني روبنسون (غيتي)

خلال الموسم الكروي الإنجليزي الحالي، لمعت أسماء بشكل لافت رغم معاناة فرقها، وكان لا بد من الإشادة بالمستوى الذي ظهروا به، حتى ولو لم يحصل أي منهم على بطولات أو جوائز شخصية.

وهنا نستعرض أسماء 10 لاعبين لفتوا الأنظار وتألقوا، وكانوا مهمين للغاية في فرقهم، واستحقوا الخروج من الظل، والتكريم.

دومينيك سولانكي (بورنموث)

بعد أن سجل 6 أهداف فقط في الدوري الموسم الماضي، تألق دومينيك سولانكي بشكل كبير هذا الموسم، وسجل 19 هدفاً، وهي أعلى حصيلة تهديفية للاعب في بورنموث بموسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد كان تعيين أندوني إيراولا على رأس القيادة الفنية لبورنموث بمثابة نعمة للاعب البالغ من العمر 26 عاماً، والذي نجح أخيراً في استغلال الإمكانات الكبيرة التي أظهرها لأول مرة منذ كان لاعباً صاعداً مع تشيلسي. لقد نال ألكسندر إيزاك وأولي واتكينز إشادة كبيرة، بسبب المستويات التي يقدمانها مع نيوكاسل وأستون فيلا؛ لكن الحقيقة أن سولانكي يستحق القدر نفسه من الثناء.

ريان كريستي (بورنموث)

استفاد ريان كريستي أيضاً من تولي إيراولا قيادة الفريق. صحيح أن كريستي كان لاعباً مبدعاً عندما كان ضمن صفوف خط وسط سلتيك الأسكتلندي؛ لكن إيراولا نجح في استغلال قدراته وإمكاناته جيداً، لكي يقوم بدور أكبر في عمق خط وسط بورنموث. لا يزال كريستي يقوم بأدوار إبداعية في المباريات (لديه 5 تمريرات حاسمة هذا الموسم) لكن الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أنه يحمي أيضاً خط دفاع فريقه بمجهوده الكبير في خط الوسط.

تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن كريستي استحوذ على الكرة في الثلث الأخير من الملعب 121 مرة في الدوري هذا الموسم، ليأتي في المركز الثاني في هذه الإحصائية، خلف لاعب مانشستر سيتي رودري. نجح بورنموث في إنهاء الموسم بمنتصف الجدول بعيداً عن مناطق الخطر بعد بداية مقلقة، ويعود الفضل في ذلك بالتأكيد إلى ما يقدمه كريستي وسولانكي.

جيمس تاركوفسكي (إيفرتون)

تاركوفسكي أظهر قوته مدافعاً مع إيفرتون (رويترز)

على الرغم من أن إيفرتون كان يواجه شبح الهبوط، ولم ينجح في ضمان البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز إلا في المراحل الأخيرة، فإنه يمتلك رابع أقوى خط دفاع في المسابقة؛ حيث لم تستقبل شباكه سوى 49 هدفاً هذا الموسم. ولكي نضع هذا الأمر في سياقه الصحيح، يجب أن نشير إلى أن أستون فيلا الذي سيشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد احتلاله المركز الرابع، قد استقبل 56 هدفاً.

لقد نال الحارس جوردان بيكفورد والمدافع جراد برانثويت كثيراً من الثناء بسبب القوة الدفاعية لإيفرتون؛ لكن جيمس تاركوفسكي يستحق الإشادة أيضاً؛ حيث يأتي في المركز الأول بين جميع لاعبي الدوري من حيث الصراعات الهوائية التي فاز بها (143)، والتسديدات التي منعها (54)، ويأتي في المركز الثاني من حيث إفساد الهجمات (182). لقد لعب تاركوفسكي دوراً حاسماً مع الفريق هذا الموسم، بفضل وجوده في المكان المناسب في الوقت المناسب.

أنتوني روبنسون (فولهام)

قدم أنتوني روبنسون موسماً استثنائياً آخر مع فولهام، لدرجة أن كثيراً من التقارير أشارت إلى احتمال رحيله إلى أحد الفرق الكبرى هذا العام. من المؤكد أن جواو بالينيا يقوم بدور رائع بفضل أدائه الدفاعي القوي؛ لكن قدرة الظهير الأميركي الدولي على قراءة المباريات بشكل رائع ساعدت فولهام على التحول من الدفاع للهجوم بسرعة كبيرة. وتشير الإحصائيات إلى أن روبنسون قام بإفساد الهجمات (78 مرة) أكثر من أي لاعب آخر في الدوري هذا الموسم. وعندما يتعلق الأمر باختيار أفضل لاعب في مركز الظهير الأيسر في فريق الموسم، فإن اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً يستحق أن يكون ضمن المرشحين.

روس باركلي (لوتون تاون)

يعد تعاقد لوتون تاون مع روس باركلي، أحد أفضل الصفقات المجانية خلال السنوات الأخيرة؛ حيث ترك باركلي بصمة كبيرة على أداء الفريق ومنحه القوة اللازمة في خط الوسط، وهو الأمر الذي سمح لظهيري الجنب بالتقدم إلى الأمام كثيراً للقيام بواجباتهما الهجومية.

ويُعد برونو غيماريش نجم نيوكاسل هو محور الارتكاز الوحيد الذي أكمل مراوغات أكثر من باركلي هذا الموسم (69 مراوغة لغيماريش مقابل 66 لباركلي)، كما يأتي باركلي في المركز الخامس بين جميع لاعبي الدوري من حيث عدد المراوغات الناجحة. صحيح أن لوتون تاون قد هبط إلى دوري الدرجة الأولى؛ لكن اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً أثبت أنه لا يزال قادراً على اللعب على أعلى المستويات.

باسكال غروس (برايتون)

يُعد أولي واتكينز هداف أستون فيلا هو الوحيد الذي صنع أهدافاً أكثر من باسكال غروس في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم (13 لواتكينز مقابل 10 لغروس)، كما أن برونو فرنانديز نجم مانشستر يونايتد هو الوحيد الذي قام بتمريرات مفتاحية أكثر من لاعب خط الوسط الألماني (108 لفرنانديز مقابل 97 لغروس). وعلى الرغم من تراجع مستوى برايتون بشكل كبير مع نهاية الموسم، فإن غروس يواصل تقديم مستويات مثيرة للإعجاب في خط الوسط. إنه ليس بارعاً في خلق الفرص فحسب؛ لكنه يقوم بعمل رائع أيضاً عندما يفقد فريقه الكرة، وهو ما يمنح زملاءه في الفريق حرية أكبر للتقدم إلى الأمام.

مورغان غيبس وايت (نوتنغهام فورست)

ضمن نوتنغهام فورست البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل؛ لكن من غير المرجح أن يستمر مورغان غيبس وايت مع الفريق، في ظل اهتمام كثير من الأندية بالحصول على خدماته. وكما هي الحال مع غروس، صنع اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً 10 أهداف هذا الموسم، وهو إنجاز رائع بالنظر إلى أنه يلعب في نوتنغهام فورست الذي سجل رابع أقل عدد من الأهداف (47 هدفاً) في الدوري. وبالتالي، يتعين على أي نادٍ يبحث في سوق الانتقالات عن لاعب خط وسط مهاجم مبدع ويستطيع القيام بأدوار متعددة داخل الملعب، أن يفكر في ضم غيبس وايت.

دانييل مونوز (كريستال بالاس)

تحسن أداء كريستال بالاس منذ أن تولى أوليفر غلاسنر منصب المدير الفني في فبراير (شباط) الماضي. لقد نجح غلاسنر في تطوير أداء كل من جان فيليب ماتيتا ومايكل أوليس وإيبيري إيزي بشكل كبير. وأثبت آدم وارتون أنه صفقة ناجحة، كما تأقلم دانييل مونوز مع الفريق بسرعة وسهولة، منذ انضمامه في يناير (كانون الثاني). ونجح اللاعب الكولومبي في حجز مكان أساسي له في مركز الظهير الأيمن منذ تعيين غلاسنر. وتشير الإحصائيات إلى أنه يأتي في المركز السادس من حيث استخلاص الكرات عن طريق «التاكلينغ» (53 مرة) في عام 2024، كما صنع 3 أهداف، من بينها هدفان في المباراة التي سحق فيها كريستال بالاس مانشستر يونايتد برباعية نظيفة.

لم تكن هناك ضجة إعلامية لدى وصوله من «جينك»؛ لكنه تألق بشكل لافت للأنظار في ملعب «سيلهرست بارك». كما سجل مونوز هدفه الدولي الأول في مارس (آذار) الماضي في المباراة التي فازت فيها كولومبيا على إسبانيا بهدف دون رد، وهو أول فوز لكولومبيا على إسبانيا على الإطلاق.

فابيان شار (نيوكاسل)

واصل فابيان شار تقديم مستوياته القوية حتى خلال أزمة الإصابات التي واجهها نيوكاسل. وتشير الإحصائيات إلى أن برونو غيماريش (3089 دقيقة) هو الوحيد الذي لعب دقائق أكثر من شار (2940 دقيقة) مع نيوكاسل في الدوري هذا الموسم. وعلى الرغم من أنه كان يتعين على شار أن يلعب إلى جانب عدد من المدافعين المختلفين، فإنه أثبت مرة أخرى أنه أحد أفضل لاعبي الفريق تحت قيادة إيدي هاو. لقد قام مهاجمو نيوكاسل بعمل رائع، ولا سيما ألكسندر إيزاك وأنتوني غوردون؛ لكن لا يجب أن ننسى أن شار، البالغ من العمر 32 عاماً، هو الذي كان يقدم الأمان للفريق من الخلف، ويساهم في بناء الهجمات بشكل كبير.

بابلو سارابيا (ولفرهامبتون)

كان ولفرهامبتون يعتمد في البداية على خط هجوم ثلاثي، مكون من: هوانغ هي تشان، وماثيوس كونها، وبيدرو نيتو، الذين أظهروا قدراً كبيراً من التفاهم فيما بينهم تحت قيادة غاري أونيل. وبالتالي، وجد بابلو سارابيا نفسه يجلس على مقاعد البدلاء؛ حيث شارك في أول 5 مباريات من مشاركاته السبع الأولى بديلاً؛ لكن مع ازدياد الإصابات في ولفرهامبتون، تم الاعتماد على سارابيا بشكل دائم، وقدم مستويات رائعة على الرغم من غياب بعض العناصر المؤثرة في خط الهجوم.

شارك 10 لاعبين من ولفرهامبتون في دقائق أكثر من سارابيا هذا الموسم؛ لكن سارابيا كان ثاني أكثر لاعبي الفريق صناعة للأهداف خلف نيتو (9 تمريرات حاسمة لنيتو مقابل 7 لسارابيا)، كما كان سارابيا هو أكثر لاعبي الفريق لعباً للتمريرات المفتاحية.

* خدمة «الغارديان»


مانشستر سيتي يدخل التاريخ بلقب «البريمرليغ» الرابع على التوالي

لاعبو السيتي خلال التتويج بالدوري الإنجليزي (رويترز)
لاعبو السيتي خلال التتويج بالدوري الإنجليزي (رويترز)
TT

مانشستر سيتي يدخل التاريخ بلقب «البريمرليغ» الرابع على التوالي

لاعبو السيتي خلال التتويج بالدوري الإنجليزي (رويترز)
لاعبو السيتي خلال التتويج بالدوري الإنجليزي (رويترز)

دوَّن مانشستر سيتي اسمه في تاريخ كرة القدم الإنجليزية بعدما بات أول فريق يتوج بلقب الدوري للمرة الرابعة توالياً، وذلك بفوزه على ضيفه وست هام 3-1 الأحد في المرحلة الثامنة والأخيرة، منهياً الموسم بفارق نقطتين أمام آرسنال.

ودخل سيتي مباراته الأخيرة وهو في الصدارة بفارق نقطتين عن آرسنال بعد فوزه الثلاثاء بمباراته المؤجلة مع توتنهام 2-0، وخروجه منتصراً أمام وست هام، ما جعل فوز «المدفعجية» على ضيفهم إيفرتون 2-1 غير كافٍ لمنح النادي اللندني لقبه الأول منذ 2004.

مشجعو مانشستر سيتي يحملون بالوناً عملاقاً خلال مباراة وست هام (أ.ف.ب)

واختتم سيتي الموسم من دون أي هزيمة في مبارياته الـ35 الأخيرة في جميع المسابقات، بما أن خسارته في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني لا تحتسب كونها كانت بركلات الترجيح.

وبفوزه الثامن توالياً على وست هام الذي كان يخوض مباراته الأخيرة بقيادة مدربه الأسكوتلندي ديفيد مويز، أكد سيتي هيمنته على الدوري الممتاز بإحرازه اللقب للمرة السادسة في المواسم السبعة الأخيرة.

جماهير السيتي تحتفل مع لاعبي فريقها (د.ب.أ)

وسيكون فريق المدرب الإسباني بيب غوادريولا أمام فرصة إحراز الثنائية حين يواجه الجار اللدود مانشستر يونايتد السبت المقبل في نهائي مسابقة الكأس.

ولم يكن يتمنى سيتي بداية أفضل في المباراة، إذ افتتح التسجيل بعد أقل من دقيقتين بتسديدة رائعة من خارج المنطقة للمتألق فيل فودن.

أنصار السيتي يحملون لافتة تحمل رقم 4 في إشارة إلى عدد مرات الفوز في آخر نسخ (أ.ب)

وواصل سيتي أفضليته وحصل على فرص عدة لتعزيز تقدمه أبرزها للبلجيكي جيريمي دوكو الذي اصطدم بتألق الحارس الفرنسي ألفونس أريولا (15)، قبل أن يريح فودن أعصاب جماهير «السيتيزينس» بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 18 بتمريرة عرضية من دوكو.

ورفع فودن رصيده إلى 18 هدفاً في الدوري هذا الموسم، و27 في 51 مباراة ضمن جميع المسابقات، مؤكداً أنه يستحق عن جدارة منحه جائزة أفضل لاعب في «برميرليغ» لهذا الموسم.

ورغم الفرص العديدة والسيطرة، عجز سيتي عن تعزيز تقدمه ودفع الثمن باستقبال شباكه هدفاً رائعاً من تسديدة خلفية أكروباتية للغاني محمد قدوس إثر ركلة ركنية فشل لاعبو غوادريولا في التعامل معها بالشكل المناسب (42).

مشجعو السيتي لحظة نزولهم لأرض الملعب والاحتفال مع اللاعبين (رويترز)

وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول وبداية الثاني، ما زاد حدة التوتر في «سيتي أوف مانشستر ستاديوم»، وذلك حتى الدقيقة 59 حين نجح الإسباني رودري في إضافة الهدف الثالث بتسديدة أرضية محكمة من خارج المنطقة بعد تمريرة من البرتغالي برناردو سيلفا.


آرسنال يهزم إيفرتون... ويفشل في حصد لقب «البريميرليغ»

لاعبو آرسنال في حالة حزن عقب فوز السيتي باللقب (رويترز)
لاعبو آرسنال في حالة حزن عقب فوز السيتي باللقب (رويترز)
TT

آرسنال يهزم إيفرتون... ويفشل في حصد لقب «البريميرليغ»

لاعبو آرسنال في حالة حزن عقب فوز السيتي باللقب (رويترز)
لاعبو آرسنال في حالة حزن عقب فوز السيتي باللقب (رويترز)

ضاع فوز آرسنال 2 - 1 على إيفرتون سدى، لتتحطم آمال أصحاب الأرض في نيل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لأول مرة منذ 20 عاماً في اليوم الأخير من الموسم، اليوم الأحد، بعد فوز منافسه مانشستر سيتي 3 - 1 على وست هام يونايتد.

وبدأ فريق المدرب مايك أرتيتا اليوم في حاجة إلى الفوز مع ضرورة فشل مانشستر سيتي في التغلب على وست هام يونايتد، وهو سيناريو لم يعتقد سوى القليل داخل استاد الإمارات أنه سيحدث.

لاعبو آرسنال يعتذرون لمشجعيهم بعد خسارة المنافسة على اللقب (رويترز)

وبدا أن الأمل ضاع عندما وضعت تسديدة إدريسا جاي، التي غيرت اتجاهها لتسكن الشباك إثر ركلة حرة، إيفرتون في المقدمة مع تقدم سيتي 2 - صفر في الوقت ذاته.

لكن تاكيهيرو تومياسو أدرك التعادل قبل نهاية الشوط الأول في الوقت نفسه تقريباً الذي قلص فيه وست هام الفارق مع سيتي إلى 2 - 1.

أرتيتا عقب نهاية المباراة (رويترز)

وسجل كاي هافرتز هدف الفوز لآرسنال قبل النهاية، ما يعني أن الفريق أنهى الموسم بستة انتصارات متتالية، لكن كان لزاماً عليه الاكتفاء بالمركز الثاني للموسم الثاني على التوالي بعد أن حسم سيتي لقبه الرابع على التوالي وهو رقم قياسي بتغلبه على وست هام 3 - 1.

ورفع آرسنال رصيده إلى 89 نقطة مقابل 91 لسيتي.


جماهير ليفربول تودع كلوب بالعبارات والهتافات

ثلاث فتيات ودعت كلوب على طريقتهن (إ.ب.أ)
ثلاث فتيات ودعت كلوب على طريقتهن (إ.ب.أ)
TT

جماهير ليفربول تودع كلوب بالعبارات والهتافات

ثلاث فتيات ودعت كلوب على طريقتهن (إ.ب.أ)
ثلاث فتيات ودعت كلوب على طريقتهن (إ.ب.أ)

منح ليفربول مدربه ذا الشعبية يورغن كلوب وداعاً مظفراً بتغلبه 2-صفر على 10 لاعبين من ولفرهامبتون على ملعب «أنفيلد» في الجولة الختامية للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأحد.

مدرب ليفربول لحظة عناق مع نونيز ( إ.ب.أ)

وهز أليكسيس ماك أليستر وجاريل كوانساه الشباك ليمنحا ليفربول، ثالث الترتيب، فوزاً لن يؤثر على موقع الفريق في جدول الترتيب، لكنه يسطر نهاية حقبة المدرب البالغ عمره 56 عاماً مع الفريق، التي استمرت لما يقرب من 9 سنوات.

الجماهير حملت لافتات وداع لكلوب (أ.ف.ب)

وبعدما بدا أن الفريق في طريقه لمنح مدربه الألماني وداعاً أسطورياً، حقق ليفربول سلسلة من النتائج السلبية ليبتعد عن صراع اللقب، وينهي الموسم في المركز الثالث برصيد 82 نقطة، بفارق 9 نقاط خلف مانشستر سيتي البطل. ولعب ولفرهامبتون بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 28 عندما أشهر الحكم البطاقة الحمراء لنيلسون سيميدو إثر تدخله على ماك أليستر.

وبعدها بـ6 دقائق، أحرز اللاعب الأرجنتيني الهدف الأول بضربة رأس مستغلاً عرضية هارفي إليوت لترتسم ابتسامة واسعة على محيا المدرب الألماني.

مشجع وابنه يحملان لافتة تضمنت دعماً لكلوب في يومه الأخير مع ليفربول (أ.ب)

وضاعف كوانساه تقدم الفريق في الدقيقة 40 عندما حول تسديدة النجم محمد صلاح إلى داخل الشباك.


مانشستر سيتي يتوج بلقب البريمرليغ للعام الرابع على التوالي

فرحة لاعبي السيتي بعد الفوز باللقب (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي السيتي بعد الفوز باللقب (أ.ف.ب)
TT

مانشستر سيتي يتوج بلقب البريمرليغ للعام الرابع على التوالي

فرحة لاعبي السيتي بعد الفوز باللقب (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي السيتي بعد الفوز باللقب (أ.ف.ب)

دوَّن مانشستر سيتي اسمه في تاريخ كرة القدم الإنجليزية بعدما بات أول فريق يتوج بلقب الدوري للمرة الرابعة توالياً، وذلك بفوزه على ضيفه وست هام 3-1 الأحد في المرحلة الثامنة والأخيرة، منهياً الموسم بفارق نقطتين أمام آرسنال.

جماهير السيتي تحتفي بالفوز بالدوري (إ.ب.أ)

ودخل سيتي مباراته الأخيرة وهو في الصدارة بفارق نقطتين عن آرسنال بعد فوزه الثلاثاء بمباراته المؤجلة مع توتنهام 2-0، وخروجه منتصراً أمام وست هام جعل فوز «المدفعجية» على ضيفهم إيفرتون 2-1 غير كافٍ لمنح النادي اللندني لقبه الأول منذ 2004.

غوارديولا يلوح بيده بعد الفوز باللقب (رويترز)

وكان سيتي المتصدر يحتاج إلى الانتصار على ملعبه «الاتحاد» لضمان الاحتفاظ باللقب، دون النظر إلى نتيجة آرسنال صاحب المركز الثاني مع إيفرتون، وهو ما تحقق عن جدارة.

وافتتح فيل فودن التسجيل لسيتي بعد مرور 74 ثانية من البداية، وأضاف اللاعب ذاته الهدف الثاني في الدقيقة 18، وقلص محمد قدوس الفارق للفريق الزائر قبل الاستراحة بثلاث دقائق. لكن قبل مرور ساعة من اللعب بقليل، حسم رودري انتصار سيتي بتسجيل الهدف الثالث بتسديدة أرضية قوية من حافة منطقة الجزاء.

ووصل سيتي بذلك إلى تسعة انتصارات متتالية في الدوري، ليواصل هوايته في إنهاء المواسم الأخيرة بكل قوة وبالتفوق على كل المنافسين، ليحطم آمال آرسنال في حصد اللقب لأول مرة منذ 2004. ولم يترك سيتي الفرصة لوست هام من البداية وبدأ بضغط هجومي، وبتشكيلة أغلبها من اللاعبين أصحاب النزعة الهجومية، واستحوذ فودن على الكرة خارج المنطقة وأطلق تسديدة هائلة استقرت داخل الشباك في الدقيقة الثانية.

وأضاف فودن، الذي نال جائزة أفضل لاعب في الدوري هذا الموسم، الهدف الثاني بتسديدة متقنة من مدى قريب بعد تمريرة جيريمي دوكو من الجانب الأيسر.

وعلى عكس سير اللعب، قلص وست هام الفارق في لقطة فنية مميزة من قدوس، حيث تلقى الكرة داخل المنطقة وسط رقابة دفاعية، ثم سدد ركلة خلفية مزدوجة بشكل مميز داخل شباك الحارس ستيفان أورتيغا الذي شارك بدلاً من المصاب إيدرسون. لكن رودري حسم الأمور تماماً، ولم يترك أي مجال للمفاجآت في الشوط الثاني بعدما سدد كرة أرضية قوية لم ينجح الحارس ألفونس أريولا في إبعادها لتستقر داخل الشباك وتبدأ احتفالات مشجعي سيتي.


باير ليفركوزن... أول نادٍ ألماني لا يقهر

ألونسو ولاعبو ليفركوزن خلال التتويج باللقب (أ.ب)
ألونسو ولاعبو ليفركوزن خلال التتويج باللقب (أ.ب)
TT

باير ليفركوزن... أول نادٍ ألماني لا يقهر

ألونسو ولاعبو ليفركوزن خلال التتويج باللقب (أ.ب)
ألونسو ولاعبو ليفركوزن خلال التتويج باللقب (أ.ب)

وجد باير ليفركوزن نفسه يوم السبت الماضي في غمرة لحظة أخرى لا تُنسى بعد الفوز على أوغسبورغ بنتيجة 2 - 1، ليصبح أول نادٍ يكمل موسماً دون هزيمة في الدوري الألماني.

لقد كان ليفركوزن في هذه اللقطة الشرفية منذ فترة. لقد كانوا جيدين للغاية هذا العام وأفضل من الجميع لدرجة أنهم فازوا بالدوري منذ أسابيع. لقد أنهوا بفارق 18 نقطة عن بايرن ميونيخ، و17 نقطة عن شتوتغارت، ولم تستمر هذه السلسلة الطويلة من عدم الهزيمة إلا بالمعايير التي وضعوها من الداخل.

لكنها 51 مباراة وما زال العدّ مستمراً الآن.

كان يوم السبت يوماً مختلفاً من نوع آخر. عندما حُسم اللقب أمام فيردر بريمن في أبريل (نيسان)، كانت هناك حالة من النشوة في نفوسهم ونشوة في الأجواء، وطاقة عقود من خيبة الأمل التي جرى التنفيس عنها.

يوم السبت لم يكن كذلك. لم يركب مدرب الفريق موجة من المشجعين ويشق طريقه عبر دخان المشاعل في الطريق إلى الملعب. لم تكن هناك انفجارات من الفرح، ولا غزوات أرضية الملعب، وفي الحقيقة لم يكن هناك أي توتر تنافسي في الأجواء. حتى رجال الشرطة شعروا بالمزاج العام وقضوا اليوم متكئين بتكاسل على عرباتهم تحت أشعة الشمس.

عشاق ليفركوزن كانوا في الموعد (أ.ف.ب)

داخل الملعب، لم يكن هناك أي حث أو تملق، ولم يكن هناك أي من الطاقات التي عادة ما تدور حول يوم المباراة. وبدلاً من ذلك، جاء مشجعو ليفركوزن بثبات وببطء، وليشيدوا بفريق استثنائي. من غير المتوقع أن يتم تفكيكه خلال الصيف. قد يتم بيع لاعب واحد، وربما اثنين. المدير تشابي ألونسو باقٍ وكذلك سيمون رولفيس، عضو مجلس الإدارة لشؤون الرياضة. لكن هذه هي المرة الأخيرة التي سيجتمعون فيها معاً، هنا، في لحظة نادرة جداً من الزمن.

على مدار الأيام السبعة المقبلة سيسافر ليفركوزن إلى دبلن، لخوض نهائي الدوري الأوروبي يوم الأربعاء، ثم يعود إلى ألمانيا لمواجهة كايزرسلاوترن في ختام الدوري الألماني لكرة القدم. مباراتان أخريان وفوزان آخران سيشكلان ثلاثية غير مهزومة وواحداً من أعظم المواسم في تاريخ كرة القدم الأوروبية.

كانت هذه هي نبرة المناسبة؛ كان هذا هو موكب وداع ليفركوزن؛ فرصة أخيرة للجماهير واللاعبين لتحية بعضهم بعضاً، قبل الانطلاق في السعي وراء الكمال.

لذا، لا تزال هناك أيام أكبر في انتظارنا ولا تزال المشاعر جياشة. لكن السهولة التي أقصي بها أوغسبورغ، والطريقة التي لعب بها ليفركوزن منذ تتويجه بطلاً، كانت دليلاً على فريق متمسك بأعلى مستوياته، وظل متماسكاً بإيقاعه وإحكامه الفني، أسبوعاً بعد أسبوع.

صحيح أن روحهم كانت مثار إعجاب، وكذلك انتصاراتهم الكثيرة المتأخرة، لكن ليفركوزن لعب بتميز شبه إجباري في بعض الأحيان. من السهل السعي وراء سجل خالٍ من الهزائم عندما يكون في الأفق؛ ضد فرق، مثل أوغسبورغ يوم السبت، تفكر بالفعل في الصيف.

حارس مرمى فريق باير ليفركوزن لوكاس هراديكي يحمل طفله (أ.ف.ب)

ولكن ماذا عمّا بعد 4 أيام من الفوز باللقب، أمام وست هام يونايتد في لندن، أو بعد 3 أيام، في ملعب «فيستفالنشتاديون» الذي يعج بالحيوية والنشاط، ضد فريق بروسيا دورتموند الذي يطارد طموحاته الخاصة، أو أمام فريق شتوتغارت الخطر للغاية الذي كان متقدماً في النتيجة 2 - 0 وكان على وشك تحقيق الفوز؟

ذهب ليفركوزن إلى الدقيقة الـ95 وما بعدها في تلك المباريات، والميداليات حول رقابهم بالفعل والمباريات الكبرى في الأفق. لا أحد يستسلم للهزيمة. أدرك ملعب «باي أرينا» ذلك. ربما لم ترتد بالطريقة التي كانت عليها في أبريل، لكن الضجيج كان لا يهدأ؛ يعلو ويهبط، مراراً وتكراراً.

في الوقت بدل الضائع، ارتفع الهتاف وهبط فوق مكبرات الصوت لتحية تاريخ الدوري الألماني الذي صُنع. تشبث اللاعبون بعضهم ببعض في مجموعات صغيرة، محتفلين بشيء سيظل يجعلهم يبتسمون عندما يشيبون ويشيخون. طاف المدير التنفيذي، فرناندو كارو، حول الملعب، وعانق كل لاعب استطاع الوصول إليه. استغرق هؤلاء اللاعبون وقتاً طويلاً ليضعوا أيديهم على الكأس، وعندما فعلوا ذلك، بعد أن رُفعت وبعد أن أُلقيت قصاصات الورق الملون الأحمر الزاهي على أرضية الملعب، حملها لوكاس هراديكي إلى المشجعين في الطرف البعيد، وصعد إلى منصة «الكابو».

تشابي ألونسو يحمل كأس البطولة مع عائلته (د.ب.أ)

كان هذا الأمر طليقاً كما كان ليفركوزن طوال الموسم. سُحب ألونسو أيضاً ليحمل الكأس عالياً وسط أيادٍ تتدافع نحوه من كل مكان، مثل بطل من أبطال عصر النهضة من معرض فني قديم. في الأسفل، على أرض الملعب، كان اللاعبون قد أخذوا أعلاماً كبيرة من «الكورفيه»، ولوحوا بها بينما كان هراديكي يتسلم ميكروفون «الكابو» ليقود هتافات «باي أرينا» لآخر مرة هذا الموسم.

كان الأمر ساحراً، لكنه اختفى بعد ذلك. وبحلول الوقت الذي عاد فيه اللاعبون إلى غرفة تبديل الملابس، عادت الوجوه المتجهمة. كانت الساعات التي أعقبت مباراة فيردر بريمن صاخبة. هذه المرة كان هناك حب أكثر من الفوضى، لم يطارد أحد أي شخص آخر بأي جعة أو غمر أي شخص آخر بالشمبانيا. عانق جيريمي فريمبونغ والدته وأخبر كل كاميرا تشاهده بفخر أنها والدته. وقف جوناثان تاه وإدموند تابسوبا معاً في هدوء، يتأملان معاً هذا الإنجاز الهائل.

حمل باتريك شيك وهراديكي طفليهما بين أذرعهما. قبّل غرانيت تشاكا زوجته. كان ناثان تيلا ملتحفاً بالعلم النيجيري.

كان المشهد أكثر هدوءاً وحناناً من ذي قبل. بدا الأمر كأنه يوم آخر في موسم ربما لم يصل إلى ذروته بشكل مدهش.

نعم... لا يزال باير ليفركوزن مثالياً، لكنه لم ينتهِ بعد.