ريال مدريد يتحصن في «سانتياغو برنابيو» لإزاحة البايرن وحجز بطاقة النهائي

أنشيلوتي يأمل تحقيق مجد جديد مع الملكي في دوري الأبطال... وتوخيل لإنقاذ موسم «البافاري»

لاعبو الريال متحمسون لخوض مواجهة الإياب ضد البايرن على ملعبهم (رويترز)
لاعبو الريال متحمسون لخوض مواجهة الإياب ضد البايرن على ملعبهم (رويترز)
TT

ريال مدريد يتحصن في «سانتياغو برنابيو» لإزاحة البايرن وحجز بطاقة النهائي

لاعبو الريال متحمسون لخوض مواجهة الإياب ضد البايرن على ملعبهم (رويترز)
لاعبو الريال متحمسون لخوض مواجهة الإياب ضد البايرن على ملعبهم (رويترز)

يتحصّن ريال مدريد، المتوّج بطلاً لإسبانيا نهاية الأسبوع الماضي، داخل ملعبه «سانتياغو برنابيو» الذي لم يذق طعم الخسارة به منذ أكثر من عام عندما يستضيف بايرن ميونيخ الألماني اليوم (الأربعاء) في إياب نصف النهائي.

ويُراهن النادي الملكي الإسباني، صاحب الرقم القياسي بعد الألقاب القارية (14)، على قوته داخل معقله لقلب معادلة التعادل 2-2 ذهاباً على ملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ، وحجز بطاقة النهائي.

تنظر جماهير ريال إلى ملعب «سانتياغو برنابيو» على أنه مسرح «الليالي السحرية» التي صاغت أسطورته و«ريمونتادا» 2022 غير العقلانية، في طريقه إلى التتويج الأخير حيت تغلب على باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي ومانشستر سيتي الإنجليزيين.

ومرة جديدة، عانت هذا الموسم جميع الأندية بما فيها حامل اللقب سيتي والغريم اللدود برشلونة بينما ظل العملاق المدريدي ثابتاً، وهو ما يلخص حجم التحدي الذي ينتظره البايرن في لقاء الإياب حيث باتت البطولة القارية هي أمله الوحيد لإنقاذ موسمه. لم يُهزم الريال منذ أبريل (نيسان) 2023 على ملعبه، حيث نجح في قلب الطاولة على منافسيه أكثر من مرة في اللحظات القاتلة، ليحجز بطاقة التأهل من عقر داره 23 مرة في آخر 24 مواجهة ضمن دور خروج المغلوب في دوري الأبطال (منذ 1991) بعد التعادل ذهاباً.

ولخّص الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي قبل مباراة الذهاب في الدور ربع النهائي (قلب ريال تأخره 2-3 ليخرج متعادلا 3-3) ما تمرّ به الفرق التي تزور العاصمة الإسبانية من صعاب، قائلا: «90 دقيقة في برنابيو هي فترة طويلة جداً، في الواقع، نتوقع أن نلعب مباريات عدة في مباراة واحدة».

ولم تشذ كلمات البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال عن مدرب برشلونة السابق، إذ قال بعد التأهل إلى المربع الذهبي بسيناريو الركلات الترجيحية في مانشستر: «في كل مرة يعتقد البعض أن ريال مدريد سيُقتل، نجد دائماً طريقة للعودة».

وأقرّ الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الريال والذي فاز بالكأس القارية العريقة أربع مرات (ميلان 2003 و2007 وريال 2014 و2022) أن فريقه لم يُقدّم أفضل ما لديه في مواجهة الذهاب، ويجب رفع الأداء أمام المنافس البافاري.

وقال أنشيلوتي (64 عاماً): «بايرن فريق خطير للغاية، كانوا في أفضل أحوالهم في لقاء الذهاب على عكسنا. نريد استغلال ملعبنا لإظهار قوتنا».

ويرى المدرب الإيطالي أن القدرات التي يتمتع بها لاعبو الفريقين، ستمنح «أمسية رائعة» لكرة القدم، وأوضح: «ريال مدريد وبايرن ناديان متشابهان، لديهما تقاليد وتاريخ عظيم بدوري أبطال أوروبا. كلا الفريقين يجيد الهجمات المضادة. إنهما الفريقان الأكثر خطورة في أوروبا في هذا الصدد، ولكن مع التوازن الجيد يمكننا التعامل مع هذا الخطر بشكل جيد».

واختتم أنشيلوتي تصريحاته قائلا: «يمكن أن يحدث أي شيء، لكننا نتطلع إلى ليلة مذهلة أخرى. قد تكون ليلة سحرية أخرى لجماهيرنا. دفاعيا، كان بإمكاننا تقديم المزيد في مباراة الذهاب، نريد مباراة قوية».

وبعد ضمان لقب «الليغا» للمرة الـ 36 في تاريخه عقب الفوز على قادش 3-0 وخسارة مطارده المباشر برشلونة أمام جيرونا 2-4 في المرحلة 34، لم ينضم لاعبو ريال إلى الجماهير في ساحة البلازا التي تشهد عادة احتفالات النادي الملكي بعد الفوز بالألقاب. وعلّق المدرب على هذا الأمر قائلاً: «أردنا تأجيل الاحتفال لما بعد مواجهة البايرن، نريد أن نحتفل مع جميع الجماهير بأفضل صورة».

ويتّفق ناتشو فرنانديز قائد الفريق مع مدربه قائلا: «نحن على مشارف التأهّل إلى نهائيّ جديد، سنقدّم كل ما لدينا لتحقيق الهدف، ولهذا السبب لا يُمكننا الاحتفال كثيراً».

ويهدف النادي الملكي إلى جمع ثنائية الدوري ودوري الأبطال في موسمٍ واحدٍ للمرة الخامسة، فيما يأمل أنشيلوتي في تحقيق لقبه الثاني عشر الشخصي مع ريال ليقترب من الرقم القياسي في النادي المسجّل باسم نظيره ميغيل مونوس والذي حققه بين عامي 1960 و1972 (14 لقباً).

لاعبو بايرن ميونيخ خلال التدريبات قبل خوض لقاء الفرصة الاخيرة لإنقاذ الموسم (ا ف ب)

لكن الطريق إلى النهائي تعني ضرورة التماسك دفاعياً أمام بايرن الذي يعتمد على مجموعةٍ من المهاجمين، يتقدّمهم الهداف الإنجليزي هاري كين ومعه جمال موسيالا ولوروا ساني.

ويستعيد ريال خدمات الظهير الأيمن داني كارفاخال بعد عودته من الإيقاف، ما يُساعد في الحدّ من هجمات موسيالا، فيما يتعيّن على لاعبي الوسط ومن بينهم الأخطر هجومياً الإنجليزي جود بيلينغهام العودة للمساندة دفاعياً أمام ساني.

وبات بيلينغهام في سن الـ 20 عاماً أيقونة في النادي الملكي بتسجيله 22 هدفا وتمريره 10 كرات حاسمة، غالباً في اللحظات الحاسمة، وذلك منذ وصوله إلى ريال الصيف الماضي.

وأراح أنشيلوتي جميع لاعبيه الذين بدأوا أمام بايرن حين واجه قادش، باستثناء المدافع ناتشو، ولذلك سيكون الجميع بأفضل أحوالهم بدنياً.

من جهته، لم يتبق أمام بايرن سوى دوري أبطال أوروبا لإنقاذ موسمه، بعد أن تنازل عن لقب الدوري للمرة الأولى منذ 2013 لصالح باير ليفركوزن.

ويأمل توماس توخيل الذي أجبرته إدارة ميونيخ على الرحيل نهاية الموسم، في أن يتمكن من الاعتماد على عودة قائد الدفاع الهولندي ماتياس دي ليخت وتفادي الأخطاء التي أدت إلى هدفي ريال مدريد على ملعب «أليانز أرينا».

ولا يزال بايرن يبحث عن مدرب جديد لخلافة توخيل على الرغم من أن المشجّعين وقّعوا عريضة داعين إلى بقائه في منصبه.

ولا يتفق أولي هونيس الرئيس الفخري لبايرن مع الجماهير، إذ قال الشهر الماضي إن توخيل لا يمتلك المهارة لتطوير اللاعبين بل يفضّل التعاقد مع النجوم الكبار الجاهزين. وردّ المدرب بأن هذه التعليقات أهانته وأنهت من دون شك أي أملٍ بأن يبقى في النادي.

وقد يغادر توخيل النادي البافاري خالي الوفاض، بعدما خسارة الدوري والخروج من الكأس المحلية في الأدوار الأولى في موسم مضطرب.

وتعاقد بايرن في فترة توخيل مع كين (30 عاماً) قادماً من توتنهام الإنجليزي بـ107 ملايين دولار، وكان هو الشيء الوحيد الذي أثبت نجاحه بالفريق، حيث سجّل 44 هدفاً، منها 36 في «البوندسليغا»، في 44 مباراة ضمن جميع المسابقات، في أفضل موسمٍ في مسيرته، وبات هو أمل الفريق لتخطّي ريال.

هاري كين الأمل في إنقاذ موسم البايرن (اب)cut out

وسجّل الإنجليزي، متصدر ترتيب الهدافين في الدوري، هدفاً من ركلة جزاء بمواجهة مدريد ذهاباً، وقال بعدما انتقل إلى بافاريا بهدف التتويج بالألقاب التي حُرم منها مع توتنهام: «بالتأكيد أحلم بخوض نهائي دوري أبطال أوروبا في ويمبلي، المواجهة مع الريال ستكون مفتوحة، التعادل 2-2 ذهاباً يعني أننا نبدأ من جديد، مباراة واحدة تأخذك إلى ويمبلي... كل شيء يتوقّف على مباراة الإياب، وعلينا أن نقدّم المستوى المطلوب في مناسبة كبيرة مثل هذه، ولذلك فإن الفرصة متاحة».

بدوره، قال المخضرم توماس مولر (34 عاماً) الذي أحرز 32 لقباً مع بايرن، من بينها دوري الأبطال مرتين، إن الخبرة والكفاءة ستكونان مفتاح الفوز في مدريد، وأوضح: «هي مباراة متساوية الحظوظ، على حافة السكّين، كرة القدم تتعلق بالكفاءة. إنها مسألة مليمترات، في ما إذا كنا فعّالين في اللحظات التي نحصل فيها على الفرص». وأردف: «الأمر الآن يتعلق في الوصول إلى خط النهاية في مدريد، الريال فريق خطير للغاية ولكن يمكن مجاراته والتغلب عليه... الأمر يتوقّف علينا».


مقالات ذات صلة

دورتموند يبدأ التركيز على موقعته الأوروبية

رياضة عالمية لاعبو نادي بوروسيا دورتموند يحتفلون بالفوز (إ.ب.أ)

دورتموند يبدأ التركيز على موقعته الأوروبية

وجه نادي بوروسيا دورتموند أنظاره صوب نهائي دوري أبطال أوروبا بعد إنهاء موسم دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) في المركز الخامس غير المرضي.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية كيليان مبابي (د.ب.أ)

خروج مبابي من قائمة سان جيرمان في الجولة الأخيرة للدوري الفرنسي

خرج الهداف الفرنسي كيليان مبابي من قائمة فريقه باريس سان جيرمان لمواجهة ميتز مساء الأحد في الجولة الأخيرة بالدوري الفرنسي لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية من سيحرس مرمى ريال مدريد في نهائي أوروبا... كورتوا أم لونين؟ (غيتي)

أنشيلوتي: لم أحدد بعد حارس الريال في نهائي الأبطال

يبدو كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد حائراً في قرار اختيار الحارس الأساسي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ضد بوروسيا دورتموند بعد أسبوعين.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية برونو نجم يونايتد اختير رجل المباراة أمام نيوكاسل وأعلن رغبته بالبقاء مع الفريق بمرحلة التجديد (رويترز)

هل ينحاز التاريخ لسيتي مجدداً باللحظات الحاسمة أم يضحك آرسنال أخيراً؟

بعيدا عن صراع اللقب الذي بات محصورا بين مانشستر سيتي وآرسنال، أو بقية مراكز المربع الذهبي المؤهلة لدوري أبطال أوروبا التي حجزها ليفربول وأستون فيلا، ستكون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية حقق برادفورد الأمان بالفوز على ليفربول في اليوم الأخير (غيتي)

«بريمرليغ»: ما قصة النادي الذي احتفل بحافلة مكشوفة بعد نجاته من الهبوط؟

هل سمعت عن نادي الدوري الإنجليزي الممتاز الذي استمتع باستعراض حافلة مكشوفة لتجنب الهبوط إلى المركز السابع عشر؟

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)

باير ليفركوزن... أول نادٍ ألماني لا يقهر

ألونسو ولاعبو ليفركوزن خلال التتويج باللقب (أ.ب)
ألونسو ولاعبو ليفركوزن خلال التتويج باللقب (أ.ب)
TT

باير ليفركوزن... أول نادٍ ألماني لا يقهر

ألونسو ولاعبو ليفركوزن خلال التتويج باللقب (أ.ب)
ألونسو ولاعبو ليفركوزن خلال التتويج باللقب (أ.ب)

وجد باير ليفركوزن نفسه يوم السبت الماضي في غمرة لحظة أخرى لا تُنسى بعد الفوز على أوغسبورغ بنتيجة 2 - 1، ليصبح أول نادٍ يكمل موسماً دون هزيمة في الدوري الألماني.

لقد كان ليفركوزن في هذه اللقطة الشرفية منذ فترة. لقد كانوا جيدين للغاية هذا العام وأفضل من الجميع لدرجة أنهم فازوا بالدوري منذ أسابيع. لقد أنهوا بفارق 18 نقطة عن بايرن ميونيخ، و17 نقطة عن شتوتغارت، ولم تستمر هذه السلسلة الطويلة من عدم الهزيمة إلا بالمعايير التي وضعوها من الداخل.

لكنها 51 مباراة وما زال العدّ مستمراً الآن.

كان يوم السبت يوماً مختلفاً من نوع آخر. عندما حُسم اللقب أمام فيردر بريمن في أبريل (نيسان)، كانت هناك حالة من النشوة في نفوسهم ونشوة في الأجواء، وطاقة عقود من خيبة الأمل التي جرى التنفيس عنها.

يوم السبت لم يكن كذلك. لم يركب مدرب الفريق موجة من المشجعين ويشق طريقه عبر دخان المشاعل في الطريق إلى الملعب. لم تكن هناك انفجارات من الفرح، ولا غزوات أرضية الملعب، وفي الحقيقة لم يكن هناك أي توتر تنافسي في الأجواء. حتى رجال الشرطة شعروا بالمزاج العام وقضوا اليوم متكئين بتكاسل على عرباتهم تحت أشعة الشمس.

عشاق ليفركوزن كانوا في الموعد (أ.ف.ب)

داخل الملعب، لم يكن هناك أي حث أو تملق، ولم يكن هناك أي من الطاقات التي عادة ما تدور حول يوم المباراة. وبدلاً من ذلك، جاء مشجعو ليفركوزن بثبات وببطء، وليشيدوا بفريق استثنائي. من غير المتوقع أن يتم تفكيكه خلال الصيف. قد يتم بيع لاعب واحد، وربما اثنين. المدير تشابي ألونسو باقٍ وكذلك سيمون رولفيس، عضو مجلس الإدارة لشؤون الرياضة. لكن هذه هي المرة الأخيرة التي سيجتمعون فيها معاً، هنا، في لحظة نادرة جداً من الزمن.

على مدار الأيام السبعة المقبلة سيسافر ليفركوزن إلى دبلن، لخوض نهائي الدوري الأوروبي يوم الأربعاء، ثم يعود إلى ألمانيا لمواجهة كايزرسلاوترن في ختام الدوري الألماني لكرة القدم. مباراتان أخريان وفوزان آخران سيشكلان ثلاثية غير مهزومة وواحداً من أعظم المواسم في تاريخ كرة القدم الأوروبية.

كانت هذه هي نبرة المناسبة؛ كان هذا هو موكب وداع ليفركوزن؛ فرصة أخيرة للجماهير واللاعبين لتحية بعضهم بعضاً، قبل الانطلاق في السعي وراء الكمال.

لذا، لا تزال هناك أيام أكبر في انتظارنا ولا تزال المشاعر جياشة. لكن السهولة التي أقصي بها أوغسبورغ، والطريقة التي لعب بها ليفركوزن منذ تتويجه بطلاً، كانت دليلاً على فريق متمسك بأعلى مستوياته، وظل متماسكاً بإيقاعه وإحكامه الفني، أسبوعاً بعد أسبوع.

صحيح أن روحهم كانت مثار إعجاب، وكذلك انتصاراتهم الكثيرة المتأخرة، لكن ليفركوزن لعب بتميز شبه إجباري في بعض الأحيان. من السهل السعي وراء سجل خالٍ من الهزائم عندما يكون في الأفق؛ ضد فرق، مثل أوغسبورغ يوم السبت، تفكر بالفعل في الصيف.

حارس مرمى فريق باير ليفركوزن لوكاس هراديكي يحمل طفله (أ.ف.ب)

ولكن ماذا عمّا بعد 4 أيام من الفوز باللقب، أمام وست هام يونايتد في لندن، أو بعد 3 أيام، في ملعب «فيستفالنشتاديون» الذي يعج بالحيوية والنشاط، ضد فريق بروسيا دورتموند الذي يطارد طموحاته الخاصة، أو أمام فريق شتوتغارت الخطر للغاية الذي كان متقدماً في النتيجة 2 - 0 وكان على وشك تحقيق الفوز؟

ذهب ليفركوزن إلى الدقيقة الـ95 وما بعدها في تلك المباريات، والميداليات حول رقابهم بالفعل والمباريات الكبرى في الأفق. لا أحد يستسلم للهزيمة. أدرك ملعب «باي أرينا» ذلك. ربما لم ترتد بالطريقة التي كانت عليها في أبريل، لكن الضجيج كان لا يهدأ؛ يعلو ويهبط، مراراً وتكراراً.

في الوقت بدل الضائع، ارتفع الهتاف وهبط فوق مكبرات الصوت لتحية تاريخ الدوري الألماني الذي صُنع. تشبث اللاعبون بعضهم ببعض في مجموعات صغيرة، محتفلين بشيء سيظل يجعلهم يبتسمون عندما يشيبون ويشيخون. طاف المدير التنفيذي، فرناندو كارو، حول الملعب، وعانق كل لاعب استطاع الوصول إليه. استغرق هؤلاء اللاعبون وقتاً طويلاً ليضعوا أيديهم على الكأس، وعندما فعلوا ذلك، بعد أن رُفعت وبعد أن أُلقيت قصاصات الورق الملون الأحمر الزاهي على أرضية الملعب، حملها لوكاس هراديكي إلى المشجعين في الطرف البعيد، وصعد إلى منصة «الكابو».

تشابي ألونسو يحمل كأس البطولة مع عائلته (د.ب.أ)

كان هذا الأمر طليقاً كما كان ليفركوزن طوال الموسم. سُحب ألونسو أيضاً ليحمل الكأس عالياً وسط أيادٍ تتدافع نحوه من كل مكان، مثل بطل من أبطال عصر النهضة من معرض فني قديم. في الأسفل، على أرض الملعب، كان اللاعبون قد أخذوا أعلاماً كبيرة من «الكورفيه»، ولوحوا بها بينما كان هراديكي يتسلم ميكروفون «الكابو» ليقود هتافات «باي أرينا» لآخر مرة هذا الموسم.

كان الأمر ساحراً، لكنه اختفى بعد ذلك. وبحلول الوقت الذي عاد فيه اللاعبون إلى غرفة تبديل الملابس، عادت الوجوه المتجهمة. كانت الساعات التي أعقبت مباراة فيردر بريمن صاخبة. هذه المرة كان هناك حب أكثر من الفوضى، لم يطارد أحد أي شخص آخر بأي جعة أو غمر أي شخص آخر بالشمبانيا. عانق جيريمي فريمبونغ والدته وأخبر كل كاميرا تشاهده بفخر أنها والدته. وقف جوناثان تاه وإدموند تابسوبا معاً في هدوء، يتأملان معاً هذا الإنجاز الهائل.

حمل باتريك شيك وهراديكي طفليهما بين أذرعهما. قبّل غرانيت تشاكا زوجته. كان ناثان تيلا ملتحفاً بالعلم النيجيري.

كان المشهد أكثر هدوءاً وحناناً من ذي قبل. بدا الأمر كأنه يوم آخر في موسم ربما لم يصل إلى ذروته بشكل مدهش.

نعم... لا يزال باير ليفركوزن مثالياً، لكنه لم ينتهِ بعد.


«جائزة إيميليا - رومانيا»: فيرستابن يثأر من نوريس... ويحقق فوزه الخامس

لحظة فوز فيرستابن بجائزة «رومانيا»... (أ.ف.ب)
لحظة فوز فيرستابن بجائزة «رومانيا»... (أ.ف.ب)
TT

«جائزة إيميليا - رومانيا»: فيرستابن يثأر من نوريس... ويحقق فوزه الخامس

لحظة فوز فيرستابن بجائزة «رومانيا»... (أ.ف.ب)
لحظة فوز فيرستابن بجائزة «رومانيا»... (أ.ف.ب)

ردَّ سائق «ريد بول» بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن اعتباره من سائق «ماكلارين» البريطاني لاندو نوريس وحقق فوزه الخامس من أصل 7 سباقات أٌقيمت هذا الموسم في بطولة العالم لـ«فورمولا1»، وذلك بإنهائه جائزة «إيميليا - رومانيا» في الصدارة الأحد على حلبة «إيمولا».

على حلبة استضافت جائزة «سان مارينو» منذ 1980 حتى 2006 وشهدت مصرع البرازيلي الأسطورة أيرتون سينا قبل 30 عاماً في حادث مروع، ثم غابت عن الروزنامة حتى 2020، عاد فيرستابن وفرض هيمنته بعدما وجد نفسه يكتفي بالوصافة في الجولة الماضية في «ميامي» خلف نوريس الذي حقق انتصاره الأول على الإطلاق لكنه اكتفى الأحد بالمركز الثاني أمام سائق «فيراري» شارل لوكلير من موناكو.

حضور جماهيري كبير للسباق (أ.ف.ب)

وبذلك، حقق الهولندي فوزه الثالث توالياً في هذا السباق الذي ألغي الموسم الماضي بسبب الفيضانات، والخامس هذا الموسم والتاسع والخمسين في مسيرته، بعدما انطلق من المركز الأول لسابع مرة توالياً هذا الموسم، معادلاً الرقم القياسي المسجل باسم سينا (8) وذلك بعدما كان أول المنطلقين أيضاً في السباق الختامي للموسم الماضي.

وعزز فيرستابن صدارته للترتيب العام برصيد 161 نقطة، أمام لوكلير الذي تقدم إلى المركز الثاني (113) على حساب سائق «ريد بول» الآخر المكسيكي سيرخيو بيريس الذي حل ثامناً الأحد بعدما انطلق من المركز الحادي عشر (107)، ونوريس (101) وسائق «فيراري» الآخر الإسباني كارلوس ساينز (93) الذي حل خامساً في «إيمولا» خلف سائق «ماكلارين» الآخر الأسترالي أوسكار بياستري (53 نقطة).

وأبلغ فيرستابن فريقه بعد عبور خط النهاية: «فوز صعب، وكان عليّ الاجتهاد لضمانه في النهاية».

وعلى الجانب الآخر، قال نوريس إنه كان بحاجة إلى لفة أخرى لاقتناص المركز الأول. وأضاف نوريس، الفائز في «ميامي» قبل أسبوعين، بعد السباق: «حاولت حتى اللفة الأخيرة. النصف الأول من السباق لم يكن جيداً لي، وتحسن الأمر في النصف الثاني». واحتل الأسترالي أوسكار بياستري المركز الرابع مع «ماكلارين» أمام كارلوس ساينز سائق «فيراري». وجاء سائقا «مرسيدس» لويس هاميلتون وجورج راسل في المركزين السادس والسابع على الترتيب، وخلفهما سيرجيو بيريز سائق رد بول. وحصد لانس سترول المركز التاسع مع «آستون مارتن»، فيما نال الياباني يوكي تسونودا النقطة الأخيرة في السباق لفريق «آر بي». حافظ فيرستابن على الصدارة عند انطلاق السباق أمام كل من نوريس ولوكلير وساينز على الترتيب، بينما كان أبرز تغير هو تقدم بيريز من المركز الـ11 إلى التاسع. ومع صعوبة التجاوز على حلبة «إيمولا»، لم يشهد السباق تغييرات؛ حيث استمر فيرستابن في المقدمة ووسع الفارق إلى 1.8 ثانية بحلول اللفة الخامسة. وكان نوريس أول من خضع لوقفة صيانة بين مراكز المقدمة في اللفة الـ23، وعاد في المركز السابع قبل تقدمه إلى الخامس بعد تجاوز بيريز وخضوع زميله بياستري لوقفة صيانة. وتوقف فيرستابن في اللفة الـ25 ليعود بإطارات صلبة حتى نهاية السباق، وكان السائق الهولندي في المركز الرابع خلف لوكلير وساينز وهاميلتون، وهو الثلاثي الذي لم يتوقف بعد. وتقلص الفارق بين فيرستابن ونوريس إلى 4.7 ثانية بعد وصوله إلى أكثر من 8.5 ثانية قبل وقفة الصيانة. واستعاد سائق «ريد بول» الصدارة بعد توقف لوكلير وساينز بحلول اللفة الـ28، وزاد الفارق بينه وبين نوريس إلى أكثر من 6.5 ثانية. ووضح أن سائقي المقدمة اتجهوا للحفاظ على إطاراتهم الصلبة من أجل الوصول بأمان إلى خط النهاية.

فيرستابن يحيي الجماهير عقب فوزه (أ.ف.ب)

وكانت أبرز منافسة بين نوريس ولوكلير على المركز الثاني، ونجح سائق «فيراري» القادم من موناكو في تقليص الفارق إلى أقل من ثانية واحدة. لكن لوكلير ارتكب خطأ في اللفة الـ48 ليخرج عن مسار الحلبة، ويزيد الفارق إلى أكثر من ثانيتين. كانت نقطة التحول في السباق عندما اشتكى فيرستابن من مشكلة في إطاراته الصلبة قبل 12 لفة من النهاية. ونجح نوريس في تقليص الفارق مع فيرستابن من 5.3 ثانية إلى 1.6 ثانية قبل خمس لفات من النهاية. وواصل السائق البريطاني هجومه، لكنه لم يستطع تقليص الفارق إلى أقل من ثانية واحدة سوى في اللفة الأخيرة. ولم يستفد نوريس من تفعيل الجناح الخلفي المتحرك ليكتفي بالمركز الثاني خلف فيرستابن الذي حقق فوزه الخامس في سبعة سباقات هذا الموسم.


هل تكون هناك مباراة إعادة بين أوسيك البطل وفيوري المهزوم؟

أوسيك لحظة فوزه بالنزال التاريخي (أ.ب)
أوسيك لحظة فوزه بالنزال التاريخي (أ.ب)
TT

هل تكون هناك مباراة إعادة بين أوسيك البطل وفيوري المهزوم؟

أوسيك لحظة فوزه بالنزال التاريخي (أ.ب)
أوسيك لحظة فوزه بالنزال التاريخي (أ.ب)

ربما لا يستمر الملاكم الأوكراني أولكسندر أوسيك بطلاً للعالم لوزن الثقيل بلا منازع سوى لأسابيع قليلة فقط، إذا ما أقدم الاتحاد الدولي للملاكمة، كما يتوقع كثيرون، على استرداد الحزام الخاص به منه، بسبب وجود بند في العقد ينص على إقامة مباراة إعادة في مواجهة المنافس البريطاني تايسون فيوري.

وتُوّج أوسيك باللقب الموحد في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، بعد فوزه بالنقاط وبفارق ضئيل على فيوري في العاصمة السعودية، الرياض.

والمتحدي التالي على قائمة الاتحاد الدولي للملاكمة هو الملاكم الكرواتي الذي لم يُهزَم فيليب هرجوفيتش الذي من المقرَّر أن يواجه البريطاني دانييل دوبوا في أول يونيو (حزيران) المقبل بالعاصمة السعودية.

وهذه المواجهة ربما تصبح مباراة على لقب الاتحاد الدولي للملاكمة، إذا ما اتبع الاتحاد الدولي ومقره الولايات المتحدة الخطوات السابقة، ومن ثم يرشح الفائز لمواجهة البطل السابق البريطاني أنتوني جوشوا في وقت لاحق من العام الحالي.

وكان الاتحاد الدولي للملاكمة جرَّد فيوري من الحزام في ديسمبر (كانون الأول) 2015، بعد 10 أيام من انتزاعه اللقب إلى جانب ألقاب الرابطة العالمية للملاكمة والمنظمة العالمية للملاكمة والمنظمة الدولية للملاكمة من الأوكراني فلاديمير كليتشكو.

وفي هذا الوقت، كان هناك بند ينص على تنظيم مباراة إعادة كما هو الحال الآن.

واتصلت «رويترز» بالاتحاد الدولي للملاكمة للتعليق، لكنها لم تحصل على رد فوري.

وبعد مباراة توحيد اللقب في وقت مبكر من الأحد، قال أوسيك إنه ملتزم ببند مباراة الإعادة، بينما أوضح فيوري أنه يتوقع المواجهة.


آرسنال في طريقه ليكون ثالث أفضل فريق يحل وصيفاً بـ«البريميرليغ»؟

آرسنال سيحقق رقماً جديداً بعدد النقاط (إ.ب.أ)
آرسنال سيحقق رقماً جديداً بعدد النقاط (إ.ب.أ)
TT

آرسنال في طريقه ليكون ثالث أفضل فريق يحل وصيفاً بـ«البريميرليغ»؟

آرسنال سيحقق رقماً جديداً بعدد النقاط (إ.ب.أ)
آرسنال سيحقق رقماً جديداً بعدد النقاط (إ.ب.أ)

يبدو أن آرسنال في طريقه ليكون ثالث أفضل فريق يحتل المركز الثاني في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

إذا فاز رفاق ميكيل أرتيتا في مباراتهم الأخيرة من الموسم ضد إيفرتون، فإنهم سينهون موسم 2023 - 24 برصيد 89 نقطة مع فارق أهداف لا يقل عن +62.

إن كونهم أحد أفضل وصيفين شهدتهما كرة القدم الإنجليزية على الإطلاق لن يكون عزاءً لأولئك الذين لديهم مصلحة متجذرة في رؤية فريق ميكيل أرتيتا يفوز باللقب، لكنه يقدم بعض السياق حول مدى جودة الفريق، حتى لو لم يفز باللقب.

بالطبع، ليس هناك ما يضمن فوز مانشستر سيتي باللقب بعد ظهر الأحد، ولكن يبدو أن هذا الأمر مرجح، حيث إن المباراة التي ستقام على أرضه أمام وست هام هي الشيء الوحيد الذي يقف في طريق النادي للفوز باللقب الرابع على التوالي. لا يزال بإمكان آرسنال الفوز باللقب إذا فشل السيتي في الفوز على وست هام.

يحمل ليفربول الرقم القياسي بوصفه أفضل فريق لم يفز بالدوري الإنجليزي الممتاز؛ فهو جمع 97 نقطة في 2018 - 19، و92 نقطة في 2021 - 22، لكنه احتل المركز الثاني في كلا الموسمين. حقق مانشستر يونايتد 89 نقطة في موسم 2011 - 12، لكن فارق الأهداف +56 يعني أن آرسنال سيتفوق عليه إذا فاز على إيفرتون على أرضه في مباراته الأخيرة.

هذه هي المرة التاسعة والعشرون التي يضم فيها الدوري الإنجليزي الممتاز 20 فريقاً (المواسم الثلاثة بين انطلاق الدوري في 1992 - 1993 و1994 - 1995 ضمت 22 فريقاً). خلال المواسم الـ28 السابقة التي ضمت 20 فريقاً، كان متوسط عدد النقاط اللازمة للفوز باللقب 87 نقطة.

أما التطلع إلى الوصول إلى مجموع نقاط معين، مثل 40 نقطة لتجنب الهبوط، أو 90 نقطة للفوز باللقب، فهو أمر نسبي. فاز ليستر بالدوري في موسم 2015 - 16 برصيد 81 نقطة فقط، بينما سجل ليفربول 97 نقطة في موسم 2018 - 19 ومع ذلك شهد فوز فريق آخر باللقب.

هامش الخطأ لكل من مانشستر سيتي وآرسنال هذا الموسم هو في الأساس مباراة واحدة. لو فاز آرسنال بمباراة واحدة فقط من المباريات الخمس التي تعادل فيها، لكان الفريقان متجهين إلى الجولة الأخيرة في صدارة جدول الترتيب.

غوارديولا يشجع لاعبيه على بذل مزيد من العطاء للفوز بـ«البريميرليغ»... (أ.ف.ب)

89 نقطة وبفارق أهداف لا يقل عن +62 قد لا يكون كافياً للفوز باللقب هذا الموسم، ولكنه كان سيحقق ذلك في 16 من آخر 28 موسماً.

أما مانشستر سيتي، فيمكنه الفوز باللقب في أحد مواسمه «الأفقر» تحت قيادة بيب غوارديولا، الذي يقف رغم ذلك على أعتاب الفوز بلقبه السادس في الدوري الإنجليزي. وعلى افتراض فوز كل من السيتي وآرسنال في الجولة الأخيرة، فإن هذا الفوز باللقب سيكون ثالث أو رابع أكثر فوز لغوارديولا مع السيتي من منظور فارق النقاط والأهداف.

موسم 2023 - 24 لآرسنال، بافتراض فوزه على إيفرتون، سيكون هو الرابع عشر من حيث أفضل أداء في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يضم 20 فريقاً. حتى لو تعادل الفريق أمام إيفرتون، فسيكون رصيده 87 نقطة وبفارق أهداف +61، وهو ما يجعله يحتل المركز الـ17، بينما ستكون حال الهزيمة هي «أفضل 22» في الموسم الفردي.

عندما يتعلق الأمر بإنهاء الموسم في المركز الثاني، فقد جرى رفع المستوى بشكل كبير في السنوات الأخيرة. فمنذ انتقال غوارديولا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2016، بلغ متوسط عدد النقاط التي جمعها الفريق الذي يحتل المركز الثاني في تلك المواسم الثمانية، 85 نقطة، وهو الأعلى من أي حقبة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

جماهير آرسنال تحلم بالفوز باللقب الصعب (رويترز)

في المتوسط، منذ موسم 1995 - 1996 وحتى موسم 2022 - 23، كان الفريق الذي يحتل المركز الثاني ينهي الموسم برصيد 81 نقطة، ولكن من سيحتل المركز الثاني هذا الموسم سيحصل على 86 نقطة على الأقل. كان وصول جوزيه مورينيو في 2004 - 2005 هو الذي شهد ارتفاع المجموع المطلوب للمركز الثاني فوق 80 نقطة لأول مرة، ولم ينخفض عن هذا الرقم سوى 5 مرات منذ ذلك الحين.

عادة ما يكون متوسط الفارق بين الفريق الذي يحتل المركز الأول والفريق الذي يحتل المركز الثاني 7 نقاط. هذا العام، الحد الأقصى لهذا الفارق هو 5 نقاط (في حال فوز مانشستر سيتي وخسارة آرسنال)، والحد الأدنى يمكن أن يكون صفراً (في حالة تعادل السيتي وفوز آرسنال). ومن المثير للاهتمام أن هذا الموسم شهد أصغر فارق في المتوسط (1.51 نقطة) بين الأول والثاني طوال الموسم، وهو أضيق فارق من هذا النوع في أي موسم بالدوري الإنجليزي الممتاز.

آرسنال الذي يدربه ميكيل أرتيتا يحقق كل ما يجب تحقيقه. في عصر مختلف، ربما كان الفريق قد حسم اللقب بالفعل قبل نهاية الأسبوع الأخير من الموسم. لكن هذا هو عصر الضخامة الشديدة في النقاط. وكما يعلم ليفربول جيداً، يمكن تحقيق أرقام قياسية موسمية للنادي دون أي ألقاب فضية تصاحبها.


الدوري الإيطالي: كالياري ينتعش... وساسولو يقترب من الهبوط

ساسولو يقترب من الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإيطالي (إ.ب.أ)
ساسولو يقترب من الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: كالياري ينتعش... وساسولو يقترب من الهبوط

ساسولو يقترب من الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإيطالي (إ.ب.أ)
ساسولو يقترب من الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإيطالي (إ.ب.أ)

اقترب ساسولو بشكل كبير من الهبوط لدوري الدرجة الثانية الإيطالي لكرة القدم، بعد خسارته على ملعبه أمام ضيفه كالياري صفر - 2 اليوم (الأحد) في الجولة 37 قبل الأخيرة.

وحسم كالياري الفوز في الشوط الثاني، حيث تقدم ماتيو براتي بهدف في الدقيقة 71، ثم أضاف جيانلوكا لابادولا الهدف الثاني في الثواني الأخيرة من ضربة جزاء.

وأنعش كالياري آمال البقاء بدوري الأضواء، بعدما رفع رصيده إلى 36 نقطة في المركز 14، بينما توقف رصيد ساسولو عند 29 نقطة في المركز قبل الأخير، وتتبقى له مباراة واحدة على نهاية الموسم.

وهبط ساليرنيتانا رسمياً للدرجة الثانية بتذيله جدول الترتيب برصيد 16 نقطة، بينما يحتل إمبولي المركز الثالث من القاع برصيد 32 نقطة بفارق الأهداف خلف فروسينوني صاحب المركز 17، ويأتي من قبله أودينيزي في المركز 16 برصيد 33 نقطة، وفيرونا في المركز 15 برصيد 34 نقطة، لكن جميع هذه الفرق تتبقى لها مباراتان على نهاية المشوار.


دورتموند يبدأ التركيز على موقعته الأوروبية

لاعبو نادي بوروسيا دورتموند يحتفلون بالفوز (إ.ب.أ)
لاعبو نادي بوروسيا دورتموند يحتفلون بالفوز (إ.ب.أ)
TT

دورتموند يبدأ التركيز على موقعته الأوروبية

لاعبو نادي بوروسيا دورتموند يحتفلون بالفوز (إ.ب.أ)
لاعبو نادي بوروسيا دورتموند يحتفلون بالفوز (إ.ب.أ)

وجه نادي بوروسيا دورتموند أنظاره صوب نهائي دوري أبطال أوروبا بعد إنهاء موسم دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) في المركز الخامس غير المرضي.

وهناك مهلة لمدة أسبوعين أمام إدين تيرزيتش المدير الفني لدورتموند، لإعداد فريقه للمواجهة المرتقبة أمام البطل القياسي، ريال مدريد الإسباني، في نهائي دوري الأبطال في 1 يونيو (حزيران) المقبل على استاد ويمبلي.

ويسعى دورتموند لتفادي السيناريو المرعب الذي لحق به قبل 11 عاماً، حينما خسر أمام مواطنه بايرن ميونيخ في نهائي البطولة الأوروبية.

ويعدّ دورتموند الحلقة الأضعف في مواجهة ريال مدريد المتوج حديثاً بلقب الدوري الإسباني والبطل القياسي لدوري أبطال أوروبا برصيد 14 لقباً، والذي يضم بين صفوفه صانع اللعب الإنجليزي الموهوب جود بيلينغهام النجم السابق لدورتموند.

لكن دورتموند أثبت في السابق أن التاريخ مجرد رقم، حينما فاز على يوفنتوس الإيطالي 3 - 1 في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1997، وظهر دورتموند بشكل أفضل في الموسم الحالي من دوري الأبطال مقارنة بمشواره في «البوندسليغا»، رغم وقوعه في مجموعة صعبة ضمت باريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي ونيوكاسل يونايتد الإنجليزي، قبل أن يهزم آيندهوفن الهولندي في دور الـ16، وأتلتيكو مدريد في دور الثمانية، وسان جيرمان في المربع الذهبي.

وأنهى دورتموند مشواره المتباين في «البوندسليغا» بفوز مقنع على دارمشتاد الهابط للدرجة الثانية بـ4 أهداف دون رد السبت، وتحدث المدير الرياضي سيباستيان كيهل عن «شعور جيد سيرافق الفريق إلى ويمبلي على مدار الأسبوعين المقبلين».

وقال المهاجم جوليان براندت: «الآن نسعى لتحقيق الاستغلال الأمثل للأسبوعين المقبلين، لكي نذهب إلى ويمبلي بأفضل صورة ممكنة».

ولم يتضح بعد ما إذا كان القائد السابق ماركو رويس سيشارك في النهائي الأوروبي، أم لا، بعد مراسم الوداع المؤثرة التي حظي بها السبت، عقب تسجيله هدفاً وصناعة آخر في آخر ظهور له مع الفريق بـ«البوندسليغا».

وقال رويس: «لدينا أسبوعان وسنركز بشكل كامل على مواجهة ريال مدريد، الرغبة في اللقب لا تقدر بثمن، الإيمان بقدرتنا على صنع التاريخ يجب أن ينمو في الأيام المقبلة... سنضع المباراة فوق كل شيء آخر».

وختم بالقول: «منافس رائع ينتظرنا، لكنها على الأرجح ستكون مباراة لمدة 90 دقيقة، علينا أن نبذل قصارى جهدنا وأي شيء قد يحدث».


دوغلاس تنسحب من بطولة أميركية للجمباز بسبب «حادث»

غابي دوغلاس (أ.ف.ب)
غابي دوغلاس (أ.ف.ب)
TT

دوغلاس تنسحب من بطولة أميركية للجمباز بسبب «حادث»

غابي دوغلاس (أ.ف.ب)
غابي دوغلاس (أ.ف.ب)

سقطت نجمة الجمباز الأميركية غابي دوغلاس، الفائزة بثلاث ذهبيات أولمبية، مرتين خلال الأداء ببطولة «كلاسيك» الأميركية للجمباز في هارتفورد بولاية كونيتيكت الليلة الماضية، وانسحبت من البطولة بعد ذلك.

وواجهت دوغلاس (28 عاماً)، الفائزة بذهبيتي «كل الحركات» على مستوى «الفردي» و«الفرق» في «أولمبياد لندن 2012»، صعوبات في بداية الأداء بمسابقة «كل الحركات»، وغادرت المكان بعد ذلك.

ويعني الانسحاب عدم تأهلها للاشتراك في مسابقة «كل الحركات» بالبطولة الأميركية للجمباز.

وتأهلت دوغلاس بالفعل للمنافسة في مسابقات 3 أجهزة بالبطولة الأميركية للجمباز التي تنطلق في 30 مايو (أيار) الحالي.

وحصلت الشهيرة سيمون بايلز على بطولة «كل الحركات» في هارتفورد بعد حصولها على 59.500 نقطة بفارق نحو نقطتين عن أقرب الملاحقات شيلسي جونز.


سيلفا يطالب لاعبي تشيلسي بجهد جماعي واضح الموسم المقبل

تياغو سيلفا (رويترز)
تياغو سيلفا (رويترز)
TT

سيلفا يطالب لاعبي تشيلسي بجهد جماعي واضح الموسم المقبل

تياغو سيلفا (رويترز)
تياغو سيلفا (رويترز)

قال المدافع البرازيلي تياغو سيلفا قبل مباراته الأخيرة مع تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في ملعب ستامفورد بريدج إنه يتعين على لاعبي الفريق تقديم الأداء الجماعي على طموحاتهم الشخصية لتحقيق النجاح مع الفريق في الموسم المقبل.

وقضى سيلفا 39 عاماً أربعة أعوام في صفوف تشيلسي، وسيعود للانضمام إلى فلومينينسي المنافس في الدوري البرازيلي في مسقط رأسه في نهاية الموسم الحالي.

وحث سيلفا تشيلسي على بذل جهود مفيدة في ظل نتائج الموسم الحالي التي لم تصل إلى مستوى المعايير العالية للنادي اللندني.

ويحتل تشيلسي المركز السادس، وقدّم أداء متواضعاً هذا الموسم رغم إنفاقه ما يزيد على 400 مليون جنيه إسترليني (508 ملايين دولار أميركي) لضم 13 لاعباً جديداً العام الماضي.

وقال سيلفا في تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس»: «على اللاعبين أن يدركوا أن تشيلسي يجب أن يقاتل من أجل الألقاب في المراكز الأولى. وإذا حولنا القليل من طموحاتنا الشخصية لصالح الفريق فأعتقد أن الأمر سينجح. إذا لم نفعل ذلك فلن يتغير الوضع للأسف».

وأُلقي اللوم على الإصابات، وعدم استقرار مستوى الفريق الشاب في بقاء الفريق الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين في منتصف جدول الدوري الإنجليزي، لكن فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو الذي تكلف إعداده أموالاً طائلة أظهر قدراته في الأسابيع الأخيرة، وسرعان ما صعد في الترتيب.

ويستضيف تشيلسي فريق بورنموث الأحد، وهو آخر أيام الموسم بعد تحقيقه أربعة انتصارات متتالية وخسارة مباراة واحدة في الدوري في آخر 14 مباراة.

ويتفوق تشيلسي بفارق ثلاث نقاط على نيوكاسل يونايتد صاحب المركز السابع، ويمكن أن يحتل المركز الخامس إذا فاز اليوم في حالة خسارة توتنهام هوتسبير صاحب المركز الخامس أمام شيفيلد يونايتد.


جماهير ليفربول حزينة على رحيل كلوب

كلوب مع لاعبيه في يوم الوداع الأخير (رويترز)
كلوب مع لاعبيه في يوم الوداع الأخير (رويترز)
TT

جماهير ليفربول حزينة على رحيل كلوب

كلوب مع لاعبيه في يوم الوداع الأخير (رويترز)
كلوب مع لاعبيه في يوم الوداع الأخير (رويترز)

ودع جماهير ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مدربها المتميز يورغن كلوب اليوم (الأحد)، بالأغاني واللوحات الجدارية وغيرها من وسائل التعبير عن التقدير بعد 8 أعوام قضاها على رأس الجهاز الفني لليفربول أعاد خلالها أيام المجد لأحد أعظم وأعرق أندية إنجلترا.

وسيقود المدرب الألماني (56 عاماً) فريقه المحبوب ليفربول للمرة 491 والأخيرة في الساعة 4 مساء بالتوقيت المحلي (15:00 بتوقيت غرينيتش) أمام ولفرهامبتون واندرارز بحضور حشد جماهيري هائل ملأ مدرجات ملعب أنفيلد.

ونظراً لأن المباراة نفسها أصبحت غير مهمة إلى حد كبير الآن، إذ لا يستطيع ليفربول الفوز بلقب الدوري الإنجليزي، ينصب كل التركيز على كلوب الذي قاوم دموعه أثناء غناء الجماهير له خلال مباراته الأخيرة خارج أرضه.

وقال جون بيرمان مؤسس مجلة مشجعي ليفربول «رد اول اوفر ذا لاند» التي أصدرت عدداً خاصاً بسبب رحيل كلوب: «لن نرى مثله مجدداً أبداً... إنه واحد منا».

ويرحل كلوب عن ليفربول بمحض إرادته من أجل استعادة نشاطه بعد قيادة الفريق إلى الفوز بـ7 ألقاب بينها دوري أبطال أوروبا في عام 2019 ولقب الدوري الإنجليزي الأول بـ3 عقود في 2020.

ولم يتحدث كلوب عما يعتزم القيام به بعد رحيله باستثناء استبعاد تدريب فريق آخر في إنجلترا احتراماً للمدينة الساحلية التي تسكنها الطبقة العاملة والتي أحبها وعدّها مدينته.

وقال كلوب في مقطع مصور للنادي: «كان من الممكن أن أكبر هنا».

وأضاف: «منحنا (نحن) ليفربول أفضل وقت في حياتنا والعكس صحيح أيضاً. لن أمضي وحدي في حياتي مجدداً أبداً»، في إشارة إلى أغنية فرقة «جيري آند ذا بيسميكرز» المنتمية إلى ليفربول في الستينات والتي أصبحت رمزاً للنادي.

ولم يكن النجاح وحده هو ما جعل كلوب محبوباً لدى الجماهير.

لقد أحبوا شغفه وشخصيته وتصرفاته مثل الضرب بقبضة يده في الهواء في نهاية المباريات وعناق اللاعبين، ومنح الوقت للقضايا الخيرية والاحتجاجات القوية على القرارات المشكوك فيها، والإصرار على طريقة لعب هجومية مفعمة بالطاقة والحيوية.

وبعد عقود قدم خلالها ليفربول أداء متوسطاً بينما كان الغريم اللدود مانشستر يونايتد الأفضل في إنجلترا، استعاد كلوب مجد ليفربول وفاق حماسه الشديد مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز الآخرين.

وقال المشجع فريدي وليامز (15 عاماً) قبل مباراة ولفرهامبتون: «مشاهدة كلوب وكثير من اللاعبين الرائعين الذين طورهم جعلني أقع في حب كرة القدم وهو ما يجعل رحيله مؤلماً أكثر بالنسبة لي».

وأضاف: «لقد منح المشجعين ما كانوا يتوقون إليه طوال الثلاثين عاماً الماضية، وأعاد ليفربول إلى القمة. اللحظات التي خلقها والضحكة التي خرجت بفضله، بالإضافة إلى نجاحه الكبير، كل ذلك جعل من المستحيل استبداله في ليفربول».

وفي حانات وشوارع خلفية تذكر مشجعون لحظات كلوب المفضلة لديهم مثل الانتفاضة وتحويل التأخر إلى فوز بـ4 أهداف أمام برشلونة في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، أو الفوز على العملاق مانشستر يونايتد 7 - صفر في 2023، أو قفزه الجنوني في أرجاء الملعب بعد الفوز في اللحظة الأخيرة على غريمه وجاره إيفرتون بمباراة القمة المحلية في 2018.

وكان كلوب رجلاً مهذباً دوماً؛ لذا اعتذر في وقت لاحق عن عدم احترام إيفرتون.

أغنية المشجعين لكلوب هي نسخة حماسية من أغنية فريق البيتلز المولود في ليفربول «أشعر أنني بخير».

ويهتفون: «أنا سعيد للغاية لأن يورغن أحد أفراد الريدز، أنا سعيد للغاية لأنه أوفى بما وعد به! قال لي يورغن/ كما تعلمون سنفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز كما تعلمون/ لقد قال ذلك! أنا أحبه وأشعر أنني بخير!».

وكان اللاعبون أيضاً مشحونين بالعاطفة تجاه الرجل الذي نهض بمسيرتهم الرياضية وصنع عمالقة مثل محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، بينما شمل برعايته عدداً كبيراً من المواهب الجديدة.

وعنه قال لاعب خط الوسط هارفي إيليوت (21 عاماً): «إنه بمثابة شخصية أبوية للجميع... إنه شخص رائع. تعلمت منه الكثير ولا أستطيع الإعراب عن مدى امتناني له بالقدر الكافي».

ونتج عن إقامة المدرب الألماني في ليفربول أيضاً عدد كبير من اللوحات الجدارية الجديدة.

وتُظهر إحدى أحدث هذه الجداريات كلوب في صورة بطل باللونين الأسود والأبيض، بينما يضع يده على صدره على خلفية ألوان ليفربول الحمراء والبيضاء. وكتب أعلاها «كنت أهلاً للثقة».


رالي الأردن الدولي: القطري العطية يعزز رقمه القياسي بفوزه الـ16

ناصر صالح العطية (منصة إكس)
ناصر صالح العطية (منصة إكس)
TT

رالي الأردن الدولي: القطري العطية يعزز رقمه القياسي بفوزه الـ16

ناصر صالح العطية (منصة إكس)
ناصر صالح العطية (منصة إكس)

رفع السائق القطري ناصر صالح العطية انتصاراته القياسية في رالي الأردن الدولي، بالجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات، إلى 16 ليفتتح رصيده هذا العام بعد انسحابه من رالي بلاده في باكورة الجولات في فبراير (شباط) الماضي.

وهو اللقب الـ85 لـ«سوبرمان» الرياضة القطرية والعالمية؛ ليعزز رقمه القياسي بعدد الانتصارات الإقليمية أمام الرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات «فيا» الإماراتي «الطائر» محمد بن سليّم (60)، والذي كان يحمل أيضاً الرقم القياسي لعدد الفوز برالي الأردن (12).

ويسعى العطية الذي جلس خلف مقود الطراز الجديد من سيارة «سكودا فابيا آر إس رالي 2» لإحراز لقبه الإقليمي الـ20، وتحديداً منذ عودته إلى المراحل الخاصة بالسرعة عام 2003، علماً أنه كان تقاسم اللقب العام الماضي مع السائق العُماني عبد الله الرواحي الذي لم يكن النجاح حليفه، إذ اضطر للانسحاب جراء تعرضه لحادث في المرحلة الثالثة.

قال «العنابي» مع انتهاء الرالي الذي استمر ثلاثة أيام، وبلغت مسافته الإجمالية 575.48 كلم، منها 195.20 كلم مراحل خاصة بالسرعة: «أنا سعيد جداً بالفوز بلقب رالي الأردن. هو الرالي المفضّل بالنسبة لي والأصعب في الشرق الأوسط. للعودة بقوة مع السيارة الجديدة، نحن نتعلم الكثير. شكراً للفريق واللجنة المنظمة».

وتابع: «الفوز 16 مرة هنا أمر مذهل. رالي لبنان (الجولة المقبلة) مختلف، وعلينا أن نكون أذكياء هناك أيضاً».

وتقدم العطية على مواطنه عبد العزيز الكواري (سكودا فابيا)، وصاحب الأرض شاكر جويحان (ميتسوبيشي لانسر إيفو 10).

وكان العطية قرر الاستغناء عن خدمات ملاحه المعتاد الفرنسي ماثيو بوميل الذي رافقه لسنوات طويلة، وتوّج معه بعدة ألقاب عالمية ومحلية، أبرزها رالي داكار 4 مرات، للتعاون مجدداً مع ملاحه القديم - الجديد الإيطالي جوفاني بيرناكيني الذي حقق بدوره فوزه الخامس في الأردن والأوّل له مع العطية منذ عام 2014.

كما رفع بيرناكيني عدد انتصاراته في البطولة الإقليمية إلى 26 فوزاً ليتقدم للمركز الثالث في الترتيب على حساب البريطاني كريس باترسون (25)، وخلف الآيرلندي رونان مورغان، صاحب الرقم القياسي بعدد الانتصارات في المقعد الساخن (41)، وبوميل (32).