تم إحياء الذكرى الثلاثين لوفاة بطل سباقات سيارات فورمولا 1 ثلاث مرات البرازيلي آيرتون سينا، الأربعاء، بإقامة نصب تذكاري في مضمار أوتودرومو إنزو إي دينو فيراري في إيمولا بإيطاليا، الذي شهد تعرضه لحادث خلال سباق جائزة سان مارينو الكبرى عام 1994.
وتم الوقوف دقيقة صمت في موعد وفاة سينا نفسه، ووضعت الزهور عند زاوية تامبوريلو، مكان وقوع الحادثة التي أودت بحياة السائق الشهير عن عمر يناهز 34 عاماً.
كما تم إحياء ذكرى السائق النمساوي رولاند راتزينبيرغر، الذي توفي قبل يوم واحد من سينا أثناء التجارب التأهيلية، حيث تم وضع الزهور في زاوية فيلنوف، الذي شهد تحطم سيارته.
وتوج سينا بلقب بطولة العالم في فورمولا 1 أعوام 1988 و1990 و1991 مع فريق مكلارين.
وحضر الحفل ستيفانو دومينيكالي، الرئيس التنفيذي لفورمولا 1، وسياسيون من البرازيل وإيطاليا والنمسا.
وكان المسار، الذي سيستضيف سباق الجائزة الكبرى في 19 مايو (أيار) الجاري، مفتوحاً أمام جميع المشجعين الذين يرغبون في إحياء ذكرى أحد أعظم سائقي فورمولا 1على الإطلاق.
ومن المقرر أن يتم عرض فيلم وثائقي ومونولوج مسرحي ومعرض للصور بوصفه جزءاً من برنامج الأربعاء.
وكان سينا متصدراً للسباق عندما تجاوز منعطف تامبوريلو عالي السرعة في اللفة السابعة قبل أن تغادر سيارته خط السباق بسرعة 307 كيلومترات في الساعة تقريباً، وتنطلق في خط مستقيم خارج المسار وتصطدم بالجدار الخرساني بسرعة 233 كيلومتراً في الساعة تقريباً.
وتلقى سينا الإسعافات الأولية بجانب سيارته، لكنه عانى بالفعل من فقدان كمية كبيرة من الدم، وتم نقله جواً إلى المستشفى وتم إعلان وفاته مساء ذلك اليوم.
وتسببت وفاة سينا في إدخال العديد من التحسينات في مجال السلامة بمضمار إيمولا وفي جميع سباقات فورمولا 1، حيث تم وضع خطوط مستقيمة أقصر ومساحة أكبر حول المنعطفات الخطرة واستخدام محركات أقل قوة.