نزال تايسون ضد بول سيتحول لمواجهة رسمية في سجلات الملاكمة

أسطورة الملاكمة مايك تايسون أمام جيك بول في نزال مرتقب في أرلينغتون (الشرق الأوسط)
أسطورة الملاكمة مايك تايسون أمام جيك بول في نزال مرتقب في أرلينغتون (الشرق الأوسط)
TT

نزال تايسون ضد بول سيتحول لمواجهة رسمية في سجلات الملاكمة

أسطورة الملاكمة مايك تايسون أمام جيك بول في نزال مرتقب في أرلينغتون (الشرق الأوسط)
أسطورة الملاكمة مايك تايسون أمام جيك بول في نزال مرتقب في أرلينغتون (الشرق الأوسط)

قال مروّج نزال أسطورة الملاكمة مايك تايسون أمام جيك بول، إن النزال الذي سيقام يوم 20 يوليو (تموز) المقبل بولاية تكساس سيكون رسمياً وسيكون ضمن سجلّات الثنائي.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، سيقام النزال بين تايسون، أحد أكثر النجوم إثارة لرهبة منافسيهم في تاريخ الرياضة، وبول صانع المحتوى السابق عبر «يوتيوب» الذي أصبح ملاكماً، في ملعب «إيه.تي.آند.تي» في أرلينغتون، الذي يسع 80 ألف متفرج، وسيتم بثه عبر منصة «نتفليكس».

وسيكون عمر الرجل الحديدي مايك تايسون 58 عاماً عندما يدخل الحلبة للمرة الأولى منذ مباراته الاستعراضية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 ضد روي جونز جونيور، والتي انتهت بالتعادل.

ولا يوجد عادة لجنة حكام في المباريات الاستعراضية ولا يمكن الفوز بها إلا بالضربة القاضية مما يعني أن هناك احتمالية أكبر للتعادل.

ووفقاً لشبكة «إي.إس.بي.إن»، فإن فارق العمر بين الرجلين الذي يصل إلى 31 عاماً هو الأكبر في تاريخ ملاكمة المحترفين.

من جهته، قال ناكيسا بيداريان، الذي أسس مع بول شركة «موست فاليبول بروموشنز» (إم.في.بي) للترويج للنزالات «وقّع مايك تايسون وجيك بول على عقد النزال مع الرغبة في القيام بذلك في نزال احترافي يسفر عن نتيجة».

وأضاف «عملت الشركة على مدى الأسابيع الستة الماضية مع الشركاء على تلبية متطلبات إدارة التراخيص واللوائح في تكساس لتصبح المباراة رسمية، ونحن ممتنون للوصول إلى هذه النقطة».


مقالات ذات صلة

هتان السيف: جمهوري في كل مكان… جاهزة للجزائرية

رياضة سعودية هتان السيف تتأهب لمواجهة الجزائرية ليليا عثماني (الشرق الأوسط)

هتان السيف: جمهوري في كل مكان… جاهزة للجزائرية

كشفت السعودية هتان السيف التي تتأهب لمواجهة الجزائرية ليليا عثماني في دوري المقاتلين المحترفين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن النزالات تحددها مستويات اللاعبين.

منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عربية محمد الأقرع أكد أنّ الفوز سيكون حليفه على منافسه المصري عمر الدفراوي (الشرق الأوسط)

تحديات كويتية - مصرية قبل نهائي دوري المقاتلين

أكد المقاتل الكويتي محمد الأقرع أنّ الفوز سيكون حليفه على منافسه المصري عمر الدفراوي عندما يلتقيان في نهائي الوزن الوسط ضمن بطولة رابطة المقاتلين المحترفين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تايسون قال إنه ليس نادماً على دخول الحلبة للمرة الأخيرة (أ.ف.ب)

بطل الوزن الثقيل السابق تايسون: لست نادماً على «معركة النزال الأخير»

قال أسطورة الملاكمة مايك تايسون إنه لا يشعر بأي ندم على هزيمته أمام جيك بول المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي الذي تحول للملاكمة، مضيفاً أنه كان على وشك الموت.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
رياضة سعودية البطل المكسيكي لحظة تتويجة (موسم الرياض)

موسم الرياض... المكسيكي زوردو بطلاً لنزال «الليلة اللاتينية»

توج الملاكم المكسيكي "زوردو" بطلا لنزال "الليلة اللاتينية" في الرياض، وذلك بعد فوزه على منافسه البريطاني "بيلام سميث" بالنقاط.

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة سعودية اكتمال الاستعدادات النهائية لانطلاق نزال الليلة اللاتينية (موسم الرياض)

موسم الرياض: ترقب جماهيري كبير لانطلاق نزال «الليلة اللاتينية»

اكتملت الاستعدادات النهائية لانطلاق نزال الليلة اللاتينية، السبت، ضمن فعاليات موسم الرياض 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.