تياغو سيلفا ينفصل عن تشيلسي نهاية الموسم

تياغو سيلفا قضى 4 أعوام في صفوف تشيلسي (رويترز)
تياغو سيلفا قضى 4 أعوام في صفوف تشيلسي (رويترز)
TT

تياغو سيلفا ينفصل عن تشيلسي نهاية الموسم

تياغو سيلفا قضى 4 أعوام في صفوف تشيلسي (رويترز)
تياغو سيلفا قضى 4 أعوام في صفوف تشيلسي (رويترز)

أعلن تشيلسي، الاثنين، رحيل مدافعه المخضرم تياغو سيلفا، البالغ عمره 39 عاماً، في نهاية الموسم الحالي بعد قضاء أربعة أعوام في النادي اللندني.

وقال سيلفا في بيان اليوم: «تشيلسي يعني لي الكثير. لقد حضرت إلى هنا بنية اللعب لمدة موسم واحد، وانتهى الأمر بقضاء أربع سنوات، وهذا الأمر ليس بالنسبة لي فقط، بل لعائلتي أيضاً».

وأضاف: «ابني يلعب مع تشيلسي، وهذا مصدر فخر كبير بأن نكون جزءاً من عائلة تشيلسي».

وتابع المدافع البرازيلي: «أفكّر في كل شيء فعلته على مدار أربع سنوات، دائماً ما كنت أبذل قصارى جهدي، لكن لسوء الحظ لكل شيء بداية ووسط ونهاية. هذا لا يعني أنها نهاية تامة. أتمنى أن يبقى الباب مفتوحاً للعودة في المستقبل، لكن في دور مختلف».

وخاض سيلفا 151 مباراة مع تشيلسي وفاز بلقب دوري أبطال أوروبا وبكأس العالم للأندية وبكأس السوبر الأوروبية.

وانضم سيلفا في 2020 قادماً من باريس سان جيرمان، كما قضى قبلها فترة مع ميلان.

ويعاني تشيلسي هذا الموسم ويحتل المركز التاسع برصيد 48 نقطة، وبفارق 32 نقطة عن آرسنال المتصدر، قبل ثلاث جولات على نهاية المسابقة.


مقالات ذات صلة

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

رياضة عالمية روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو
TT

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد في 26 أكتوبر (تشرين الأول) في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وفقا لما أعلنت السلطات الإسبانية السبت.

وأفادت الشرطة في بيان بأن هؤلاء المشجعين، وهم بالغان وقاصر، متهمون بـ«توجيه إساءات معادية للأجانب انتهكت الكرامة والنزاهة الأخلاقية للاعبَين» خلال الكلاسيكو الذي أقيم على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة مدريد.

وتم تصوير هؤلاء الأشخاص الثلاثة «من قبل جماهير أخرى» باستخدام الهواتف الجوالة، ولكن أيضا «من قبل القناة التلفزيونية التي تملك حقوق البث»، ما جعل من الممكن تحديد مكان وجودهم والتعرف عليهم، وفق ما أعلنت الشرطة.

وانتشرت صور هذه الإساءات العنصرية، المصحوبة بإيماءات تشبه حركات القرود، على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المواجهة التي فاز بها النادي الكاتالوني برباعية نظيفة وأثارت إدانات متعددة، خاصة داخل الطبقة السياسية.

وضمن سياق متصل، أكد ريال مدريد أنه «يدين بشدة أي نوع من السلوك العنصري أو المعادي للأجانب أو العنيف»، وأشار إلى أنه «فتح تحقيقا لتحديد مكان مرتكبي هذه الإساءات المؤسفة والحقيرة وتحديد هوياتهم، من أجل اتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية المناسبة».

من ناحيته، ندد الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسلوك المشجعين المعنيين وأكد «العمل من أجل عدم التسامح مطلقا بشأن هذه الآفة الاجتماعية، ووضع حد للعنف والإهانات في المواقع والأحداث الرياضية».