لايلز يستعد للأولمبياد بالفوز بسباق 100م في برمودا

العداء الأميركي نواه لايلز فاز بسباق 100م في برمودا (غيتي)
العداء الأميركي نواه لايلز فاز بسباق 100م في برمودا (غيتي)
TT

لايلز يستعد للأولمبياد بالفوز بسباق 100م في برمودا

العداء الأميركي نواه لايلز فاز بسباق 100م في برمودا (غيتي)
العداء الأميركي نواه لايلز فاز بسباق 100م في برمودا (غيتي)

ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه نواه لايلز بطل العالم بعد تحقيقه الفوز بمساعدة الرياح بزمن قدره 9.96 ثانية في سباق 100 متر في لقاء الجائزة الكبرى لألعاب القوى في برمودا مساء الأحد، لكنه قال إن أمامه الكثير من العمل قبل التصفيات الأميركية المؤهلة للأولمبياد الصيفي 2024 في باريس.

وكانت انطلاقة لايلز الحائز برونزية سباق 200 متر في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو بطيئة، لكنه استعاد سرعته في النصف الأخير من السباق ليبلغ خط النهاية متقدماً بفارق 0.13 ثانية عن الكندي آرون براون، في حين جاء مواطنه بي.جيه أوستن في المركز الثالث بزمن قدره 10.10 ثانية.

وقال العداء الأميركي لمحطة «إن بي سي»: «شعرت أن بدايتي كانت متوسطة جداً (في ذلك الوقت) وزادت سرعتي. أنا سعيد لتحقيق الفوز أخيراً، لكن هناك بالتأكيد الكثير مما يجب إنجازه».

وتعد نتيجة الأحد بمثابة تحسن بالنسبة للايلز (26 عاماً) بعد إنهائه السباق في زمن قدره 10.01 ثانية في مسابقة توم جونز التذكارية في وقت سابق من هذا الشهر.

وتقرر إقامة التصفيات الأميركية المؤهلة للأولمبياد في يونيو (حزيران).

وقال لايلز: «أتطلع إلى الرقم 9.96 - أتوقع أن أحققه في اللقاء المقبل».

وحقق كيراني جيمس الحائز ثلاث ميداليات أولمبية تقدماً كبيراً خلال المرحلة النهائية ليفوز بسباق 400 متر في زمن قدره 46.00 ثانية؛ أي أسرع بأكثر من ثانية كاملة عن صاحب المركز الثاني ألونزو راسل القادم من جزر البهاما.

ويأمل العداء القادم من غرينادا (31 عاماً) في الوصول إلى السباق النهائي في دورة الألعاب الأولمبية في باريس للمرة الرابعة على التوالي بعد فوزه في أولمبياد لندن وحصوله على الفضية في ريو دي جانيرو، والبرونزية في طوكيو.

وقال: «كان شعوراً جيداً، شعرت بالراحة. أعتقد أن الشيء الأساسي أيضاً في الوقت الحالي هو مجرد محاولة الاستمتاع بكوني جزءاً من سباقات المضمار والميدان؛ لأنها منحتني الكثير جداً».

وفي مشاركتها الأولى في سباق 200 متر منذ خضوعها لجراحة في القدم العام الماضي حققت الأميركية آبي ستاينر الفوز بزمن بلغ 22.71 ثانية بمساعدة الرياح، في حين احتلت مواطنتها كينيدي فلنيل المركز الثاني بزمن قدره 23.01 ثانية.

وقالت ستاينر: «أنا سعيدة كثيراً لتحقيق النجاح».


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية اللاعب المصري السابق محمد زيدان تحدث عن رفضه المراهنات (يوتيوب)

النجم المصري السابق محمد زيدان يفجِّر جدلاً بشأن «المراهنات»

فجَّر المصري محمد زيدان -اللاعب السابق بمنتخب مصر لكرة القدم، والذي كان محترفاً في الخارج- جدلاً بشأن المراهنات، بعد قيامه بدعاية لإحدى الشركات.

محمد الكفراوي (القاهرة )
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخبات إنجلترا للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

«الشرق الأوسط» (لندن)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)
الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)
TT

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)
الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخباته للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

وأخطرت رابطة لاعبي كرة القدم السود اتحاد الكرة الإنجليزي، في وقت سابق من العام الحالي، بأنه بحاجة إلى «العمل بجدية أكبر» لإنشاء مجموعة متنوّعة من المرشحين لمنصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا.

واستشهدت الرابطة بعدم وجود خيارات محلية واقعية من خلفيات متنوعة لتشغل منصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا، خلفاً لغاريث ساوثجيت الذي استقال في يوليو (تموز) الماضي؛ حيث يخلفه الألماني توماس توخيل.

وكشفت بيانات الرابطة التي تمّ نشرها العام الماضي، عن أن 43% من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز كانوا من السود، لكن هذا لم يُترجم إلى وظائف تدريبية.

وحدّد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لنفسه «هدفاً طموحاً»، يتمثّل في أن تكون 30% من طاقم تدريب منتخبات الرجال في إنجلترا -بدءاً من الفريق الأول وحتى الناشئين تحت 17 عاماً- من ذوي البشرة السوداء أو الآسيوية أو المختلطة أو من خلفيات عرقية أخرى.

وبلغ الهدف الأدنى الذي حدّده الاتحاد لنفسه 25%، مقارنة بنسبة 19% الحالية.

ويأمل اتحاد الكرة الإنجليزي أيضاً في زيادة التنوع العرقي داخل طاقم تدريب منتخبات السيدات حتى تحت 17 عاماً، وحدّد هدفاً ممتداً بنسبة 15%، مقارنة بـ4% الحالية، كما يرغب في أن تكون 60% من طاقم تدريب فريق السيدات من الإناث بحلول عام 2028.

وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، مارك بولينغهام: «إن معالجة التمييز هي أحد طموحاتنا الأساسية، لذا سنواصل توحيد اللعبة لمواجهة هذه القضية المجتمعية».

وأضاف بولينغهام، في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «من خلال استراتيجيتنا الجديدة، سنعمل مع شركائنا في مجال كرة القدم لتعزيز التمثيل، ودفع الإدماج، ومعالجة التمييز على جميع مستويات لعبتنا».

واختتم بولينغهام حديثه قائلاً: «لقد رأينا كيف يمكن لقوة كرة القدم أن تجمع المجتمعات معاً وتحتفل بالتنوع، ونريد أن نستمر في استخدام نفوذنا لتحقيق تغيير إيجابي ودائم يمكننا جميعاً أن نفخر به».