لايلز يستعد للأولمبياد بالفوز بسباق 100م في برمودا

العداء الأميركي نواه لايلز فاز بسباق 100م في برمودا (غيتي)
العداء الأميركي نواه لايلز فاز بسباق 100م في برمودا (غيتي)
TT

لايلز يستعد للأولمبياد بالفوز بسباق 100م في برمودا

العداء الأميركي نواه لايلز فاز بسباق 100م في برمودا (غيتي)
العداء الأميركي نواه لايلز فاز بسباق 100م في برمودا (غيتي)

ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه نواه لايلز بطل العالم بعد تحقيقه الفوز بمساعدة الرياح بزمن قدره 9.96 ثانية في سباق 100 متر في لقاء الجائزة الكبرى لألعاب القوى في برمودا مساء الأحد، لكنه قال إن أمامه الكثير من العمل قبل التصفيات الأميركية المؤهلة للأولمبياد الصيفي 2024 في باريس.

وكانت انطلاقة لايلز الحائز برونزية سباق 200 متر في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو بطيئة، لكنه استعاد سرعته في النصف الأخير من السباق ليبلغ خط النهاية متقدماً بفارق 0.13 ثانية عن الكندي آرون براون، في حين جاء مواطنه بي.جيه أوستن في المركز الثالث بزمن قدره 10.10 ثانية.

وقال العداء الأميركي لمحطة «إن بي سي»: «شعرت أن بدايتي كانت متوسطة جداً (في ذلك الوقت) وزادت سرعتي. أنا سعيد لتحقيق الفوز أخيراً، لكن هناك بالتأكيد الكثير مما يجب إنجازه».

وتعد نتيجة الأحد بمثابة تحسن بالنسبة للايلز (26 عاماً) بعد إنهائه السباق في زمن قدره 10.01 ثانية في مسابقة توم جونز التذكارية في وقت سابق من هذا الشهر.

وتقرر إقامة التصفيات الأميركية المؤهلة للأولمبياد في يونيو (حزيران).

وقال لايلز: «أتطلع إلى الرقم 9.96 - أتوقع أن أحققه في اللقاء المقبل».

وحقق كيراني جيمس الحائز ثلاث ميداليات أولمبية تقدماً كبيراً خلال المرحلة النهائية ليفوز بسباق 400 متر في زمن قدره 46.00 ثانية؛ أي أسرع بأكثر من ثانية كاملة عن صاحب المركز الثاني ألونزو راسل القادم من جزر البهاما.

ويأمل العداء القادم من غرينادا (31 عاماً) في الوصول إلى السباق النهائي في دورة الألعاب الأولمبية في باريس للمرة الرابعة على التوالي بعد فوزه في أولمبياد لندن وحصوله على الفضية في ريو دي جانيرو، والبرونزية في طوكيو.

وقال: «كان شعوراً جيداً، شعرت بالراحة. أعتقد أن الشيء الأساسي أيضاً في الوقت الحالي هو مجرد محاولة الاستمتاع بكوني جزءاً من سباقات المضمار والميدان؛ لأنها منحتني الكثير جداً».

وفي مشاركتها الأولى في سباق 200 متر منذ خضوعها لجراحة في القدم العام الماضي حققت الأميركية آبي ستاينر الفوز بزمن بلغ 22.71 ثانية بمساعدة الرياح، في حين احتلت مواطنتها كينيدي فلنيل المركز الثاني بزمن قدره 23.01 ثانية.

وقالت ستاينر: «أنا سعيدة كثيراً لتحقيق النجاح».


مقالات ذات صلة

«مدونة» و«من سيربح المليون» تستدعيان أندريش وغروس للمنتخب الألماني

رياضة عالمية كروس أعلن عن انضمام أندريش للمنتخب الألماني (د.ب.أ)

«مدونة» و«من سيربح المليون» تستدعيان أندريش وغروس للمنتخب الألماني

اختير روبرت أندريش، لاعب فريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، في قائمة المنتخب الألماني التي ستشارك ببطولة أمم أوروبا (يورو 2024)، حيث أعلن عن هذا توني كروس.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة سعودية آل شهدان رفض احتساب ركلة جزاء للخليج رغم مراجعة اللقطة طويلاً (الدوري السعودي)

«الحكام السعودية» تعترف للخليج بخطأ آل شهدان... وإيقافه مباراة

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن اجتماعاً عقد بين لجنة الحكام برئاسة السويسري مانويل نافارو، ونادي الخليج، الثلاثاء، واعترفت خلاله اللجنة بخطأ الحكم ممدوح آل شهدان.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (رويترز)

أنشيلوتي: قريباً سنبدأ الجوانب الخططية لـ«نهائي الأبطال»

يفكر كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بالفعل في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام دورتموند والفوز الكبير على ألافيس تجربة قوية قبل النهائي الأوروبي

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عربية إنفانتينو خلال رئاسته اجتماع «فيفا» اليوم (أ.ب)

قطر تستضيف النسخ الثلاث المقبلة لكأس العرب 2025 و2029 و2033

منح مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم قطر شرف احتضان النسخ الثلاث المقبلة من كأس العرب، أعوام 2025 و2029 و2033، الأربعاء، على هامش كونغرس فيفا المقرر الجمعة.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
رياضة عالمية يوكيتش احتفل بجائزة أفضل لاعب في الدوري للمرة الثالثة توالياً (إ.ب.أ)

«إن بي إيه»: نيكس يستعيد تقدمه على بايسرز... وعودة قويد لناغتس

استعاد نيويورك نيكس التقدم على إنديانا بايسرز عندما تغلب عليه 121 - 91، فيما واصل دنفر ناغتس، حامل اللقب، عودته القوية أمام تمبروولفز بفوزٍ ثالث توالياً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«مدونة» و«من سيربح المليون» تستدعيان أندريش وغروس للمنتخب الألماني

كروس أعلن عن انضمام أندريش للمنتخب الألماني (د.ب.أ)
كروس أعلن عن انضمام أندريش للمنتخب الألماني (د.ب.أ)
TT

«مدونة» و«من سيربح المليون» تستدعيان أندريش وغروس للمنتخب الألماني

كروس أعلن عن انضمام أندريش للمنتخب الألماني (د.ب.أ)
كروس أعلن عن انضمام أندريش للمنتخب الألماني (د.ب.أ)

اختير روبرت أندريش، لاعب فريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، في قائمة المنتخب الألماني التي ستشارك ببطولة أمم أوروبا (يورو 2024)، حيث أعلن عن هذا توني كروس، زميله بالمنتخب الألماني، الأربعاء.

وأعلن اللاعب الألماني المخضرم، الفائز بكأس العالم 2014، عن هذه الأنباء في النسخة الأخيرة من مدونته الصوتية «إينفاخ مال لوبن»، التي يديرها هو وشقيقه فيليكس كروس.

وقال فيليكس كروس: «سعيد لأنه يسمح لنا بالقيام بهذا هنا، خاصة مع روب. ناقشنا علاقتنا معه، وأنا سعيد للغاية لأنني سأكون قادرا على أن أقول إن صديقي الجيد روبرت أندريش، الذي لعبت معه في يونيون برلين قبل عدة سنوات، يوجد بشكل رسمي».

وشارك أندريش (29 عاماً) للمرة الأولى مع المنتخب الألماني في الخريف الماضي، وتم اختياره ليكون شريكا لكروس في وسط الملعب في آخر مباراتين، عندما فاز المنتخب الألماني على فرنسا وهولندا. عندما عاد كروس للمنتخب الألماني بعد تقريبا ثلاث سنوات من اعتزاله اللعب الدولي.

ويتوقع أيضا أن يوجد الثنائي في التشكيل الأساسي للمنتخب الألماني ببطولة أمم أوروبا، التي تقام في ألمانيا في الفترة من 14 يونيو (حزيران) إلى 14 يوليو (تموز)، حيث سيلتقي المنتخب الألماني في دور المجموعات مع منتخبات أسكوتلندا والمجر وسويسرا.

ولم يتم اختيار كروس بشكل رسمي في قائمة المنتخب ولكنه يضمن مكانه في القائمة.

غروس علم عن استدعائه خلال برنامج «من سيربح المليون» (إ.ب.أ)

وأيضا تم الكشف، اليوم الأربعاء، عن أن باسكال غروس، لاعب برايتون، سيوجد في قائمة المنتخب الألماني، وذلك خلال برنامج المسابقات «من سيربح المليون» الذي يقدمه جونثر جاوتش.

وسيعلن يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب، عن القائمة الكاملة بشكل رسمي غدا الخميس، ولكن الاتحاد الألماني لكرة القدم بدأ في تسريب بعض الأسماء بطريقة غير تقليدية منذ يوم الأحد الماضي، عبر وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، والمؤثرين، ومن خلال معرض فني، من أجل إشعال الحماس.

وحتى الآن، تم الكشف عن 10 لاعبين آخرين، هم الحارس مانويل نوير، والمدافعون نيكو شلوتربيك، وجوناثان تاه، وماكسيميليان ميتلشتاد، وربوين كوخ، ولاعبا خط الوسط ألكسندر بافلوفيتش، وكريس فيهريش، بالإضافة للمهاجمين ليوري ساني، ونيكلاس فولكروغ، وكاي هافيرتز.


أنشيلوتي: قريباً سنبدأ الجوانب الخططية لـ«نهائي الأبطال»

كارلو أنشيلوتي (رويترز)
كارلو أنشيلوتي (رويترز)
TT

أنشيلوتي: قريباً سنبدأ الجوانب الخططية لـ«نهائي الأبطال»

كارلو أنشيلوتي (رويترز)
كارلو أنشيلوتي (رويترز)

يفكر كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، بالفعل في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام بروسيا دورتموند، وقال إن الفوز الكبير 5 - 0 على ألافيس، الثلاثاء، في دوري الدرجة الأولى الإسباني كان تجربة قوية قبل النهائي الأوروبي في ويمبلي.

ويعتقد أنشيلوتي أن فريقه، الذي فاز بالفعل بلقب الدوري الإسباني للمرة 36 ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تغلبه على بايرن ميونيخ، في أفضل حالاته.

وقال المدرب الإيطالي: «هذه المباريات مهمة للحفاظ على الإيقاع والتحفيز واللعب الجيد. يتبقى أسبوعان. الآن سنستريح لبضعة أيام، وسنقوم ببعض العمل البدني في الأسبوع المقبل».

وأضاف، في مؤتمر صحافي: «في الأسبوع الثاني سنركز على الجوانب الخططية، بالنسبة لي بصفتي مدرباً، أَعدُّه أفضل موسم. كان الفريق رائعاً، وفزنا بلقب الدوري عن جدارة. السعادة لا تسَعنا، لكن علينا مواصلة الاستعداد لأننا لم نلعب بعدُ أهم مباراة».

ويملك ريال، الذي لم يخسر في جميع المسابقات منذ يناير (كانون الثاني)، 93 نقطة من 36 مباراة في الدوري الإسباني، وهو ما أرجعه أنشيلوتي إلى المواهب الشابة في الفريق.

وقال: «هذا الفريق يزخر بالمواهب. يتمتع اللاعبون الشبان بجودة عالية. وأمام هذا الفريق فرصة لمواصلة كتابة التاريخ مستقبلاً بالنظر إلى قيمة اللاعبين الشبان الموجودين حالياً».

وتحدّث المدرب أيضاً عن مستقبل لاعب الوسط الألماني، توني كروس، الذي عاد إلى منتخب بلاده بعد اعتزال اللعب الدولي لثلاث سنوات، وسينتهي عقده مع ريال مدريد في نهاية الموسم.

وقال أنشيلوتي: «لا نشعر بالقلق في الوقت الحالي إزاء مستقبل كروس، لا أنا ولا النادي ولا توني. حتى الأول من يونيو (حزيران)، هذه مسألة ثانوية. نفكر الآن في الفوز بدوري أبطال أوروبا».

وأضاف: «الكرة الذهبية لكروس؟ أي شيء يمكن أن يحدث إذا فاز بدوري الأبطال وبطولة أوروبا. أعتقد أنه يمكنه تحقيق الثنائية. يمكن لألمانيا الفوز مع كروس».


«إن بي إيه»: نيكس يستعيد تقدمه على بايسرز... وعودة قويد لناغتس

يوكيتش احتفل بجائزة أفضل لاعب في الدوري للمرة الثالثة توالياً (إ.ب.أ)
يوكيتش احتفل بجائزة أفضل لاعب في الدوري للمرة الثالثة توالياً (إ.ب.أ)
TT

«إن بي إيه»: نيكس يستعيد تقدمه على بايسرز... وعودة قويد لناغتس

يوكيتش احتفل بجائزة أفضل لاعب في الدوري للمرة الثالثة توالياً (إ.ب.أ)
يوكيتش احتفل بجائزة أفضل لاعب في الدوري للمرة الثالثة توالياً (إ.ب.أ)

استعاد نيويورك نيكس التقدم على إنديانا بايسرز عندما تغلب عليه 121 - 91، فيما واصل دنفر ناغتس، حامل اللقب، عودته القوية أمام تمبروولفز بفوز ثالث توالياً، وبنتيجة 112 – 97، الثلاثاء، في المواجهة الخامسة ضمن الدور الثاني من الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في دوري كرة السلة الأميركي «إن بي إيه».

في المباراة الأولى على ملعب «ماديسون سكوير غاردن» في نيويورك، عاد جايلن برونسون إلى أفضل مستوياته، ووضع نيكس على مشارف الدور النهائي للمنطقة الشرقية للمرة الأولى منذ 24 عاماً.

ويملك نيكس فرصة حسم السلسلة، الجمعة، في المباراة السادسة في إنديانا، وفي حال فشل في ذلك سيستضيف المباراة السابعة الحاسمة على أرضه، الأحد المقبل.

وكان رد فعل نيكس قوياً بعد خسارته المباراة الرابعة، الأحد، بفارق 32 نقطة، ففرض أفضليته على أغلب مجريات المباراة الخامسة بفضل برونسون صاحب الـ44 نقطة مع سبع تمريرات حاسمة وأربع متابعات.

وأشاد به مدربه توم ثيبودو عقب المباراة بقوله: «إنه على استعداد لمشاركة كل شيء مع زملائه، وبالنسبة لي، هذا هو أفضل جزء منه».

وأضاف: «إن لعبه مذهل، لكن شخصيته بوصفه زميلاً في الفريق، وقائداً، تجعله كذلك. رمية رائعة تلو الأخرى».

كان تأثير برونسون محدوداً في المباراتين الأخيرتين من السلسلة، وسط قلق من تأثره بالمجهود الكبير الذي يبذله وإصابة في القدم، لكن لم تكن هناك أي علامات إرهاق في أدائه الغزير، الثلاثاء، حيث وصل إلى حاجز 40 نقطة للمرة الخامسة في الأدوار الإقصائية هذا الموسم.

وسجل برونسون الذي اكتفى بتسجيل 18 نقطة فقط في خسارة الأحد، 28 نقطة في الشوط الأول، وكانت نقاطه السبع المتتالية، بينها ثلاثية، حاسمة في تقدم فريقه بفارق 20 نقطة مطلع الربع الأخير 106 - 86.

نيكس يملك فرصة حسم السلسلة في المباراة السادسة (رويترز)

واستهل بايسرز المباراة بأفضل طريقة ممكنة وتقدم 25 - 20 قبل أن يسجل نيكس 11 متتالية، منهياً الربع الأول لصالحه بفارق ست نقاط 38 - 32، وسّعها إلى 15 نقطة في نهاية الشوط الأول 69 - 54 بعدما حسم الثاني 31 - 22.

وتابع أصحاب الأرض تفوقهم في الربع الثالث 27 – 21، ووسعوا الفارق إلى 21 نقطة قبل أن يكسبوا الربع الأخير بفارق تسع نقاط 25 - 16.

وبرز جوش هارت في صفوف نيكس أيضاً بتسجيله 18 نقطة مع 11 متابعة، وأضاف البديل أليك باركس 18 نقطة أيضاً، ومايلز ماكبرايد 17 نقطة.

في المقابل، كان الكاميروني باسكال سياكام أفضل مسجل في صفوف الخاسر برصيد 22 نقطة مع ثماني متابعات.

وفي الثانية، واصل ناغتس، حامل اللقب، الـ«ريمونتادا أمام تمبروولفز عندما تغلب عليه 112 - 97 بفضل عملاقه الصربي نيكولا يوكيتش الذي احتفل بجائزة أفضل لاعب في الدوري للمرة الثالثة توالياً بأفضل طريقة ممكنة بتسجيله 40 نقطة و13 متابعة وسبع تمريرات حاسمة.

وبعد تأخره بهزيمتين متتاليتين على أرضه في بداية السلسلة، أصبح دنفر الآن على بعد فوز واحد فقط من بلوغ الدور النهائي للمنطقة الغربية.

وتقدم دنفر 50 - 44 في الشوط الأول؛ إذ سجل يوكيتش 19 نقطة. بعد ذلك، وبعد بداية قوية من تمبروولفز الذي تقدم 11 - 3 في بداية الربع الثالث، سجل يوكيتش 16 نقطة أخرى موسعاً الفارق إلى 14 نقطة في نهايته 88 - 74، قبل أن يحسم الربع الأخير بفارق نقطة واحدة 24 - 23.


بوستيكوغلو ينتقد عقلية لاعبيه وجماهيره بعد الهزيمة أمام سيتي

أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
TT

بوستيكوغلو ينتقد عقلية لاعبيه وجماهيره بعد الهزيمة أمام سيتي

أنجي بوستيكوغلو (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

انتقد أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير الغاضب، عقلية لاعبي النادي وجماهيره بعد الهزيمة 2 - 0 أمام مانشستر سيتي، الساعي للقب الرابع توالياً في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الثلاثاء، والتي قضت على آمال فريقه في إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل.

وقبل المباراة قال بوستيكوغلو إن فريقه ليس منشغلاً بالمنافسة بين مانشستر سيتي وأرسنال على لقب الدوري، وعدَّ مواجهة سيتي تحدياً من نوع خاص لتقييم فريقه أمام الأفضل.

كما نفى المدرب فكرة أن أغلب جماهير توتنهام ترغب في أن يخسر الفريق من أجل تبديد آمال غريمه المحلي أرسنال في الفوز باللقب.

وأمس الثلاثاء، نجح توتنهام في مجاراة سيتي لفترات طويلة، قبل أن يسجل إرلينغ هالاند ثنائية جعلت فريقه يتقدم بنقطتين على أرسنال قبل مباراة واحدة متبقية لكل منهما.

وكانت هذه الهزيمة الخامسة في ست مباريات لتوتنهام، وردّاً على سؤال عما إذا كان أداء فريقه، أمس، قد منحه الثقة في الأسس التي وضعها النادي، قال بوستيكوغلو، للصحافيين: «لا أعتقد أن الـ48 ساعة الماضية كشفت لي مدى هشاشة الوضع، هذا ما أعتقده تماماً، أعتقد أن الـ48 ساعة الماضية كشفت لي الكثير. لا بأس».

وعندما سُئل عما إذا كان إحباطه يرجع إلى الجماهير التي بدت كأنها تحتفل بحقيقة أن سيتي، وليس أرسنال، هو المرشح الأقرب للفوز باللقب، ترك بوستيكوغلو مشجعي النادي في حالة من الحيرة.

وقال: «خارج النادي وفي الداخل وفي كل مكان، كانت تجربة مثيرة للاهتمام. يمكنك إجراء تقييماتك الخاصة لما حدث. أتفهم ذلك، ربما أخطأت في قراءة الموقف».

وأنهت الهزيمة آمال توتنهام الضئيلة في احتلال المركز الرابع، والتأهل لدوري أبطال أوروبا، رغم أنها نتيجة رحّبت بها بعض مجموعات من مشجعي الفريق الذين كانوا يكرهون رؤية فريقهم يقدم هدية ضخمة على اللقب لغريمه اللدود أرسنال.

ووصل الأمر ببعض مشجعي توتنهام للاحتفال مع جماهير سيتي.

ويحتاج توتنهام إلى نقطة واحدة أمام شيفيلد يونايتد، يوم الأحد؛ لضمان المركز الخامس، والتأهل للدوري الأوروبي.


غوارديولا: لولا أورتيغا لأصبح آرسنال بطل الدوري

أورتيغا تألق وأنقذ فريقه من تلقي هدف (رويترز)
أورتيغا تألق وأنقذ فريقه من تلقي هدف (رويترز)
TT

غوارديولا: لولا أورتيغا لأصبح آرسنال بطل الدوري

أورتيغا تألق وأنقذ فريقه من تلقي هدف (رويترز)
أورتيغا تألق وأنقذ فريقه من تلقي هدف (رويترز)

أثنى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، على حارس مرمى الفريق البديل، ستيفان أورتيغا، بعدما قاد فريقه للفوز على توتنهام 2-0، وادَّعى أن «تصديه المذهل» من الممكن أن يكون هو الفيصل في سباق التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن غوارديولا أصر على أن احتمالات فوز فريقه بلقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي ستنتهي إذا فشل في الفوز على توتنهام.

وبعد شوط أول ضعيف المستوى من مانشستر سيتي، تمكن الفريق من التحسن، وأحرز هدف التقدم في الدقيقة 51 عندما مرر كيفين دي بروين كرة عرضية أكملها هالاند بقدمه في الشباك.

بعدها، تلقى مانشستر سيتي ضربة موجعة؛ حيث اضطر الحارس إيدرسون مورايس للخروج مصاباً في الدقيقة 69، بعدما اصطدم بكريستيان روميرو، ولكن بديله أورتيغا تألق وأنقذ فريقه من تلقي هدف، عندما انفرد به سون هيونغ مين في الدقيقة 86.

بعدها بـ6 دقائق تمكن هالاند من تسجيل الهدف الثاني لمانشستر سيتي والـ38 له هذا الموسم، من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد خطأ ارتُكب بحق جيريمى دوكو، ليفوز مانشستر سيتي باللقاء، ويتصدر جدول ترتيب الدوري بفارق نقطتين أمام آرسنال، وذلك قبل خوض الجولة الأخيرة من الدوري يوم الأحد المقبل.

وأكد غوارديولا: «كيف يكون الفريق فريقاً؟ بفضل تصدي أورتيغا. لولاه لأصبح آرسنال هو بطل الدوري».

وأضاف: «هذه هي الحقيقة، الفوارق متقاربة للغاية».

وأردف: «هل تعلم كم مرة عاقبنا سون في السنوات الماضية؟ هل يمكنني أن أقول لك عدد الأهداف التي سجلها ضدنا مع هاري كين؟».

وتابع: «يا إلهي! قلت: ليس مرة أخرى. ولكن ستيفان قام بتصدٍّ مذهل. كان مذهلاً، وهذه هي ميزته».

وأكد: «في الانفرادات هو أحد أفضل الحراس الذين رأيتهم في حياتي، لا يسقط، ويظل واقفاً. إنه جيد للغاية».

وأكمل: «لعب في كأس الاتحاد الإنجليزي، وفي كأس رابطة الأندية المحترفة، حتى هذا الموسم تعرض إيدرسون لانتكاسات 4 مرات، وكان يمكن الاعتماد عليه دائماً».

وأكد: «هو حارس مذهل، لذلك، كان قراراً رائعاً من النادي ومدرب الحراس في التعاقد معه وضمه للفريق».


كلوب وإيمري راضيان عن تعادل ليفربول وأستون فيلا

إيزاك هداف نيوكاسل وشكوك حول مشاركته أمام يونايتد للمرض (ا ف ب)
إيزاك هداف نيوكاسل وشكوك حول مشاركته أمام يونايتد للمرض (ا ف ب)
TT

كلوب وإيمري راضيان عن تعادل ليفربول وأستون فيلا

إيزاك هداف نيوكاسل وشكوك حول مشاركته أمام يونايتد للمرض (ا ف ب)
إيزاك هداف نيوكاسل وشكوك حول مشاركته أمام يونايتد للمرض (ا ف ب)

بعيداً عن صراع القمة والتتويج باللقب الذي بات محصوراً بين آرسنال ومانشستر سيتي، يحل نيوكاسل ضيفاً على مانشستر يونايتد ويتوجه تشيلسي إلى برايتون في مباراتين مؤجلتين بالدوري الإنجليزي اليوم (الأربعاء)، ستحدِّد نتيجتهما إلى حد كبير هوية الفرق المتأهلة إلى البطولات الأوروبية الموسم المقبل.

ولا يفصل بين مانشستر يونايتد ثامن الترتيب، ونيوكاسل السادس، وتشيلسي السابع، سوى 3 نقاط فقط، لذا سيحرص الثلاثي على عدم إهدار الفرصة قبل الأخيرة للحفاظ على الأمل في الظهور أوروبياً.

وينتظر يونايتد (54 نقطة)، الذي تراجعت نتائجه بشدة في الأسابيع الأخيرة بتحقيق فوز وحيد في آخر 9 مباريات، منافساً مباشراً له نفس الأهداف، لكنَّ نيوكاسل (57 نقطة) على العكس، أظهر تطوراً خلال الأسابيع الأخيرة، مثل تشيلسي الذي يملك أيضاً (54 نقطة) وحقق انتفاضة في النتائج خلال آخر 4 أسابيع ليتقدم من المركز العاشر إلى السابع. لكن يونايتد يملك فرصة أخرى للتأهل لـ«يوروبا ليغ» حال نجح في الفوز على جاره مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، 25 مايو (أيار) الحالي. واشتكى الهولندي إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، من كثرة الإصابات التي لحقت بالكثير من لاعبيه الأساسيين، مشيراً إلى أنها السبب في النتائج السلبية التي تَعرَّض لها الفريق مؤخراً. وافتقر يونايتد الذي عادل رصيده من أكبر عدد من الهزائم على ملعبه في موسم واحد خلال الخسارة أمام ضيفه آرسنال صفر – 1، الأحد، إلى جهود 6 مدافعين على الأقل بسبب الإصابة، بالإضافة إلى صانع اللعب البرتغالي برونو فرنانديز والمهاجم ماركوس راشفورد.

فاران أعلن رحيله عن يونايتد بنهاية الموسم (اب)

وتلقَّت شباك فريق تن هاغ الذي اضطر لإشراك لاعب خط الوسط البرازيلي كاسيميرو في قلب الدفاع في المباريات الأخيرة، 82 هدفاً هذا الموسم في كل المسابقات، وهي أعلى حصيلة يتلقاها يونايتد في موسم واحد منذ 1970 - 1971.

وقال تن هاغ: «لا أعرف أين يُفترض أن يكون مركزنا عندما يكون جميع اللاعبين متاحين، ولكن بالتأكيد إذا كانت صفوفنا مكتملة فسنحصل على مزيد من النقاط، وسيكون لدينا مزيد من الاستقرار، خصوصاً في خط الدفاع، لأننا الآن نتلقى الكثير من الفرص والكثير من الأهداف، في العام الماضي كنا أكثر فريق خروجاً بشباك نظيفة في الدوري الإنجليزي».

وأضاف: «لا يمكنك تطوير فريق عندما يكون معظم عناصره الأساسية غير متاحين، على وجه الخصوص في بعض المراكز المهمة، يشبه أن تسبح ويداك خلف ظهرك، ثم عليك أن تُبقي رأسك مرفوعاً وفوق مستوى الماء، هذا ما نحاول فعله».

ولا يعرف يونايتد هوية تشكيلته في مواجهة نيوكاسل، إذ لم يحسم تن هاغ موقفه من إشراك القائد برونو المصاب في معصمه، وقلب الدفاع الأرجنتيني مارتينيز المتعافي من إصابة بالركبة في اللقاء، وكذلك المدافع الدولي الفرنسي رافائيل فاران الذي أعلن أمس أنه سيرحل عن يونايتد بنهاية الموسم بعد ثلاث سنوات قضاها مع الفريق.

وانتقل فاران (31 عاماً) إلى يونايتد قادماً من ريال مدريد الإسباني عام 2021 في صفقة قُدّرت بـ43 مليون دولار، ولعب بقميصه 93 مباراة في جميع المسابقات وسجّل هدفين. وغاب المدافع الذي أعلن اعتزاله الدولي بعد خسارة نهائي كأس العالم 2022 أمام الأرجنتين في قطر، عن فريقه منذ الخسارة أمام تشيلسي 3 - 4 في 4 مايو، بسبب الإصابة، لكنه قد يشارك مجدداً قبل انتهاء الموسم.

وقال فاران موجهاً كلامه إلى جمهور مانشستر يونايتد: «كانت سنوات رائعة في اللعب لهذا النادي المميّز وارتداء هذا القميص. أوّل مرة ذهبت فيها إلى (أولد ترافورد) كلاعب كانت خيالية، الأجواء كانت رائعة».

وأضاف: «وقعت في حبّ هذا النادي والجمهور. عليك أن تلعب لمانشستر يونايتد حتى تفهم ما يمثّله هذا النادي».

وأشار الفائز بدوري أبطال أوروبا أربع مرات مع ريال مدريد إلى أنه «على الرغم من أننا خضنا موسماً صعباً، فأنا متفائل جداً حيال المستقبل. المالكون الجُدد (بينهم جيم راتكليف) آتون بخطة واضحة واستراتيجية رائعة».

وعانى فاران الإصابات، إذ غاب هذا الموسم عن 13 مباراة جراء تعرضه لثلاث إصابات، كما غاب في الموسم الماضي عن 15 مباراة وقبلها 19 مباراة، وجميعها بسبب إصاباتٍ مختلفة، لكنه يأمل أن يكون جاهزاً مرة أخرى قبل أن يُنهي يونايتد موسمه بخوض نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام غريمه المحلي مانشستر سيتي في 25 مايو الحالي. وقال النادي في بيان: «الجميع في يونايتد يشكر رافائيل على خدماته ويتمنى له التوفيق في المستقبل».

ويأمل تن هاغ أن يكون المدافع الفرنسي جاهزاً لخوض نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وقال: «نحن نخطط بالتأكيد (أن يلعب فاران) في آخر مباريات، ليس أمام نيوكاسل لكن نأمل يوم الأحد، ثم بالطبع في آخر مباراة (نهائي كأس الاتحاد)»

في المقابل يخوض نيوكاسل لقاء اليوم وسط شكوك بإمكانية مشاركة ثنائي الهجوم ألكسندر إيزاك وكالوم ويلسون اللذين يعانيان المرض ويسابقان الزمن للحاق بالمواجهة.

وتألق إيزاك بشكل لافت مع نيوكاسل مؤخراً ونجح في التسجيل في جميع المباريات السبع الأخيرة على ملعب سان جيمس بارك، لكنه وويلسون غابا عن المباراة الأخيرة أمام برايتون بسبب المرض، ولم يشاركا في تدريبات

الاثنين. وقال إيدي هاو مدرب نيوكاسل: «لا أعتقد أن إيزاك يعاني من حالة مرضية شديدة، لكنه لم يتدرب، لذا سنرى في الاختبار الأخير قبل المباراة، وكذلك الأمر بالنسبة لويلسون وإن لم يكن لائقاً فأنا واثق من أنه سيلحق بمواجهة برنتفورد بالجولة الأخيرة».

ويحل تشيلسي، المنتفض، ضيفاً على برايتون (العاشر) من أجل مواصلة نتائجه الإيجابية مؤخراً، وانتزاع المركز السادس.

ورغم تحسن النتائج، ما زالت الشائعات تحوم حول مستقبل المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مع تشيلسي، التي زادت بتصريحاته عقب الفوز على نوتنغهام فورست، السبت، بقوله: «أنا موجود بالنادي، وإذا انفصلنا فلن تكون هناك مشكلة، ولن تكون نهاية العالم، إذا كان المالك سعيداً بعملي فيمكننا الاستمرار». وأضاف: «أنا من المدربين الذين يفكرون دائماً في الأمور على المدى الطويل. يجب أن تكون جميع الأطراف سعيدة لأننا فريق جيد قادر على المنافسة. لا يزال أمامي عام آخر في عقدي وأفكر في البقاء هنا».

وألقى بوكيتينو باللوم في تراجع ترتيب تشيلسي في الجدول على مشكلات بداية الموسم، لكنه حالياً لم يخسر في 12 من آخر 13 مباراة له بالدوري.

على جانب آخر أعرب الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول، عن رضاه من أداء لاعبيه خلال التعادل 3 - 3 مع مضيفه أستون فيلا، مساء الاثنين. وفرَّط ليفربول، الذي تلاشت حظوظه في الفوز باللقب، في تقدمه 3 - 1 على ملعب «فيلا بارك»، بعدما استقبل هدفين متأخرين، ليكتفي بالحصول على نقطة التعادل، معززاً مركزه ثالثاً برصيد 79 نقطة، بفارق 11 نقطة أمام أستون فيلا (الرابع).

وقال كلوب: «ربما ينبغي عليَّ أن ينتابني شعور بالإحباط، ولكنني لا أفعل ذلك. أنا حقاً سعيد بالفريق، انظروا، لقد رأينا جميعاً هذا النوع من المباريات من قبل، شاهدنا لقاءات يلعب فيها فريق واحد من أجل كل شيء. التأهل لدوري الأبطال ربما يعني كل شيء بالنسبة لأستون فيلا».

وأضاف: «التحدي الذي واجهناه هو أنه كان يتعين علينا إظهار الشخصية والسلوك -وأظهر الأولاد شخصية مثيرة وسلوكاً رائعاً، كما كنت أحب. يمكنك فرض السيطرة على المباراة كما فعلنا، في المقابل أراد لاعبو أستون فيلا أن يتسموا بالشراسة وكانوا يرغبون في مهاجمتنا لكن لم يتمكنوا من ذلك لأننا تحلينا بالمرونة، لقد أحببت ذلك كثيراً».

وتابع المدرب الألماني الذي سيغادر ليفربول نهاية الموسم: «قصتنا هذا الموسم مقارنةً بالعام الماضي أنه كان يتوجب علينا إعادة الثقة والشخصية. أعلم أنه لا أحد يريد سماع ذلك، لكن كوننا نحتل المركز الثالث هذا الموسم هو دليل أيضاً على أن هناك تحسناً مع الكثير من التغييرات، وأنا أحب ذلك. هذا أساس جيد للمستقبل وهذا كل ما في الأمر».

وتحدث كلوب عن الاستقبال الحار من جماهير ليفربول، التي كانت في ملعب أستون فيلا، موضحاً: «لقد استمتعت بهم دائماً. ما زلتُ لا أشعر أن هذه هي المرة الأخيرة التي أخوض فيها مباراة خارج ملعبنا. أعلم أن هذه هي المرة الأخيرة، لكنني لا أشعر بذلك».

وألمح: «من الواضح أنني أكثر احترافية مما كنت أعتقد، لأنني كنت منخرطاً تماماً في المباراة. لم أفكر ولو للحظة في (الحقيقة) أنها آخر مباراة لي خارج أرضي، أقدِّر كثيراً ما يفعله هؤلاء الفتية والفتيات. لقد كانوا دائماً يدعموننا خارج ملعبنا ويلبّون طلباتنا بالسفر خلفنا طوال الأعوام الماضية. لقد كانت علاقة رائعة جداً. أحاول دائماً إظهار تقديري لهم».

في المقابل أعرب الإسباني أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، عن فخره بردة فعل لاعبيه وقلب تأخرهم 1 - 3 إلى تعادل 3 - 3 لتتعزز أمام الفريق في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وأثنى إيمري على قتال لاعبيه وعدم استسلامهم، وقال: «كانوا رائعين... الآن أمامنا مباراة واحدة متبقية ضد كريستال بالاس، الأحد، متحمسون للغاية للوصول إلى هناك». وأوضح: «كان من الممكن الخروج بالنقاط الثلاث أمام ليفربول، ولم نفعل، لقد تنافسنا بشكل جيد للغاية رغم أننا لعبنا بشكل فوضوي على غير المعتاد».


يوفنتوس يصطدم بأتالانتا «المتألق» في نهائي كأس إيطاليا اليوم

لاعبو يوفنتوس يأملون انقاذ موسمهم بالتتويج بالكأس الإيطالية (ا ب ا)
لاعبو يوفنتوس يأملون انقاذ موسمهم بالتتويج بالكأس الإيطالية (ا ب ا)
TT

يوفنتوس يصطدم بأتالانتا «المتألق» في نهائي كأس إيطاليا اليوم

لاعبو يوفنتوس يأملون انقاذ موسمهم بالتتويج بالكأس الإيطالية (ا ب ا)
لاعبو يوفنتوس يأملون انقاذ موسمهم بالتتويج بالكأس الإيطالية (ا ب ا)

بعد قيادته يوفنتوس إلى 11 لقباً في فترة أولى امتدت خمس سنوات، فشل ماسيميليانو أليغري في لعب دور المنقذ لنادي «السيدة العجوز» في فترته الثانية، لكن الرجل الخمسيني أمامه فرصة للتتويج بكأس إيطاليا لكرة القدم عندما يواجه أتالانتا اليوم، والإفلات من مقصلة الإقالة.

بدأ الحديث عن إمكانية التغيير في الجهاز الفني ليوفنتوس بعد الإخفاق بالفوز بلقب الدوري للموسم الرابع توالياً بالنسبة إلى النادي العريق والأداء الضعيف الذي يقدمه، على الرغم من عدم المشاركة في أي مسابقةٍ أوروبية.

أمرٌ تحدّث عنه أليغري عقب التعادل المخيّب مع ضيفه ساليرنيتانا متذيّل الترتيب 1 - 1 الأحد الماضي.

وقال المدرب الذي ينتهي عقده في صيف 2025 للصحافيين: «كونوا صبورين لفترةٍ أطول قليلاً. خلال 10 إلى 15 يوماً ستعرفون ما سيحدث في العام المقبل».

غاسبيريني يقود أتالانتا في موسم إستثنائي يأمله ختامه بلقب كبير (اب)cut out

بعد هذا التعادل، تراجع يوفنتوس إلى المركز الرابع بفارق الأهداف عن بولونيا مفاجأة الموسم، علماً أنه ضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا بعد حصول إيطاليا على خمسة مقاعد الموسم المقبل.

وسيلعب يوفنتوس الذي تعادل في خمس مبارياتٍ متتالية ضمن الدوري وخسر أمام لاتسيو 1 - 2 في إياب نصف نهائي الكأس وتأهّل مستفيداً من فوزه 3 - 0 ذهاباً، مع أتالانتا المتوهّج الذي تأهّل إلى نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لأوّل مرة في تاريخه.

كان الخروج من ربع نهائي دوري الأبطال عام 2019 على يد أياكس أمستردام الهولندي بفريقٍ ضمّ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، اللحظة التي ارتأت فيها إدارة يوفنتوس التغيير في الجهاز الفني.

رحل أليغري الذي حقق خمسة ألقاب للدوري، لكن يوفنتوس استمر في هيمنته على اللقب لموسمٍ واحدٍ من بعده بقيادة ماوريسيو ساري الذي أقيل وعُيّن أسطورة النادي أندريا بيرلو بدلاً منه، في قرارٍ أثبت غرابته وأدى إلى إقالة لاعب الوسط السابق بعد موسمٍ واحد.

عاد أليغري عام 2021 لكن عودته ترافقت مع هزّةٍ في النادي الأنجح في إيطاليا وخصم 15 نقطة بسبب صفقات انتقال لاعبين مشبوهة، وتزوير البيانات المالية، إلى جانب إيقاف عناصر من الإدارة السابقة، الأمر الذي أدى إلى ابتعاد الفريق عن دوري الأبطال.

التخبط الإداري انعكس على الفريق الذي فشل بقيادة أليغري في ولايته الثانية من تحقيق أي لقب، وقد يكون أمام خطر الإقالة في حال لم يفز بالكأس الإيطالية.

وأقرّ أليغري البالغ 56 عاماً أنه «لا يُمكننا تحمّل أدنى خطأ» بمواجهة أتالانتا، وقال: «المباراة ستكون مختلفة تماماً عن التي لعبناها في الأسابيع الأخيرة، هناك حماس ورغبة بالفوز، أراها في المجموعة».

وعن مستقبله، أضاف المدرب الأكثر تتويجاً في الكأس (14 مرّة بين 1938 و2021): «سنعرف المزيد خلال عشرة أيام تقريبا». وكانت بعض الصحف المحلية ربطت إمكانية انتقال تياغو موتا الذي قاد بولونيا لدوري الأبطال إلى يوفنتوس.

وفي الجانب الآخر، يخوض أتالانتا موسماً تاريخياً بوصوله إلى نهائي مسابقة أوروبية لأوّل مرة مع إمكانية تحقيق لقب الكأس المحلية للمرة الأولى أيضاً منذ لقبه الأوّل في 1963، علماً أنه عاد وبلغ النهائي أربع مرات بين 1987 و2021. وسيكون بإمكان أتالانتا أيضا حجز مكان في دوري أبطال أوروبا إذا تغلب على بطل ألمانيا باير ليفركوزن الذي لم يُهزم هذا الموسم في نهائي الدوري الأوروبي يوم 22 مايو (أيار) الحالي في دبلن.

وعلى الرغم من النتائج الإيجابية التي حققها من بينها الفوز على ليفربول الإنجليزي في ملعب «أنفيلد» 3 - 0 ضمن ربع نهائي (يوروبا ليغ)، فإن المدرب جان بييرو غاسبريني لا يعد فريقه مرشّحاً للتغلّب على يوفنتوس، وقال: «أعتقد أن الأمر مبالغ فيه بالاعتقاد أننا مرشّحون للفوز على يوفنتوس. نحن في حالةٍ جيّدة، لكن من الصعب التوقّع في ظل خوضنا مباراة كل ثلاثة أيام».


ثنائية هالاند تضع مانشستر سيتي على اعتاب لقب «البريمرليغ»

لاعبو السيتي يحتفلون مع لاعبيهم (رويترز)
لاعبو السيتي يحتفلون مع لاعبيهم (رويترز)
TT

ثنائية هالاند تضع مانشستر سيتي على اعتاب لقب «البريمرليغ»

لاعبو السيتي يحتفلون مع لاعبيهم (رويترز)
لاعبو السيتي يحتفلون مع لاعبيهم (رويترز)

قاد النروجي إيرلينغ هالاند بثنائي فردي مانشستر سيتي رانر يسحب باحكامه على صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم قبل مرحلة واحدة ومفصلية لنهاية الموسم، على حساب أرسنال، بعد فوزه على نوادي 2-0 في مباراة مجلة المرحلة 34 الثلاثاء.

وفي ظهيرة هامة موسم من دون منازع، بدأ سيتي في إنتزاع بفارق نقطتين عن أرسنال، وبات يسحب بين زعماء الفريق الإسباني بيب غوارديولا نهاية هذا الأسبوع.

وهو المدرب الاسترالي أنج بوستيكوغلو اللحظة الأولى متفوقًا بشكل ملحوظ في الاحداث، وهو أمر ليس بمعهود في معظم مباريات السيتي.

ثمهل اصحاب الارض اللقاء بالفرصة التاسعة بعد مستوى ويلزي برينان جونسون من النهاية إلى اليمين قبل ان يمرر نحو المنطقة الى الاوروغوياني رودريغو بيتانكور الذي هو أول من قبل ان يسدد بيسراه لكن الجارديان برازيل إيدرسون كان في المرصاد للتصدي للكرة (6).

جاء ردّ ضيوف سريعا بفرصة للبلجيكي كيفن دي بروين الا ان محاولته ارتدت من قدم المدافعين الهولنديين ميكي فان دي فين قبل ان يتمكن من فتح الحكم وجود التطبيق (8).

وتابع سيتي ضغطه بعد تيرية من فيل فودن الى كايل ووكر الذي تقدم مستغلا المساحات نحو المنطقة قبل ان يمرر الى الخلف لفودن لكن كرتته ابعدها مانشستر بيار-إميل هويبرغ قبل ان متعددة الخطورة الضرورية (16).

وكاد سيتي ينهي الشوط الاول متقدما لكن محاولة هالاند ارتدت من تقدم فان دي فين، قبل ان ترتطم الكرة سيلفا قادم من الخلف بقدم الروماني رادو دراغوسين الذي منعها من اكمال طريقها نحو الشاب (45).

ونجح سيتي في التصدي للهجوم فقد نجح في تسجيل الهدف الأول في الشوط الثاني من لعبة كوبنهاجن، فأوصل الأرجنتين برناردو سيلفا داخل المنطقة إلى دي بروين قبل ان يعكسها نهائيا متقنة الى هالاند الذي تابعها بسهولة داخل البرازيل (51).

بمجرد الرد سريعا وسط تسارع شديد للمباراة، لكن المدافعين الارجنتيني وكثيرين روميرو مرّت فوق العادة قبل ان يهاجم بالحارس البرازيلي (62).

ومع ذلك، يأتي العلاج واكماله لبعض الوقت، وعادة ما يستبدل أيدسون لي بعد 5 دقائق بالحارس البديل مع ستيفان أورتيغا.

وتجددت هدف النادي اللندني بفرصة للسويدي ديان كولوسيفسكي لكن تسعى جاهدة لتفتقد لمسة الليل (72).

ونال البديل جيريمي دوكو ركلة الجزاء جزاء تكريمه للعرقلة داخل المنطقة من بيدرو بورو، فانبرى هالاند الى الركلة الفعالة أهمها فوز سيتي بأغلى وأماته هذا الموسم (90+1).


سيرينا وليامز تقدم حفل جوائز شبكة «ئي.إس.بي.إن»

سيرينا ويليامز (رويترز)
سيرينا ويليامز (رويترز)
TT

سيرينا وليامز تقدم حفل جوائز شبكة «ئي.إس.بي.إن»

سيرينا ويليامز (رويترز)
سيرينا ويليامز (رويترز)

أعلنت شبكة (ئي.إس.بي.إن) اليوم الثلاثاء أن أسطورة التنس سيرينا وليامز ستقدم الحفل السنوي لتوزيع جوائز الشبكة لعام 2024 في يوليو تموز المقبل.

وستعتلي الفائزة بألقاب البطولات الأربع الكبرى 23 مرة، والتي اعتزلت بعد بطولة أمريكا المفتوحة 2022 وتعتبر على نطاق واسع أحد أعظم لاعبات التنس على الإطلاق، المسرح في 11 يوليو في مسرح دولبي في لوس انجليس.

وقالت سيرينا (42 عاما) في بيان صحفي لشبكة (ئي.إس.بي.إن) "هذا حلم بات حقيقة بالنسبة لي. هو شيء أردت القيام به منذ فترة طويلة.

"كان عاما مثيرا للرياضة وغير مسبوق بالنسبة للرياضيات. لا أستطيع الانتظار للاحتفال بالجميع على المسرح في يوليو".

ويتم الاحتفاء خلال الحفل السنوي بالانجازات الرياضية الكبرى وإحياء اللحظات التي لا تنسى على مدار العام.


«لاليغا»: بالخمسة… ريال مدريد يسحق ألافيس

لاعبو الريال يحتفلون بخماسيتهم (إ.ب.أ)
لاعبو الريال يحتفلون بخماسيتهم (إ.ب.أ)
TT

«لاليغا»: بالخمسة… ريال مدريد يسحق ألافيس

لاعبو الريال يحتفلون بخماسيتهم (إ.ب.أ)
لاعبو الريال يحتفلون بخماسيتهم (إ.ب.أ)

أكرم ريال مدريد بطل الدوري الاسباني لكرة القدم وفادة ألافيس بخماسية نظيفة بينها ثنائية لنجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور الثلاثاء في المرحلة السادسة والثلاثين.

والفوز هو التاسع تواليا ل"لوس بلانكوس" علما بأنه حسم لقب "الليغا" في الرابع من أيار/مايو الحالي (المرحلة 34)، قبل أن يبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الالماني (فاز 4-3 باجمالي المباراتين) لمواجهة بوروسيا دورتموند الألماني في الأوّل من حزيران/يونيو المقبل على ملعب ويمبلي.

ورفع ريال مدريد رصيده الى 93 نقطة متقدما بفارق 17 نقطة عن برشلونة الذي يلعب ضد الميريا في هذه الجولة.

ومنح مدرب ريال مدريد الايطالي كارلو انشيلوتي الفرصة للاعبين اثنين عادا من الاصابة مؤخرا وهما الحارس البلجيكي تيبو كورتوا والمدافع البرازيلي ايدر ميليتاو بعد اصابتهما في مطلع الموسم في الرباط الصليبي.

وتألق كورتوا بالتحديد بالتصدي لأكثر من كرة خطرة طوال الدقائق التسعين.

افتتح هداف ريال مدريد الانكليزي جود بيلينغهام التسجيل بعد مرور 10 دقائق رافعا رصيده الى 19 هدفا هذا الموسم في الدوري المحلي متخلفا بفارق هدف واحد عن مهاجم جيرونا الاوكراني ارتيم دوفبيك.

واضاف فينيسيوس جونيور الثاني بتمريرة من الفرنسي ادوار كامافينغا ليتابعها داخل الشباك من مسافة قريبة (27) قبل ان يعزز الاوروغوياني فيديريكو فالفيردي تقدم فريقه بالثالث اثر تمريرة من بيليغهام ليسدد الكرة في سقف الشبكة (45+1).

واضاف ريال هدفين في الشوط الثاني عبر فينيسيوس (70)بتمريرة من بيلينغهام ايضا، قبل ان يختتم الجناح التركي الشاب اردا غولر (19 عاما) مهرجان الاهداف (81)، مسجلا رابع اهدافه في 11 مباراة خاضها علما بانه غاب لاشهر عدة بداعي الاصابة.

وفشل فيرونا، مفاجأة الموسم في الصعود الى المركز الثاني موقتا على حساب برشلونة، بسقوطه على ارضه امام فياريال 0-1.

وبقي جيرونا ثالثا برصيد 75 نقطة لكنه كان ضمن التأهل الى دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى في تاريخه في وقت سابق.

وسجل البوركينابي برتران تراوي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 59.

وفي مباراة اخرى، تعادل أوساسونا مع مايوركا 1-1.