إيقاف ألونسو مدرب ليفركوزن الألماني

ألونسو مدرب باير ليفركوزن تلقى البطاقة الصفراء الرابعة هذا الموسم (أ.ف.ب)
ألونسو مدرب باير ليفركوزن تلقى البطاقة الصفراء الرابعة هذا الموسم (أ.ف.ب)
TT

إيقاف ألونسو مدرب ليفركوزن الألماني

ألونسو مدرب باير ليفركوزن تلقى البطاقة الصفراء الرابعة هذا الموسم (أ.ف.ب)
ألونسو مدرب باير ليفركوزن تلقى البطاقة الصفراء الرابعة هذا الموسم (أ.ف.ب)

تلقى الإسباني تشابي ألونسو المدير الفني لنادي باير ليفركوزن بطل دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، البطاقة الصفراء الرابعة هذا الموسم خلال المواجهة أمام شتوتغارت، السبت، وسيغيب عن المباراة التالية لفريقه أمام إينتراخت فرنكفورت.

وتلقى ألونسو وسيباستيان هونيس مدرب شتوتغارت بطاقة صفراء بسبب المناقشة الحامية التي جمعت بينهما في المنطقة الفنية خلال المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما.

وقال ألونسو: «لا أتفهم حقاً البطاقة الصفراء، كان هناك انفعال على مقاعد البدلاء، لكن لم يحدث شيء يذكر، كانت هناك محادثات مع الحكم ومدرب الفريق الآخر، لكن بكل احترام، لكن علي أن أتقبل ذلك، وأشاهد المباراة التالية من المدرجات".

وستكون هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها ألونسو للإيقاف خلال ولايته القصيرة مع ليفركوزن، لكنه علق مازحاً: «بصراحة، تعرضت مرة من قبل للإيقاف مع الفريق الرديف لريال سوسيداد».


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو يطمئن آرسنال: لن نفرش سجادة حمراء للسيتي

رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو يطمئن آرسنال: لن نفرش سجادة حمراء للسيتي

عبَّر أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير عن غضبه من تكهنات حول رغبة فريقه في الخسارة أمام مانشستر سيتي ليحرم غريمه آرسنال من فرص التتويج بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أوليفييه جيرو يسدل الستار على رحلته في إيطاليا (إ.ب.أ)

جيرو يعلن انتهاء قصته مع ميلان والانتقال إلى لوس أنجليس

أعلن المهاجم الفرنسي المخضرم أوليفييه جيرو، الفائز بكأس العالم، رحيله عن نادي ميلان الإيطالي بعد نهاية الموسم الحالي وانتقاله إلى لوس أنجليس الأميركي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية إدغار لي وتوأمه إديلينو (إكس)

دينامو بوخارست: قصة «التوأم المزيف» افتراء... صورتنا تضررت عالمياً

نفى نادي دينامو بوخارست الروماني الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام العالمية حول لاعبه إدغار لي... الذي قال إن اللاعب أرسل توأمه المتطابق إديلينو للعب بدلاً منه.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية ديفيد بيكهام في العرض الأول لفيلم 99 من إنتاج «أمازون برايم» (د.ب.أ)

ديفيد بيكهام: مشاكل مانشستر يونايتد استمرت «لفترة طويلة جداً»

يعتقد ديفيد بيكهام أن مشاكل مانشستر يونايتد استمرت «لفترة طويلة جداً» منذ اعتزال السير أليكس فيرغسون في عام 2013.

ذا أتلتيك الرياضي (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا: يجب أن يفوز سيتي على توتنهام

يعتقد بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أنه لا بديل أمامه سوى الفوز لأول مرة على ملعب توتنهام هوتسبير الجديد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بوستيكوغلو يطمئن آرسنال: لن نفرش سجادة حمراء للسيتي

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)
TT

بوستيكوغلو يطمئن آرسنال: لن نفرش سجادة حمراء للسيتي

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

عبَّر أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير عن غضبه من تكهنات حول رغبة فريقه في الخسارة أمام مانشستر سيتي، الثلاثاء، ليحرم غريمه آرسنال من فرص التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

وقبل خوض الجولة الأخيرة، يتصدر آرسنال الترتيب بفارق نقطة واحدة عن سيتي الذي تتبقى له مباراتان، الأولى بملعب توتنهام، الثلاثاء.

وخسر سيتي كل مبارياته الأربع السابقة في الدوري بملعب توتنهام الجديد، لكن أثير جدل في الأيام الأخيرة حول تفضيل جمهور توتنهام الخسارة لتحطيم آمال الجار اللندني آرسنال في حصد اللقب الأول منذ 2004.

وبدا بوستيكوغلو منزعجاً من هذه الأقاويل خلال مؤتمر صحافي، الاثنين، مشدداً على أن توتنهام، صاحب المركز الخامس، لا يبحث إلا عن الفوز أمام فريق المدرب بيب غوارديولا الذي انتصر في آخر 7 مباريات بالمسابقة.

ويتمسك توتنهام، الذي هزم بيرنلي بعد انتفاضة يوم السبت الماضي عقب 4 هزائم متتالية، بفرصة ضعيفة في التأهل لدوري أبطال أوروبا؛ إذ يبتعد بـ4 نقاط عن المربع الذهبي.

ورداً على سؤال حول نسبة جماهير توتنهام التي لا تتمنى الفوز على سيتي، قال المدرب الأسترالي منفعلاً: «نسبة من جماهيرنا؟ ماذا تعني؟ تريد أن تعرف إن كانت 50 في المائة أو 1 في المائة؟ أعطني نسبة تقريبية من رأسك؟ لا تعرف؟ حسناً سأجيب».

وأردف: «من حق الناس أن يشعروا كيفما يشاؤون، لكنني ثابت على موقفي دائماً، النجاح الحقيقي يتحقق بالألقاب أو ما شابه، لكن التفاخر بهذه الأمور لا معنى لها بالنسبة لي. سنخوض مباراة الغد بهدف الفوز ببساطة. لن نفرش سجادة حمراء لسيتي، ولن أجلس لمشاهدتهم يفوزون علينا، هذا ليس مريحاً لي».

وأضاف: «تعتقدون أن غالبية مشجعينا يريدون منا ألا نفوز غداً؟ لا أنظر للأمور هكذا، أعتقد أن جمهورنا، معظمه، سيُحْدث الأجواء نفسها في المباريات على أرضنا».

وتابع: «أنا لست منزعجاً مما قد يفكر فيه البعض، ولا أهتم، لكن أكره التفكير في أن هناك شخصاً سيرغب في ألا نختبر قدراتنا أمام فريق من الصفوة وربما الفوز عليه. كيف إذن سنصبح الفريق الذي نتمناه إن لم ننتصر في المباريات الكبرى؟».


جيرو يعلن انتهاء قصته مع ميلان والانتقال إلى لوس أنجليس

أوليفييه جيرو يسدل الستار على رحلته في إيطاليا (إ.ب.أ)
أوليفييه جيرو يسدل الستار على رحلته في إيطاليا (إ.ب.أ)
TT

جيرو يعلن انتهاء قصته مع ميلان والانتقال إلى لوس أنجليس

أوليفييه جيرو يسدل الستار على رحلته في إيطاليا (إ.ب.أ)
أوليفييه جيرو يسدل الستار على رحلته في إيطاليا (إ.ب.أ)

أعلن المهاجم الفرنسي المخضرم أوليفييه جيرو؛ الفائز بكأس العالم، رحيله عن نادي ميلان الإيطالي بعد نهاية الموسم الحالي، وانتقاله إلى لوس أنجليس الأميركي.

وفي مقابلة مع محطة نادي ميلان التلفزيونية، قال جيرو (37 عاماً) إن قصته تنتهي مع الفريق مع نهاية عقده الشهر المقبل بعد قضاء 3 مواسم.

وانضم جيرو إلى ميلان من تشيلسي في 2021 وسجل 48 هدفاً في 130 مباراة، ولعب دوراً محورياً في التتويج بلقب الدوري الإيطالي بموسمه الأول 2021 - 2022.

ومن المنتظر أن يحظى بتكريم من الجماهير والنادي في مباراته الأخيرة بملعب «سان سيرو» أمام سالرنيتانا قبل الالتحاق بمواطنه الحارس هوغو لوريس في لوس أنجليس بعد أن تزاملا في رحلة التتويج بكأس العالم عام 2018.

وقال في المقابلة: «سألعب آخر مباراتين مع ميلان، ثم أنتقل إلى الدوري الأميركي. أنا فخور جداً بكل شيء حققته مع ميلان خلال 3 سنوات، إنه الوقت المناسب للوداع. أنا متشوق جداً. قصتي مع ميلان تنتهي هذا العام لكنه سيبقى في قلبي دائماً».

وأضاف: «أردت إنهاء مشواري بلقب. أحب التنافس، وبذلت كل جهد منذ يومي الأول بالنادي. الآن من المهم أن ننهي الموسم في المركز الثاني بالدوري».

ولمع اسم جيرو مع مونبلييه حين قاده للفوز بالدوري الفرنسي في 2012، ثم أمضى 9 مواسم في إنجلترا، مع آرسنال أولاً من 2012 - 2018، ثم خاض 3 مواسم مع منافسه اللندني تشيلسي، حيث حقق لقب دوري أبطال أوروبا عام 2021.

وجذب الدوري الأميركي مجموعة من اللاعبين الكبار في الفترة الأخيرة، فقد انضم ليونيل ميسي ولويس سواريز وجوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس إلى صفوف إنتر ميامي.

وجيرو هو الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا برصيد 57 هدفاً في 131 مباراة دولية، ويتطلع لظهور أخير في بطولة أوروبا بألمانيا هذا الصيف.


دينامو بوخارست: قصة «التوأم المزيف» افتراء... صورتنا تضررت عالمياً

إدغار لي وتوأمه إديلينو (إكس)
إدغار لي وتوأمه إديلينو (إكس)
TT

دينامو بوخارست: قصة «التوأم المزيف» افتراء... صورتنا تضررت عالمياً

إدغار لي وتوأمه إديلينو (إكس)
إدغار لي وتوأمه إديلينو (إكس)

نفى نادي دينامو بوخارست الروماني الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام العالمية حول لاعبه إدغار لي، الذي قال إن اللاعب أرسل توأمه المتطابق إديلينو للعب بدلاً منه رفقة النادي.

وتحت عنوان: «خبر مزيف، افتراء، هجوم عنيف ضد النادي» قال نادي دينامو بوخارست في بيان على موقعه الرسمي بأن الخبر الذي ظهر على موقع «فيسبوك» زائف، مُديناً تناقل الخبر من قبل وسائل إعلام رومانية ومن ثم عالمية مثل «بي بي سي» و«ماركا» و«ريكورد».

وقال النادي الروماني في بيانه إنه قام بانتداب إدغار لي عن طريق شركة إدارة معترف بها أوروبياً، وإن اللاعب حصل على شهادة انتقال دولية صادرة من الاتحاد التركي، وتم التحقق منها من قبل الاتحاد الروماني لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وتم تسجيله من قبل رابطة كرة القدم المحترفة، وحصل على شهادة تسجيل من المفتشية العامة للهجرة، وهو دليل واضح على أن رومانيا لديها سجل لإقامته في البلاد.

وأعلن دينامو بوخارست أنه بدأ إجراءات مقاضاة كاتب هذه المعلومات الخاطئة أمام القضاء بسبب الضرر الجسيم الذي لحق بصورة النادي، مؤكداً في نهاية البيان أنه لا يمكن لدينامو بوخارست أن يقبل الموقف الذي عبر عنه جزء من الصحافة للترويج لمعلومات خاطئة باسم النادي.


ديفيد بيكهام: مشاكل مانشستر يونايتد استمرت «لفترة طويلة جداً»

ديفيد بيكهام في العرض الأول لفيلم 99 من إنتاج «أمازون برايم» (د.ب.أ)
ديفيد بيكهام في العرض الأول لفيلم 99 من إنتاج «أمازون برايم» (د.ب.أ)
TT

ديفيد بيكهام: مشاكل مانشستر يونايتد استمرت «لفترة طويلة جداً»

ديفيد بيكهام في العرض الأول لفيلم 99 من إنتاج «أمازون برايم» (د.ب.أ)
ديفيد بيكهام في العرض الأول لفيلم 99 من إنتاج «أمازون برايم» (د.ب.أ)

يعتقد ديفيد بيكهام أن مشاكل مانشستر يونايتد استمرت «لفترة طويلة جداً» منذ اعتزال السير أليكس فيرغسون في عام 2013.

لم يفز اليونايتد بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز منذ الموسم الأخير لفيرغسون في منصبه، وكان آخر فوز للنادي بدوري أبطال أوروبا في عام 2008.

وكان اللقب الوحيد الذي أحرزه النادي هو لقب كأس الرابطة في العام الماضي، وفي هذا الموسم يواجه يونايتد خطر احتلال المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أدنى مركز له في الدوري منذ عام 1990.

تحدث بيكهام - وهو مشجع دائم ليونايتد وسجل 85 هدفاً في 394 مباراة مع النادي وفاز بـ12 لقباً بما في ذلك خمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا في عام 1999 - حصرياً إلى بودكاست مانشستر يونايتد «حديث الشياطين»، وتحدث بيكهام عن الصعوبات التي واجهها في العقد الماضي.

قال بيكهام: «أعتقد أنها كانت فترة صعبة على مدار السنوات الخمس أو العشر الماضية، ولكن كان الأمر دائماً ما سيحدث عندما يغادر المدرب النادي».

وأردف: «لم يكن ذلك فقط، فقد فقدنا لاعبين مثل ريان غيغز وروي كين وغاري نيفيل، كل هؤلاء اللاعبين الذين كانوا في يونايتد لفترة طويلة؛ تفقد جزءاً من ذلك وتفقد جزءاً من النادي. لذلك كان من الطبيعي أن تكون فترة صعبة. لكننا نود أن يتغير الأمر بسرعة كبيرة، لأنني أعتقد أنه استمر لفترة طويلة جداً الآن».

كان بيكهام يتحدث في العرض الأول لفيلم 99، وهو فيلم وثائقي من إنتاج «أمازون برايم» يغطي موسم يونايتد الشهير الذي فاز فيه يونايتد بالثلاثية قبل 25 عاماً.


غوارديولا: يجب أن يفوز سيتي على توتنهام

بيب غوارديولا (رويترز)
بيب غوارديولا (رويترز)
TT

غوارديولا: يجب أن يفوز سيتي على توتنهام

بيب غوارديولا (رويترز)
بيب غوارديولا (رويترز)

يعتقد بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أنه لا بديل أمامه سوى الفوز لأول مرة على ملعب توتنهام هوتسبير الجديد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إذا أراد حصد اللقب للموسم الرابع على التوالي.

ويتأخر سيتي بنقطة وحيدة عن آرسنال المتصدر، لكن فريق المدرب غوارديولا سيخوض مباراة مؤجلة ضد توتنهام الثلاثاء، قبل أن تقام الجولة الأخيرة الأحد المقبل، حيث سيلعب سيتي مع وست هام يونايتد، وآرسنال ضد إيفرتون.

وقال غوارديولا في مؤتمر صحافي الاثنين: «في مرات عديدة سابقة كنا نلعب بشكل جيد ولا نستطيع التسجيل والفوز. هذه فرصة لكي نحقق شيئاً في هذه البلاد حققه فريق آخر». وأضاف المدرب الذي لم يحقق أي فوز في الدوري في ملعب توتنهام الجديد: «سيكون الأمر استثنائياً. لم يسبق أن حدث ذلك في الدوري الإنجليزي الممتاز ويجب أن نفعلها هذه المرة».

وتابع غوارديولا: «لم يسبق أن فعلنا ذلك ويجب أن نفعلها هذه المرة، وإلا سيتوج آرسنال باللقب».

ومنذ 2019، خسر سيتي أول خمس مباريات في ملعب توتنهام الجديد، سواء في الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا، ولم يسجل أي هدف، لكنه انتصر هناك بهدف نظيف في 24 يناير (كانون الثاني) الماضي ضمن منافسات كأس الاتحاد الإنجليزي.

وإذا فشل سيتي في الفوز على توتنهام، فإنه سيملك فرصة أيضاً لإحراز اللقب مع ختام الموسم، وحتى إذا تساوى في رصيد النقاط مع آرسنال، فإن فارق الأهداف سيحسم البطل.

ويملك آرسنال حالياً أفضلية ثلاثة أهداف على سيتي إلى جانب نقطة واحدة.

وقال مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق: «نحن ندرك ما نلعب من أجله ومدى صعوبة الأمر. لدينا شيء استثنائي أمامنا. يجب أن نقدم أفضل مستوياتنا».

وأكد غوارديولا أن المدافع نيثن آكي سيحاول العودة إلى المران مع الفريق بعد إصابته وخروجه المبكر أمام فولهام في الدوري الإنجليزي يوم السبت الماضي. وفاز سيتي 4 - صفر وشارك كايل ووكر بدلاً منه. وقال المدرب الإسباني أيضاً إن لاعبه جاك غريليش تعافى من المرض وبات بوسعه اللعب.

وفرض سيتي هيمنته على الكرة الإنجليزية منذ تعيين غوارديولا، وسيحاول الفريق حصد لقب الدوري للمرة السادسة في سبعة مواسم.


الهدافة التاريخية فيفيان تغادر أرسنال نهاية الموسم

فيفيان ميدينا (رويترز)
فيفيان ميدينا (رويترز)
TT

الهدافة التاريخية فيفيان تغادر أرسنال نهاية الموسم

فيفيان ميدينا (رويترز)
فيفيان ميدينا (رويترز)

قال نادي أرسنال المنافس في الدوري النسائي الممتاز لكرة القدم في إنجلترا الاثنين إن الهدافة التاريخية للبطولة فيفيان ميدينا ستغادر النادي في نهاية الموسم الحالي بعد أن قضت سبعة أعوام في صفوفه.

وأحرزت اللاعبة الهولندية الدولية 79 هدفاً في البطولة منذ انضمامها لأرسنال قادمة من بايرن ميونيخ الألماني في 2017.

وساعدت ميدينا أرسنال على الفوز ببطولة الدوري في 2018-2019 وسجلت رقماً قياسياً في عدد الأهداف في موسم واحد في البطولة، وهو 22 هدفاً خلال هذا الموسم.

وقالت ميدينا في رسالة مصورة بثها أرسنال عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «أدركت منذ مرحلة مبكرة في أرسنال أنه مكان يمكنني فيه التطور وتحدي ذاتي كلاعبة وكشخص».

وحصلت ميدينا (27 عاماً) على جائزة الحذاء الذهبي مرتين مع أرسنال، وكانت الهدافة الأولى في بطولة دوري أبطال أوروبا عند مشاركة فريقها في المنافسة في موسم 2019-2020.

وقال إيدو جاسبر المدير الرياضي في أرسنال في بيان: «كلاعبة في أرسنال قدمت فيف بصفة عامة أهدافاً وأداء من النوعية العليا، كما أنها كانت سبباً في الكثير جداً من الذكريات الرائعة لنا على مدار سنوات».

وعانت ميدينا من الإصابات خلال آخر موسمين لها في أرسنال، وتعرضت لإصابة في أربطة الركبة في ديسمبر (كانون الأول) 2022 تطلبت تدخلاً جراحياً.

وأحرزت ميدينا 122 هدفاً لأرسنال في جميع المنافسات، لكنها شاركت فقط في ثماني مباريات في الدوري في الموسم الحالي.

وقالت كلير ويتلي مديرة الكرة النسائية في أرسنال: «تغادر فيف مصحوبة بأطيب تمنياتنا لها بالتوفيق مستقبلاً بعد سبعة أعوام لا تُنسى».


كروس ومودريتش وخوسيلو وآخرون... لمن سيجدد ريال مدريد؟

هل سيستمر لوكا مودريتش مع ريال مدريد موسماً آخر؟ (د.ب.أ)
هل سيستمر لوكا مودريتش مع ريال مدريد موسماً آخر؟ (د.ب.أ)
TT

كروس ومودريتش وخوسيلو وآخرون... لمن سيجدد ريال مدريد؟

هل سيستمر لوكا مودريتش مع ريال مدريد موسماً آخر؟ (د.ب.أ)
هل سيستمر لوكا مودريتش مع ريال مدريد موسماً آخر؟ (د.ب.أ)

كان خوسيلو بطل تأهل ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي، لكن اللاعب المعار من إسبانيول هو واحد من لاعبين عدة مستقبلهم في النادي غير مؤكد. 4 من لاعبي ريال مدريد المخضرمين - لوكا مودريتش وتوني كروس وناتشو ولوكاس فاسكيز - تنتهي عقودهم في 30 يونيو (حزيران) المقبل، وتنتهي أيضاً إعارة الحارس كيبا أريزابالاغا من تشيلسي، الشهر المقبل.

إن نجاح ريال مدريد في الحصول على الدوري الإسباني يعني أن مودريتش وناتشو قد فازا بـ25 لقباً مع الفريق، متساويين مع كريم بنزيمة ومارسيلو بوصفهما أكثر اللاعبين تتويجاً بالألقاب في تاريخ ريال مدريد، ويمكنهما تجاوز هذا الرصيد أمام بوروسيا دورتموند في ويمبلي في 1 يونيو المقبل.

وقال الظهير الأيمن داني كارفاخال قبل مباراة إياب نصف النهائي أمام بايرن ميونيخ: «من الصعب معرفة ما سيحدث لكل منهما». وأضاف: «أعتقد أن الدور سيأتي على بعض زملائي في الفريق ليخوضوا آخر مباراة لهم في دوري الأبطال على البرنابيو، وآمل ألا يحدث ذلك».

وفي الوقت الذي تكثفت فيه المحادثات حول كل هذه التعاقدات منذ مارس (آذار) وأبريل (نيسان)، أراد مجلس الإدارة الانتظار إلى ما بعد مباراة نصف النهائي أمام بايرن لاتخاذ القرارات والتخطيط للإعلان عن مستقبل اللاعبين.

قال مودريتش في وقت سابق إن أولويته هي البقاء في البرنابيو، وهو ما أخبر به رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز مباشرةً العام الماضي عندما وجد نفسه في الموقف نفسه.

لكن هذا الموسم، تبدو الصورة أقل وضوحاً بكثير، ويبدو أن النادي واللاعب يتعاملان مع موضوع مستقبله بشكل أكثر تحفظاً. يبدو أنه لم يجرِ عقد مثل هذا الاجتماع وجهاً لوجه هذا العام.

«لا يوجد شيء واضح بشأن مستقبل مودريتش مع ريال مدريد»، هذا ما قاله فلادو ليميتش وكيل أعمال مودريتش في نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن ذكرت تقارير عدة أنه سيرحل، ثم أضاف: «الأسبوع المقبل، ستكون الأمور أكثر وضوحاً».

ويواصل مودريتش تحطيم الأرقام القياسية مع ريال مدريد، حيث أصبح مؤخراً أكبر لاعب يشارك في مباراة في الدوري الإسباني مع النادي الملكي، قبل أشهر قليلة من ذكرى ميلاده الـ39.

وقد قدم اللاعب الحائز على الكرة الذهبية لعام 2018 هدفين و8 تمريرات حاسمة في 2140 دقيقة لعبها هذا الموسم. المدرب كارلو أنشيلوتي سعيد بأدائه، لكن الكرواتي يريد المزيد، إنه يشعر بأن لديه المزيد من المساهمات على أعلى مستوى، وفي بعض الأحيان، كان يشعر بخيبة أمل بسبب دوره المحدود.

في فبراير (شباط) الماضي، ذكرت شبكة «ذا أتلتيك» أن أنشيلوتي عرض على مودريتش منصباً في طاقمه التدريبي إذا قرر الاعتزال، لكن قرار اللاعب حينها كان الاستمرار في اللعب.

وفي حال رحيله عن فريق العاصمة الإسبانية، لن تنقصه العروض، حيث كانت فرق من الدوري الأميركي والدوري السعودي تتهافت عليه منذ فترة، بينما أبدت فرق أوروبية أخرى اهتمامها به.

كما ذكرت شبكة «ذا أتلتيك»، أن كروس تلقى تأكيدات من بيريز والرئيس التنفيذي خوسيه أنخيل سانشيز منذ فترة طويلة بأنه يمكنه التجديد متى شاء.

توني كروس يتألق وينتظر المشاركة في اليورو (أ.ف.ب)

وأراد لاعب الوسط الألماني توني كروس تأجيل قراره إلى وقت لاحق من الموسم ليرى كيف يشعر بدنياً وذهنياً. وكان كروس قد قدم موسماً رائعاً بوصفه سادس أكثر لاعبي ريال مدريد فاعليةً في الموسم الحالي، حيث سجل هدفاً وصنع 8 أهداف في 2935 دقيقة - بما في ذلك تمريرته إلى فينيسيوس جونيور في مباراة الذهاب في نصف النهائي أمام بايرن ميونيخ.

بعد المباراة التي أقيمت على ملعب أليانز أرينا، قال كروس للصحافيين إنه لم يحسم مستقبله، لكنه اتخذ قراره الآن. وقالت مصادر مطلعة على الموقف - الذين، مثل كل من جرى ذكرهم هنا، أرادوا التحدث دون الكشف عن هويتهم لحماية مصالحهم - إن قراره سيُعْلَن قريباً. كانت الأصوات في غرفة الملابس تتوقع بقاءه، لكن مصادر النادي لم ترغب في التعليق.

سيفتتح كروس فرعاً لأكاديميته في مدريد، الموسم المقبل، وهو ما جرى تفسيره على أنه إشارة إلى بقائه. سيقع الفرع في مدينة «بوديلا ديل مونتي» القريبة، وسيكون متاحاً للأولاد والبنات من سن الرابعة إلى 15 عاماً، وسيشارك كروس في المعسكرات الصيفية والشتوية.

كما سيلعب كروس مع منتخب ألمانيا في بطولة أوروبا على أرضه، هذا الصيف، بعد عودته من اعتزاله الدولي في فبراير الماضي.

وقد وافق ريال مدريد على صفقة إعارة مع خيار الشراء لخوسيلو حتى قبل رحيل كريم بنزيمة إلى فريق الاتحاد السعودي في يونيو الماضي. ويبدو الأمر كأنه عمل ملهم بعد تألق اللاعب الإسباني أمام بايرن ميونيخ.

عندما رحل بنزيمة، صاحب المركز الثاني في قائمة أفضل هدافي النادي على الإطلاق، طلب أنشيلوتي التعاقد مع هاري كين، لكن ريال مدريد لم يتخذ خطوة ملموسة. كان على المدرب الإيطالي أن يبحث عن حلول مختلفة، فقد كان خوسيلو موثوقاً به عند استدعائه، حيث شارك في 14 دقيقة أكثر من أي لاعب مدريدي (2000 دقيقة)، وسجل 16 هدفاً، وصنع 3 أهداف.

ويعلم النادي وأنشيلوتي أن الفريق سيكون مدججاً باللاعبين في الموسم المقبل مع التعاقد المتوقع مع كيليان مبابي من باريس سان جيرمان الفرنسي، وقدوم اللاعب البرازيلي الشاب إندريك من بالميراس. لن يكون مبلغ 1.5 مليون يورو مقابل الحصول على خدمات خوسيلو مشكلة في هذا الصدد، كما أن سلوكه لن يكون مشكلة؛ فقد قال خوسيلو كثيراً إنه يعيش الحلم. كما أنه يقدم صورة مختلفة لمدريد في خط الهجوم.

كل هذا، إلى جانب مباراته التي لا تُنسى في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، سيجعل تجديده أكثر قابلية. وفي الوقت الحالي، لا توجد أي علامة على اتخاذ قرار في أي من الاتجاهين.

باستثناء أي مفاجآت، ستكون هذه الأسابيع الأخيرة من الموسم هي الأخيرة لناتشو لاعباً في ريال مدريد. انضم قائد النادي إلى أكاديمية النادي في عام 2001، وكان جزءاً من الفريق الأول منذ عام 2012 وهو واحد من أكثر 4 لاعبين متوَّجين في تاريخ النادي.

في السنوات الأخيرة، قام قلب الدفاع بتجديد عقده بشكل سنوي. حتى عندما كانت لديه شكوك حول وجوده في النادي، فقد اختار دائماً التمديد. وقد اكتسب هذا الموسم أهمية أكبر بعد إصابات الرباط الصليبي الأمامي التي تعرض لها قلبا الدفاع إيدير ميليتاو وديفيد ألابا.

ومع ذلك، كان اللاعب الإسباني أكثر هدوءاً في غرفة الملابس. علاقته مع أنشيلوتي ليست على أفضل ما يرام، على الرغم من أن المدرب واللاعب أظهرا الاحترام والمودة تجاه بعضهما.

وقالت مصادر في مقر الريال في «فالديبيباس» لشبكة «ذا أتلتيك» إن ناتشو أبلغ مجلس الإدارة وأنشيلوتي بنيته عدم التجديد في مارس، رغم أنه قال علناً إنه يستطيع القيام بذلك متى ما أراد.

وأضافوا أن المحادثة كانت مليئة بالامتنان من الجانبين، وأن ناتشو قال إنه يفكر في خوض تجربة جديدة، ويفضل أن تكون خارج أوروبا. وكانت فرق من الدوري الأميركي قد أبدت اهتمامها بضمه قبل عام، لكنه طلب أيضاً تفاصيل عن الحياة في المملكة العربية السعودية.

مصادر في ريال مدريد فضلت عدم التعليق على الموضوع، وكذلك مصادر مقربة من ناتشو.

لدى ناتشو هدف آخر هذا الصيف: اللعب في «يورو 2024» مع منتخب إسبانيا. لقد فاز بلقب دوري الأمم الأوروبية في عام 2023 مع فريق لويس دي لا فوينتي، ويعتقد هو ومدريد أنه فعل كل شيء ممكن لضمان مكان في الفريق.

الجميع في «فالديبيباس» يشيد بأريزابالاغا، حتى لو لم يكن هذا الموسم سهلاً بالنسبة له.

كان حارس مرمى تشيلسي على وشك السفر إلى ميونيخ للانضمام إلى بايرن ميونيخ على سبيل الإعارة في أغسطس (آب) الماضي عندما دفعت إصابة تيبو كورتوا بقطع في الرباط الصليبي الأمامي ريال مدريد إلى استدعائه.

وصل أريزابالاغا على سبيل الإعارة دون خيار الشراء من تشيلسي بفكرة أن يكون الحارس رقم 1 في غياب البلجيكي، لكنه تعرض لإصابة عضلية في نوفمبر (تشرين الثاني) فتحت الباب أمام أندري لونين.

منذ منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، كان الأوكراني هو الخيار الأول دون منازع.

أصبح من الواضح أن اللاعب الإسباني لن يبقى هذا الصيف، على الرغم من أنه أعرب عن رغبته في ذلك خلال العام الماضي. كانت الاحتمالات دائماً ضعيفة؛ لأن النادي لم يكن يرغب في الاستثمار في هذا المركز، كما أن تشيلسي كان سيرغب في الحصول على مقابل مادي.

أثنى كل من النادي والجهاز الفني وغرفة الملابس على هدوء أريزابالاغا وشخصيته الطيبة، بالإضافة إلى التزامه بمساعدة زملائه في الفريق. كان هناك مثال بارز لذلك عندما أعطى لونين توجيهات في ركلات الترجيح أمام مانشستر سيتي.

ومع ذلك، سيرحل في نهاية الموسم.

ناتشو قائد ريال مدريد يحتفل بكأس الدوري الإسباني (د.ب.أ)

مثل ناتشو، كان فاسكيز يميل إلى تجديد عقده عاماً بعد عام. وقد أظهر الظهير الأيمن متعدد المواهب جدارته بالفريق في كل مرة كانت تدور فيها المناقشات.

منذ شهور، كانت فكرة ريال مدريد أن يحدث الشيء نفسه هذا الموسم، على الرغم من أن هذا النهج أدى إلى بعض الاختلافات في الرأي في السنوات السابقة.

وكاد يوفنتوس أن يستغل الأمر، حيث عرض على فاسكيز راتباً أكبر وعقداً يمتد سنوات عدة، لكن حب فاسكيز لمدريد، النادي والمدينة، أقنعه دائماً بالبقاء. إنه يعلم أنه بديل لكارفاخال، لكنه يؤمن أيضاً بأنه سيجري الاعتماد عليه في المراحل الحاسمة من الموسم.

لقد لعب 1674 دقيقة في 35 مباراة هذا الموسم، وسجل هدفين - بما في ذلك هدف في كلاسيكو الشهر الماضي - وقدم 6 تمريرات حاسمة. ويشعر أنشيلوتي وطاقمه الفني بالسعادة بأدائه وسلوكه.

«إنه مثير للإعجاب»، قال أحد أعضاء الطاقم الفني لشبكة «ذا أتلتيك» هذا الأسبوع. «إنه ينافس دائماً ويتدرب بجنون. إنه دائماً في حالة مزاجية جيدة، ويتعامل مع الجميع. ويعرف كيف يكون جاداً عندما يتعين عليه ذلك».

يهدف فاسكيز أيضاً إلى الحصول على مكان في تشكيلة منتخب إسبانيا هذا الصيف. لقد شارك في آخر 9 مباريات له مع «لاروخا» في كأس العالم 2018، ويحلم بتمثيل منتخب بلاده في البطولة مرة أخرى.


«دورة روما»: بعد مباراة ماراثونية... دي مينور إلى دور الـ16

أليكس دي مينور (أ.ف.ب)
أليكس دي مينور (أ.ف.ب)
TT

«دورة روما»: بعد مباراة ماراثونية... دي مينور إلى دور الـ16

أليكس دي مينور (أ.ف.ب)
أليكس دي مينور (أ.ف.ب)

تأهل الأسترالي أليكس دي مينور المصنف الحادي عشر عالمياً بصعوبة بالغة لدور الـ16 في دورة روما المفتوحة للأساتذة فئة 1000 نقطة بعد مباراة ماراثونية الاثنين.

وقلب دي مينور تأخره أمام الكندي فيليكس أوجيه الياسيم بنتيجة 6 - 7 و2 - 7 في المجموعة الأولى إلى الفوز 6 - 4 و6 - 4 في المجموعتين الثانية والثالثة.

واحتاج اللاعب الأسترالي لثلاث ساعات ليتجاوز منافسه الكندي الشاب الذي خسر الأسبوع الماضي لقب بطولة مدريد للتنس في المباراة النهائية أمام الروسي أندريه روبليف.

وتأهل أليكس دي مينور لمواجهة اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس المصنف الثامن عالمياً.

وكانت مهمة تسيتسيباس أسهل نسبياً حيث صعد بعد الفوز على البريطاني كاميرون نوري بنتيجة 6 - 2 و7 - 6 و7 - 1 بعد مباراة امتدت ساعة ونصف الساعة تقريباً.


هزيمة ديوكوفيتش تمنح سينر فرصة انتزاع صدارة التصنيف

نوفاك ديوكوفيتش (إ.ب.أ)
نوفاك ديوكوفيتش (إ.ب.أ)
TT

هزيمة ديوكوفيتش تمنح سينر فرصة انتزاع صدارة التصنيف

نوفاك ديوكوفيتش (إ.ب.أ)
نوفاك ديوكوفيتش (إ.ب.أ)

قد يكون خروج نوفاك ديوكوفيتش المفاجئ من «بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس»، الأحد، لحظة حاسمة في السباق على المركز الأول عالمياً؛ إذ يستعد اللاعب الصربي المصنف الأول للدفاع عن لقبه في «بطولة فرنسا المفتوحة» في ظل وجود يانيك سينر في وضع مناسب لتجاوزه.

وبعد يومين من تعرضه لضربة غير مقصودة على رأسه بقارورة ماء خلال توقيعه تذكارات في روما، تلقى ديوكوفيتش، الذي قدم أداءً سيئاً، هزيمة غير متوقعة في الدور الثالث بالبطولة التي فاز بها 6 مرات بنتيجة 6 - 2 و6 - 3 أمام الكندي - التشيلي أليخاندرو تابيلو.

وهذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها ديوكوفيتش من الدور الثالث للبطولة أو قبل ذلك.

وسيظل ديوكوفيتش متقدماً بفارق 1090 نقطة على سينر قبل انطلاق ثانية البطولات الأربع الكبرى لهذا العام في 26 مايو (أيار) الحالي، لكن اللاعب البالغ عمره 36 عاماً في وضع غير مستقر؛ حيث سيدافع عن 2000 نقطة في باريس، وقد لا يكون الفوز باللقب كافياً للبقاء في القمة.

وقال ديوكوفيتش وهو يتذكر الحادث الغريب الذي أضر بفرصه في الابتعاد عن سينر: «كان موقفاً مؤسفاً جداً... انحنى ذلك الرجل فوق السياج وسقطت القارورة من حقيبته ثم سقطت على رأسي... كان الأمر غير متوقع. لم أكن حتى أنظر لأعلى. ثم شعرت بضربة قوية جداً في رأسي. تأثرت بذلك حقاً. حصلت بعدها على الرعاية الطبية. مررت بنصف ساعة أو ساعة من الغثيان والدوار والدم، وكثير من الأشياء المختلفة. تمكنت من النوم. كنت أعاني من الصداع. كان الأمر على ما يرام أمس، لذلك اعتقدت أن الأمر لا بأس به. ربما هو كذلك بالفعل، وربما لا يكون كذلك. الشعور الذي كان لديّ في الملعب كان يشبه تماماً وجود لاعب مختلف بدلاً مني؛ لا يوجد إيقاع ولا وتيرة ولا توازن على الإطلاق في أي لعبة. إنه أمر مقلق بعض الشيء».

ومع خوضه 6 مباريات فقط على الملاعب الرملية، فسيكون ديوكوفيتش غير مستعد بشكل مثالي عندما يتوجه إلى باريس بحثاً عن لقبه الـ25 في البطولات الأربع الكبرى، وهو رقم قياسي لم يسبقه إليه أحد.

وحتى لو واصل ديوكوفيتش فوزه في «رولان غاروس»، فقد يرتقي سينر إلى المركز الأول عالمياً لأول مرة في 10 يونيو (حزيران) المقبل إذا وصل إلى النهائي.

وسيدافع سينر (22 عاماً)، الذي غاب عن روما بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها في مدريد، عن 45 نقطة فقط في باريس، لكنه يواجه سباقاً مع الزمن لاستعادة كامل لياقته.

وعانى ديوكوفيتش من موسم صعب حتى قبل واقعة اصطدام القارورة برأسه؛ إذ فشلت مساعي اللاعب الصربي للفوز باللقب الـ11 في «بطولة أستراليا المفتوحة» عندما خسر أمام البطل سينر في الدور ما قبل النهائي. ثم سقط أمام المغمور لوكا ناردي في الدور الثالث من «بطولة إنديان ويلز»، قبل أن يتفوق عليه كاسبر رود في ما قبل نهائي «مونت كارلو»، مما أثار الخوف بين المشجعين من تراجع قوته التي لا تقهر تدريجياً.

ورغم فوزه بـ3 من أصل 4 بطولات كبرى العام الماضي، فإن ديوكوفيتش انفصل عن غوران إيفانيسيفيتش الذي كان يتولى تدريبه منذ فترة طويلة، وكذلك عن ماركو بانيتشي مدرب اللياقة البدنية، في محاولة لاستعادة أفضل مستوياته قبل «رولان غاروس» و«ويمبلدون» و«أولمبياد باريس الصيفي 2024».

وربما لا يزال الحديث عن التراجع بشكل نهائي سابقاً لأوانه، وقد يتمكن ديوكوفيتش من إسكات المنتقدين بفوزه بلقبه الرابع في البطولة الكبرى المقبلة على الملاعب الرملية، لكنه اعترف بأن الأمور يفترض أن تتحسن بسرعة بعد الوصول إلى مايو دون تحقيق لقب لأول مرة منذ 2018.

وقال ديوكوفيتش: «كل شيء يجب أن يكون أفضل حتى أتمكن على الأقل من الحصول على فرصة للفوز باللقب».


الأسترالي ميليتشيتش يتولى تدريب «سيدات الصين»

آنتي ميليتشيتش سيتولى تدريب منتخب الصين للسيدات (رويترز)
آنتي ميليتشيتش سيتولى تدريب منتخب الصين للسيدات (رويترز)
TT

الأسترالي ميليتشيتش يتولى تدريب «سيدات الصين»

آنتي ميليتشيتش سيتولى تدريب منتخب الصين للسيدات (رويترز)
آنتي ميليتشيتش سيتولى تدريب منتخب الصين للسيدات (رويترز)

عين الاتحاد الصيني لكرة القدم الأسترالي آنتي ميليتشيتش (50 عاماً) مدرباً جديداً للمنتخب النسائي الأول للعبة الشعبية للبلاد خلفاً للمدربة الصينية شوي قينغشيا، مطلع الأسبوع الحالي.

وتحت قيادة المدربة الصينية السابقة ودع المنتخب منافسات كأس العالم النسائية العام الماضي من دور المجموعات بعد تلقيه هزيمتين وتحقيق فوز وحيد، كما فشل في التأهل إلى «أولمبياد باريس الصيفي 2024».

واستغنت الصين عن خدمات شوي بسبب الفشل في التأهل إلى «الألعاب الأولمبية» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد أقل قليلاً من عامين من قيادتها الفريق الملقب باسم «الورود الفولاذية» للتتويج بكأس آسيا لتاسع مرة.

وسبق لميليتشيتش تدريب المنتخب النسائي الأسترالي، وتولى أيضاً تدريب نادي مكارثر المنافس في الدوري الأسترالي للرجال، كما عمل مساعداً لأنجي بوستيكوغلو عندما كان مدرباً لمنتخب أستراليا الأول للرجال.

وستكون المهمة الأولى للمدرب الجديد إعداد الفريق للدفاع عن لقب كأس آسيا في أستراليا عام 2026.

وسبق للمنتخب النسائي الصيني الوصول إلى نهائي كأس العالم ونهائي مسابقة كرة القدم النسائية في «الألعاب الأولمبية» خلال عصره الذهبي في تسعينات القرن الماضي، لكن الفريق حالياً يحتل المركز الـ19 عالمياً في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) للمنتخبات.