عودة ماونت تمنح يونايتد دفعة قوية قبل مواجهة بيرنلي

ميسون ماونت يعود من الإصابة (غيتي)
ميسون ماونت يعود من الإصابة (غيتي)
TT

عودة ماونت تمنح يونايتد دفعة قوية قبل مواجهة بيرنلي

ميسون ماونت يعود من الإصابة (غيتي)
ميسون ماونت يعود من الإصابة (غيتي)

سيتمكّن إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، من الاستعانة بخدمات ميسون ماونت أمام بيرنلي بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، ويأمل أيضاً في عودة لوك شو وأنتوني مارسيال وليساندرو مارتينيز قبل نهاية الموسم.

وعاد ماونت، الذي بدأ 7 مباريات فقط في جميع المسابقات هذا الموسم، للتو، بعد غياب 3 أشهر للإصابة عندما تعرض لانتكاسة خلال فوز يونايتد في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب كوفنتري سيتي، يوم الأحد الماضي.

وقاد فوز فريق المدرب تن هاغ على شيفيلد يونايتد 4 – 2، يوم الأربعاء الماضي، للتقدم للمركز السادس ويتأخر بفارق 7 نقاط عن توتنهام هوتسبير الذي يملك مباراة مؤجلة، وسيتمكن المدرب الآن من الاستفادة من كل التعزيزات الممكنة.

وقال تن هاغ للصحافيين عن شو ومارسيال ومارتينيز، الجمعة: «أعتقد أننا سنرى هذا الثلاثي خلال الموسم الحالي. لقد عادوا جميعاً للملعب. يمكنهم المشاركة في التدريبات الأسبوع المقبل ثم المشاركة في الجولات الأخيرة. إنهم يتقدمون بشكل جيد».

وكان دفاع يونايتد بمثابة مشكلة للفريق طوال الموسم بسبب الإصابات مع استقبال الفريق 50 هدفاً في الدوري. واضطر تن هاغ للاستعانة بخدمات لاعب الوسط كاسيميرو في مركز قلب الدفاع إلى جانب هاري مغواير في آخر مباراتين.

وقال المدرب الهولندي: «الأمر صعب، أعرف ذلك من خلال الخبرة، استمرار الشراكات في الملعب مهمة للغاية في كرة القدم. يجب اتخاذ القرارات في أجزاء من الثانية حتى يعرف كل لاعب أين سيركض شريكه. لذلك من المهم أن يكون التواصل جيداً للحصول على الاستقرار في التشكيلة».

وأظهر تن هاغ دعمه لماركوس راشفورد عندما سُئل عن المعاملة القاسية التي تلقاها مهاجم الفريق عبر الإنترنت هذا الموسم.

ورد راشفورد على منشور عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، مساء الخميس، وصف استهدافه عبر الإنترنت بأنه «مثير للاشمئزاز وقاسٍ».

ورد راشفورد (26 عاماً) على هذا التعليق وكتب: «أقدّر دعمك! إنها إساءة مستمرة منذ شهور. طفح الكيل».

وقال تن هاغ إنه يتعاطف مع راشفورد بشدة.

وتابع المدرب الهولندي: «في الموسم الماضي، أعتقد أنه قدّم أفضل مواسمه خلال مسيرته وسجل 30 هدفاً ورأيتم ما يستطيع فعله. ثم هذا الموسم لم يظهر بشكل جيد والناس ينتقدونه بشدة وأعتقد أنه يتعين علينا مساندته. يجب على الجميع دعمه ودفعه للعودة لمستواه العام الماضي».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية جماهير لاتسيو غير مرحب بها في أمستردام (أ.ب)

مجلس أمستردام يمنع جماهير لاتسيو من حضور مباراة أياكس

قال مجلس مدينة أمستردام إنها لن تستقبل جماهير الفريق الزائر المنافس لأياكس في مباراته المقبلة بالدوري الأوروبي عندما يستضيف لاتسيو الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عربية علي عاشور مدرب الخالدية البحريني وإسماعيل عبد اللطيف لاعب الفريق (الشرق الأوسط)

مدرب الخالدية البحريني: التعاون يلعب في ثاني أقوى دوري بالعالم... وسنبحث عن الفوز

أشار علي عاشور مدرب فريق الخالدية البحريني أن فريقه ولد كبيراً ويهدف للفوز في المباراة ضد التعاون الذي يلعب في الدوري السعودي ثاني أقوى دوري في العالم حسب وصفه.

خالد العوني (بريدة )
رياضة عالمية فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد (د.ب.أ)

بيريز يتعرض لانتقادات شديدة من صحافي ناميبي بسبب جائزة الكرة الذهبية

انتقد صحافي ناميبي، رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، بعدما وجّه الأخير اللوم إليه لعدم تصويته لفينيسيوس جونيور للفوز بجائزة الكرة الذهبية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية الأرجنتيني رودولفو أروابارينا قال إن فريقه اعتاد اللعب كل 3 أيام (نادي التعاون)

مدرب التعاون: نسعى لتكرار تفوقنا أمام الخالدية البحريني

كشف الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، مدرب التعاون، عن أن المنافسة في «دوري أبطال آسيا2» دخلت مرحلة مهمة، مما يستوجب تحقيق الانتصار أمام الخالدية البحريني.

خالد العوني (بريدة )

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».