بريطانيا وأستراليا تدعوان «وادا» لمراجعة حساباتها بعد «الفضيحة الصينية»

يتولد بانكا رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لاقى هجوماً كبيراً (أ.ف.ب)
يتولد بانكا رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لاقى هجوماً كبيراً (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا وأستراليا تدعوان «وادا» لمراجعة حساباتها بعد «الفضيحة الصينية»

يتولد بانكا رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لاقى هجوماً كبيراً (أ.ف.ب)
يتولد بانكا رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لاقى هجوماً كبيراً (أ.ف.ب)

دعت سلطات مكافحة المنشطات في بريطانيا وأستراليا إلى إعادة النظر في إجراءات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في أعقاب انتقادات واسعة النطاق تعاملت بها الوكالة مع اختبارات المنشطات الفاشلة في السباحة الصينية.

وتعرضت «وادا» لانتقادات منذ تأكيد تقارير إعلامية تفيد بأن 23 سباحاً صينياً جاءت نتيجة اختبارهم إيجابية لمادة تريميتازيدين المحظورة قبل دورة ألعاب طوكيو.

وبرأت وكالة مكافحة المنشطات الصينية السباحين من ارتكاب أي مخالفات قبل أولمبياد طوكيو، وقررت أن نتيجة فحصهم جاءت إيجابية بعد تعرضهم للمادة من خلال التلوث من مطبخ الفندق الذي كانوا يقيمون فيه.

وانتقل ملف القضية للقسم العلمي في «وادا»، الذي قرر أن سيناريو التلوث لم يكن معقولاً فحسب، بل لم يكن هناك عنصر ملموس للتشكيك فيه.

ودعت كل من وكالة مكافحة المنشطات البريطانية ووحدة النزاهة الرياضية الأسترالية (وادا) إلى «البدء في مراجعة مستقلة للإطار التنظيمي والعمليات المطبقة» في بيانين منفصلين اليوم الخميس.

وقالت وكالة مكافحة المنشطات البريطانية: «نأمل أن تساعد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات من خلال تسريع هذه العملية، في ضمان استعادة الثقة في مكافحة المنشطات في جميع أنحاء العالم ويمكن الاستمرار في حماية الرياضيين النظيفين ودعمهم».

وقالت وحدة النزاهة الرياضية الأسترالية إن الرياضيين في أستراليا وفي جميع أنحاء العالم بحاجة إلى الثقة في النظام العالمي لمكافحة المنشطات والثقة في أن جميع المنافسات عادلة وأن جميع الرياضيين يعاملون بشكل عادل.

وأضافت: «لقد كتبت وحدة النزاهة الرياضية في أستراليا إلى الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات مباشرة وطالبت بتوضيح حول العمليات التي تم تنفيذها في التعامل مع هذه القضية».

وتكتسب هذه القضية حساسية في أستراليا، التي أوقفت متخصصة السباحة الحرة شاينا جاك لمدة أربع سنوات بعد فشلها في اختبار المنشطات والذي ألقت باللوم فيه على مكمل ملوث.

وتم تقليص إيقاف جاك، التي غابت عن أولمبياد طوكيو للإيقاف، إلى عامين بعد استئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية، التي وجدت أنها لم تتناول المادة المحظورة عن عمد.

وتأتي التصريحات الأخيرة بعد أن دعت وكالة مكافحة المنشطات الأميركية هذا الأسبوع إلى تحقيق مستقل لمراجعة قضية السباحين الصينيين.

ودافعت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عن طريقة تعاملها مع القضية، قائلة إنه ليس لديها دليل يطعن في النتائج التي توصلت إليها الصين.


مقالات ذات صلة

شكوك حول مشاركة دي يونغ ولانغ مع أيندهوفن ضد شاختار

رياضة عالمية الإصابات تضرب فريق أيندهوفن قبل مواجهة شاختار (أ.ف.ب)

شكوك حول مشاركة دي يونغ ولانغ مع أيندهوفن ضد شاختار

قال بيتر بوش، مدرب أيندهوفن الهولندي، إن مهاجميه لوك دي يونغ ونوا لانغ ربما يغيبان عن مباراة الفريق في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (أيندهوفن)
رياضة عربية البرتغالي جوزيه غوميز المدير الفني لنادي الزمالك المصري (نادي الزمالك)

مدرب الزمالك: حزين لغياب الجماهير

أكد البرتغالي جوزيه غوميز المدير الفني لنادي الزمالك المصري أنه حزين بسبب عدم وجود الجماهير في مباراة بلاك بولز.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية الشارقة هزم استقلال دوشنبه وتأهل لثمن نهائي «أبطال آسيا 2» (نادي الشارقة)

«أبطال آسيا 2»: الشارقة يهزم استقلال دوشنبه… ويبلغ دور الـ16

سجّل الشارقة هدفين في الشوط الأول ليفوز 3 - 1 على ضيفه استقلال دوشنبه، ويضمن التقدم لدور 16 في دوري «أبطال آسيا 2» لكرة القدم، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (الشارقة)
رياضة سعودية محمد صلاح نجم ليفربول هل ينتقل للدوري السعودي؟ (أ.ف.ب)

الأندية السعودية تترقب موقف صلاح مع ليفربول

لن تبدأ الأندية السعودية الخطوة الأولى في التعاقد مع مهاجم ليفربول محمد صلاح، وفقاً لمصادر قناة «سكاي».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عربية الهلال هزم يانغ أفريكانز بملعبه (نادي الهلال)

«أبطال أفريقيا»: الهلال السوداني ينتصر… ومولودية الجزائر يتعادل مع مازيمبي

عاد الهلال بثلاث نقاط ثمينة من تنزانيا بفوزه 2-صفر على يانغ أفريكانز، ليتصدر المجموعة الأولى في دوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (دار السلام)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».