باتت سولت ليك سيتي قاب قوسين أو أدنى من نيل شرف تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2034، في وقت لاحق من العام الحالي، بعدما قال مسؤولون إن بنيتها التحتية القوية والدعم الكبير من مواطنيها سيمهدان الطريق لهذا الأمر.
واستضافت عاصمة ولاية يوتا الألعاب في 2002، وقام ممثلو اللجنة الأولمبية الدولية مؤخراً بجولة تفقدية في المدينة، واستمعوا إلى خططها للألعاب.
ولا توجد مدن أخرى تتنافس على استضافة ألعاب 2034.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اختيرت مدينة سولت ليك مرشحة مفضلة لاستضافة دورة 2034، بينما جرى اختيار فرنسا لاستضافة نسخة 2030.
وقالت كاثرين راني نورمان، المسؤولة البارزة في ملف سولت ليك لتنظيم الألعاب، في مقابلة مع «رويترز»: «لقد أُتيحت لهم الفرصة لتفقُّد الملاعب والمنشآت، وغادروا المدينة بحماس كبير بعدما شاهدوا قدرات سولت ليك. لقد كان الأمر إيجابياً تماماً».
وبينما رفضت مدن أخرى فكرة استضافة الألعاب الأولمبية خوفاً من التكاليف المرتفعة، رحّبت سولت ليك بالتنظيم مستلهمة روح دورة الألعاب الأولمبية 2002.
وقالت راني نورمان: «أظهر استطلاعٌ الرأي الذي أجريناه أننا نحظى بدعم شعبي يزيد عن 80 في المائة، وإنه أمر مذهل. تمتعنا بذلك على مدى السنوات 20 الماضية، لكن التحدي الآن هو التأكد من الحفاظ على هذا الحماس. لسنا مضطرين لتشييد ملاعب ومنشآت جديدة، لذا فإن مهمتنا الرئيسية في 2034 ستكون ترك بصمة أكثر من تشييد مبان جديدة».