الأهلي يستعين بقوته الضاربة لحسم التأهل لنهائي أبطال أفريقيا

الأهلي استعاد خدمات مجموعة من لاعبيه البارزين العائدين من الإصابة (نادي الأهلي)
الأهلي استعاد خدمات مجموعة من لاعبيه البارزين العائدين من الإصابة (نادي الأهلي)
TT

الأهلي يستعين بقوته الضاربة لحسم التأهل لنهائي أبطال أفريقيا

الأهلي استعاد خدمات مجموعة من لاعبيه البارزين العائدين من الإصابة (نادي الأهلي)
الأهلي استعاد خدمات مجموعة من لاعبيه البارزين العائدين من الإصابة (نادي الأهلي)

سيستعين الأهلي حامل اللقب بقوته الضاربة عندما يواجه ضيفه مازيمبي، القادم من الكونغو الديمقراطية، الجمعة، في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، وذلك بعد استعادة خدمات مجموعة من لاعبيه البارزين العائدين من الإصابة. وقال الأهلي إن الرباعي محمد الشناوي وحسين الشحات وأليو ديانغ وإمام عاشور شاركوا في المران الجماعي الذي أقيم على ملعب التتش بعد تعافيهم من الإصابة.

وأضاف الموقع الرسمي للأهلي، نقلاً عن أحمد جاب الله، طبيب الفريق، قوله: «تعافى هذا الرباعي، وأصبحوا في كامل الجاهزية من الناحية الطبية بعد انتهائهم من تنفيذ البرنامج التأهيلي الخاص بكل منهم».

وتابع: «انتظم الشناوي، قائد الفريق والحارس الدولي، في تدريبات الحراس، فيما شارك الشحات في المران وهو يرتدي واقياً للوجه، إلى جانب وجود ديانغ وإمام، وشارك الرباعي في المران الذي اشتمل على جزء بدني وتدريبات بالكرة».

الشحات دخل التدريبات مرتدياً واقياً للوجه (نادي الأهلي)

وكان عاشور والشناوي قد أصيبا في مباريات لمنتخب مصر، بينما أصيب ديانغ عندما كان يشارك مع منتخب بلاده مالي في كأس الأمم الأفريقية بكوت ديفوار في فبراير (شباط) الماضي، وأجرى جراحة في الركبة بعد عودته إلى مصر.

وتعرض الشحات لكدمة قوية في الوجه خلال مباراة الأهلي مع سيمبا التنزاني، في وقت سابق من دوري الأبطال. واقترب مروان عطية، لاعب الوسط، وياسر إبراهيم، قلب الدفاع، من العودة للتدريبات الجماعية بعد تعافيهما من الإصابة والخضوع لبرنامج تأهيلي مكثف.

وكان مروان قد اشتكى من شد في العضلة الخلفية، وغاب عن مباراة الذهاب أمام مازيمبي التي ‏أقيمت في الكونغو الديمقراطية، فيما تعرض ياسر إبراهيم لتمزق في العضلة الخلفية، وواصل الثنائي تنفيذ ‏البرنامج الخاص بهما تحت إشراف الجهاز الطبي بالنادي.‏

ويحتاج الأهلي للفوز بأي نتيجة، يوم الجمعة، أمام مازيمبي؛ نظراً لتعادله سلبياً في مباراة الذهاب، الأسبوع الماضي، في الكونغو الديمقراطية. وسمحت الجهات الأمنية بحضور 50 ألف متفرج لمتابعة المباراة باستاد القاهرة. ويسعى الأهلي لتمديد رقمه القياسي وتحقيق اللقب الـ12؛ إذ يتصدر قائمة أكثر الفرق تتويجاً بدوري أبطال أفريقيا برصيد 11 لقباً. وسيلتقي الفائز من الأهلي ومازيمبي مع الفائز من مواجهة الترجي التونسي وماميلودي صن داونز من جنوب أفريقيا.


مقالات ذات صلة

شكوك حول مشاركة دي يونغ ولانغ مع أيندهوفن ضد شاختار

رياضة عالمية الإصابات تضرب فريق أيندهوفن قبل مواجهة شاختار (أ.ف.ب)

شكوك حول مشاركة دي يونغ ولانغ مع أيندهوفن ضد شاختار

قال بيتر بوش، مدرب أيندهوفن الهولندي، إن مهاجميه لوك دي يونغ ونوا لانغ ربما يغيبان عن مباراة الفريق في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (أيندهوفن)
رياضة عربية البرتغالي جوزيه غوميز المدير الفني لنادي الزمالك المصري (نادي الزمالك)

مدرب الزمالك: حزين لغياب الجماهير

أكد البرتغالي جوزيه غوميز المدير الفني لنادي الزمالك المصري أنه حزين بسبب عدم وجود الجماهير في مباراة بلاك بولز.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية الشارقة هزم استقلال دوشنبه وتأهل لثمن نهائي «أبطال آسيا 2» (نادي الشارقة)

«أبطال آسيا 2»: الشارقة يهزم استقلال دوشنبه… ويبلغ دور الـ16

سجّل الشارقة هدفين في الشوط الأول ليفوز 3 - 1 على ضيفه استقلال دوشنبه، ويضمن التقدم لدور 16 في دوري «أبطال آسيا 2» لكرة القدم، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (الشارقة)
رياضة سعودية محمد صلاح نجم ليفربول هل ينتقل للدوري السعودي؟ (أ.ف.ب)

الأندية السعودية تترقب موقف صلاح مع ليفربول

لن تبدأ الأندية السعودية الخطوة الأولى في التعاقد مع مهاجم ليفربول محمد صلاح، وفقاً لمصادر قناة «سكاي».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عربية الهلال هزم يانغ أفريكانز بملعبه (نادي الهلال)

«أبطال أفريقيا»: الهلال السوداني ينتصر… ومولودية الجزائر يتعادل مع مازيمبي

عاد الهلال بثلاث نقاط ثمينة من تنزانيا بفوزه 2-صفر على يانغ أفريكانز، ليتصدر المجموعة الأولى في دوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (دار السلام)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

محمد صلاح (أ.ف.ب)
محمد صلاح (أ.ف.ب)
TT

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

محمد صلاح (أ.ف.ب)
محمد صلاح (أ.ف.ب)

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها المصري محمد صلاح على أرضية الملعب، وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول الإنجليزي الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي، بالأضواء في الأيام الأخيرة.

ومن شأن غموض مستقبله أن يُشكّل مادة دسمة لوسائل الإعلام مجدداً، لا سيما على هامش اللقاء المرتقب ضد ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا، الأربعاء.

نسج أنصار ليفربول علاقة رائعة مع النجم المصري على مدى السنوات السبع الأخيرة، لكن قصة الحب بينهما قد تنتهي قريباً، ذلك لأن عقد صلاح مع فريقه ينتهي في 30 يونيو (حزيران) 2025، ولم يفاوضه النادي حتى الآن لتجديد العقد، وفق ما أعلن اللاعب نهاية الأسبوع.

وقال صلاح عقب فوز فريقه على ساوثهامبتون 3 - 2 في الدوري الأحد: «وصلنا تقريباً إلى ديسمبر (كانون الأول) ولم أتلق أي عروض حتى الآن للبقاء في النادي. أنا على الأرجح في الخارج (خارج النادي) أكثر من الداخل»، مشيراً إلى خيبة أمله.

وتابع: «أنا أحب الجماهير، والجماهير تحبني. في النهاية الأمر ليس بيدي أو بأيدي الجماهير. دعونا ننتظر كي نرى ما سيحصل. لن أعتزل قريباً، وبالتالي كل ما أفعله هو اللعب والتركيز على الموسم، وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وأيضاً دوري أبطال أوروبا إذ قدر لنا ذلك. أشعر بخيبة أمل لكن سنرى».

وتناولت الصحف الإنجليزية بإسهاب تصريحات صلاح، ووصفتها بأنها «قنبلة»، و«صاعقة»، و«إعلان صادم».

ليست المرة الأولى التي يقوم فيها صلاح، أو وكيل أعماله رامي عباس عيسى، بتحريك المياه الراكدة، لكن هذه المرة كان الأمر مباشراً ومتفجّراً.

لم يعجب هذا الأمر كثيرين، ومن بينهم مدافع ليفربول السابق جيمي كاراغر المعلق حالياً في شبكة «سكاي سبورتس» البريطانية بقوله: «إذا استمر في الإدلاء بالتعليقات، وإذا أرسل وكيله رسائل مشفرة، فهذا أمر أناني. إنه يفكر في نفسه وليس في مصلحة النادي».

وتأتي تصريحات صلاح النارية عشية المواجهة المرتقبة لفريقه ضد ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في دوري أبطال أوروبا، وقبل خمسة أيام من مواجهة بارزة أخرى ضد مانشستر سيتي نهاية الأسبوع في الدوري الإنجليزي.

وكان لسان حال هداف ليفربول السابق جون ألدريدغ مماثلاً بقوله: «الأمر سياسي بعض الشيء، أليس كذلك؟»، وذلك في تصريحات لشبكة «بي بي سي» البريطانية.

أدلى صلاح الذي انضم إلى ليفربول عام 2017 قادماً من روما الإيطالي بتصريحاته في المنطقة المختلطة، حيث ينتظر الصحافيون على أمل أن يتوقف اللاعبون للإجابة عن أسئلتهم بعد المباراة. وسواء كانت تصريحاته الإعلامية عفوية، أو على العكس مدروسة، فإنه يأتي في كل الأحوال في وقت يتألق فيه المصري بشكل لافت.

لم يُشكّل صلاح أي خطورة على مرمى ساوثهامبتون على مدى ساعة تقريباً، لكن عندما كان فريقه في حاجة إليه عندما تخلف 1 - 2 في مطلع الشوط الثاني، كان الفرعون في الموعد، أولاً من خلال إدراكه التعادل بهدف ذكي قبل أن يمنح فريقه الفوز من ركلة جزاء أواخر المباراة.

احتفل بالهدف الثاني له في المباراة من خلال خلع قميصه مبرزاً عضلاته أمام فرحة هستيرية من أنصار الفريق في المدرجات.

كان هذا الهدف رقم 300 في مسيرته مع الأندية، ورقم 223 في 367 مباراة لعبها مع الريدز، وهو خامس أفضل هداف في تاريخ ناديه.

سجل صلاح 12 هدفاً هذا الموسم، ونجح في تمريرات حاسمة في جميع المسابقات، ليؤكد أنه بيضة القبان في صفوف فريقه.

وفيما يتعلق بموضوع تجديد عقد صلاح من عدمه، لم يعلق النادي رسمياً، لكنه يلمح إلى استمرار المفاوضات بطريقة إيجابية بين المعسكرين.

لكن ما استراتيجية مجموعة «فينواي الرياضية» مالكة النادي؟ تعرف الشركة القابضة الأميركية القيمة الرياضية والعاطفية لنجمها، لكنها تظهر تردداً في تقديم عقود طويلة الأمد ومكلفة لمن هم في الثلاثين من العمر.

ففي عام 2022 وقّع المصري على تمديد لمدة ثلاث سنوات ما جعله اللاعب الأعلى أجراً في تاريخ النادي (أكثر من 21 مليون يورو سنوياً)، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية. وفي عام 2023 رفض ليفربول عرض انتقال ضخم (نحو 180 مليون يورو) من نادي الاتحاد السعودي، وفق المصادر ذاتها.

الوضع مختلف هذه المرة، في يناير (كانون الثاني) 2025، يستطيع صلاح البدء في التفاوض مع الأندية للرحيل في الصيف المقبل دون دفع أي مقابل للريدز.