«إن بي إيه»: دونتشيتش يقود مافريكس إلى معادلة كليبرز

لوكا دونتشيتش سجل 32 نقطة وقاد دالاس مافريكس إلى معادلة سلسلته مع كليبرز (رويترز)
لوكا دونتشيتش سجل 32 نقطة وقاد دالاس مافريكس إلى معادلة سلسلته مع كليبرز (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: دونتشيتش يقود مافريكس إلى معادلة كليبرز

لوكا دونتشيتش سجل 32 نقطة وقاد دالاس مافريكس إلى معادلة سلسلته مع كليبرز (رويترز)
لوكا دونتشيتش سجل 32 نقطة وقاد دالاس مافريكس إلى معادلة سلسلته مع كليبرز (رويترز)

سجّل السلوفيني لوكا دونتشيتش 32 نقطة، وقاد دالاس مافريكس إلى معادلة سلسلته مع لوس أنجليس كليبرز 1 - 1، بعد الفوز على مضيفه 96 - 93، الثلاثاء، في الدور الأول من الأدوار الإقصائية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه»، في حين قطع مينيسوتا تمبروولفز خطوة نحو نصف نهائي المنطقة الغربية.

وإلى دونتشيتش الذي مرّر أيضاً 9 كرات حاسمة، سجّل الموزّع كايري إرفينغ 23 نقطة، ليعود مافريكس بموقف جيّد إلى تكساس حيث سيخوض المباراتين الثالثة والرابعة.

وشكّل دونتشيتش وإرفينغ ثنائياً رائعاً في الربع الأخير، حيث أسهما بتسجيل 14 نقطة متتالية وضعت المباراة بعيداً عن متناول كليبرز الذي عاد إلى صفوفه كواهي لينارد (15 نقطة)، بعد تعافيه من الإصابة.

وبعد فوزه في مباراة الأحد على أرضه 109 - 97، بدا كليبرز الذي تخلّف طوال المباراة أمام ضيفه، في طريقه إلى تحقيق فوز ثان عندما تقدّم بفارق ست نقاط، مطلع الربع الأخير. لكن الثنائي دونتشيتش - إرفينغ أسهم بفوز مستحَق لدالاس.

قال دونتشيتش: «تعيَّن علينا إصدار بعض الضجيج في المباراة الثانية، كما تعرفون، الأولى لم تكن الأفضل من قبلنا».

وتابع: «عدنا وأردنا إثبات أنه بمقدورنا مواجهتهم»، مُشيداً بأداء زميله إرفينغ «من الرائع أن يكون معنا في الفريق. يساعدني ذلك كثيراً. شاب رائع وأنا سعيد لوجوده».

ولدى الخاسر، سجّل كل من جيمس هاردن وبول جورج 22 نقطة.

ويتأهل إلى الدور التالي من بلاي أوف، الفريق الذي يسبق منافسه للفوز بأربع مباريات، من أصل سبع ممكنة.

مينيسوتا تمبروولفز فاز على فينيكس صنز 105 - 93 (أ.ف.ب)

وفي المنطقة الغربية أيضاً، عزّز مينيسوتا تمبروولفز تقدّمه على ضيفه فينيكس صنز، عندما ألحق به خسارة ثانية توالياً 105 - 93.

قدّم مينيسوتا أداء هجومياً متوازناً، وكان الأفضل في صفوفه المهاجم جايدن ماكدانيالز صاحب 25 نقطة، في حين أضاف كل من لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير، والموزّع مايك كونلي، 18 نقطة.

وبات صاحب المركز الثالث بالمنطقة الغربية، خلال الموسم المنتظم، بحاجة لفوزين، من أصل خمس مباريات ممكنة، لبلوغ نصف نهائي منطقته.

ولعب دفاع مينيسوتا دوراً كبيراً في تحقيق الفوز، إذ تمكّن من إحباط محاولات الهدّاف ديفن بوكر (20 نقطة)، والمخضرم كيفن دورانت (18)، فاكتفى الضيوف بتسجيل 42 نقطة في الشوط الثاني.

خرج بوكر بالأخطاء الستة في الربع الأخير، في حين تعرّض فريقه لضربة مع إصابة غرايسون ألن في الربع الثالث بكاحله.

واستفاد مينيسوتا بتسجيل 31 نقطة من 20 كرة خسرها فينيكس، مقابل نقطتين فقط لصنز من 14 كرة مماثلة لوولفز.

قال مدرب فينيكس، فرانك فوغل: «عانينا هذه المشكلة طوال السنة، وقد أطلّت برأسها مجدّداً، الليلة».

في المقابل، علّق مدرب مينيسوتا، كريس فينش، على تسجيل كل أساسييه 10 نقاط أو أكثر: «لدينا كثير من الشباب القادرين على إسقاط الكرة في السلة. حالياً نقوم بالعمل الصحيح حقاً».

إنديانا بايسرز فاز على ميلووكي باكس 125 - 108 (أ.ب)

وفي المنطقة الشرقية، سقط ميلووكي باكس على أرضه أمام إنديانا بايسرز 108 - 125 لتتعادل السلسلة 1 - 1.

لعب الكاميروني باسكال سياكام دوراً كبيراً في فوز سادس المنطقة على ثالثها، بتسجيله 37 نقطة، و11 متابعة، و6 تمريرات حاسمة.

أضاف للفائز لاعب الارتكاز مايلز تيرنر 22 نقطة، و7 متابعات، و6 تمريرات حاسمة، والكندي أندرو نيمبهارد 20 نقطة، ليحقق بايسرز فوزاً مستحَقاً.

قال مدرب بايسرز؛ ريك كارلايل، عن المهاجم سياكام: «لا يمكن إيقافه، يخوض المباراة على إيقاعه، كان ممتازاً، الليلة».

تابع، عن ابن الثلاثين سنة الذي أحرز اللقب في 2019 مع تورونتو رابتورز: «هو لاعب فريد، خبرته واضحة، وقدّم لنا كرات كبيرة، هذا المساء. خبرته في الأدوار الإقصائية لا تُقدَّر».

استهلّ ميلووكي المباراة بشكل لامع، فحمل الموزّع المخضرم داميان ليلارد (34 نقطة) العبء الهجومي، في غياب النجم المصاب اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو.

لكن نقاط ليلارد لم تكن كافية لمنع بايسرز من التقدم قبل انتصاف المباراة، ثم الابتعاد في الربع الأخير. وصل تقدّمه في بعض الفترات إلى 23 نقطة.

قال مدرب باكس، دوك ريفرز: «ضغطهم أجبَرَنا على اختيار رميات صعبة». وتابع: «أعتقد أنهم كانوا الأقوى بدنياً، اليوم».

وتقام المباراة الثالثة من السلسلة، الجمعة، في إنديانابوليس.


مقالات ذات صلة

من هي السيدة الفرنسية التي أصر هنري على أن توقد المرجل الأولمبي؟

رياضة عالمية جوزيه بيريك وتيدي رينر خلال إيقاد المرجل الأولمبي (رويترز)

من هي السيدة الفرنسية التي أصر هنري على أن توقد المرجل الأولمبي؟

أوقدت العداءة المعتزلة ماري-جوزيه بيريك وبطل الجودو تيدي رينر المرجل الأولمبي خلال حفل غير مسبوق لافتتاح الألعاب الاولمبية، الجمعة، في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عربية فرحة لاعبي الأهلي بهدف وسام أبو علي في مرمى المصري (الشرق الأوسط)

الأهلي يستغل تعثر بيراميدز ويقتنص صدارة الدوري المصري

اقتنص الأهلي صدارة ترتيب الدوري المصري لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على مضيفه المصري 1/صفر، الجمعة، في  مباراة مؤجلة من الجولة 18 من المسابقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية ماكرون رئيس فرنسا خلال إعلانه افتتاح الألعاب الأولمبية باريس 2024 (أ.ف.ب)

تحت الأمطار وأمام برج إيفل... ماكرون يعلن افتتاح ألعاب باريس 2024

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «افتتاح» دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين في باريس، الجمعة، خلال حفل افتتاح رائع وغير مسبوق على نهر السين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جماهير غفيرة حضرت حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس (أ.ب)

مشجعون: الأمطار والتفتيش الأمني لم يؤثرا على أجواء حفل افتتاح الأولمبياد

رغم الإجراءات الأمنية المكثفة والأمطار الغزيرة التي انهمرت، اصطف المشجعون على ضفتي نهر السين في باريس، الجمعة، لمشاهدة حفل افتتاح الأولمبياد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ليني يورو آخر عنقود المواهب المنضمة من الدوري الفرنسي للبريميرليغ (نادي مانشستر يونايتد)

لماذا يحب الدوري الإنجليزي الممتاز فرنسا؟

غالباً ما يحصل الدوري الفرنسي على سمعة غير عادلة، ويُطلق عليه الكثيرون لقب «دوري المزارعين»، لكن يبدو أن الشعار الرسمي للدوري «دوري المواهب» أكثر ملاءمة.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»
TT

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

رغم الأعمال التخريبية التي ضربت شبكة القطارات الفرنسية، أمس، أبهرت باريس العالم بافتتاح أسطوري لدورة الألعاب الأولمبية 2024، وسط عرض غير مسبوق على نهر السين بمشاركة 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية.

وللمرّة الأولى في التاريخ، أقيم حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيسي، وشاهده 320 ألف متفرّج من مدرّجات بُنيت خصيصاً على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.

وكما تجري التقاليد، ضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعدّ مهد الألعاب الحديثة، وتبعته قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه نجمة البوب الأميركية الشهيرة ليدي غاغا، والتي أدت أغنية شهيرة من المسرح الاستعراضي الفرنسي.

البعثة السعودية لدى مرورها أمام المتفرجين وضيوف الحفل (أ.ف.ب)

وبدأ الحفل بمقطع فيديو للكوميدي جمال دبوز ولاعب كرة القدم السابق زين الدين زيدان يحملان الشعلة في ملعب استاد «دو فرانس»، قبل العرض غير المسبوق على نهر السين، أمام حضور تقدّمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبجانبه رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ.

وبدت المناطق المطلّة على نهر السين حصناً منيعاً، واقتصر عبور الحواجز الحديدية على الأشخاص المقيمين وأصحاب الحجوزات في الفنادق المزوّدين برمز تعريف خاص.

وجاء حفل الافتتاح المبهر لينهي يوماً شهد مفاجأة من العيار الثقيل؛ إذ ضربت أعمال تخريبية، صبيحة الجمعة، شبكة القطارات السريعة من خلال إشعال مجموعة حرائق استهدفت صناديق الإشارة التي تتحكم بسير القطارات. وسارع المسؤولون الرسميون وممثلو الأحزاب السياسية بمختلف مشاربها إلى التنديد بالعمل التخريبي، وعمدت النيابة العامة إلى فتح تحقيق قضائي. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال الهجمات بأنها «أعمال تخريب منسقة».