تن هاغ يهاجم منتقدي يونايتد رغم بلوغ «نهائي إنجلترا»

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
TT

تن هاغ يهاجم منتقدي يونايتد رغم بلوغ «نهائي إنجلترا»

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

انتقد الهولندي إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، تعليقات وسائل الإعلام على أداء فريقه في نصف نهائي الكأس أمام كوفنتري من الدرجة الثانية، واصفاً إياها بـ«وصمة عار»، ودافع بقوة عن إنجاز فريق «الشياطين الحمر» ببلوغ النهائي الثاني توالياً.

وأهدر يونايتد تقدمه بثلاثة أهداف بعدما قلب كوفنتري الطاولة عليه بإدراكه التعادل 3 - 3 على ملعب ويمبلي الأحد ولم ينقذه من خروج مذل في الوقت الإضافي إلا تدخل حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» الذي ألغى هدفاً بداعي التسلل في اللحظات الأخيرة، قبل أن تبتسم ركلات الترجيح لنادي مدينة مانشستر.

وسيواجه يونايتد جاره اللدود سيتي في ديربي مانشستر في إعادة لنهائي العام الماضي.

أقرّ تن هاغ بعد المباراة بأن فريقه «أفلت من العقاب»، لكنه قلل من أهمية أي فكرة عن الإحراج. رغم ذلك فقد تعرّض لانتقادات لاذعة، مما زاد من التكهنات بأنه لن يستمر طويلاً في ملعب «أولد ترافورد».

وضمن سياق متصل، قال المهاجم السابق كريس ساتون (51 عاماً) الذي بات يعمل معلقاً إن الأداء السيئ «سيعزّز إقالته».

تحدّى المدرب الهولندي خلال المؤتمر الصحافي عشية مباراة يونايتد المؤجلة من المرحلة 29 أمام ضيفه شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب، الأربعاء، الحضور، قائلاً: «لقد طرحت السؤال: هل هذا محرج؟، لا، ردّ فعلك كان محرجاً».

وتابع: «هي التعليقات. كرة القدم الأفضل تتعلق بالنتائج. لقد وصلنا إلى النهائي واستحققنا ذلك، ليس فقط بهذه المباراة ولكن أيضاً بفضل المباريات الأخرى».

وأضاف: «لقد فقدنا السيطرة لمدة 20 دقيقة، وكان حظنا سيئاً، إذ تمكنوا من تقليص الفارق إلى 2 – 3، ثم أدركوا التعادل 3 - 3. وكنا محظوظين جداً في النهاية، هذا واضح. ركلات الترجيح كانت جيدة جداً ووصلنا إلى النهائي، إنه أمر ضخم»، مشدداً على أن «إنجاز الوصول مرتين إلى نهائي الكأس خلال عامين هو أمر رائع بالنسبة لي كمدرب، والوصول إلى نهائيات 4 كؤوس في 4 سنوات. التعليقات وصمة عار».

ويواجه يونايتد صاحب المركز السابع برصيد 50 نقطة، الذي لم يحقق أي فوز في مبارياته الأربع الماضية في الدوري، خطر عدم التأهل إلى مسابقة أوروبية الموسم المقبل، بعد موسم سيئ خرج خلاله من السباق للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.


مقالات ذات صلة

دوري المقاتلين المحترفين: حزام سعودي تاريخي للبطل «القحطاني»

رياضة سعودية أبطال أحزمة الأربعة في لقطة ختام تاريخية (الشرق الأوسط)

دوري المقاتلين المحترفين: حزام سعودي تاريخي للبطل «القحطاني»

عانق المقاتل السعودي عبد الله القحطاني إنجازاً تاريخياً، بعد تتويجه بلقب نهائي الموسم الافتتاحي لدوري المقاتلين المحترفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية هتان توجه ضربة علوية لمنافستها الجزائرية (وزارة الرياضة)

الميدان يا حميدان... فعلتها «هتان»

كسبت المقاتلة السعودية هتان السيف، التحدي أمام منافستها الجزائرية ليليا عثماني، وذلك في النزال الذي جمعهما ضمن نهائيات دوري «بي إف إل».

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عربية اللاعب المصري إمام عاشور (صفحته على «إكس»)

عاشور في مرمى الانتقادات... والأهلي يرفع شعار «الانضباط أولاً»

لقيت أزمة اللاعب إمام عاشور، نجم النادي الأهلي المصري، اهتماماً لافتاً في الشارع الكروي خلال الساعات الأخيرة؛ إثر تغريمه مبلغاً مالياً وتعرضه لانتقادات.

رشا أحمد (القاهرة)
رياضة عالمية شارل لوكلير من موناكو سائق فيراري (د.ب.أ)

«جائزة قطر الكبرى»: لوكلير الأسرع في التجارب الحرة

سجل شارل لوكلير من موناكو (فيراري) أسرع وقت في التجارب الحرة في جائزة قطر الكبرى.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
TT

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق، بعد غيابه عن الانتصارات في آخر 6 مباريات، وخوض أحد أكبر التحديات هذا الموسم على ملعب ليفربول، الأحد.

وستؤدي الخسارة في «أنفيلد»، يوم الأحد، لابتعاد رجال غورارديولا بفارق 11 نقطة عن المتصدر في السباق على اللقب، لكن المدرب الإسباني قال إنه كان يفكر في الصورة الأكبر بدلاً من التداعيات المحتملة لمباراة واحدة.

وقال غوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي لعامين إضافيين مؤخراً: «بالطبع، أفكر فيما يمكنني فعله لمساعدتهم (اللاعبين)، لكن خلال مسيرتي الطويلة لاعباً ومدرباً، مررت بمثل هذه المواقف. عندما تعيشها، عليك تقبُّلها وتحديها. دون شكوى أو توجيه اللوم أو الإشارة إلى الأرقام أو التهرب من تحمُّل المسؤولية. إن لم تفز فستصبح في مشكلة، أدرك ذلك».

وأضاف في إجابة امتدت نحو 4 دقائق: «في اللحظة التي أشعر فيها بأنني لست إيجابياً للنادي، سيأتي (مدرب) آخر، ولكنني أريد الفرصة للمحاولة وإعادة بناء الفريق في مختلف الجوانب بدءاً من الآن وحتى نهاية الموسم والمواسم المقبلة. أطلب هذا التحدي وهذه الفرصة لفعل ذلك. أعرف ما نحتاج له وما علينا فعله. ليس لدينا نفس الاتساق السابق، لكن أي فريق في العالم خلال 10 أعوام كان أداؤه ثابتاً؟ أبلغوني بأحدهم. لا يوجد - ليس له وجود حتى في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أو التنس أو الغولف. هذا يثبت كيف نحن رياضيون ومنافسون. يكون الأمر أسهل عندما يكون لديك 10 أو 12 مباراة على التوالي، وكل اللاعبين جاهزون وفي أفضل حالاتهم. يجب أن أثبت نفسي الآن، وأن أجد حلاً وطريقة لتحقيق ذلك، وأنا أحاول كل يوم».