«الإصابة» تغيّب ويلوك ومايلي عن نيوكاسل حتى نهاية الموسم

جو ويلوك يعاني إصابة في وتر العرقوب (إ.ب.أ)
جو ويلوك يعاني إصابة في وتر العرقوب (إ.ب.أ)
TT

«الإصابة» تغيّب ويلوك ومايلي عن نيوكاسل حتى نهاية الموسم

جو ويلوك يعاني إصابة في وتر العرقوب (إ.ب.أ)
جو ويلوك يعاني إصابة في وتر العرقوب (إ.ب.أ)

يفتقد فريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم خدمات لاعبيه جو ويلوك ولويس مايلي حتى نهاية الموسم الحالي بسبب الإصابة.

ويسعى نيوكاسل لاقتناص أحد المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية في الموسم المقبل، وذلك خلال مشواره في بطولة الدوري الإنجليزي هذا الموسم.

ويعاني ويلوك (24 عاماً) إصابة في وتر العرقوب في معظم فترات الموسم بعد عودته من إصابة في أوتار الركبة، بينما يغيب مايلي (17 عاماً) عن الملاعب بسبب مشكلة في أسفل الظهر.

وبينما كان يجهز لاعبيه لمواجهة كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز غداً (الأربعاء)، اعترف إيدي هاو، مدرب كريستال بالاس، بأن كلا اللاعبين ربما يكون قد ظهر للمرة الأخيرة في الموسم.

ورداً على سؤال عما إذا كان بإمكان ويلوك العودة، قال هاو: «لا نعتقد ذلك. لقد توصل الطاقم الطبي وجو لاتفاق يقضي بأن الفترة التي يقوم فيها بتقوية المنطقة المحيطة بوتر العرقوب ستفيده أكثر، لذلك ذهب لرؤية اختصاصي، وقالوا: (انظر، لديك بضعة خيارات هنا)».

أضاف هاو في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية: «كان بإمكانه الاستمرار في اللعب، لكنني أعتقد أن النظرة على المدى الطويل كانت تقول: دعونا نجعله لائقاً للموسم المقبل؛ وهذا ما يعمل الجميع من أجله».

لويس مايلي يعاني مشكلة في الظهر (غيتي)

وانضم ويلوك لنيوكاسل قادماً من آرسنال خلال صيف عام 2021 بعد فترة إعارة رائعة للغاية، لكنه شارك في 14 مباراة فقط خلال الموسم الحالي.

في المقابل، فقد تم الاستعانة بمايلي في الفريق الأول، في ظل أزمة الإصابات التي عانت منها صفوف الفريق خلال الموسم، حيث خاض عدداً من المواجهات المهمة للفريق، من بينها أمام باريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي بمرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.

وتحدث مدرب نيوكاسل عن مايلي قائلاً: «القرار الذي تم اتخاذه بشأنه مرة أخرى كان للنظر إلى مستقبله على المدى الطويل ومحاولة حمايته؛ لذلك لن نراه مرة أخرى هذا الموسم».

شدد هاو: «لقد قدم أداءً رائعاً هذا الموسم، لكنني أعتقد أنه مع مشكلة الظهر التي يعاني منها، ربما تكون الراحة هي الطريقة الصحيحة بالنسبة للجميع».


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي: مباراة سيلتا فيغو فرصة لنسيان خماسية برشلونة

رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)

أنشيلوتي: مباراة سيلتا فيغو فرصة لنسيان خماسية برشلونة

طالب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، بردّ فعل سريع من فريقه بعد خسارتهم أمام غريمهم برشلونة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية ميغيل غونزاليس (نادي القادسية)

مدرب القادسية: نعوّل على ردة فعل اللاعبين أمام الوحدة

أكد الإسباني ميغيل غونزاليس، المدير الفني لفريق القادسية، على أهمية العودة لسكة الانتصارات قبل مواجهة الوحدة، بعد غد (الجمعة).

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية أندرسون تاليسكا (نادي النصر)

النصر يقترب من توديع تاليسكا... ويستهدف مهاجماً بديلاً

كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عن أن إدارة نادي النصر اتفقت مع نادي فنربخشة التركي على بيع المدة المتبقية من عقد البرازيلي أندرسون تاليسكا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية يستعد الملاكم السعودي زياد المعيوف المعروف بـ«زيزو» للمشاركة في الحدث العالمي (الاتحاد السعودي للملاكمة)

موسم الرياض: الملاكم السعودي زياد المعيوف يتأهب لـ«ذا لاست كريشندو»

يستعد الملاكم السعودي زياد المعيوف الملقب بـ«زيزو» للمشاركة في الحدث العالمي «ذا لاست كريشندو» الذي يصفه الخبراء بالأعظم في اللعبة.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية مواني القريب من الرحيل يغيب عن سان جيرمان مجدداً

مواني القريب من الرحيل يغيب عن سان جيرمان مجدداً

يغيب المهاجم الدولي راندال كولو مواني، المتوقع أن يغادر نادي باريس سان جيرمان، عن تشكيلة حامل اللقب لمواجهة إسبالي من الدرجة الثالثة، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أومبير يتصدى لعاصفة اللبناني هادي حبيب في «أستراليا المفتوحة»

هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
TT

أومبير يتصدى لعاصفة اللبناني هادي حبيب في «أستراليا المفتوحة»

هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)
هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)

بعد أن أصبح أول لبناني يحقق فوزاً في القرعة الرئيسة من بطولة كبرى في كرة المضرب خلال العصر المفتوح، ودَّع هادي حبيب بطولة أستراليا، بخسارته، الأربعاء، في الدور الثاني أمام الفرنسي أوغو أومبير المصنف الرابع عشر، 3-6، 4-6، 4-6.

وكان حبيب (26 عاماً) قد بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولة كبرى في العصر المفتوح، بفوزه على الصيني بو إنشاوكيتي المصنف 65 عالمياً، بثلاث مجموعات نظيفة.

كان الفوز الرابع على التوالي لحبيب، المصنف 219 عالمياً، في البطولة الأسترالية، بعد 3 انتصارات في الأدوار التمهيدية، خوّلته بطاقة الدور الأول، للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، ليصبح أول لاعب لبناني يتأهل إلى الدور الرئيس من إحدى البطولات الأربع الكبرى في العهد الحديث.

وبدأ العصر المفتوح أو الحديث عام 1968، عندما سُمح للمحترفين بالتنافس في البطولات الكبرى مع الهواة. وقبْل حبيب، مثَّل لبنان في البطولات الكبرى، خلال حقبة الهواة، لاعبون أمثال فيرا مطر ونديم حجار وسمير خوري وكريم فواز في أربعينيات القرن الماضي وخمسينياته وستينياته.

هتافات المشجعين اللبنانيين لابن البلد لم تتوقف طوال المباراة رغم الهزيمة (إ.ب.أ)

واستهلّ أومبير المباراة بقوة فتقدَّم سريعاً 3-0، دخل بعدها حبيب في أجواء التنافس وتبادل إرساله مع خَصمه الذي حسم المجموعة الأولى 6-3 في 31 دقيقة.

وعلى غرار المجموعة الأولى، صنع الأعسر أومبير تقدماً سريعاً 2-0، حافظ عليه حتى نهاية المجموعة الثانية التي حسمها 6-4 في 31 دقيقة أيضاً.

ورغم التشجيع الكبير من الجالية اللبنانية المنتشرة على مدرجات الملعب الثالث في البطولة، والذي يتسع لثلاثة آلاف متفرج، تخلَّف حبيب مجدداً، مطلع المجموعة الثالثة 0-2، في سيناريو متكرر.

وحافظ أومبير على تقدمه حتى أنهى المجموعة 6-4، وتأهَّل إلى الدور الثالث، رغم عدم استسلام اللبناني ومحاولاته كسر إرسال الفرنسي، للمرة الأولى في المباراة.

وكان تتويج حبيب بدورة تيموكو، التي تندرج ضمن دورات التحدي «تشالنغر»، وهي المستوى الثاني من دورات المحترفين بعد دورات النخبة لرابطة إيه تي بي، بوابته لخوض تصفيات بطولة أستراليا.

هادي حبيب أصبح أول لبناني يحقق فوزاً بالقرعة الرئيسة من بطولة كبرى بكرة المضرب في العصر المفتوح (إ.ب.أ)

وُلد حبيب في هيوستن من أب لبناني وأم إيرانية أميركية، وبدأ ممارسة التنس في لبنان بعمر التاسعة، حيث أقام بين السادسة والثانية عشرة. أرسلته عائلته مجدداً إلى الولايات المتحدة لتحقيق طموحه بممارسة كرة المضرب على مستوى احترافي، وهدفه المقبل دخول لائحة المصنفين المائة الأوائل في العالم.

وتطوَّر أداء حبيب بعد تعاقده مع طاقم تدريبي من الأرجنتين، وقال، في هذا الصدد، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «وجدت فريقاً رائعاً بجانبي دفعني بقوة للوصول إلى هنا بقيادة مدربي الجديد باتريسيو هيراس. تطورت كثيراً في الأشهر الستة الأخيرة، وأيضاً لياقتي بمساعدة مُعدِّي اللياقة البدنية. لم أكن لأصل إلى هنا لولا مساعدتهم. لقد أتى هذا التغيير بثماره وحقق فارقاً كبيراً».