قال البرتغالي خوسيه مورينيو إن تجربته مع مانشستر يونايتد كان من الممكن أن تكون أكثر نجاحا إذا حصل على نفس الدعم والثقة اللذين يحظى بهما المدرب الحالي إيريك تين هاغ.
وقاد مورينيو مانشستر يونايتد للفوز بلقبي كأس رابطة الدوري والدوري الأوروبي في موسمه الأول مع مانشستر يونايتد، واحتل الفريق المركز الثاني بالدوري في الموسم الثاني تحت قيادة المدرب البرتغالي.
ولكن مورينيو الذي كشف عن خلافات مهنية حادة مع المدير التنفيذي السابق لمانشستر يونايتد إد وودوارد أقيل من منصبه في ديسمبر (كانون الأول) 2018 لسوء النتائج.
ولم يتحسن مانشستر يونايتد كثيرا منذ رحيل مورينيو، علما بأن تين هاغ يتولى المسؤولية منذ عام 2022 بعد كل من أولي غونار سولسكاير، والمدرب المؤقت رالف رانجنيك.
وقال مورينيو لصحيفة «تيليغراف»: «علاقتي مع إد وودوارد كانت جيدة على المستوى الشخصي والآراء الشخصية، لكنها لم تكن كذلك من الناحية العملية».
وأوضح: «أنا رجل منتم لكرة القدم بينما يأتي (إد) من خلفية مختلفة، وما يتمتع به تين هاغ في الوقت الحالي لم يكن لدي، ولم أجد هذا المستوى من الدعم أو الثقة».
وتابع المدرب البرتغالي: «لذا غادرت حزينا لأنني شعرت أنني كنت في بداية التجربة، وشعرت لحظات أن الإدارة إذا وثقوا بي واقتنعوا بأفكاري وتجربتي لكانت الأمور مختلفة».
وعاد مورينيو مدرب تشيلسي وريال مدريد وإنتر ميلان السابق مجددا للدوري الإنجليزي بالعمل مدربا لفريق توتنهام هوتسبير في عام 2019 قبل أن يتولى قيادة روما الذي انفصل عنه في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأشار خوسيه مورينيو: «لا يزال مانشستر يونايتد يضم بعض اللاعبين الذين لم أكن أريدهم في الفريق قبل خمس أو ست سنوات».
وأتم مورينيو: «أعتقد أن هؤلاء اللاعبين لا يناسبون ناديا كبيرا بحجم مانشستر يونايتد، لكنني أديت عملي، والوقت دائما يثبت الحقيقة، وأتمنى النجاح لمانشستر يونايتد».