ركلات الترجيح تنقذ يونايتد أمام كوفنتري... وتقوده إلى نهائي إنجلترا

راسموس هويلوند يسجل الترجيحية الأخيرة لمانشستر يونايتد أمام كوفنتري سيتي والتأهل لنهائي كأس إنجلترا (أ.ف.ب)
راسموس هويلوند يسجل الترجيحية الأخيرة لمانشستر يونايتد أمام كوفنتري سيتي والتأهل لنهائي كأس إنجلترا (أ.ف.ب)
TT

ركلات الترجيح تنقذ يونايتد أمام كوفنتري... وتقوده إلى نهائي إنجلترا

راسموس هويلوند يسجل الترجيحية الأخيرة لمانشستر يونايتد أمام كوفنتري سيتي والتأهل لنهائي كأس إنجلترا (أ.ف.ب)
راسموس هويلوند يسجل الترجيحية الأخيرة لمانشستر يونايتد أمام كوفنتري سيتي والتأهل لنهائي كأس إنجلترا (أ.ف.ب)

كان كوفنتري سيتي من المستوى الثاني (تشامبيونشيب) قاب قوسين أو أدنى من إقصاء مانشستر يونايتد بعدما حوّل تخلفه أمامه بثلاثية نظيفة إلى تعادل 3 - 3، قبل أن تحرمه ركلات الترجيح من حلم خوض نهائي كأس إنجلترا لكرة القدم، بعدما ابتسمت لفريق «الشياطين الحمر» الذي حسمها 4 - 2.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، لحق يونايتد بجاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب الذي تأهل إلى النهائي (السبت) بفوزه على تشيلسي 1 - 0.

وتكرر سيناريو الموسم الماضي حين بلغ الجاران مباراة اللقب، وحسمها القطب الأزرق للمدينة 2 - 1.

وبتأهله إلى النهائي الثاني والعشرين في تاريخه، المتوج خلاله بـ12 لقباً، في المركز الثاني على لائحة أكثر الفرق تتويجاً خلف آرسنال (14 لقباً)، سيكون يونايتد أمام فرصة إنقاذ موسمه المخيب في الدوري الممتاز، حيث يحتل حالياً المركز السابع بفارق 13 نقطة عن توتنهام الرابع و10 عن توتنهام الخامس.

حسرة لاعبي كوفنتري سيتي عقب الخسارة أمام مانشستر يونايتد بركلات الترجيح (أ.ف.ب)

وفي المقابل، انتهت مغامرة كوفنتري سيتي الذي كان يحلم بالوصول إلى النهائي لأول مرة منذ 1987 حين توّج بلقبه الأول والوحيد بفوزه على توتنهام 3 - 2 بعد التمديد.

وفي أول مواجهة منذ الخسارة في الدور الثالث لكأس الرابطة 0 - 2 في سبتمبر (أيلول) 2007 ضد فريق غائب عن الدوري الممتاز منذ عام 2001، سيطر يونايتد على المجريات منذ البداية، باحثاً عن هدف يفتح الطريق أمامه نحو نهائي الخامس والعشرين من مايوم (أيار).

وحقق فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ مبتغاه، وافتتح التسجيل عن جدارة في الدقيقة 23 عبر الأسكوتلندي سكوت ماكتوميناي، الذي وصلته الكرة عند القائم الأيمن من عرضية للبرتغالي ديوغو دالو، فأودعها الشباك، مستفيداً من خروج خاطئ للحارس برادلي كولينز.

وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، أضاف يونايتد الهدف الثاني في الثواني الأخيرة برأسية لهاري ماغواير، إثر ركلة ركنية نفذها من الجهة اليمنى البرتغالي برونو فرنانديش في الدقيقة 1+45.

وفي بداية الشوط الثاني، اعتقد يونايتد أنه وجّه الضربة القاضية لكوفنتري سيتي بإضافة الهدف الثالث عبر برونو فرنانديش الذي سقطت الكرة أمامه بعدما استخلصها المدافع من ماركوس راشفورد، فسددها من زاوية ضيقة لتتحول من المدافع بوبي توماس وتخدع الحارس كولينز في الدقيقة 59.

لكن تراخي يونايتد سمح لكوفنتري بالعودة إلى اللقاء بتقليصه الفارق في الدقيقة 71 عبر إيليس سيمز بعد عرضية من البرتغالي فابيو تافاريس، ثم عاشت جماهير «الشياطين الحمر» لحظات عصيبة بعدما أضاف كوفنتري الهدف الثاني عبر كالوم أوهير الذي تحوّلت تسديدته من أرون وان-بيساكا وخدعت حارسه الكاميروني أندري أونانا في الدقيقة 79. وكادت العودة تكتمل لو لم يتألق أونانا في صد تسديدة صاروخية للدنماركي فيكتور توب في الدقيقة 85، ثم تحققت الصدمة في الوقت بدل الضائع حين ارتدت الكرة من يد وان-بيساكا في المنطقة المحرمة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها الأميركي حجي رايت بنجاح في الدقيقة 5+90، فارضاً شوطين إضافيين خاضهما يونايتد من دون راشفورد الذي خرج في الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي؛ بسبب الإصابة.

ودخل كوفنتري الشوط الإضافي الأول بمعنويات العودة من بعيد، ولعب من دون أي تحفظ، لكن يونايتد كان الأخطر بمحاولاته من دون توفيق أمام المرمى، لتبقى النتيجة على حالها حتى الشوط الإضافي الثاني الذي كان فيه ممثل الـ«تشامبيونشيب» الطرف الأخطر لكن من دون نجاعة أيضاً، وذلك حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع حين اعتقد تورب أنه خطف هدف الفوز لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل على الممرر، حجي رايت، في الدقيقة 1+120. ولجأ بعدها الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت ليونايتد.


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: بوتر يقود وست هام للفوز في مباراته الأولى

رياضة عالمية غراهام بوتر قاد وست هام للفوز في مباراته الأولى (رويترز)

«البريمرليغ»: بوتر يقود وست هام للفوز في مباراته الأولى

فاز وست هام يونايتد 3-2 على منافسه اللندني فولهام، لينتصر في أول مباراة لمدربه الجديد غراهام بوتر في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كريستيان نورغارد يسجل هدف التعادل القاتل لبرنتفورد في مرمى سيتي (أ.ب)

«البريمرليغ»: مان سيتي يتعثر من جديد

منح هدف كريستيان نورغارد بضربة رأس في الوقت بدل الضائع فريقه برنتفورد التعادل 2-2 مع مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المهاجم الهولندي دونيل مالين انضم إلى أستون فيلا (د.ب.أ)

المهاجم الهولندي مالين ينضم إلى فيلا قادماً من دورتموند

انضم المهاجم الهولندي دونيل مالين إلى أستون فيلا قادماً من بروسيا دورتموند المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية البرازيلي غابرييل خيسوس مهاجم آرسنال عند وقوعه مصاباً في مواجهة يونايتد (أ.ب)

آرسنال يخسر مهاجمه خيسوس لإصابته في الرباط الصليبي

سيحتاج البرازيلي غابرييل خيسوس، مهاجم آرسنال ثاني الدوري الإنجليزي لكرة القدم، إلى جراحة بسبب إصابة بقطع في الرباط الصليبي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية البرازيلي ريتشارليسون غاب طويلاً عن توتنهام بداعي الإصابة (إ.ب.أ)

ريتشارليسون جاهز للعودة لصفوف توتنهام أمام آرسنال

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن مهاجمه البرازيلي ريتشارليسون سيكون متاحاً للمشاركة في المباراة خارج أرضه أمام غريمه في شمال لندن آرسنال.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أنشيلوتي: مباراة سيلتا فيغو فرصة لنسيان خماسية برشلونة

كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
TT

أنشيلوتي: مباراة سيلتا فيغو فرصة لنسيان خماسية برشلونة

كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)

طالب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، بردّ فعل سريع من فريقه بعد خسارتهم أمام غريمهم برشلونة في نهائي كأس السوبر.

توج الكاتالونيون باللقب، الأحد، في السعودية بفوز ساحق 5-2، ورحّب مدرب ريال مدريد بمواجهة سلتا فيغو، في دور الـ16 من كأس الملك، الخميس، بوصفها فرصة لفريقه للتعافي.

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي: «إنها فرصة رائعة لنسيان المباراة السيئة التي لعبناها التي آلمتنا كثيراً، لكنها لم تحبطنا».

وأضاف: «نريد أن نرد، وهذه المباراة جيدة بالنسبة لنا أمام فريق يلعب بشكل جيد، يمكن للفريق أن يرد بقوة بعد تلك المباراة السيئة في ذلك اليوم...».

وتابع المدرب الذي يقود ريال مدريد منذ 2021: «كانت خطوة إلى الوراء، ولكن علينا المضي قدماً، نحن في وضع جيد في جميع المسابقات».

ورأى الإيطالي أن فريقه ارتكب «مجموعة من الأخطاء» أمام برشلونة، لكنه بحث عن الحلول في الأيام التي سبقت زيارة سلتا القريبة إلى ملعب سانتياغو برنابيو.

وأكد أنشيلوتي أنه لا يرغب في توجيه اللوم لأي لاعب بعد الخسارة، لكنه أشار إلى أن الفريق بأكمله «افتقر إلى الالتزام» في الدفاع.

واستطرد: «تقييم المباراة كان أنها سيئة من الناحية الدفاعية في كل خطوط الفريق، وليس فقط في الهجوم أو الوسط أو الدفاع، وليس لدي شيء آخر لأضيفه».

تعرض المدرب المخضرم الذي قاد ريال مدريد إلى الفوز بالدوري ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، لانتقادات في وسائل الإعلام الإسبانية بعد الخسارة في جدة.

ردّ عليها قائلاً: «أنا لا أتابع موجة الانتقادات. في يوم ما تكون الأفضل في العالم، وفي اليوم التالي تصبح الأغبى (مدرب) على الإطلاق».

وأضاف: «لحسن الحظ، منحتني خبرتي في هذا العالم التوازن الذي أحتاجه لعدم متابعة الموجة... أنا لست الأفضل في العالم، ولكنني لست الأغبى أيضاً».