سيلفا مدرب فولهام: لست غاضباً من العرض السعودي

ماركو سيلفا يريد الحفاظ على ويليان في فريقه (غيتي)
ماركو سيلفا يريد الحفاظ على ويليان في فريقه (غيتي)
TT

سيلفا مدرب فولهام: لست غاضباً من العرض السعودي

ماركو سيلفا يريد الحفاظ على ويليان في فريقه (غيتي)
ماركو سيلفا يريد الحفاظ على ويليان في فريقه (غيتي)

يقول ماركو سيلفا، مدرب فولهام، إنه سيبذل قصارى جهده للحفاظ على الجناح ويليان في فريقه هذا الصيف.

ومن المقرر أن ينتهي عقد مهاجم تشيلسي وآرسنال السابق في نهاية الموسم، وقد أخبر النادي أنه سينتظر لاتخاذ قرار بشأن مستقبله.

كشف ويليان هذا الأسبوع في مقابلة مع جريدة «يول سبورتي» البرازيلية، أنه يبقي خياراته مفتوحة، وسيستمع إلى عرض من الدوري السعودي. وبعد إعادة التفاوض على عقده مع فولهام، العام الماضي، تلقى ويليان عرضاً من نادي الشباب السعودي، وتم رفضه.

خسر فولهام ألكسندر ميتروفيتش لصالح نادي الهلال السعودي، الصيف الماضي، وهو واحد من عدد من اللاعبين الأجانب الذين انتقلوا إلى الدوري السعودي للمحترفين، لكن المدرب سيلفا قال إنه سيبذل قصارى جهده لإقناع ويليان بالبقاء.

وقال مدرب فولهام، متحدثاً قبل مباراة الأحد مع ليفربول: «لن أشعر بالغضب من العرض السعودي بالتأكيد، لأنه قرار يتعين على اللاعب اتخاذه».

وأضاف: «في الموسم الماضي، كان لديه عرض. ونحن نعلم ذلك. الأمر متروك له ليقرر ما هو الأفضل لمستقبله وعائلته أيضاً. من جهتي سأبذل قصارى جهدي لإبقائه معنا».

أكد فولهام حسابياً أنه سيلعب في الدرجة الممتازة للموسم الثالث على التوالي في نهاية الأسبوع الماضي، بعد فوزه (2 - 0) على وستهام.

ولكن في حين أن النادي لم يتبقّ لديه الكثير للعب هذا الموسم، أصر سيلفا على أنهم سيجعلون الحياة صعبة على ليفربول الذي يطارد اللقب، الذي أطاح بفريقه من نصف نهائي كأس كاراباو في وقت سابق من هذا العام.

وقال سيلفا عن مباريات فريقه السابقة مع ليفربول: «لقد كانت مباريات جيدة للغاية، وبعضها مفتوح للغاية بحيث لا يمكن للمدرب الاستمتاع بها».

وأردف: «لقد كانت دائماً مباريات متكافئة. في بعضها كانت هناك نهايات دراماتيكية للمباراة. حتى الموسم الماضي، كان من الصعب عليهم اللعب في كرافن كوتيدج، وفي كأس كاراباو هذا الموسم. نريد أن نجعل الحياة صعبة للغاية بالنسبة لهم، ونمنحهم مباراة ونأمل أن نتمكن من تحقيق نتيجة مختلفة».

وأضاف بخصوص السباق على اللقب: «ليس لأننا سنلعب ضد ليفربول وسيتي (إن مستويات أدائنا لن تنخفض). نحن لا نهتم بالسباق على اللقب. نحن نهتم بأنفسنا، والنقاط التي سنقاتل من أجلها».


مقالات ذات صلة

غونزاليس: نعمل على صناعة التاريخ للقادسية

رياضة سعودية ميشال غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: بشير صالح)

غونزاليس: نعمل على صناعة التاريخ للقادسية

قال الإسباني ميشيل غونزاليس، مدرب فريق القادسية، إنهم صنعوا التاريخ ببلوغ نصف نهائي كأس الملك، مشيراً إلى أن التركيز سيكون على الخصم المقبل في البطولة.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية تعمل مراكز التدريب على احتضان المواهب وتطويرها في السعودية (الشرق الأوسط)

مراكز التدريب الإقليمية في السعودية: 76 لاعباً انتقلوا إلى 36 نادياً

كشف الاتحاد السعودي لكرة القدم عن أن مراكز التدريب الإقليمية التابعة له والبالغ عددها 17 مركزاً للبنين تمكنت خلال فترة التسجيل الصيفية الأولى من تصدير 76 لاعباً

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية أمطر القادسية شباك التعاون بثلاثية نظيفة (تصوير: بشير صالح)

ثلاثية نارية تقود القادسية إلى نصف نهائي كأس الملك

حجز فريق القادسية مقعده بالدور نصف النهائي لبطولة كأس الملك بعدما أقصى صاحب الأرض ومستضيف اللقاء التعاون إثر فوزه بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعت بينهما

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية سيتم إطلاع الأعضاء على مستجدات عمل فريق مشروع التوثيق (الشرق الأوسط)

27 يناير… اجتماع لبحث آخر تحديثات توثيق كرة القدم السعودية

حدَّد الاتحاد السعودي لكرة القدم، يوم الاثنين، 27 يناير الحالي، موعداً للاجتماع المقبل لمشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية؛ لإطلاع الأندية على آخر التحديثات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تعد تطبيقات اللياقة البدنية أداة قوية لتتبع التقدم مع ضمان بقاء بياناتك آمنة (أدوبي)

كيف تحمي خصوصيتك أثناء استخدام تطبيقات اللياقة البدنية في 2025؟

إليك بعض النصائح لاستخدام تطبيقات اللياقة البدنية بأمان في العصر الرقمي.

نسيم رمضان (لندن)

«دورة أستراليا»: كينوين تتطلع إلى محاكاة نجاح لي

الصينية تشنغ كينوين تستعد لخوض دورة أستراليا (أ.ب)
الصينية تشنغ كينوين تستعد لخوض دورة أستراليا (أ.ب)
TT

«دورة أستراليا»: كينوين تتطلع إلى محاكاة نجاح لي

الصينية تشنغ كينوين تستعد لخوض دورة أستراليا (أ.ب)
الصينية تشنغ كينوين تستعد لخوض دورة أستراليا (أ.ب)

بدا الأمر وكأنه نفحة من القدر، عندما بلغت الصينية تشنغ كينوين نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس العام الماضي، بعد عقد من الزمن من فوز مواطنتها الرائدة لي نا بلقب فردي السيدات.

وخسرت تشنغ في النهائي أمام منافستها أرينا سابالينكا، لكنها تأمل هذا العام في تحقيق نتيجة أفضل والانضمام إلى لي باعتبارها ثاني لاعبة صينية تفوز بلقب الفردي في إحدى البطولات الأربع الكبرى.

ورفعت إنجازات لي مستوى التوقعات بالتفوق الصيني في تنس السيدات، والتي غذاها جيل من الفتيات الصغيرات اللاتي أصبحن متحمسات لحمل المضارب.

وبعد عشر سنوات من اعتزال الحائزة على لقبين في البطولات الأربع الكبرى، لم يتحقق الحلم بعد، لكن الصين ممثلة بشكل جيد على أعلى المستويات بوجود أربع لاعبات بين أفضل مائة مصنفة في العالم.

وتُعد تشنغ، المصنفة الخامسة عالميا والخامسة في ملبورن بارك، الأبرز بينهن.

وبعد فوزها بالميدالية الذهبية في فردي السيدات في أولمبياد باريس، وهو اللقب الذي لم تحققه لي، أظهرت تشنغ أنها تتمتع بالقدرة العقلية التي تؤهلها للفوز بأبرز البطولات.

ولا شك أن خلفيتها وأسلوب لعبها يثيران مقارنات مع لي المتوجة بلقبين كبيرين.

وقد ولدت تشنغ في مقاطعة هوبي، مسقط رأس لي، وتدربت في مدينتها ووهان.

ومثل لي، التحقت بمدرسة رياضية في سن مبكرة لتدريب الأطفال الصينيين من الموهوبين رياضيا.

وفي وقت لاحق، صقلت مهاراتها في أكاديمية للتنس في بكين تحت قيادة المدرب كارلوس رودريغيز الذي قاد لي للفوز بلقب بطولة أستراليا المفتوحة والوصول إلى قمة تصنيفها العالمي في المركز الثاني.

إنها أطول من لي ببضع بوصات، وتتمتع بضربات أمامية قوية مماثلة.

والتقى الثنائي لأول مرة بشكل مباشر خلال بطولة أستراليا المفتوحة الأخيرة عندما تسللت لي إلى تشنغ خلال مقابلة مصورة في ملبورن بارك وصفعتها على مؤخرتها بشكل مفاجئ.

وقالت تشنغ: «لقد شعرت بسعادة غامرة عندما التقيت بها وحصلت على فرصة التحدث معها. أشعر أنها أكثر جمالا بكثير مما كانت عليه عندما رأيتها على شاشة التلفزيون من قبل».

كانت لي، التي تأخرت في التألق، يبلغ عمرها 28 عاما عندما وصلت إلى نهائي بطولة كبرى لأول مرة في بطولة أستراليا المفتوحة عام 2011 عندما خسرت أمام كيم كلايسترز.

واحتاج الأمر منها مباراتين نهائيتين أخريين قبل أن تنجح في تحقيق الفوز بلقبها الأول عندما تغلبت على السلوفاكية دومينيكا تسيبولكوفا عام 2014.

ومع مرور الوقت، أصبحت بين معشوقات الجماهير، واحتوتها جماهير ملبورن بارك لجرأتها وحسها الفكاهي.

وتحظى تشنغ بإشادة مماثلة، فهي تسير على مسار أسرع كثيرا من لي.

وكانت تشنغ في 21 من عمرها عندما بلغت نهائي العام الماضي، ومسيرتها المهنية أمامها بالكامل.

وكانت الهزيمة أمام سابالينكا بمثابة اختبار واقعي للاعبة الصاعدة التي تجنبت مواجهة لاعبة مصنفة واحدة في طريقها إلى المباراة النهائية.

وتعرضت قوتها الذهنية للتشكيك بعد خروجها من الدور الأول في بطولة ويمبلدون، بعد هزيمة مفاجئة أمام النيوزيلندية المتأهلة من التصفيات لولو صن، وعقب خروجها من الدور الثالث في بطولة فرنسا المفتوحة.

لكن النصف الثاني من الموسم كان بمثابة حلم لها، بعدما تجاهلت خروجها من ويمبلدون وحققت 12 انتصارا متتاليا على الملاعب الرملية لتضمن الفوز بالميدالية الذهبية في باريس بعد فوزها باللقب في باليرمو.

وكان أداؤها على الملاعب الصلبة مثيرا للإعجاب أيضا، بما في ذلك الوصول إلى دور الثمانية لبطولة أميركا المفتوحة ولقب آخر في طوكيو، قبل أن تختتم الموسم باحتلال المركز الثاني في البطولة الختامية بالسعودية.

وأسكتت التساؤلات بشأن سجلها ضد اللاعبات العشر الأوائل بفوزها على إيغا شفونتيك الحائزة على خمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى في الألعاب الأولمبية والنجمة الإيطالية جاسمين باوليني في البطولة الختامية.

لكن سابالينكا لا تزال تمثل مشكلة بالنسبة لها، إذ تتمتع المصنفة الأولى عالميا بسجل رائع أمام تشنغ، إذ تغلبت عليها خمس مرات دون أي هزيمة وأطاحت بها من بطولة أميركا المفتوحة ونهائي بطولتها المحلية على أرضها في ووهان.

وتعهدت تشنغ بالعودة بشكل أقوى إلى ملبورن بارك بعد هزيمتها في نهائي العام الماضي أمام سابالينكا، وهو ما فعلته بالفعل.

ويبقى أن نرى ما إذا كانت قوية بما يكفي للتغلب على البطلة القادمة من روسيا البيضاء التي ستدافع لقبها في آخر عامين في أستراليا.

وألقت تشنغ باللوم على ليلة بلا نوم تسببت في خسارتها أمام سابالينكا في «فلاشينغ ميدوز» وارتفاع درجة حرارتها في ووهان.

وفي المقابل كشفت سابالينكا عن هيمنتها بعبارات أكثر بساطة.

وقالت سابالينكا بعد فوزها على تشنغ في البطولة الختامية للموسم العام الماضي: «أعتقد أن الأمر يتعلق بقوتي الذهنية. هذه هي الميزة التي أتفوق بها عليها حتى الآن».