جيف رين أديلايد: كان من الواضح أن أرتيتا سيصبح مديراً فنياً يوماً ما

نجم آرسنال السابق يعيد بناء مسيرته الكروية في بلجيكا بعد تجارب مريرة مع الإصابات

أديلايد يأمل في أن يتمكن ناديه القديم آرسنال من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي (غيتي)
أديلايد يأمل في أن يتمكن ناديه القديم آرسنال من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي (غيتي)
TT

جيف رين أديلايد: كان من الواضح أن أرتيتا سيصبح مديراً فنياً يوماً ما

أديلايد يأمل في أن يتمكن ناديه القديم آرسنال من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي (غيتي)
أديلايد يأمل في أن يتمكن ناديه القديم آرسنال من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي (غيتي)

عندما كان جيف رين أديلايد يبحث عن نادٍ جديد العام الماضي، كان أمامه كثير من الخيارات. لكن النجم السابق لآرسنال، الذي انضم إلى ليون الفرنسي مقابل 25 مليون يورو في عام 2019 بعد إحياء مسيرته الكروية في نادي أنجيه، ظل يُطرح عليه السؤال المتكرر نفسه. يقول أديلايد: «أندية كثيرة كانت ترغب في التعاقد معي الصيف الماضي، لكن السؤال كان يتعلق دائماً بما إذا كنت قادراً على اللعب لموسم كامل. أتفهم أنهم كانوا يشعرون بالقلق بعد الإصابات التي تعرضت لها في السابق، لأنني لم ألعب سوى عدد قليل من المباريات، ولم أشارك في التشكيلة الأساسية كثيراً».

تعرض أديلايد للإصابة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة مرتين، وهو ما أثَّر كثيراً على فرص مشاركته في المباريات مع ليون، لكنه لعب 24 مباراة هذا الموسم مع فريق «آر دبليو دي مولينبيك» - وهو أكبر عدد من المباريات يشارك فيه في موسم واحد منذ الموسم الرائع الذي لعبه بقميص أنجيه في 2018-2019. وبعد أن انضم أديلايد للنادي البلجيكي، بموجب عقد يمتد لعام واحد، قرر المدير الفني الجديد، يانيك فيريرا، منحه شارة القيادة تقديراً له على مهاراته القيادية وعلى المجهود الكبير الذي يبذله لمساعدة الفريق على تجنب الهبوط من الدوري البلجيكي الممتاز.

يقول أديلايد: «أنا سعيد حقاً لأنني تمكنت من لعب الموسم بأكمله دون إصابة والمشاركة في التشكيلة الأساسية للفريق في كل المباريات، لذا كان الأمر جيداً حقاً بالنسبة لي. لقد كنت بحاجة ماسة إلى ذلك - الآن يمكنني أن أثق بجسدي مرة أخرى». وابتعد نادي «أر دبليو دي مولينبيك»، واسمه الكامل «ريسينغ وايت ديرينغ مولينبيك»، عن قاع جدول الترتيب بفوزه على يوبين بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في المرحلة الماضية، لكنه يواجه مهمة شاقة للبقاء في الدوري البلجيكي الممتاز بعد صعوده الموسم الماضي. ويقود أديلايد فريقاً شاباً مكوناً من لاعبين من أندية أخرى تابعة لشبكة «إيغل فوتبول»، بما في ذلك نادي بوتافوغو البرازيلي وكريستال بالاس، وقد تم تغيير مركزه ليلعب في قلب خط الوسط.

يقول أديلايد: «الأمور تسير على ما يرام تماماً، فأنا اللاعب الذي يبحث عنه الجميع داخل الملعب لمحاولة بناء اللعب. الأمر يختلف تماماً عما كان عليه عندما كنت ألعب في آرسنال، لأنني كنت أصغر لاعب في الفريق في ذلك الوقت، أما الآن فعمري 26 عاماً وأنا أحد اللاعبين الأكثر خبرة في صفوف هذا الفريق الشاب. لقد لعبت مع بعض اللاعبين الكبار عندما كنت في آرسنال وتلقيت الكثير من النصائح منهم. لقد أصبحت أكثر نضجاً في ليون، والآن حان الوقت لمساعدة هؤلاء اللاعبين الشباب. أنا أحب القيام بذلك كثيراً، لأنك عندما تلعب كرة القدم يمكنك أن تتعلم الكثير والكثير».

وكان المدير الفني السابق لآرسنال، آرسين فينغر، قد وصف رين أديلايد بأنه «شيء خاص» بعد تألقه اللافت في مباراة آرسنال الودية استعداداً للموسم الجديد ضد فولفسبورغ بقيادة كيفن دي بروين بعد أسابيع قليلة من انضمامه للفريق في عام 2015، حيث قدم التمريرة الحاسمة لثيو والكوت في هذه المباراة التي انتهت بفوز آرسنال بهدف دون رد. يقول أديلايد عن ذلك: «لا أزال أتذكر تلك اللحظات وكأنني في حلم. كنت أبلغ من العمر 17 عاماً وقد وصلت للتو من لينس، وكان اليوم بأكمله رائعاً بالنسبة لي».

بدا الأمر آنذاك وكأن العالم بأسره قد فتح أبوابه أمام هذا النجم الشاب القادم من ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، الذي يلعب دور البطولة في فريق شباب آرسنال، الذي وصفه ميكيل أرتيتا آنذاك بأنه يمتلك «كل الصفات التي تمكنه من أن يصبح لاعباً جيداً حقاً». يقول أديلايد عن المدير الفني الحالي لآرسنال: «كان أرتيتا جيداً للغاية داخل وخارج الملعب. لقد كان هو قائد الفريق وكانت روح الفريق بالكامل تنبع منه. لقد اعتاد أن يتحدث مع لاعبي الفريق قبل بداية المباريات، وكان من الواضح أنه سيصبح مديراً فنياً كبيراً في يوم من الأيام. أتذكر أنه جاء إلي ذات مرة، وقال لي إنه تحدث مع المدير الفني، وإنه قال إنني سأشارك في المباريات لكنني بحاجة إلى مواصلة العمل بكل قوة. لقد كان يتحدث إلى فينغر كل يوم لأنه كان يريد أن يعرف ما هو دور كل لاعب في المباراة وفق خطة اللعب. لقد كان بمثابة الأخ الأكبر للجميع».

ويضيف: «كان كل شيء جيداً للغاية - كان هناك الكثير من اللاعبين الفرنسيين في آرسنال في ذلك الوقت، لذلك وجدت أنه من السهل للغاية التكيف مع العيش في لندن». أما داخل الملعب، فكنت أشعر أنني في حالة جيدة للغاية لأنني كنت ألعب مع لاعبين جيدين كل يوم وأحاول التعلم منهم. لقد كان بير ميرتساكر يقدم لي الكثير من النصائح، بل وكان يصرخ في وجهي على أرض الملعب!

لعب أديلايد ثماني مباريات تنافسية مع آرسنال في أول موسمين له مع الفريق، وجلس على مقاعد البدلاء خلال المباراة التي خسرها آرسنال بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا، التي تعد واحدة من أقسى الهزائم التي تعرض لها النادي الإنجليزي. لكنه تعرض لإصابة في الكاحل تطلبت خضوعه لعملية جراحية، وهو ما كان يعني غيابه عن استعدادات الفريق لموسم 2017-2018. يقول اللاعب الفرنسي: «عندما تضيع الفرصة التي تأتي إليك فيتعين عليك أن تعمل بجدية كبيرة لكي تعود لصفوف الفريق، لكن الأمر كان صعباً للغاية. في بعض الأحيان يتعلق الأمر بالتوقيت، وربما لم أكن مستعداً من الناحية الذهنية بما فيه الكفاية. لا أعني بذلك أنني كنت أفتقد للعمل الجاد والروح القتالية، لأنني كنت أشعر برغبة داخلية كبيرة في إثبات نفسي وكنت أتدرب بكل قوة، لكن النادي تعاقد مع لاعبين جدد عندما تعرضت للإصابة، وكان من الصعب العودة للعب من جديد. لكني سعيد حقاً بهذه التجربة».

بعد ذلك، انتقل أديلايد إلى أنجيه الذي وصفه بأنه «الخيار الأفضل في مسيرتي الكروية»، بعد فترة إعارة ناجحة هناك أدت إلى انتقاله إلى ليون. لكنه تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة في ديسمبر (كانون الأول) 2019 أبعدته عن الملاعب لبقية الموسم، ثم ابتعد عن المباريات لمدة عام تقريباً بعد تعرضه للإصابة نفسها خلال الفترة التي لعبها على سبيل الإعارة مع نيس. وقال أديلايد في مقابلة مع صحيفة ليكيب الفرنسية إن هذا كان «أسوأ شيء حدث لي على الإطلاق» وإن الاعتزال «بدأ يتردد على ذهنه».

تشير تقارير إلى أن أديلايد أصبح محط أنظار العديد من الأندية الكبرى في الدوري الفرنسي الممتاز، وسينتهي عقده مع ناديه الحالي بنهاية الموسم الحالي. لم يحدد أديلايد وجهته المقبلة، على الرغم من تأكيده على أنه لا يزال «أمامه الكثير من المواسم في الملاعب». أما بالنسبة لآرسنال، فيأمل النجم الفرنسي أن يتمكن من استعادة مستواه سريعاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأن يحصل على اللقب للمرة الأولى منذ عام 2004. ويقول: «لا يزال لدي بعض الأصدقاء في الفريق مثل ويليام صليبا وإدي نكيتيا وريس نيلسون، وآمل أن يفوزوا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. أتمنى لهم كل التوفيق».

*خدمة «الغارديان»



هوملز: سأنظر في مستقبلي مع دورتموند نهاية الموسم

ماتس هوملز نجم بوروسيا دورتموند المخضرم (أ.ف.ب)
ماتس هوملز نجم بوروسيا دورتموند المخضرم (أ.ف.ب)
TT

هوملز: سأنظر في مستقبلي مع دورتموند نهاية الموسم

ماتس هوملز نجم بوروسيا دورتموند المخضرم (أ.ف.ب)
ماتس هوملز نجم بوروسيا دورتموند المخضرم (أ.ف.ب)

قال ماتس هوملز، مدافع فريق بوروسيا دورتموند الألماني، إنه لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن بشأن مستقبله مع الفريق بنهاية الموسم.

ويحلّ بوروسيا دورتموند ضيفاً على باريس سان جيرمان الفرنسي، في إياب الدور قبل النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا؛ إذ فاز الفريق الألماني ذهاباً بنتيجة 1 - صفر، ولا يبدو أن هوملز يفكر فيما سيحدث بخصوص عقده الذي ينتهي في يوليو (تموز) المقبل.

وقال هوملز (35 عاماً) في مؤتمر صحافي، اليوم (الاثنين): «أريد أن أقرر مستقبلي لاحقاً، النادي وافق على ذلك».

وأعلن دورتموند، يوم الجمعة الماضي، أن ماركو ريوس نجم الفريق سيغادر النادي بنهاية الموسم الحالي.

ومرّ هوملز بموسم متباين في أحداثه؛ إذ استدعاه المنتخب الألماني بقيادة يوليان ناغلسمان، قبل أن يتم استبعاده، وقال إن هناك العديد من العوامل التي تدعم بقاءه في دورتموند أو الانتقال لفريق آخر أو حتى اعتزاله اللعب.

وأوضح اللاعب الفائز بكأس العالم 2014 مع منتخب ألمانيا، وفاز بلقب الدوري الألماني مرتين في فترته الأولى مع دورتموند و3 مرات مع بايرن ميونيخ: «أريد أن أرى ما سيخبرني به جسدي، حياتي الشخصية هي موضوع آخر، أريد التفكير في ابني الذي بدأ الدراسة هذا الصيف، هذا مهم بالنسبة لي».

وعاد هوملز إلى دورتموند في عام 2019، وقد يواجه ناديه السابق في نهائي دوري الأبطال يوم الأول من يونيو (حزيران) المقبل في ملعب «ويمبلي».


أتالانتا يقترب من «دوري الأبطال» بثنائية في ساليرنيتانا

أتالانتا هزم ساليرنيتانا واقترب من دوري الأبطال (غيتي)
أتالانتا هزم ساليرنيتانا واقترب من دوري الأبطال (غيتي)
TT

أتالانتا يقترب من «دوري الأبطال» بثنائية في ساليرنيتانا

أتالانتا هزم ساليرنيتانا واقترب من دوري الأبطال (غيتي)
أتالانتا هزم ساليرنيتانا واقترب من دوري الأبطال (غيتي)

خطا أتالانتا خطوةً كبيرةً نحو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل، عقب فوزه الاثنين على حساب ساليرنيتانا، متذيّل الترتيب، 2-1 ضمن المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وتقدم نادي برغامو إلى المركز الخامس برصيد 60 نقطة، بفارق الأهداف عن روما السادس، إلا أنّه يملك مباراة أقل مقارنة بنادي العاصمة، ما يضعه في موقف ممتاز لخطف إحدى البطاقات الإيطالية الخمس المؤهلة إلى المسابقة القارية الأم.

ولم تكن الأمور مثاليةً لأتالانتا، إذ عوّض تأخره بعدما منح الفرنسي لوم تشاوونا التقدم لساليرنيتانا الذي تأكد هبوطه إلى الدرجة الثانية (18) قبل أن يرد الضيوف في الشوط الثاني بهدفين عبر جانلوكا سكاماكا (57) والبديل الهولندي تون كوبماينرس (63).

يأتي الفوز الخجول لأتالانتا قبل موقعته النارية المرتقبة في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» أمام مرسيليا الفرنسي بعد أن انتهت مباراة الذهاب خارج أرضه بالتعادل 1-1.

ويستضيف أتالانتا نظيره روما، الأحد، في مباراة قد تكون حاسمةً على مقعد في دوري الأبطال.

ويلعب في وقت لاحق أودينيزي مع نابولي، فيما يسعى الأول إلى الفوز الذي سيخرجه من دائرة الهبوط.


«إن بي إيه»: مافريكس يكافئ مدربه كيد بعقد جديد

جيسون كيد مدرب دالاس مافريكس (أ.ف.ب)
جيسون كيد مدرب دالاس مافريكس (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: مافريكس يكافئ مدربه كيد بعقد جديد

جيسون كيد مدرب دالاس مافريكس (أ.ف.ب)
جيسون كيد مدرب دالاس مافريكس (أ.ف.ب)

جدّد دالاس مافريكس الاثنين عقد مدربه جيسون كيد لأكثر من عام، حسب ما أعلن النادي المنافس في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وقاد ابن الـ51 عاماً مافريكس إلى 140 فوزاً مقابل 106 هزائم في المواسم الثلاثة الأخيرة، منها 13 فوزاً مقابل 11 خسارة في الأدوار الإقصائية؛ وذلك ناهيك عن بلوغ الدور الثاني من «البلاي أوف» هذا الموسم.

وفي مسيرته طوال 19 عاماً لاعباً، قاد كيد مافريكس إلى إحراز اللقب عام 2011، كما أحرز الميدالية الذهبية مع المنتخب الأميركي في الألعاب الأولمبية بنسختي 2000 و2008.

وقال باتريك دومونت مالك فريق مافريكس: «نحن متحمسون لاستمرار المدرب كيد في قيادة فريقنا في السنوات المقبلة من خلال تمديد العقد الذي استحقه عن جدارة».

وأضاف: «قاد كيد فريقنا إلى الأدوار الإقصائية في موسمين من أصل ثلاثة ونحن نعوّل على قيادته في مواصلة بناء وتطوير هذا النادي الرائع بالفعل».

ونجح كيد في قيادة مافريكس إلى تحقيق 52 فوزاً مقابل 30 هزيمة قبل عامين، وبلوغ نهائي المنطقة الغربية. وفي الموسم الماضي، أنهى الفريق الموسم بـ38 فوزاً و44 هزيمة، قبل أن يستعيد الفريق توازنه هذا الموسم بـ50 فوزاً و32 خسارة قبل أن يتغلب على لوس أنجليس كليبرز في الدور الأول من البلاي أوف.

وكان كيد من بين أبرز المرشحين لقيادة لوس أنجليس ليكرز بعدما أقال الأخير مدربه دارفين هام الجمعة الماضي إثر خروج الفريق على يد دنفر ناغتس في الدور الأول.

سبق لكيد أن درّب أيضاً بروكلين نتس وميلووكي باكس، بعد أن بدأ مسيرته التدريبية في عام 2013.

وفي محطته كمساعد مدرب مع ليكرز عام 2019، أحرز معه لقب الدوري.


ترزيتش: على دورتموند تقديم أداء أفضل للفوز على سان جيرمان

إيدن ترزيتش مدرب بوروسيا دورتموند (أ.ب)
إيدن ترزيتش مدرب بوروسيا دورتموند (أ.ب)
TT

ترزيتش: على دورتموند تقديم أداء أفضل للفوز على سان جيرمان

إيدن ترزيتش مدرب بوروسيا دورتموند (أ.ب)
إيدن ترزيتش مدرب بوروسيا دورتموند (أ.ب)

قال إيدن ترزيتش مدرب بوروسيا دورتموند الألماني، الاثنين، إن الفريق يتمتع بأفضلية التقدم 1 - صفر قبل مباراته أمام باريس سان جيرمان الفرنسي الثلاثاء، في إياب الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لكن يتعين عليه تقديم أداء أفضل لحسم المواجهة.

ولم يسبق لدورتموند تحقيق الفوز على ملعب سان جيرمان خلال 3 مواجهات سابقة، وانتهت آخر مباراة للفريق الألماني على ملعب بارك دي برينس بالهزيمة 2 - صفر في مواجهة الفريقين بدور المجموعات في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وقال ترزيتش في تصريحات للصحافيين قبل مباراة الثلاثاء: «قدمنا مباراة جيدة الأسبوع الماضي، وهو ما منحنا هذه الأفضلية البسيطة. لكن ذلك الأداء ربما لا يكون كافياً لتأهلنا إلى النهائي. علينا أن نقدم كل شيء معاً غداً، بخطة جيدة، وبفكرة جيدة. باريس سيؤدي بالتأكيد بشكل أفضل من الأسبوع الماضي. نرغب في انتزاع بطاقة التأهل للنهائي».

وقال ترزيتش إن فريقه تطور مقارنة بما كان عليه في سبتمبر (أيلول).

وأضاف: «لم نجد أنفسنا بعد. فقد افتقدنا الشجاعة في عدة جوانب. عبر المباراتين اللتين أقيمتا في دورتموند، أظهرنا أننا قادرون على اللعب بشكل مختلف تماماً أمام باريس سان جيرمان».

وكان دورتموند قد تعادل مع سان جيرمان في ديسمبر (كانون الأول) في مباراتهما الثانية بدور المجموعات، قبل أن يفوز عليه 1 - صفر الأسبوع الماضي في ذهاب الدور قبل النهائي.

وقال ترزيتش: «أمامهم مهمة، ولدينا حلم هائل... هناك أشياء عديدة علينا تحسينها، لأنهم سيقدمون الأفضل».


مويز سيغادر وست هام بالتراضي نهاية الموسم

ديفيد مويز يعيش أيامه الأخيرة مدرباً لوست هام يونايتد (أ.ف.ب)
ديفيد مويز يعيش أيامه الأخيرة مدرباً لوست هام يونايتد (أ.ف.ب)
TT

مويز سيغادر وست هام بالتراضي نهاية الموسم

ديفيد مويز يعيش أيامه الأخيرة مدرباً لوست هام يونايتد (أ.ف.ب)
ديفيد مويز يعيش أيامه الأخيرة مدرباً لوست هام يونايتد (أ.ف.ب)

أعلن وست هام يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الاثنين، في بيان، أن المدرب ديفيد مويز سيغادر النادي بالتراضي بعد انتهاء عقده في نهاية الموسم.

وقاد مويز (61 عاماً) المدرب السابق لمانشستر يونايتد وإيفرتون، والذي عاد لفترة ثانية مع وست هام في 2019، النادي للفوز بأول لقب كبير له منذ كأس الاتحاد الإنجليزي 1980، حين حقق لقب دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي.

وربطت تكهنات على نطاق واسع المدرب الإسباني جولين لوبتيغي باحتمال خلافة مويز في وست هام.

وكان آخر فريق يقوده لوبتيغي (57 عاماً) نادي ولفرهامبتون واندرارز.

وقال ديفيد سوليفان رئيس مجلس الإدارة في بيان: «بالنيابة عن الجميع في وست هام يونايتد، أود أن أقدم خالص الشكر والامتنان لديفيد على الجهود التي بذلها خلال فترة عمله. لعب ديفيد دوراً في فترة من التقدم والنجاح الكبير في تاريخ النادي، ونحن ممتنون للغاية لكل ما قدمه من عمل شاق والتزام وتفانٍ في هذا المنصب».

وأضاف: «يتحلى ديفيد بأعلى معايير الاحترافية في العمل، وسيغادر وسط احترام كبير مع كل التمنيات الطيبة له بالنجاح، فهو يستحق أن يحظى بأعلى تقدير على الخدمات التي قدمها لوست هام يونايتد. سيحصل ديفيد على الوداع الذي يستحقه من جماهير وست هام، وندعوكم جميعاً لإظهار التقدير الكبير له في المباراة الأخيرة على ملعبنا هذا الموسم أمام لوتون تاون يوم السبت».


كارلوس ألكاراس في سن العشرين... جسد متهالك بسبب الإصابات

كارلوس ألكاراس في سن العشرين جسد متهالك بسبب الإصابات (أ.ف.ب)
كارلوس ألكاراس في سن العشرين جسد متهالك بسبب الإصابات (أ.ف.ب)
TT

كارلوس ألكاراس في سن العشرين... جسد متهالك بسبب الإصابات

كارلوس ألكاراس في سن العشرين جسد متهالك بسبب الإصابات (أ.ف.ب)
كارلوس ألكاراس في سن العشرين جسد متهالك بسبب الإصابات (أ.ف.ب)

أُجبر كارلوس ألكاراس على الانسحاب يوم الثلاثاء من مشاركته في بطولة الماسترز للألف نقطة في مونت كارلو، وهو يعاني من ضغط على العصب المتوسط في ذراعه اليمنى. إصابة جديدة لجسم مرهق بالفعل، ما جعل صحيفة «ليكيب» الفرنسية واسعة الانتشار، تفتح ملف إصابات اللاعب الشاب الذي أكمل في الخامس من مايو (أيار) عامه الـ21.

البداية كانت في أغسطس (آب) 2021، بإصابة في عضلة الساق اليمنى، وتحديداً في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة لعام 2021، وكان وقتها ألكاراس يبلغ من العمر 18 عاماً، عندما قدم نفسه للعالم بالانتصار على المصنف الثالث وقتها، اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، ليتأهل لربع النهائي حيث واجه الكندي فيليكس أوجيه ألياسيم، لكن المعركة انتهت في منتصف المجموعة الثانية، عندما خرج ألكاراس مصاباً في العضلة المقربة لساقه اليمنى، وعندها قال ألكاراس إن السبب هو خوضه مباراتين متتاليتين من خمس مجموعات لأول مرة في حياته.

وجاءت أخطر إصابة في مسيرته، في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2022، عندما وصل ألكاراس إلى الدور ربع النهائي من بطولة الماسترز في باريس - بيرسي ضد الدنماركي هولغر رون. أصيب الإسباني في عضلات بطنه واضطر إلى مغادرة الملعب دون أن يتمكن من إنهاء المباراة. وكانت النتائج خطيرة: تمزق في العضلة المائلة الداخلية لجدار البطن الأيسر، مع فترة نقاهة تقدر بستة أسابيع.

ألكاراس غاب عن كثير من البطولات بداعي الإصابات (أ.ف.ب)

وبعد نهاية معقدة لموسم 2022، انسحب الإسباني من بطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني) 2023، حيث أصيب أثناء التدريب في العضلة شبه الغشائية لساقه اليمنى.

وهذه الإصابة، وهي ثاني مشكلة له في البطولات الأربع الكبرى بعد بطولة أميركا المفتوحة 2021، ستجبره على الابتعاد عن الملاعب حتى فبراير (شباط) التالي، ليعود في بطولة بوينس آيرس ويفوز بها.

وفي أبريل (نيسان) 2023، وبعد الخسارة في نصف نهائي بطولة ميامي أمام يانيك سينر، أعلن المصنف الثالث عالمياً وقتها أنه يعاني من التهاب المفاصل في يده اليسرى، وعدم الراحة العضلية في عموده الفقري، مما أبعده عن الملاعب حتى بطولة برشلونة، التي سيطر عليها أيضاً.

وفي أكتوبر 2023، وبعد إقصائه سريعاً من بطولة شنغهاي للماسترز على يد غريغور ديميتروف، غاب الإسباني عن البطولة السويسرية في بازل، موضحاً أنه يعاني من إصابة في قدمه اليسرى وتعب عضلي في أسفل ظهره. ومن ثم عاد الفائز ببطولتين من البطولات الأربع الكبرى إلى المنافسة بعد بضعة أسابيع في باريس بيرسي، حيث تم إقصاؤه في الجولة الأولى على يد رومان سافيولين.

ومع بداية عام 2024، وتحديداً في شهر فبراير، اضطر ألكاراس للانسحاب من بطولة ريو بمجرد بدايته للمنافسات، حيث تعرض أثناء مواجهة البرازيلي تياغو مونتيرو لإصابة في كاحله، واستسلم بعد بضع دقائق، قبل أن يشير بعد فترة وجيزة إلى أنه يعاني من التواء جانبي. عاد «كارليتوس» سريعاً بعدها ليفوز ببطولة إنديان ويلز، مُلحقاً أول هزيمة له هذا الموسم باللاعب يانيك سينر.

وفي شهر أبريل الماضي، أصبحت الإصابات متكررة بشكل متزايد، وتعين على ألكاراس أن يتخلى عن مونتي كارلو مرة أخرى هذا العام. بعد عودته إلى القمة في إنديان ويلز بعد إصابته في ريو، بدا أن كل شيء قد عاد إلى طبيعته بالنسبة له، لكن عشية دخوله السباق، أعلن الإسباني أنه لن يتمكن من مواجهة فيليكس أوجيه - ألياسيم، وذلك بسبب معاناته من ضغط على العصب المتوسط في ذراعه اليمنى الذي أصيب به قبل أيام قليلة.


كومان يعود إلى تدريبات بايرن قبل 5 أسابيع من اليورو

كينغسلي كومان تعافى من إصابته (أ.ف.ب)
كينغسلي كومان تعافى من إصابته (أ.ف.ب)
TT

كومان يعود إلى تدريبات بايرن قبل 5 أسابيع من اليورو

كينغسلي كومان تعافى من إصابته (أ.ف.ب)
كينغسلي كومان تعافى من إصابته (أ.ف.ب)

عاد المهاجم الفرنسي كينغسلي كومان إلى تدريبات بايرن ميونيخ قبل خمسة أسابيع من انطلاق كأس أوروبا لكرة القدم، يورو 2024، المقررة بين 14 يونيو (حزيران) و14 يوليو (تموز) المقبلين.

وذكر النادي البافاري في بيان صحافي: «الخطوة الأولى نحو عودة كينغسلي كومان: بعد ما يزيد عن ثلاثة أسابيع من إصابته في العضلة اليمنى خلال المباراة ضد كولن (فاز بايرن 2 - 0)، تمكن اللاعب الفرنسي من استئناف التدريبات».

ويتبقى لبايرن ثلاث أو أربع مباريات كحدّ أقصى ليخوضها قبل نهاية الموسم، من خلال مباراتين في الدوري الألماني أمام فولفسبورغ وهوفنهايم، ومباراة الإياب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد (تعادلا ذهاباً 2 - 2)، وفي حال تمكن النادي البافاري من اجتياز عقبة العملاق الإسباني، فسيخوض مواجهة النهائي على ملعب ويمبلي في 1 يونيو.

ويدخل كومان في سباق مع الزمن، في الوقت الذي يتعين فيه على ديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا الإعلان عن قائمته لـ«يورو 2024» في 16 الشهر الحالي. وسيبدأ «الديوك» مشوارهم القاري في 17 يونيو ضد النمسا.


يونيون برلين المتعثر يقيل مدربه بيليتسا

المدرب نيناد بيليتسا المقال من تدريب يونيون برلين (أ.ف.ب)
المدرب نيناد بيليتسا المقال من تدريب يونيون برلين (أ.ف.ب)
TT

يونيون برلين المتعثر يقيل مدربه بيليتسا

المدرب نيناد بيليتسا المقال من تدريب يونيون برلين (أ.ف.ب)
المدرب نيناد بيليتسا المقال من تدريب يونيون برلين (أ.ف.ب)

أعلن يونيون برلين المتعثر في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم الاثنين إقالة مدربه الكرواتي نيناد بيليتسا وتعيين ماركو غروته بشكل مؤقت بعد سلسلة من النتائج المخيبة جعلته على بعد نقطة واحدة من منطقة الهبوط.

وكان يونيون برلين قد عين بيليتسا بديلاً لأورس فيشر في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي حين كان الفريق في المركز 17.

ويحتل الفريق الآن المركز 15 بعد أربع هزائم في خمس مباريات قبل مباراتين على نهاية الموسم.

وكان غروته (51 عاماً)، الذي عمل مدرباً لفريق الشباب تحت 19 عاماً بالنادي، قد تولى أيضاً تدريب يونيون برلين بشكل مؤقت في نوفمبر.

وقال غروته في بيان: «أتطلع لهذه المهمة وأنا مقتنع بأننا سننجح في تجنب الهبوط. أعرف فريقنا جيداً وأعلم أننا إذا وحدنا قوانا سنكون قادرين على حصد النقاط الضرورية».

وقال يونيون برلين إن مساعدة المدرب ماري لويز إيتا، وهي أول مدربة لناد في دوري الأضواء الألماني، ستبقى في منصبها.

وسيحل يونيون ضيفاً على كولن المهدد مثله بالهبوط يوم السبت المقبل قبل أن يختتم مشواره على ملعبه أمام فرايبورغ صاحب المركز السابع في 18 مايو (أيار).


إنريكي: الجماهير سلاحنا لبلوغ نهائي دوري الأبطال

لويس إنريكي يثق في جماهير باريس سان جيرمان (إ.ب.أ)
لويس إنريكي يثق في جماهير باريس سان جيرمان (إ.ب.أ)
TT

إنريكي: الجماهير سلاحنا لبلوغ نهائي دوري الأبطال

لويس إنريكي يثق في جماهير باريس سان جيرمان (إ.ب.أ)
لويس إنريكي يثق في جماهير باريس سان جيرمان (إ.ب.أ)

قال الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، إنه يعول على الحماسة الجماهيرية الكبيرة في ملعب «حديقة الأمراء»، وذلك لمساعدة فريقه في التغلب على بوروسيا دورتموند الألماني، الثلاثاء، من أجل الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وخسر الفريق الفرنسي أمام نظيره الألماني صفر - 1 في مباراة الذهاب، لكن المدرب الإسباني أبدى ثقته في قدرة فريقه على الوصول إلى النهائي الذي سيقام في ملعب «ويمبلي» في الأول من يونيو (حزيران)، أمام الفائز من ريال مدريد أو بايرن ميونيخ، سيلعبان الأربعاء.

وأضاف إنريكي في تصريحات بمؤتمر صحافي، الاثنين: «أعتقد أن الجماهير سيكون لها دور حاسم، ونحن متأكدون من أن جماهيرنا ستكون خلفنا، مثلما فعلوا طوال الموسم، وكذلك حينما نحتاج لهم».

وتابع: «أتوقع أن تكون الأجواء مثلما نعرف جميعاً في حديقة الأمراء، وأتمنى أن نحتفل بالتأهل مع الجماهير».

ولم ينجح باريس سان جيرمان في التتويج بلقب دوري الأبطال، رغم الضخ المالي المستمر من الإدارة القطرية للنادي، وخسر الفريق في نهائي عام 2020 أمام بايرن ميونيخ.

وغير النادي الباريسي من سياساته مؤخراً، حيث سمح لنجوم كبار، مثل البرازيلي نيمار، والأرجنتيني ليونيل ميسي بالرحيل عن الفريق مع الاستثمار في اللاعبين الشباب.

وأوضح إنريكي، المتوج مع برشلونة بلقب عام 2015: «فريقي استجاب بطريقة رائعة منذ بداية الموسم، المدرب هو القائد الذي يزرع الثقة في لاعبيه، وأنا لدي ثقة في فريقي».

وواصل: «يجب أن تكون دائماً مستعداً لأن الأمور قد لا تسير على ما يرام، ويجب عليك أن تكون مستعداً لذلك، مهما كان الموقف الذي سنكون به، أثق في قدرة فريقي على القتال».

وقال إنريكي: «دورتموند سيضغط بقوة، لذلك سيكون هناك مساحات بين الخطوط، نرغب في استغلال أفضل لاعبينا في تلك المناطق الخطيرة».

وأضاف: «يمكننا تسجيل هدفين في دقيقتين، وكذلك يمكننا أن نستقبل ذلك، إذا تلقينا هدفاً، فلن يكون ذلك مشكلة، علينا أن نبقى هادئين».


لمزيد من الأمان... قواعد جديدة لسباقات الدراجات النارية

قواعد جديدة في سباقات الدراجات النارية (رويترز)
قواعد جديدة في سباقات الدراجات النارية (رويترز)
TT

لمزيد من الأمان... قواعد جديدة لسباقات الدراجات النارية

قواعد جديدة في سباقات الدراجات النارية (رويترز)
قواعد جديدة في سباقات الدراجات النارية (رويترز)

قالت بطولة العالم للدراجات النارية، الاثنين، إن القواعد الجديدة للسباقات التي ستطبق ابتداءً من 2027 تشمل تقليص سعة محرك الدراجة من 1000 سنتيمتر مكعب إلى 850 سنتيمتراً مكعباً.

وأضافت في بيان أنه سيتم أيضاً تقليص القطر الداخلي الأقصى لأسطوانة المحرك من 81 إلى 75 مليمتراً؛ وهو ما يحد من أداء المحرك بشكل أكبر.

وجاء في البيان أيضاً: «هذا سيجعل المحركات أكثر ملاءمة للطريق وفي الوقت نفسه يضمن الاحتفاظ بالخصائص التي تجعل منافسات الدراجات النارية مثيرة».

وتتضمن القواعد الجديدة أيضاً ضوابط أكثر صرامة بشأن الانسيابية، كما سيتم حظر الأجهزة المتحكمة في ارتفاع الدراجات، إلى جانب تغييرات أخرى أقل حجماً على صعيد سعة خزان الوقود.