«وادا» تؤكد إيجابية نتائج 23 سباحاً صينياً قبل أولمبياد طوكيو

السباحون الصينيون مواجهون باتهامات تتعلق بالمنشطات (غيتي)
السباحون الصينيون مواجهون باتهامات تتعلق بالمنشطات (غيتي)
TT

«وادا» تؤكد إيجابية نتائج 23 سباحاً صينياً قبل أولمبياد طوكيو

السباحون الصينيون مواجهون باتهامات تتعلق بالمنشطات (غيتي)
السباحون الصينيون مواجهون باتهامات تتعلق بالمنشطات (غيتي)

أكدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، السبت، تقارير أفادت بأن نتائج اختبارات 23 سباحاً صينياً أكدت مخالفتهم لوائح المنشطات قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو 2020، لكن الوكالة اعترفت بما توصلت إليه الصين، وهو أن النتائج جاءت بسبب تلوث بعض المواد.

وذكرت عدة تقارير إعلامية أن نتائج اختبارات السباحين جاءت إيجابية بسبب وجود مادة تستخدم في تصنيع أدوية القلب في عيناتهم، قبل أشهر من انطلاق الألعاب الأولمبية، التي تأجلت بسبب جائحة «كوفيد 19» في العاصمة اليابانية في يوليو (تموز) 2021.

ولم ترد وكالة مكافحة المنشطات الصينية أو الاتحاد الصيني للسباحة على الفور على طلبات من «رويترز» للتعليق.

وقالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إنها تلقت إخطاراً في يونيو (حزيران) 2021 يفيد بإقرار الصين بأن النتائج الإيجابية للسباحين جاءت نتيجة تعرضهم عن غير قصد للعقار بسبب التلوث.

وذكرت الوكالة، التي تتمتع بسلطة الطعن على أحكام الهيئات الوطنية المعنية بمكافحة المنشطات، أنها راجعت القرار واستشارت خبراء علميّين ومستشارين قانونيّين من خارجها لدراسة نظرية التلوث، التي طرحتها وكالة مكافحة المنشطات الصينية.

وقالت، في بيان، إنها خلصت في نهاية الأمر إلى أنها غير قادرة على دحض احتمال أن يكون مصدر المادة المحظورة هو التلوث، كما قالت البيانات التحليلية الموجودة في الملف.

وأضافت الوكالة: «خلصت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أيضاً إلى أن أنها لن تتهم الرياضيين بالخطأ أو الإهمال... وأنه لا مبرر للطعن».

وفاز منتخب السباحة الصيني، المكون من 30 عضواً، بـ6 ميداليات في دورة ألعاب طوكيو، بينها 3 ذهبيات.

وقبل أولمبياد بكين الصيفي 2008، تورط عدد من السباحين الصينيين في قضايا منشطات.

وفي 1994، كشفت الفحوص عن مخالفة 7 سباحين صينيين لوائح المنشطات، قبل دورة ألعاب آسيا في هيروشيما اليابانية.

وبعد ذلك بـ4 أعوام، فشل 4 سباحين صينيين في اختبارات للكشف عن المنشطات قبل بطولة العالم في بيرث الأسترالية، واستُبعدت السبّاحة يوان يوان من البطولة بعد العثور معها على هرمونات تساعد في بناء العضلات في مطار سيدني، ثم أوقفت لـ4 أعوام، بينما أوقف مدربها لمدة 15 عاماً.

وفي 2003، أوقفت لي نينغ لعامين، وأوقف مدربها مدى الحياة بعد نتيجة فحص إيجابية.

وبعد ذلك بـ5 أعوام، عوقب سبّاح الظهر أويانغ كونبينغ ومدربه بالإيقاف مدى الحياة، بعد ثبوت مخالفتهما لوائح المنشطات.


مقالات ذات صلة

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة سعودية كان المزاد ساخناً على مدى يومين متتاليين (الاتحاد السعودي للكريكيت)

76 مليون دولار... تكلفة مزاد الدوري الهندي للكريكيت في جدة

كشف مزاد الدوري الهندي الذي أُقيم في «عبادي الجوهر أرينا» بجدة ضمن «تقويم فعاليات جدة»، أمس (الاثنين)، عن بيع 182 لاعباً بإجمالي إنفاق 76.7 مليون دولار أميركي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إن فريقه بحاجة لمزيد من القوة والفاعلية ليحقق الفوز على مضيفه سبورتنغ لشبونة، ويضع حداً لمسيرته السلبية خارج أرضه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة، سيصبح مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
TT

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال، إن فريقه بحاجة لمزيد من القوة والفاعلية، ليحقق الفوز على مضيفه سبورتنغ لشبونة، ويضع حداً لمسيرته السلبية خارج أرضه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم (الثلاثاء).

ويحل آرسنال ضيفاً على سبورتنغ في البرتغال بعد خسارته 1 - صفر، أمام إنتر ميلان بسان سيرو في وقت سابق من الشهر الحالي، بعدما فشل في تحقيق أي فوز في آخر 4 مباريات أوروبية.

ويحتل فريق المدرب أرتيتا حالياً المركز 12 في الشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا، الذي يضم 36 فريقاً، إذ يتأهل أول 8 فرق مباشرة إلى دور الـ16، بينما يخوض آخر 16 فريقاً مواجهة فاصلة من مباراتين ليتأهل الفائز إلى دور الـ16 أيضاً.

واعترف المدرب الإسباني بأن تحسين الأداء بعيداً عن لندن سيحافظ على حظوظ فريقه في بطولة دوري أبطال أوروبا.

وقال أرتيتا في مؤتمر صحافي أمس (الاثنين): «بالتأكيد يجب أن يتحسن الأداء. اتخذنا الخطوات الصحيحة وإذا نظرنا للطريقة التي لعبنا بها ضد إنتر، فقد سيطرنا على المباراة، وكان يجب أن نفوز. لكن الواقع هو أنه يتعين علينا أن نفوز؛ لكن لم نفعل ذلك. هذه هي الخطوات التي نحتاجها فيما هو مقبل - أن نكون أكثر حسماً وقوة وفاعلية داخل منطقة جزاء المنافس. أردنا أن نكون في مركز أعلى (في الترتيب)، لكن هذا ما نحن عليه الآن. يتعين علينا أن نلعب بطريقة تمنحنا فرصة الفوز بالمباراة والقتال لتحقيق ذلك في أسرع وقت ممكن. في مباراة سبورتنغ لدينا فرصة عظيمة لتحقيق ذلك».

ويحظى سبورتنغ، الذي سحق مانشستر سيتي 4 - 1 في مباراته الأخيرة، بموسم رائع، ويحتل المركز الثاني بـ10 نقاط من 4 مباريات دون أي هزيمة.

وأقر أرتيتا بأن بطل البرتغال يشكل تحدياً كبيراً لآرسنال، لكنه يمنح فريقه الفرصة لتحقيق انتصار يرفع معنويات اللاعبين.

وأضاف المدرب الإسباني: «يقدمون أداء مذهلاً حقاً، وهو ما يعني أن الأمر لا يتعلق فقط بجودتهم، بل بطموحهم وطاقة الفريق التي يتمتعون بها. هذا هو التحدي الكبير الذي نواجهه».