أنشيلوتي: الكلاسيكو الإسباني فرصة كبيرة للاقتراب من اللقب

أنشيلوتي يثق بفوز فريقه في الكلاسيكو (أ.ف.ب)
أنشيلوتي يثق بفوز فريقه في الكلاسيكو (أ.ف.ب)
TT

أنشيلوتي: الكلاسيكو الإسباني فرصة كبيرة للاقتراب من اللقب

أنشيلوتي يثق بفوز فريقه في الكلاسيكو (أ.ف.ب)
أنشيلوتي يثق بفوز فريقه في الكلاسيكو (أ.ف.ب)

رأى الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني، أن مباراة الكلاسيكو ضد غريمه التقليدي برشلونة، الأحد، هي «فرصة كبيرة للاقتراب من اللقب» بالنسبة لفريقه.

وتعدّ المواجهة، التي سيكون مسرحها ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية، الفرصة الأخيرة للفريق الكتالوني حامل اللقب الموسم الماضي، لتقليص الفارق عن ريال مدريد الذي يتمتع بصلابة مذهلة في صدارة البطولة برصيد 78 نقطة بعد أن حقق الفوز في 24 مباراة مقابل خسارة وحيدة هذا الموسم، بعد مرور 31 مرحلة.

في حال قدر لريال مدريد الفوز على ملعبه، حيث لم يهزم هذا الموسم، سيبتعد بفارق 11 نقطة عن برشلونة، وذلك قبل ست مراحل على انتهاء الدوري.

وقال أنشيلوتي، السبت، في المؤتمر الصحافي عشية المباراة: «سنكون قريبين جداً من اللقب إذا نجحنا في الفوز، مع الأخذ في الاعتبار أننا نلعب ضد خصم تنافسي للغاية. ستكون مباراة كلاسيكو كما هي الحال دائماً، مباراة تنافسية ومتوازنة للغاية».

تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

من جانبه، أكد مدرب برشلونة تشافي هرنانديز، أن لقاء الأحد هو «الأهم في الموسم» بالنسبة للنادي الكتالوني، والفرصة الأخيرة لإنقاذ موسمه، بعد خيبة الأمل التي تعرض لها في دوري أبطال أوروبا جراء خروجه أمام باريس سان جرمان الفرنسي في ربع النهائي.

وأضاف لاعب الوسط السابق: «نكنّ احتراماً كبيراً لريال مدريد، الذي خسر مباراة واحدة فقط من أصل 31 مباراة، وإحصائياته استثنائية».

وأوضح تشافي: «بعض الناس يتحدثون عن الحظ (عن تأهل ريال مدريد ضد مانشستر سيتي في دوري الأبطال)، أنا لا أؤمن بالحظ. حصل ذلك بسبب جهودهم وعملهم الدفاعي والتضامن الذي أظهروه». وختم: «ليس من الحظ أن تقصي أفضل فريق في العالم مرتين خلال ثلاث سنوات. هذا هو الفريق الذي يجب أن نقاتل ضده في الدوري».


مقالات ذات صلة

ميشيل مدرب جيرونا: نريد تحقيق فوز تاريخي على ملعبنا ضد برشلونة

رياضة عالمية ميشيل سانشيز مدرب جيرونا (غيتي)

ميشيل مدرب جيرونا: نريد تحقيق فوز تاريخي على ملعبنا ضد برشلونة

قال ميشيل مدرب جيرونا المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني، الجمعة، إن ضيفه برشلونة سيكون المرشح الأوفر حظاً للفوز، السبت.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة سعودية خيسوس مدرب الهلال في المؤتمر الصحافي بعد مواجهة التعاون (الشرق الأوسط)

خيسوس: لا أعرف مصيري مع الهلال… وسافيتش ومالكوم لم يكونا جيدين

أكد البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق الهلال صعوبة المواجهة التي جمعت فريقه بمضيّفه التعاون، ضمن الجولة الـ30 لدوري روشن السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة) نواف العقيّل
رياضة عالمية خسارة أستون فيلا على أرضه من أوليمبياكوس أنهت فرص «البريميرليغ» في البطاقة الخامسة (د.ب.أ)

‫ من المسؤول عن إهدار «البريميرليغ» للبطاقة الخامسة في دوري أبطال أوروبا؟

كان هناك انتظار واثق ثم مؤلم لمعرفة ما إذا كان الدوري الإنجليزي الممتاز سيحصل على المركز الخامس في دوري أبطال أوروبا... لا لن يحدث ذلك.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية أرني سلوت المدرب المرتقب لليفربول (د.ب.أ)

سلوت واثق من خلافة كلوب في ليفربول

أعرب أرني سلوت، المدير الفني لفريق فينورد الهولندي لكرة القدم، والمرشح لتدريب فريق ليفربول الإنجليزي، عن ثقته في أنه سيخلف يورغن كلوب في تدريب الفريق الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (روتردام)
رياضة عالمية أندريه روبليف يتأهل لنهائي مدريد (أ.ف.ب)

«دورة مدريد»: روبليف إلى النهائي على حساب فريتز

تأهل أندريه روبليف لنهائي بطولة مدريد المفتوحة للتنس للمرة الأولى بتغلبه 6 - 4 و6 - 3 على الأميركي تيلور فريتز

«الشرق الأوسط» (مدريد)

ميشيل مدرب جيرونا: نريد تحقيق فوز تاريخي على ملعبنا ضد برشلونة

ميشيل سانشيز مدرب جيرونا (غيتي)
ميشيل سانشيز مدرب جيرونا (غيتي)
TT

ميشيل مدرب جيرونا: نريد تحقيق فوز تاريخي على ملعبنا ضد برشلونة

ميشيل سانشيز مدرب جيرونا (غيتي)
ميشيل سانشيز مدرب جيرونا (غيتي)

قال ميشيل سانشيز مدرب جيرونا المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني، الجمعة، إن ضيفه برشلونة سيكون المرشح الأوفر حظاً للفوز، السبت، لكن صاحب الأرض مستعد لاغتنام فرصة تاريخية للفوز أمام جماهيره.

ويتأخر جيرونا، الذي يحتل المركز الثالث في الدوري الإسباني برصيد 71 نقطة، بنقطتين خلف برشلونة.

وفاز جيرونا 4 - 2 خارج ملعبه على برشلونة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وقال ميشيل للصحافيين: «بالنسبة لجماهيرنا، مباراة تاريخية. في هذه المباراة، الحافز كبير للجميع. التحدي الآخر هو الفوز على برشلونة للمرة الأولى في ملعب مونتيليفي. برشلونة هو المرشح الأوفر حظاً في هذه المباراة... لكننا نلعب على ملعبنا أمام جماهيرنا. سنبذل قصارى جهدنا بنسبة 200 في المائة لأنها الطريقة الوحيدة للفوز».

ويتقدم جيرونا بفارق 13 نقطة على أتليتيك بيلباو صاحب المركز الخامس، وسيضمن مكانه في دوري أبطال أوروبا بالفعل إذا خسر بيلباو أمام خيتافي، الجمعة.

وأضاف ميشيل: «نريد الفوز، السبت، للوصول إلى دوري أبطال أوروبا. الأمر يتعلق بزيادة قاعدتنا الجماهيرية، وجعل جيرونا ينمو، وأن يعترف العالم بنادينا ومشروعنا. لدينا دائماً مزيد من الأهداف مثل تجاوز ريال مدريد كأكثر فريق تسجيلاً للأهداف. الفارق بيننا هدفان فقط».

ويتقدم ريال مدريد المتصدر بفارق 11 نقطة على برشلونة قبل 5 مباريات على نهاية الموسم.

وأضاف ميشيل: «ما أريده هو أن نكون الحدث الأبرز في الدوري الذي خسر فيه ريال مدريد مباراة واحدة فقط».


‫ من المسؤول عن إهدار «البريميرليغ» للبطاقة الخامسة في دوري أبطال أوروبا؟

خسارة أستون فيلا على أرضه من أوليمبياكوس أنهت فرص «البريميرليغ» في البطاقة الخامسة (د.ب.أ)
خسارة أستون فيلا على أرضه من أوليمبياكوس أنهت فرص «البريميرليغ» في البطاقة الخامسة (د.ب.أ)
TT

‫ من المسؤول عن إهدار «البريميرليغ» للبطاقة الخامسة في دوري أبطال أوروبا؟

خسارة أستون فيلا على أرضه من أوليمبياكوس أنهت فرص «البريميرليغ» في البطاقة الخامسة (د.ب.أ)
خسارة أستون فيلا على أرضه من أوليمبياكوس أنهت فرص «البريميرليغ» في البطاقة الخامسة (د.ب.أ)

هذه هي النقطة في موسم كرة القدم التي يجري فيها تأكيد الأخبار السيئة.

عادةً ما يكون ذلك هبوطاً أو فشلاً حسابياً في الوصول إلى التصفيات، أو ربما عدم وجود لاعب مفضل في القائمة المحتفظ بها لناديك.

كان هناك دخول جديد مثير إلى الساحة هذا الموسم: الانتظار الواثق ثم المؤلم لمعرفة ما إذا كان الدوري الإنجليزي الممتاز سيحصل على المركز الخامس في دوري أبطال أوروبا 2024 - 2025. وجاء هذا الأسبوع تأكيداً لما كنا نشك فيه منذ فترة: لا، لن يحدث ذلك.

من المعروف أن الشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل سيحتوي على 4 مراكز إضافية، يجري منح اثنين منها بناءً على التصنيف الموسمي لكل دوري، والذي يجري تحديده بدوره من خلال أداء أنديته في الدوري. 3 مسابقات للأندية الأوروبية في موسم 2023 - 2024.

ومن المفهوم أن عشاق الدوري الإنجليزي الممتاز كانوا واثقين تماماً بأن دوريهم سيكون إحدى المسابقات التي ستستفيد. هذا هو الدوري الممتاز، رغم كل شيء.

في الموسم الماضي، فاز مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا، وفاز وست هام يونايتد بدوري المؤتمر الأوروبي، وتمكن جميع ممثلي الدوري الإنجليزي الممتاز الأربعة في دوري أبطال أوروبا من تجاوز عيد الميلاد، ووصلوا إلى مراحل خروج المغلوب. وتعتمد أغلب حسابات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على تصنيف متجدد لخمس سنوات، والذي لا يزال الدوري الإنجليزي الممتاز على مسافة أميال منه في القمة.

ولكن يبدو أن هيمنة إنجلترا الحالية على التصنيف على المدى الطويل لم تؤدِّ إلا إلى إسقاط الدوري الإنجليزي الممتاز إلى وضع مفرط خلال معظم فترات 2023 - 2024.

فوز بايرن ميونيخ على آرسنال أسهم في نقل البطاقة الخامسة من «البريميرليغ» لـ«البوندسليغا» (غيتي)

من المفارقة أن رغبة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم - أو بالأحرى الأندية الكبرى في «يويفا» - في جعل المنافسة الرئيسية في القارة أقل عشوائية وأقل قابلية للتنبؤ بها في 2024 - 2025، حولت موسم 2023 - 2024 إلى معركة قصيرة المدى مقنعة بشكل غريب بين 3 من أبرز بطولات الدوري. وفي هذا العام على الأقل، تعرض الدوري الإنجليزي الممتاز لهزيمة ساحقة أمام الدوري الإيطالي والدوري الألماني.

من بين مزيج أجهزة الكمبيوتر العملاقة لدى شبكة «أوبتا» الإحصائية الشهيرة، هناك جهاز يتنبأ بمن سيحصل على المراكز الإضافية طوال هذا الموسم، استناداً إلى قوة الفريق والدوري والمحاكاة اللاحقة لبقية الحملات الأوروبية المختلفة. ومن الملاحظ أنه لم يكن حتى أواخر شهر فبراير (شباط) لدى النموذج التنبؤي لديه احتمال أكبر للحصول على المركز الخامس في دوري أبطال أوروبا لأي من المنافسين الآخرين. كان الدوري الإيطالي أول منافسة تتفوق على الدوري الإنجليزي الممتاز، في أواخر فبراير، ولكن في ذلك الوقت كان الدوري الإنجليزي الممتاز لا يزال يعد رهاناً آمناً.

ربما ينظر مؤرخو المستقبل إلى قرعة الدور ربع النهائي الأوروبية في منتصف شهر مارس (آذار) بوصفها نقطة التحول الرئيسية. لم يقتصر الأمر على مواجهة آرسنال مع بايرن فحسب، بل جرى وضع وست هام في مواجهة باير ليفركوزن بقيادة تشابي ألونسو، بينما كان على ليفربول مواجهة أتالانتا من الدوري الإيطالي. في سنوات عديدة، كان من الممكن وصف هذه المواجهات بأنها مثيرة للاهتمام.

في أبريل (نيسان) الكئيب الذي شهد خروج مانشستر سيتي وآرسنال ووست هام وليفربول من أوروبا في نفس الأسبوع تقريباً، وبالتالي بحلول 19 أبريل لم يكن لدى الدوري الإنجليزي الممتاز سوى فرصة واحد في المائة للانتهاء كواحدة من أكبر مسابقتين للاتحاد الأوروبي لكرة القدم هذا الموسم، وهذا الأسبوع، ضمنت مجموعة من بايرن ودورتموند وأستون فيلا انتهاء الأمر.

إذن على من يقع اللوم؟ إلى من يمكن للفريق الذي سينهى في المركز الخامس، توتنهام على الأرجح، أن يشير بأصابعه عندما يحصل على مكان في الدوري الأوروبي في 2024 - 2025 بدلاً من تذكرة لامعة لدوري أبطال أوروبا؟

ربما... الجميع؟

ربما كان ينبغي على نيوكاسل ومانشستر يونايتد تجنب احتلال المركز الأخير في مجموعتيهما (وهي المرة الأولى التي يفعل فيها فريقان من الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الأمر في نفس الموسم) في الخريف. وحتى المركز الثالث كان سيمنحهم الوصول إلى محافل كرة القدم الأوروبية في الربيع - حيث إنهم أسهموا بالكاد في إجمالي نقاط إنجلترا هذا الموسم، على الرغم من أن إيدي هاو سيشير بالتأكيد إلى المتأهلين من مجموعة نيوكاسل - ريال مدريد وبوروسيا دورتموند.

ربما كان ينبغي على برايتون أن يقدم أداءً أفضل تحت الأضواء التاريخية للملعب الأولمبي في أوائل مارس، على الرغم من أن هذه كانت مهمة شاقة بشكل مفهوم في أول مغامرة أوروبية للنادي على الإطلاق.

استهتار ليفربول بمواجهة أتالانتا في أنفيلد أدت للهزيمة بثلاثية (غيتي)

ربما كان ينبغي على ليفربول أن يحاول اتباع شكل من أشكال الدفاع في مباراته على أرضه أمام أتالانتا الشهر الماضي - تلك الهزيمة 3 - 0 على ملعب أنفيلد، لكن حكم على الفريق المرشح للدوري الأوروبي بالخروج المبكر.

ربما كان بإمكان آرسنال أن يظل أكثر هدوءاً بعض الشيء عندما كان في المقدمة ضد بايرن في ملعب الإمارات.

ربما لم يكن على توتنهام بيع هاري كين إلى بايرن ميونيخ!

لم يسجل أي لاعب أكثر من الأهداف الثمانية التي سجلها الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ولا تزال لديه فرصة معقولة لقيادة فريقه الجديد إلى نهائي ألماني خالص في ويمبلي الشهر المقبل.

ربما لم يكن من المفترض أن ينضم جود بيلينغهام إلى ريال مدريد ويساعدهم على إخراج حامل اللقب مانشستر سيتي في ربع النهائي.

ربما كان بإمكان وست هام أن يفعل ما لم يفعله أي فريق آخر هذا الموسم، ويجد طريقة للتغلب على باير ليفركوزن، الذي يكاد يكون من المؤكد أنه أفضل فريق في الدوري الألماني في أحد أقوى مواسم الدوري على الإطلاق.

سيكون موسم 2023 - 2024 هو الموسم الثاني فقط في آخر 9 مواسم الذي لن يضم فريقاً واحداً على الأقل من الدوري الإنجليزي الممتاز في نهائي أوروبي، وذلك بافتراض أن أستون فيلا لن يقلب تأخره بهدفين أمام أولمبياكوس، الأسبوع المقبل.

ومن المحتمل أن يكون أستون فيلا هو الفريق الوحيد الذي سيستفيد قارياً من هذا الموسم، حتى لو خرج من كأس المؤتمر في الدور نصف النهائي. هزيمة توتنهام أمام تشيلسي يوم الخميس جعلت فريق أوناي إيمري يتفوق على المرشحين ليحتل المركز الرابع. كانت 5 مراكز في دوري أبطال أوروبا ستفتح دائماً باب التأهل أمام فرق جديدة، ويبدو الآن من المرجح أن يحصل فيلا، الذي لم يلعب في المسابقة الأولى في أوروبا منذ 1982 - 1983، على فرصة للقيام بذلك في الموسم المقبل.

ربما 4 مراكز في دوري أبطال أوروبا كانت كافية على كل حال.


سلوت واثق من خلافة كلوب في ليفربول

أرني سلوت المدرب المرتقب لليفربول (د.ب.أ)
أرني سلوت المدرب المرتقب لليفربول (د.ب.أ)
TT

سلوت واثق من خلافة كلوب في ليفربول

أرني سلوت المدرب المرتقب لليفربول (د.ب.أ)
أرني سلوت المدرب المرتقب لليفربول (د.ب.أ)

أعرب أرني سلوت، المدير الفني لفريق فينورد الهولندي لكرة القدم، والمرشح لتدريب فريق ليفربول الإنجليزي، عن ثقته في أنه سيخلف يورغن كلوب في تدريب الفريق الإنجليزي.

تم التوصل إلى اتفاق تعويض مع الجانب الهولندي قبل أسبوع، وعلى الرغم من عدم تأكيد أي شيء علناً من أي ناد منذ ذلك الحين، علمت «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا) أن ليفربول يعد الصفقة مكتملة وأنه سينتظر فقط حتى نهاية الموسم للإعلان الرسمي.

ويرحل كلوب عن أنفيلد بعد أن قضى به 9 أعوام بنهاية الموسم الحالي، ويثق مسؤولو ليفربول في أنهم حددوا أفضل خليفة له من خلال بحثهم.

وقال سلوت في مؤتمر صحافي قبل مواجهة زفوله، يوم الأحد بالدوري الهولندي: «لم نؤكد أي شيء بعد وإذا لم نؤكد أي شيء، فلا أعتقد أنه من المناسب للنادي الذي أعمل فيه الآن أو النادي الذي يمكن أن أذهب إليه أن أتحدث عن الأمر».

وأضاف: «سأكون سعيداً للغاية للإجابة عن أي أسئلة بعد الإعلان الرسمي».

وأردف: «لديّ ثقة كبيرة في أن هذا سيحدث ولكن حالياً لم يتأكد أي شيء بعد بشكل رسمي».

وأكد: «هناك وقت ومكان مناسبان لهذا، واليوم ليس هو الوقت. هناك 3 مباريات متبقية لنا وأيضا لفريق ليفربول».


«دورة مدريد»: روبليف إلى النهائي على حساب فريتز

أندريه روبليف يتأهل لنهائي مدريد (أ.ف.ب)
أندريه روبليف يتأهل لنهائي مدريد (أ.ف.ب)
TT

«دورة مدريد»: روبليف إلى النهائي على حساب فريتز

أندريه روبليف يتأهل لنهائي مدريد (أ.ف.ب)
أندريه روبليف يتأهل لنهائي مدريد (أ.ف.ب)

تأهّل أندريه روبليف إلى نهائي بطولة مدريد المفتوحة للتنس، للمرة الأولى، بتغلبه 6 - 4 و6 - 3 على الأميركي تيلور فريتز، الجمعة، ليواصل اللاعب الروسي التحسن في البطولة المُقامة على الملاعب الرملية.

وتعافى روبليف من تعثر مبكر ليطيح بالمصنف 12 في البطولة، ويقطع خطوة أخرى نحو الفوز بلقب ثان، هذا الموسم.

وكسر فريتز إرسال مُنافسه في بداية المجموعة، وبدا على اللاعب الروسي الإحباط، لكنه أعاد ترتيب أوراقه ليردَّ الكسر مباشرة، وحسم المجموعة الأولى بعد فوزه بشوطين متتاليين، دون خسارة أي نقطة فيهما.

وحافظ اللاعبان على إرساليهما، إلى أن كسر روبليف إرسال منافسه ليتقدم 4 - 2، ومضى ليفوز بآخِر شوطين ليحقق فوزه الرابع في تسع مواجهات جمعته باللاعب الأميركي.

وفي النهائي، يلعب روبليف، الذي خسر آخِر أربع مباريات خاضها قبل البطولة، أمام الكندي فليكس أوجيه ألياسيم أو التشيكي ييري ليهتشكا المصنف 30.


أيندهوفن ينتظر التتويج رسمياً بالدوري الهولندي

احتفالية لاعبي أيندهوفن بالفوز على هيرنفين بثمانية أهداف نظيفة (أ.ف.ب)
احتفالية لاعبي أيندهوفن بالفوز على هيرنفين بثمانية أهداف نظيفة (أ.ف.ب)
TT

أيندهوفن ينتظر التتويج رسمياً بالدوري الهولندي

احتفالية لاعبي أيندهوفن بالفوز على هيرنفين بثمانية أهداف نظيفة (أ.ف.ب)
احتفالية لاعبي أيندهوفن بالفوز على هيرنفين بثمانية أهداف نظيفة (أ.ف.ب)

يتصدر أيندهوفن دوري الدرجة الأولى الهولندي لكرة القدم، بفارق لا يمكن تعويضه أمام أقرب مطارديه، ومن المفترض أن يُتوَّج رسمياً بأول ألقابه منذ 2018، يوم الأحد.

ويملك المتصدر 84 نقطة، من 31 مباراة، بعد خسارة مباراة واحدة فقط، هذا الموسم، بفارق تسع نقاط عن فينوورد حامل اللقب.

وحتى لو خسر مبارياته الثلاث الأخيرة، وفاز فينوورد بها جميعاً، سيكون هناك فارق كبير في الأهداف بينهما، إذ يتقدم أيندهوفن بفارق 30 هدفاً.

ويستضيف أيندهوفن مُنافسه سبارتا روتردام، يوم الأحد، ويقترب من تحقيق عدة أرقام قياسية.

وبوسعه معادلة 93 نقطة حصل عليها أياكس أمستردام في 1972.

كما يتساوى مهاجم أيندهوفن لوك دي يونج، الذي يسعى لأن يصبح هدّاف الدوري، برصيد 27 هدفاً مع اليوناني فانغيليس بافليديس، مهاجم ألكمار.

ولا يزال أيندهوفن، الذي فاز بلقب الدوري للمرة 24 قبل ست سنوات، يتأخر كثيراً عن أياكس الذي يملك 36 لقباً، يليه فينوورد برصيد 16 لقباً.

وقال بيتر بوش، مدرب أيندهوفن، بعد فوزه 8 - 0 على هيرنفين: «إذا كنت تتفوق بفارق تسع نقاط، وسجلت أكبر عدد من الأهداف، وصنعت أكبر عدد من الفرص، واستقبلت أقل عدد من الأهداف، ورأيت الطريقة التي نلعب بها كرة القدم، فأعتقد أننا الأبطال الشرعيون».


هل سيعير برشلونة نجمه الصاعد فيتور روكي؟

فيتور روكي لم يثبت نفسه بعد في برشلونة (غيتي)
فيتور روكي لم يثبت نفسه بعد في برشلونة (غيتي)
TT

هل سيعير برشلونة نجمه الصاعد فيتور روكي؟

فيتور روكي لم يثبت نفسه بعد في برشلونة (غيتي)
فيتور روكي لم يثبت نفسه بعد في برشلونة (غيتي)

وصل فيتور روكي إلى برشلونة في أوائل شهر يناير (كانون الثاني) وسط ضجة كبيرة، عادة ما تكون مخصصة لنجم معروف.

في اليوم السابق لوصول الشاب البرازيلي إلى إسبانيا، نشر برشلونة مقطع فيديو يظهر نمراً يتجول عبر الملعب، وتبعته منشورات أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي لروكي، وهو يتجول في متحف برشلونة، ويزور معالم المدينة، ويطبع قميصه الخاص في متجر برشلونة.

يمكن استخدام لقب روكي - تيغرينيو («النمر الصغير» بالبرتغالية) - كرمز خصم على تذاكر المباريات خلال الشهر المقبل.

كان توقيعه مقامرة كبيرة لبرشلونة، الذي يعاني من ضائقة مالية. وكان اتفاقهم مع ناديه البرازيلي أتلتيكو بارانينسي - الذي تم الاتفاق عليه في يوليو (تموز) الماضي - مقابل مبلغ مبدئي قدره 30 مليون يورو، بالإضافة إلى 31 مليون يورو أخرى كإضافات.

في ذلك الوقت، كان تشافي يطلب إعطاء الأولوية للتعاقد مع بديل لسيرجيو بوسكيتس. وبدلاً من ذلك، تم إنفاق الأموال على مهاجم برازيلي لم يثبت كفاءته، وكان يبلغ من العمر 18 عاماً. وعلى الرغم من أن ديكو لم يتولَّ رسمياً منصبه كمدير رياضي جديد لبرشلونة، فإن الصفقة كانت من صنعه؛ حيث كان الشخص الذي سافر إلى منزل روكي في كوريتيبا للتعاقد معه.

وكان من المخطط أن ينضم روكي إلى زملائه الجدد في يناير من هذا العام. وعندما بدا أن برشلونة سيواجه صعوبة في تسجيله، تم تأجيل الخطة حتى الصيف. ثم غيرت إصابة الرباط الصليبي الأمامي التي تعرض لها غافي في نوفمبر (تشرين الثاني) الأمور. ورغم توفر الميزانية الكافية لزيادة الرواتب، فإن عدم وجود بديل مباشر تسبب في وصول روكي في يناير مرة أخرى.

لم يعرف الجمهور سوى القليل جداً عن روكي. وكان قد لعب 26 دقيقة مع منتخب البرازيل في مارس (آذار) 2023، وأكمل موسماً واحداً فقط على مستوى الكبار، لكن المشجعين رحّبوا بالأخبار بأذرع مفتوحة. كان كثيرون مستعدين أكثر للحصول على دفعة إيجابية، حيث كان الفريق في حالة ركود، من شأنها أن تبلغ ذروتها بقرار تشافي الدراماتيكي بالتنحي في نهاية الموسم، وهو ما تراجع عنه الأسبوع الماضي.

هناك سياق أوسع أيضاً. كان العام الماضي واحداً من أحلك الفترات في تاريخ برشلونة، حيث أدى ظهور قضية نيغريرا إلى زيادة آلام المشكلات المالية طويلة الأمد وغيرها من الفضائح الأخيرة. حتى رحيل ليونيل ميسي عام 2021 لا يزال مؤلماً.

لم يكن روكي أبداً هو العلاج الفريد لكل شيء. وكان ينبغي له أن يصل بعيداً عن الأضواء، مصحوباً برسالة مفادها أن الصبر مطلوب. لكن برشلونة بقيادة خوان لابورتا هو بائع للأوهام، وقد تم تقديمه على أنه المنقذ المحتمل للفريق.

وكان الواقع مختلفاً. تحدثت مصادر غرفة تبديل الملابس – الذين لم يرغبوا في الكشف عن أسمائهم من أجل حماية مناصبهم – مع شبكة «ذا أتليتك» في شهر يناير عن انطباعاتهم الأولية عن روكي في التدريب. وقالوا إنه أصبح من الواضح بسرعة أنه يتعين عليه إجراء تحسينات من حيث المهارات الفنية.

حتى في خطواته الأولى في برشلونة، في الجلسات التي عقدت أمام وسائل الإعلام في مركز التدريب، كان بعض الحاضرين يعلقون بالفعل على مدى صعوبة مواكبة اللاعب لتدريبات الروندو الشهيرة للفريق.

عندما ظهر روكي لأول مرة عندما شارك بديلاً في الشوط الثاني ضد لاس بالماس في مباراة بالدوري الإسباني يوم 4 يناير، أهدر عدة فرص واضحة على المرمى. حدث الشيء نفسه ضد فريق الدرجة الرابعة يو دي بارباسترو في كأس الملك بعد أيام قليلة.

جاء هدفه الأول في اليوم الأخير من شهر يناير بضربة رأسية ضد أوساسونا. في المباراة التالية، ضد ديبورتيفو ألافيس، سجّل مرة أخرى قبل أن يتم طرده للحصول على البطاقة الصفراء الثانية.

وكانت هذه هي النقطة الحاسمة. لكن كلا الهدفين جاءا من مقاعد البدلاء كلاعب مؤثر. عندما بدأ روكي المباريات، كان بإمكانك رؤية علامات النضال، وأنه يحتاج إلى وقت للتأقلم. كانت المشكلة أنه بعد الحشد الكبير، تم الحكم عليه بالفعل بمعايير مختلفة.

عندما شارك روكي للمرة الثانية فقط في التشكيلة الأساسية في الدوري الإسباني، في مباراة 13 أبريل (نيسان) خارج ملعبه أمام قادش، التي وقعت بين مباراتي ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لبرشلونة مع باريس سان جيرمان، كان ردّ فعل المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي باللغة الكاتالونية المحلية يقول منتقداً: «كان الأمر كما لو أنه قد تم استبعاده بالفعل».

المهاجم الشاب لم يكن رائعاً في تلك المباراة. لعب 61 دقيقة، ولم يكمل أي مراوغات ناجحة، وقام بـ4 تمريرات وسدد كرة واحدة، لم تكن على المرمى. ومنذ ذلك الحين، تم تقليص دوره. في المباراتين الماضيتين، كان بديلاً غير مستخدم ولم يتم رؤيته حتى أثناء عمليات الإحماء.

ويخطط برشلونة الآن لإعارة روكي الموسم المقبل، وفق مصادر من الجهاز الفني ومجلس الإدارة.

فيتور روكي تألق مع بارانينسي فانتقل لبرشلونة (غيتي)

يقول عدد من المدربين إن السيناريو المثالي بالنسبة له هو أن يحصل على دقائق منتظمة مع فريق إسباني آخر من الدرجة الأولى لمساعدته في التعرف على لغة وأسلوب كرة القدم.

وقال تشافي عندما سئل عن مستقبل روكي قبل مباراة الاثنين مع فالنسيا: «سنجلس لنرى ما هو الأفضل لكل لاعب. ليس من السهل أن تأتي من البرازيل، للتأقلم في عمر 18 عاماً، وإحداث الفارق في برشلونة. إنه يحتاج إلى الوقت، والدقائق، وربما المزيد من الثقة. إنه قادر على اللعب مع برشلونة لفترة طويلة. في نهاية الموسم سنقرر».

لكن عملية الأشهر القليلة الماضية تطرح سؤالاً آخر؛ هل كان برشلونة بحاجة إلى إنفاق كل هذه الأموال على مراهق خام؟

هذا الموسم، كان لخريجي لا ماسيا تأثير ملحوظ، حيث انضم لامين يامال وباو كوبارسي إلى الفريق الأول، كما حصل آخرون، بما في ذلك المهاجم مارك جويو، على دقائق. واستغرق الأمر أقل من دقيقة ليسجل هدفاً في أول ظهور له أمام أتلتيك بلباو في أكتوبر (تشرين الأول)، وسجّل مرة أخرى في الهزيمة أمام رويال أنتويرب في دوري أبطال أوروبا في ديسمبر (كانون الأول). لديه هدفان في 185 دقيقة، وهو نفس هدف روكي في 318 دقيقة.

على الأقل الآن هناك اعتراف علني أكبر بالواقع؛ أن روكي يحتاج إلى وقت للتأقلم، وأنه لا يزال صغيراً جداً ويحتاج إلى فترة صبر من قبل برشلونة، وهو ما لا تستطيع أن تقدمها له اليوم.

أجرى البعض مقارنة بين روكي وفينيسيوس جونيور، الذي وصل صغيراً جداً إلى ريال مدريد مقابل رسوم مماثلة، وبتوقعات مماثلة، في عام 2018. بدأ مع «ريال مدريد كاستيا»، الفريق الرديف للنادي، واستغرق الأمر بعض الوقت، ربما مواسم، ليصبح اللاعب الرائع الذي هو عليه اليوم.

وبوضع كل الأسئلة حول المواهب المحتملة جانباً، يبقى أن نرى ما إذا كان برشلونة يتمتع بالصبر المطلوب.


بطولة إيطاليا: قمة مفصلية بين يوفنتوس وروما مع اشتداد معركة دوري الأبطال

يبدو أن ماسيمليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس يعيش أيامه الأخيرة مع الفريق (أ.ب)
يبدو أن ماسيمليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس يعيش أيامه الأخيرة مع الفريق (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: قمة مفصلية بين يوفنتوس وروما مع اشتداد معركة دوري الأبطال

يبدو أن ماسيمليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس يعيش أيامه الأخيرة مع الفريق (أ.ب)
يبدو أن ماسيمليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس يعيش أيامه الأخيرة مع الفريق (أ.ب)

تتباين طموحات الفرق المختلفة ببطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، مع انطلاق الجولة 35، خصوصاً بعد حسم هوية الفائز باللقب وهو إنتر ميلان، الذي نجح في الحصول على البطولة للمرة 20 في تاريخه. ويحل إنتر ميلان ضيفاً على ساسولو، السبت، وذلك بعدما نجح في حسم اللقب لصالحه في الجولة قبل الماضية، حينما فاز على جاره وغريمه التقليدي ميلان 2 - 1، ليحقق اللقب رقم 20 في مسيرته.

ومع ضمانه الفوز باللقب، يخوض إنتر ميلان ما تبقى من مباريات في جدول المنافسة بأعصاب هادئة، وهو ما قد يمنح المدرب سيميوني إنزاغي فرصة إشراك بعض الأسماء التي لم توجد بشكل أساسي خلال الموسم. من جانبه، ستكون المباراة بمثابة عنق الزجاجة بالنسبة لساسولو الذي يحتل المركز 19 (قبل الأخير) في جدول ترتيب المسابقة برصيد 26 نقطة، حيث يبتعد بفارق 5 نقاط عن مراكز النجاة من الهبوط، وبفارق 3 نقاط خلف المركز 18 الذي يحتله أودينيزي.

وتتجه الأنظار إلى قمة الجولة، الأحد، بين روما وضيفه يوفنتوس، وهي مباراة يشترك فيها الفريقان في طموح الوصول إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويحتل يوفنتوس المركز الثالث برصيد 65 نقطة، بينما يحتل روما المركز الخامس برصيد 59 نقطة. وسيكون الفوز بمثابة دفعة قوية ليوفنتوس في سعيه لضمان أحد المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، كما أن الفريق يسعى لإثبات قوته وأحقيته كذلك ببلوغ نهائي بطولة كأس إيطاليا، حيث سيواجه أتالانتا يوم 15 مايو (أيار) الحالي.

على الجانب الآخر، سيمثل الفوز أهمية قصوى بالنسبة لروما، الذي يسعى أيضاً للمشاركة في دوري الأبطال. ويبدو أن ماسيمليانو أليغري، المدير الفني ليوفنتوس، يعيش أيامه الأخيرة على رأس الإدارة الفنية للفريق، حيث ربطت تقارير، تياغو موتا، المدير الفني لبولونيا، بخلافته في المنصب الموسم المقبل. كما أن يوفنتوس يسعى لضمان المشاركة الأوروبية الموسم المقبل، خصوصاً مع تعرضه لكثير من الخسائر المالية على خلفية إبعاده عن المشاركة في بطولات الاتحاد الأوروبي (يويفا) الموسم الحالي، بسبب بعض المخالفات المالية.

وبالنسبة لدانييلي دي روسي، المدير الفني لروما، فإن الأمور تتجه بشكل جيد على المستوى المحلي، لكن الفريق يرغب في الحصول على المركز الرابع أو الخامس، ما يضمن له المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، حيث ستشارك إيطاليا بـ5 أندية في نسخة الموسم المقبل.

ستيفانو بيولي المدير الفني لفريق ميلان اقترب من الرحيل عن الفريق (أ.ب)

وضمن منافسات الجولة ذاتها، يلعب ميلان مع ضيفه جنوا. ويحتل ميلان المركز الثاني برصيد 70 نقطة، بينما يحتل جنوا المركز الثاني عشر برصيد 42 نقطة. ومثل أليغري، فإن ستيفانو بيولي، المدير الفني لفريق ميلان، اقترب من مغادرة الفريق بنهاية الموسم الحالي، وسط أنباء عن اتفاق إدارة ميلان مع الإسباني جولين لوبتيغي، مدرب منتخب إسبانيا وريال مدريد وإشبيلية السابق، وذلك لتولي مهمة تدريب الفريق ابتداء من الموسم المقبل.

ورغم ضمان الفريق بشكل شبه رسمي التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فإن كثيراً من الترقب يسود جماهير الفريق بشأن ما سيحدث فيما بعد، وسط أنباء عن إمكانية رحيل جناح الفريق ونجمه البرتغالي رافائيل لياو، إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي الموسم المقبل، كما أبدى بعض الأندية الأوروبية اهتماماً بضمه، بالإضافة إلى غموض موقف إدارة النادي من التعاقدات التي ستدعم صفوف الفريق الموسم المقبل.

وفي باقي المباريات، يلعب السبت، مونزا مع لاتسيو، ويلعب الأحد، كالياري مع ليتشي، وهيلاس فيرونا مع فيورنتينا، وإمبولي مع فروسينوني، وفي مباريات الاثنين، يلتقي ساليرنيتانا مع أتالانتا، ويلعب أودينيزي مع نابولي.


‫ هل سينضم أنخيل دي ماريا إلى إنتر ميامي؟

أنخيل دي ماريا يتألق مع بنفيكا هذا الموسم (أ.ف.ب)
أنخيل دي ماريا يتألق مع بنفيكا هذا الموسم (أ.ف.ب)
TT

‫ هل سينضم أنخيل دي ماريا إلى إنتر ميامي؟

أنخيل دي ماريا يتألق مع بنفيكا هذا الموسم (أ.ف.ب)
أنخيل دي ماريا يتألق مع بنفيكا هذا الموسم (أ.ف.ب)

أنخيل دي ماريا سيكون لاعباً حراً هذا الصيف. وبحسب ما ورد، استبعد الجناح، البالغ من العمر 36 عاماً، الذي تتضمن خزانة ألقابه ميدالية الفائز بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، وألقاباً متعددة مع باريس سان جيرمان وبنفيكا، بالإضافة إلى لقب كأس العالم مع الأرجنتين - العودة إلى نادي الطفولة روزاريو سنترال بسبب مخاوف بشأن سلامة عائلته.

يوم الثلاثاء، أفاد الصحافي جاستون إيدول، من شبكة «تي واي سي أرجنتينا» أن دي ماريا لن يوقع مع روزاريو سنترال، وهو تقرير جاء بعد أسابيع من تعرض دي ماريا لتهديد بالقتل من قبل عصابة محلية. وتم ترك حزمة تحتوي على ملاحظة خارج المجتمع المسور، حيث يمتلك دي ماريا منزلاً في روزاريو، جاء فيها: «أخبر ابنك أنخيل ألا يعود إلى روزاريو لأننا سنقتل أحد أفراد العائلة».

قبل أيام، قال دي ماريا لقناة «آي إس بي إن أرجنتينا» إنه سيكون «حلماً» بالعودة إلى روزاريو سنترال، لكن إجرام روزاريو سيكون عاملاً حاسماً.

وقال دي ماريا: «والداي وأخواتي موجودون (في روزاريو). ما يحدث هناك يؤثر عليّ حقاً، لكن رغبتي في العودة ستبقى دائماً».

روزاريو هي معقل كرة القدم في الأرجنتين. فهي موطن فريق نيويلز أولد بويز ومنافسه روزاريو سنترال. ويقسم هذا التنافس المدينة التي تشتهر بأنها مسقط رأس ميسي ومارسيلو بيلسا. تعد روزاريو أيضاً واحدة من أكثر مدن أميركا الجنوبية عنفاً. حيث ساهمت عصابات تهريب المخدرات والعنف المرتبط بها في ارتفاع معدل جرائم القتل التي ألقت بظلالها على مكانة روزاريو في تقاليد كرة القدم الأرجنتينية.

ضربت هذه الحقيقة منزل ميسي في مارس (آذار) 2023، عندما أطلق رجلان مسلحان النار من أسلحة أوتوماتيكية في الساعة 3 صباحاً على متجر فارغ تملكه وتديره عائلة أنتونيلا روكوزو، زوجة ميسي. وترك مطلقو النار رسالة نصّها: «ميسي، نحن في انتظارك. جافكين هو أيضاً مهرب مخدرات، ولن يحميك»، في إشارة إلى بابلو جافكين، عمدة مدينة روزاريو، الذي أدان بدوره الهجوم.

يوم الخميس، ذكر كثير من المنافذ الأرجنتينية أن إنتر ميامي اتصل بوكلاء دي ماريا لقياس اهتمامه بالانضمام إلى ميسي في جنوب فلوريدا. ويبدو، من الناحية النظرية، أنها خطوة انطلاق طبيعية، ما يسمح له بالانضمام إلى فريق عمل «ميسي والأصدقاء»: ليونيل ميسي، وسيرجيو بوسكيتس، وجوردي ألبا، ولويس سواريز.

ميسي وسواريز يقودان ميامي للانتصارات المتتالية (أ.ف.ب)

لكن هل ستكون هذه الخطوة منطقية بالنسبة لإنتر ميامي، وإذا كان الأمر كذلك، فهل يمكن للنادي التوقيع مع دي ماريا؟

من الناحية النظرية، من الممكن. تغييرات القواعد الجديدة التي سيتم تنفيذها هذا الصيف، والتي أبلغ عنها لأول مرة بول تينوريو من شبكة «ذا أتليتك»، تعني أنه سيتم السماح لأندية الدوري الأميركي لكرة القدم بوجود 3 لاعبين كبار معينين و3 لاعبين تحت 22 عاماً.

ويمكن أن يصبح دي ماريا ثالث لاعب كبير في النادي، إلى جانب ميسي وبوسكيتس، ولا يزال بإمكان إنتر ميامي الاحتفاظ بلاعبيه الثلاثة تحت 22 عاماً. وقبل أن تتغير القاعدة، لن يكون هذا ممكناً.

من وجهة نظر الملف الشخصي للاعب، من الواضح أن أي نادٍ في الدوري الأميركي سيستفيد من مهارة وخبرة دي ماريا. يبلغ من العمر 36 عاماً، ولا يزال يلعب على مستوى عالٍ في أوروبا، حيث سجل 8 أهداف وقدّم 10 تمريرات حاسمة في 26 مباراة لصالح العملاق البرتغالي بنفيكا. لا يزال معدل ذكائه الكروي مثيراً للإعجاب، ولا يزال هدفه الرائع في نهائي كأس العالم 2022 ضد فرنسا حاضراً في أذهاننا.

ومع ذلك، فإن دي ماريا لن يجلب لإنتر ميامي أحد الأشياء التي يحتاجها بشدة؛ الشباب. ويعتمد الفريق بالفعل بشكل كبير على قدمي ميسي وسواريز المتقدمين في السن، وبوسكيتس وألبا، على الرغم من أن الأمور تسير بشكل جيد هذا الموسم.

ويتصدر ميسي قوائم الدوري الأميركي لكرة القدم برصيد 9 أهداف و7 تمريرات حاسمة، رغم أنه غاب عن المباريات بسبب مشكلة في أوتار الركبة. وأضاف سواريز 7 أهداف أخرى و4 تمريرات حاسمة في وقت اللعب المحدود. وأعاقت مشكلات الركبة المستمرة التي يعاني منها الأوروغوياني حركته، لكن قدراته على إنهاء الهجمات سليمة.

حصيلة بوسكيتس البالغة 839 لمسة بعد 9 مباريات في الموسم العادي هي الثالثة في الدوري الأميركي لكرة القدم، وتمريراته تحدد إيقاع هجوم ميامي.

في هذه المرحلة، يعد العثور على لاعبين يمكن الاعتماد عليهم لائقين ومتاحين أمراً أساسياً. خسر إنتر ميامي فاكوندو فارياس، مهاجم متعدد الاستخدامات، بسبب إصابة في الركبة في نهاية الموسم، وفي أواخر مارس، تعرض ريدوندو لإصابة في الرباط الجانبي الأيسر ستبعده عن الملاعب لمدة 8 أسابيع. أما غوميز، الذي قدّم الديناميكية التي كان خط الوسط في أمسّ الحاجة إليها، فسيغيب عن الملاعب لمدة 6 أسابيع بسبب التواء في الكاحل.

وأجبرت هذه الإصابات والافتقار العام لسرعة الفريق المدرب تاتا مارتينو على تغيير الأنظمة التكتيكية على مدار العام. بدأ ميامي العام بتشكيلة 5 - 3 - 2، حيث كان مارتينو يتطلع إلى منح ميامي أكبر قدر ممكن من الصلابة الدفاعية. وعاد إنتر ميامي إلى خطة مارتينو المفضلة 4 - 3 - 3 التي تغيرت إلى 4 - 4 - 2، مع قيادة ميسي وسواريز للهجوم.

في الوقت الحاضر، اللاعب الدولي الفنلندي روبرت تايلور، القائد التاريخي لفريق إنتر ميامي (مع 15 تمريرة حاسمة)، هو الجناح الأيسر لفريق إنتر ميامي. على الورق، هذا هو المكان الذي سيتناسب فيه دي ماريا ضمن التشكيلة الأساسية لميامي، ولكن هذا ليس المكان الذي يلعب فيه عادةً هذه الأيام. أصبح دي ماريا الذي يستخدم قدمه اليسرى الآن أكثر من جناح مهاجم داخلي، وهو الأكثر فاعلية في الجناح الأيمن.

أنخيل دي ماريا لعب كثيراً على اليسار مع منتخب الأرجنتين (غيتي)

واحدة من أكبر الرهانات التكتيكية خلال نهائي كأس العالم 2022 كانت قرار مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني بتحريك دي ماريا إلى الجانب الأيسر.

وقال دي ماريا في وقت لاحق: «عندما ألقى التشكيلة الأساسية خلال حديث الفريق قبل المباراة، لم أفهم قرار (سكالوني). اعتقدت أنه أربك الأمر».

دي ماريا لا يخلو من الخبرة في الجانب الأيسر في كرة القدم للأندية. لقد لعب بانتظام هناك خلال المواسم الأربعة التي قضاها مع ريال مدريد، بما في ذلك خلال موسم 2013 - 2014 الذي تصدر فيه قائمة الدوري الإسباني برصيد 17 تمريرة حاسمة. في ذلك الوقت، كان بسهولة أحد أفضل اللاعبين اليساريين في العالم، ولكن كان ذلك قبل 10 سنوات.

كما أن اهتمام إنتر ميامي المبكر بدي ماريا لم يكن من قبيل الصدفة. كان دي ماريا لاعباً أساسياً مع الأرجنتين خلال السنتين اللتين قضاهما مارتينو مدرباً للمنتخب الوطني، من 2014 إلى 2016. مع وجود ميسي في مركز المهاجم الأيمن، لعب مارتينو مع دي ماريا على الجانب الأيسر. ببساطة، لا أحد يحرك ميسي من الجانب الأيمن، لا النادي أو المنتخب، ولا صديقه العزيز من روزاريو.

جدير بالذكر أن إنتر ميامي تعاقد مؤخراً مع ماتياس روخاس قادماً من كورينثيانز. روخاس، البالغ من العمر 28 عاماً، هو لاعب خط وسط مبدع يلعب بقدمه اليسرى ويفضل أيضاً اللعب في الجهة اليمنى، حتى يتمكن من الاختراق إلى الداخل على يساره. ظهر روخاس لأول مرة في نهاية الأسبوع الماضي كبديل، واستقر في مركز الجناح الأيسر لفريق إنتر ميامي. ويمكن للباراغواي أيضاً اللعب في مركز الوسط.

قد يكون مستقبل ناديه موضع شك، لكنّ التقارير في الأرجنتين والبرتغال تشير إلى أن بنفيكا سيفعّل خيار عقد دي ماريا في يونيو (حزيران) ويوقع مع أسطورة النادي لموسم آخر. ومع ذلك، كان لدى ميسي ودي ماريا دائماً علاقة غريبة على أرض الملعب وصداقة وثيقة خارجه. من المؤكد أن دي ماريا يتابع حياة نجم ميسي في ميامي، وهو يفكر في الفصل الأخير من مسيرته الكروية مع النادي.


ريال مدريد للاحتفال بلقب الدوري الإسباني وسط صراع برشلونة وجيرونا على الوصافة

يواجه الريال قادش بمعنويات مرتفعة بعد التعادل الماضي مع مضيفه بايرن ميونيخ في ذهاب قبل نهائي ببطولة دوري الأبطال (رويترز)
يواجه الريال قادش بمعنويات مرتفعة بعد التعادل الماضي مع مضيفه بايرن ميونيخ في ذهاب قبل نهائي ببطولة دوري الأبطال (رويترز)
TT

ريال مدريد للاحتفال بلقب الدوري الإسباني وسط صراع برشلونة وجيرونا على الوصافة

يواجه الريال قادش بمعنويات مرتفعة بعد التعادل الماضي مع مضيفه بايرن ميونيخ في ذهاب قبل نهائي ببطولة دوري الأبطال (رويترز)
يواجه الريال قادش بمعنويات مرتفعة بعد التعادل الماضي مع مضيفه بايرن ميونيخ في ذهاب قبل نهائي ببطولة دوري الأبطال (رويترز)

بإمكان فريق ريال مدريد حسم التتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم، حينما يستضيف فريق قادش السبت، في الجولة 34 من المسابقة. ومع تبقي 5 جولات قبل هذه الجولة، يحتاج ريال مدريد لـ4 نقاط للتتويج رسمياً بلقب الدوري، حيث يحتل الصدارة برصيد 84 نقطة، بفارق 11 نقطة أمام برشلونة. ولكن يمكن للريال أن يتوج باللقب بشكل رسمي في حال فوزه على قادش، وفشل برشلونة في تحقيق الفوز على جيرونا في المباراة التي ستجمعهما في اليوم ذاته.

ويقدم الريال حالياً موسماً رائعاً، حيث حقق 26 انتصاراً وتعادل في 6 مباريات وخسر في مباراة واحدة من بين 33 مباراة خاضها بالدوري حتى الآن. ويدخل الريال اللقاء بمعنويات مرتفعة للغاية، خصوصاً أن الفريق حقق الفوز في آخر 5 مباريات بالدوري، كما أنه تعادل مع مضيفه بايرن ميونيخ الألماني، يوم الثلاثاء الماضي في ذهاب الدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا.

وربما يمنح الإيطالي كارلو أنشيلوتي عدداً من اللاعبين الأساسيين راحة في مباراة قادش لالتقاط الأنفاس، ولكي يكونوا في كامل جاهزيتهم لمواجهة الإياب أمام بايرن ميونيخ، خصوصاً أن الريال يهدف للتأهل للمباراة النهائية. وتصب الأرقام في مصلحة ريال مدريد، حيث إنه حقق الفوز على قادش في آخر 3 مباريات جمعتهما، كما أن شباكه لم تستقبل أي أهداف في آخر مباراتين. وحقق قادش انتصاراً وحيداً على الريال في آخر 7 مباريات وكان ذلك في أكتوبر (تشرين الأول) 2010.

في المقابل، يتطلع فريق قادش لتحقيق نتيجة إيجابية تساعده في معركته لتفادي الهبوط، حيث يحتل المركز 18 (الثالث من القاع) برصيد 26 نقطة بفارق 5 نقاط خلف المنطقة الآمنة. وسيسعى قادش بكل قوته من أجل تحقيق الفوز أو التعادل على أقل تقدير من أجل الحفاظ على فرصه في البقاء بدوري الدرجة الأولى، كما أنه يرغب في تحقيق الفوز بعدما فشل بتحقيق الفوز في آخر 3 مباريات.

يستعد برشلونة للثأر من هزيمة الفريق أمام جيرونا في الدور الأول (إ.ب.أ)

في الوقت نفسه، ستشهد مباريات السبت، صراعاً من نوع خاص على المركز الثاني حينما يحل برشلونة ضيفاً ثقيلاً على جيرونا. ويحتل برشلونة المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 73، بفارق نقطتين أمام جيرونا. وبعد أن ضمن الفريقان بنسبة كبيرة المشاركة في دوري أبطال أوروبا، حيث يحتاج برشلونة لنقطة واحدة لضمان اللعب في دوري الأبطال بينما يحتاج جيرونا لـ3 نقاط، سيتفرغ الفريقان للمنافسة على المركز الثاني.

ويهدف برشلونة للفوز بهذه المباراة من أجل الابتعاد بالمركز الثاني، وأيضاً تأجيل احتفال الريال بالتتويج بلقب الدوري، خصوصاً أن أي نتيجة أخرى غير الفوز ستتوج الريال بطلاً للدوري وستجعل الفريق يفقد أيضاً المركز الثاني. وتبدو الأمور مستقرة نسبياً داخل برشلونة خصوصاً بعد تحقيق الفوز على فالنسيا 4 - 2 في الجولة الماضية، وما تردد مؤخراً عن أن تشافي سيتراجع عن قرار رحيله عن تدريب الفريق واستمراره مديراً فنياً في الموسم المقبل.

وطالب تشافي لاعبيه بضرورة الفوز بهذه المباراة من أجل الثأر من هزيمة الفريق 2 - 4 في الدور الأول، بالإضافة إلى أن هذا الفوز سيؤجل حسم تتويج الغريم التقليدي، ريال مدريد باللقب. في المقابل، يرغب جيرونا في تأكيد تفوقه على برشلونة هذا الموسم، وتحقيق فوزه الثالث على التوالي في الدوري من أجل احتلال المركز الثاني، خصوصاً أن الفريق يقدم موسماً استثنائياً.

وفي بقية المباريات التي تقام السبت، يلتقي ريال سوسيداد مع لاس بالماس، وريال مايوركا مع أتلتيكو مدريد. وتختتم منافسات هذه الجولة الأحد، حينما يلتقي أوساسونا مع ريال بيتيس، وسلتا فيغو مع فياريال، وفالنسيا مع ديبورتيو ألافيس، ورايو فايكانو مع ألميريا، أول الهابطين من الدوري، وإشبيلية مع غرناطة، الذي اقترب من الهبوط.


مَن سيفوز بالحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي هذا الموسم؟

هالاند الأوفر حظاً للفوز بالحذاء الذهبي (ب.أ)
هالاند الأوفر حظاً للفوز بالحذاء الذهبي (ب.أ)
TT

مَن سيفوز بالحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي هذا الموسم؟

هالاند الأوفر حظاً للفوز بالحذاء الذهبي (ب.أ)
هالاند الأوفر حظاً للفوز بالحذاء الذهبي (ب.أ)

فاز نجم مانشستر سيتي إرلينغ هالاند الموسم الماضي بالحذاء الذهبي الذي يمنح لأفضل هداف في الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ)، لكنه ليس المرشح الوحيد هذا الموسم 2023 – 2024، رغم المستويات الكبيرة التي يقدمها في الفترة الأخيرة، خصوصاً بعد عودته من إصابته. ومع اقتراب البطولة، التي تشهد صراعاً قوياً على اللقب هذا الموسم من نهايتها، تستعرض «الغارديان» هنا 6 مرشحين أقوياء لنيل الجائزة:

إرلينغ هالاند (مانشستر سيتي) 21 هدفاً

حصل هالاند على لقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، بتسجيله 36 هدفاً في موسمه الأول في إنجلترا. من غير المرجح أن يصل هالاند إلى رقمه القياسي المتمثل في تسجيل أكبر عدد من الأهداف في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه سجل 21 هدفاً هذا الموسم، وهو ما يجعله الأوفر حظاً للفوز بالحذاء الذهبي. ما زال يتبقى لمانشستر سيتي 4 مباريات - ضد ولفرهامبتون، وفولهام، وتوتنهام، ووستهام - لذلك لا يزال بإمكان هالاند تسجيل المزيد من الأهداف بعد التعافي من الإصابة العضلية التي عانى منها وعودته للمشاركة والتسجيل مع مانشستر سيتي - ضد نوتنغهام فورست في الدوري في عطلة نهاية الأسبوع.

ويعد هالاند صاحب أكبر عدد من التسديدات في الدوري هذا الموسم (104 تسديدات)، خلف داروين نونيز (105 تسديدات). وفي حين أن سجله البالغ 0.69 هدف في المباراة الواحدة (من دون ركلات الجزاء) لم يرتقِ إلى أهدافه المتوقعة من غير ركلات الجزاء التي تصل إلى 0.82 هدف لكل 90 دقيقة، فإنه سيكون واثقاً من تسجيل المزيد من الأهداف خلال الأسابيع الأخيرة من الموسم. وعلاوة على ذلك، فإن 28.1 في المائة من لمسات هالاند في الملعب تكون داخل منطقة جزاء المنافسين، وهي أعلى نسبة بين جميع اللاعبين في الدوري. يمكن لأي شخص أن يقول ما يريده عن مستوى هالاند، لكن الحقيقة الواضحة هي أن المهاجم النرويجي العملاق يظل مهاجماً فذاً بأرقامه الاستثنائية.

بالمر لفت أنظار الجميع بأدائه القوي مع تشيلسي (رويترز)

كول بالمر (تشيلسي) 20 هدفاً

يقدم كول بالمر موسماً استثنائياً. وعلى الرغم من أن موهبته لم تكن قط موضع أي شك عندما كان يلعب في مانشستر سيتي، فإنه لفت أنظار الجميع بأدائه القوي مع تشيلسي هذا الموسم. ومع اقتراب الموسم من نهايته، ينافس بالمر زميله السابق هالاند على جائزة الحذاء الذهبي، وهو إنجاز رائع للاعب الإنجليزي الشاب بالنظر إلى أن هذا هو الموسم الأول له بوصفه لاعباً يشارك في التشكيلة الأساسية بشكل منتظم بهذا المستوى.

وبطبيعة الحال، أسهمت ركلات الجزاء في زيادة عدد الأهداف التي سجلها بالمر. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن معدل تسجيل هالاند للأهداف من دون ركلات الجزاء يصل إلى 0.45 هدف لكل 90 دقيقة، وهو المعدل الذي يتفوق عليه فيه 20 لاعباً (ممن لعبوا 900 دقيقة على الأقل). ومع ذلك، تعد ركلات الجزاء جزءاً أساسياً من اللعبة، وعندما يتعلّق الأمر بالحذاء الذهبي، فإن جميع الأهداف لها نفس الوزن ولا تتم التفرقة بين هدف جاء من لعبة عادية وهدف جاء من ركلة جزاء. علاوة على ذلك، فإن سجله في ركلات الجزاء - سجل 9 أهداف من 9 ركلات جزاء – يعني أنه في طريقه لتسجيل رقم قياسي بتحويل جميع ركلات الجزاء إلى أهداف بنسبة 100 في المائة في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الأمر الذي ساعد تشيلسي كثيراً في هذا الموسم الذي لا يقدم فيه الفريق مستويات ثابتة.

لقد سدّد 9 لاعبين في الدوري تسديدات أكثر من بالمر هذا الموسم، لكن اثنين منهم فقط كانا أفضل منه في نسبة التسديدات على المرمى (بين القائمين والعارضة) (بنسبة 46.4 في المائة). وإذا حافظ بالمر على سجله بتسجيل هدف كل 109 دقائق، فستكون لديه فرصة جيدة للغاية لتقاسم الحذاء الذهبي مع لاعب آخر، على الأقل. لا يزال أمام تشيلسي 4 مباريات، وهو ما يمنح بالمر فرصة كبيرة لزيادة رصيده من الأهداف.

ألكسندر إيزاك (نيوكاسل) 19 هدفاً

إذا واصل إيزاك التحسن والتطور بنفس الطريقة منذ انضمامه إلى نيوكاسل، فسوف يصبح نجماً بارزاً في عالم كرة القدم. يقدم اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً مستويات رائعة بالفعل، خاصة خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث سجل 9 أهداف في آخر 8 مباريات له في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأصبح منافساً قوياً على الحذاء الذهبي. ويمتاز إيزاك بأنه حاسم للغاية أمام المرمى ويجيد إنهاء الهجمات وإحراز الأهداف من أنصاف الفرص، والدليل على ذلك أنه يتفوق على جميع اللاعبين الموجودين في هذه القائمة من حيث تحويل التسديدات إلى أهداف. سجل إيزاك 19 هدفاً من 66 تسديدة (بمعدل 28.8 في المائة من التسديدات)، ولا يتفوق عليه في الدوري في هذه الإحصائية سوى كريس وود (32.4 في المائة من 37 تسديدة)، وإيليا أديبايو (32.1 في المائة من 28 تسديدة) من اللاعبين الذين لديهم على الأقل 25 محاولة على المرمى، على الرغم من عدم اقتراب أي منهما لنفس عدد الأهداف التي سجلها إيزاك. أحرز إيزاك أهدافه الـ19 في 26 مباراة فقط، وهو ما يعني أنه يسجل 0.88 هدف لكل 90 دقيقة - أو هدف كل 103 دقائق. وعلاوة على ذلك، فإن نسبة أهدافه المتوقعة من غير ركلات الجزاء التي تبلغ 0.65 تجعله يأتي في المرتبة الثانية بعد هالاند (0.69) من بين جميع اللاعبين الموجودين في هذه القائمة.

يتسم مستوى نيوكاسل هذا الموسم بأنه غير ثابت، لكن الفريق قادر على تشكيل خطورة كبيرة على المنافسين عندما يلعب كرة هجومية سريعة، وقد رأينا ذلك بالفعل خلال الأسابيع الأخيرة، حيث سجل الفريق 4 أهداف أو أكثر في 3 من مبارياته الست الأخيرة. ويخلق الفريق دائماً عدداً كبيراً من الفرص – أتيحت لإيزاك 1.48 «فرصة كبيرة» كل 90 دقيقة، ليأتي في المرتبة الثانية بعد هالاند (1.91). وسوف يلعب نيوكاسل أمام فرق تستقبل عدداً كبيراً من التسديدات، مثل بيرنلي وبرايتون ومانشستر يونايتد. لقد وصل إيزاك إلى مستوى غير مسبوق في الوقت المناسب تماماً.

واتكينز (يمين) يقدم مستويات رائعة مع أستون فيلا

أولي واتكينز (أستون فيلا) 19 هدفاً

هل سيتمكن أولي واتكينز من الحصول على الحذاء الذهبي وجائزة أفضل لاعب في الموسم؟ ربما يكون فيل فودين هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بجائزة أفضل لاعب في الموسم، خاصة إذا فاز مانشستر سيتي باللقب، لكن واتكينز ينافس بقوة على الجائزتين. لقد وصل المهاجم الإنجليزي الدولي إلى مستويات غير مسبوقة تحت قيادة المدير الفني الإسباني أوناي إيمري، وكان أحد أبرز اللاعبين في الدوري، بل والأكثر تطوراً وتحسناً. (أعلنت رابطة نقاد كرة القدم الإنجليزية الجمعة فوز فودين بجائزتها لأفضل لاعب وهي جائزة مختلفة).

أساهم واتكينز في 31 هدفاً هذا الموسم، وأصبح أول لاعب إنجليزي غير هاري كين يسهم في أكثر من 30 هدفاً في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ أن قاد جيمي فاردي ليستر سيتي للفوز باللقب في موسم 2015 - 2016 (عندما أحرز 24 هدفاً وصنع 6 أهداف أخرى). وأصبح واتكينز على وشك أن يصبح أول لاعب في أستون فيلا يسجل 20 هدفاً في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز – والأول في الدوري الممتاز بشكل عام (بنظاميه القديم والحديث) منذ بيتر ويث في عام 1981.

لا يوجد أي لاعب آخر في الدوري يتفوق على واتكينز فيما يتعلق بالمشاركة المباشرة في الأهداف، وهو ما يوضح مدى نجاحه في الاندماج والتعاون مع ليون بايلي وموسى ديابي في خط هجوم أستون فيلا المدمر. وعلاوة على ذلك، فإن أهداف واتكينز الـ19 ليس من بينها أي هدف من ركلة جزاء. وبالتالي، ربما يستحق الأمر أن يفكر دوغلاس لويز، المسؤول الأول عن تسديد ركلات الجزاء في أستون فيلا، أن يترك هذه المهمة لواتكينز خلال الأيام القليلة المقبلة!

ومن الواضح تماماً أن زملاء واتكينز يثقون به كثيراً، حيث إن 43.9 في المائة من عدد مرات ركضه داخل منطقة الجزاء تكون مصحوبة بتمريرات من زملائه، وهي رابع أعلى نسبة بين جميع المهاجمين (ممن لعبوا 900 دقيقة على الأقل وركضوا أكثر من 10 مرات باتجاه منطقة الجزاء في الوقت الذي يتلقون فيه التمريرات من زملائهم). وعلاوة على ذلك، فإن نسبة الأهداف المتوقعة من دون ركلات الجزاء والبالغة 16.04 هدف تجعل واتيكنز يأتي ثانياً خلف هالاند (20.2) ودومينيك سولانكي (16.2)، لكن واتكينز نجح في تجاوز نسبة الأهداف المتوقعة بـ2.96 هدف، وهو ما يعكس حقيقة أنه مهاجم بارع أمام المرمى.

إيزاك (وسط) أصبح منافساً قوياً على الحذاء الذهبي (أ.ف.ب)

دومينيك سولانكي (بورنموث) 18 هدفاً

حقق سولانكي بالفعل رقماً قياسياً جديداً لأكبر عدد من الأهداف يسجلها لاعب من بورنموث في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز، متجاوزاً إجمالي عدد الأهداف التي سجلها جوشوا كينغ البالغ 16 هدفاً. يقدم بورنموث مستويات جيدة للغاية خلال الموسم الحالي تحت قيادة أندوني إيرولا، بل وصعد إلى النصف الأول من جدول ترتيب الدوري بعد فوزه المثير للإعجاب على برايتون بثلاثة أهداف دون رد في نهاية الأسبوع. لقد حصل الفريق على 42 نقطة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ هزيمته أمام مانشستر سيتي بـ6 أهداف مقابل هدف وحيد في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وخلال هذه الفترة، كان بورنموث الأكثر حصداً للنقاط في الدوري بعد كل من مانشستر سيتي وآرسنال وليفربول وأستون فيلا.

ولسوء حظ سولانكي أنه لم يسجل أي هدف في مرمى برايتون، لكن الشيء المؤكد هو أنه سيتاح له عدد أكبر من الفرص خلال المباريات المقبلة. لقد سجل سولانكي 16 هدفاً من دون ركلات جزاء، ولا يتفوق عليه في هذه الإحصائية سوى واتكينز (19 هدفاً) وهالاند (17 هدفاً). لقد لعب دوراً حاسماً في النتائج الجيدة التي حققها بورنموث وكان ركيزة أساسية في صفوف الفريق طوال الموسم، حيث لعب 3120 دقيقة في الدوري هذا الموسم، ليكون خامس أكثر اللاعبين (بعيداً عن حراس المرمى) مشاركةً في المباريات. لا يمكن لأي لاعب أن يسجل الأهداف إذا لم يكن يلعب من الأساس، لكن سولانكي يلعب معظم مباريات فريقه.

وهناك حافز إضافي يجعل سولانكي يقدم مستويات قوية، وهو أنه يسعى للانضمام لقائمة المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024، على الرغم من أن غاريث ساوثغيت قد يضم مهاجمين آخرين بدلاً منه.

ويخوض بورنموث عدداً من المباريات الصعبة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، فيواجه آرسنال وبرينتفورد وتشيلسي، لكن الموسم الحالي كان استثنائياً حقاً بالنسبة لسولانكي، الذي يمتلك الإمكانات والقدرات التي تؤهله للعب في أندية القمة، ومن المؤكد أنه قد ينتقل إلى نادٍ أكبر خلال الفترة المقبلة.

رغم أن صلاح لا يقدم أفضل مستوياته لكنه لا يزال ينافس على جائزة الحذاء الذهبي (رويترز)

محمد صلاح (ليفربول) 17 هدفاً

هناك تصور بأن محمد صلاح لا يقدم أفضل مستوياته، لكنه لا يزال ينافس على جائزة الحذاء الذهبي. سجل اللاعب المصري 17 هدفاً وصنع «فرصاً كبيرة» أكثر من أي لاعب آخر في الدوري. ومن المؤكد أن وضع ليفربول كان سيتغير كثيراً لو كان زملاؤه في الفريق بنفس الكفاءة! سدّد ليفربول 715 تسديدة هذا الموسم، وهو أكبر عدد من التسديدات لأي فريق في الدوري هذا الموسم وبفارق يصل إلى 100 تسديدة تقريباً عن مانشستر سيتي (621 تسديدة)، الذي يحتل المركز الثاني في تلك القائمة.

لقد كان صلاح أكثر فاعلية أمام المرمى من زملائه في الفريق - حيث سجل نونيز، الذي يخلق حالة من الفوضى في دفاعات المنافسين، 11 هدفاً من 105 تسديدات، مقارنة بـ17 لصلاح من 100 تسديدة. يصل متوسط لمسات صلاح داخل منطقة جزاء الخصم في كل مباراة إلى 9.1 لمسة، وهو أكثر بكثير من أي لاعب آخر من منافسي اللاعب المصري في هذه القائمة (هالاند هو التالي بـ6.8 لمسة)، كما تصل نسبة أهدافه المتوقعة إلى 0.75 هدف لكل 90 دقيقة، ولا يتفوق عليه في هذا الأمر سوى هالاند (0.98) وإيزاك (0.8) وكالوم ويلسون (0.78)، لكن النقطة السلبية تتمثل في أن أهداف صلاح في كل مباراة (0.68) لا تتوافق تماماً مع أهدافه المتوقعة.

* خدمة «الغارديان»