«ألعاب القوى الصيني» يتعهد بتشديد الرقابة بعد «واقعة سباق بكين»

تعهد الاتحاد الصيني لألعاب القوى بتشديد الرقابة على مسابقات العدو على الطرق بعد أن أظهر مقطع فيديو لسباق نصف الماراثون في بكين الأحد الماضي ثلاثة متسابقين يبدو أنهم يبطئون من سرعتهم قرب خط النهاية للسماح للصيني هي جي بتجاوزهم والفوز بالسباق. وحقق هي زمناً قدره 1:03:44 متقدماً بفارق ثانية واحدة على الإثيوبي ديجيني هايلو بيكيلا والكينيين روبرت كيتر وويلي منانجات، الذين حققوا جميعاً المركز الثاني.

وأظهرت مقاطع فيديو المتسابقين الثلاثة وهم يلوّحون إلى هي، الذي كان خلفهم بقليل، نحو المقدمة ويشيرون إلى خط النهاية. وركض الأربعة معاً طوال السباق بأكمله الذي يزيد قليلاً على 13 ميلاً.

وقال منانجات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن هذا الثلاثي شارك كمحدد سرعة في السباق وليسوا من المتنافسين.

لكن الزي الذي ارتداه الثلاثة لم يكن يشير إلى محددي السرعة في السباق كما جرت العادة.

وقال مكتب بكين الرياضي، الهيئة المسؤولة عن الرياضة، إن التحقيقات جارية وسيتم نشر النتائج في وقت لاحق.

وقال الاتحاد الصيني لألعاب القوى في بيان، الثلاثاء، عقب اجتماع لمسؤوليه: «منذ ربيع عام 2024، أقيمت فعاليات الجري على الطرق بشكل مكثف في جميع أنحاء البلاد، وكان حماس الجماهير للمشاركة مرتفعاً». وأضاف: «بشكل عام، كان سير فعاليات الجري على الطرق سلساً، لكن تم أيضاً الكشف عن مشكلات في تنظيم وإدارة الأحداث؛ الأمر الذي أثار قلقاً واسع النطاق». وتزداد شعبية سباقات العدو لمسافات طويلة في الصين، لكنها تعاني مشكلات التلاعب وسوء التنظيم منذ فترة طويلة.