دوبلانتيس يستعد لمشاركة مختلفة في «أولمبياد باريس»

السويدي أرمان دوبلانتيس (إكس)
السويدي أرمان دوبلانتيس (إكس)
TT

دوبلانتيس يستعد لمشاركة مختلفة في «أولمبياد باريس»

السويدي أرمان دوبلانتيس (إكس)
السويدي أرمان دوبلانتيس (إكس)

بعد ظهوره الأولمبي في طوكيو حين فرضت جائحة «كوفيد - 19» قيوداً كبيرة على المشجعين والرياضيين، يأمل أرمان دوبلانتيس حامل الرقم القياسي العالمي في القفز بالزانة أن تكون مشاركته الثانية في باريس ناجحة كما تخيلها دائماً.

وقال المتسابق السويدي الذي فاز بالميدالية الذهبية في العاصمة اليابانية لـ«رويترز»: «يبدو أنها ستكون، بطريقة ما، أول دورة أولمبية لي.

لقد بدا الأمر وكأنه اختبار تجريبي صغير في طوكيو، وكانت أيضاً مشاركة مرهقة للغاية».

وفي 2021، مع عدم وجود مشجعين، كان على الرياضيين أن يعتادوا على المنافسة في ملاعب فارغة، وأمروا باتباع قواعد صارمة لمنع أي انتشار للفيروس داخل «الفقاعة» الأولمبية. ويتوقع دوبلانتيس أن تكون باريس أكثر متعة.

وقال: «لقد تسببت جائحة (كورونا) في كثير من الضغوط على الجميع، ولم أكن قادراً على التمتع بحرية الحركة كما أريد».

وتابع: «ستكون باريس تجربة مختلفة تماماً، وأتوقع أن تكون رائعة. أنا متحمس للغاية. من الجميل أيضاً أن تحظى بوجود أفراد من العائلة لتشجيعك».

وفاز دوبلانتيس بكل ما يمكن الفوز به بوصفه رياضياً، بما في ذلك الألقاب العالمية داخل وخارج القاعات، إضافة إلى تسجيل سبعة أرقام قياسية عالمية، لكن المتسابق (24 عاماً) لا يزال بعيداً عن الرضا بإنجازاته.

وقال دوبلانتيس: «أشعر وكأنني أحمل كثيراً من النار في داخلي، وأنا متعطش جداً للفوز».

وأضاف: «من المؤكد أن هذا العام الأولمبي يساعدني، بصراحة، لأنني أشعر أن هناك مستويات مختلفة من الاستعدادات المكثفة التي تأتي من التدريبات. لا شعورياً، يحدث الأمر بهذه الطريقة لأنه عام كبير. أشعر أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين علي القيام به، وهناك الكثير من الطموحات التي أرغب في تحقيقها، وأريد فقط الاستمرار في دفع نفسي، ومواصلة التحسن».


مقالات ذات صلة

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

رياضة عالمية إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي الأربعاء أن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز قد تُنهي آمال بطل المواسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية داميان ليلارد سجل 37 نقطة وقاد فريقه ميلووكي باكس للفوز على ميامي هيت 106-103 (أ.ب)

«إن بي إيه»: ليلارد يقود باكس للفوز على هيت في غياب أنتيتوكونمبو

سجل داميان ليلارد 37 نقطة وقاد فريقه ميلووكي باكس الذي افتقد لجهود نجمه العملاق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو للإصابة للفوز على ميامي هيت 106-103 الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي قال إن اللاعب سيكون متاحاً للمشاركة في المباريات الثلاث المقبلة (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يلغي طرد نورغارد أمام إيفرتون

ألغى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأربعاء بطاقة حمراء تلقاها كريستيان نورغارد لاعب برنتفورد خلال تعادل سلبي أمام إيفرتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خير الدين زطشي (الاتحاد الجزائري لكرة القدم)

إيداع رئيس اتحاد القدم الجزائري السابق بالسجن

أصدر القضاء الجزائري الأربعاء حكماً بإيداع خير الدين زطشي، الرئيس الأسبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم مالك نادي أثليتيك بارادو المنافس بدوري المحترفين.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: لم أقصد الاستخفاف بمشكلة إيذاء النفس

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه لم يقصد الاستخفاف «بمشكلة نفسية خطيرة تتعلق بإيذاء النفس» من خلال مزحة أطلقها بعد التعادل 3-3 مع ضيفه فينوورد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

غوارديولا: لم أقصد الاستخفاف بمشكلة إيذاء النفس

بيب غوارديولا (إ.ب.أ)
بيب غوارديولا (إ.ب.أ)
TT

غوارديولا: لم أقصد الاستخفاف بمشكلة إيذاء النفس

بيب غوارديولا (إ.ب.أ)
بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه لم يقصد الاستخفاف «بمشكلة نفسية خطيرة تتعلق بإيذاء النفس» من خلال مزحة أطلقها بعد التعادل 3-3 مع ضيفه فينوورد في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء.

وردا على سؤال في مؤتمر صحافي عقب المباراة عن سبب تعرضه لجرح في أنفه أجاب غوارديولا: «بإصبعي، بأظافري. أريد أن أؤذي نفسي».

لكن المدرب (53 عاما) حاول تفسير هذا التصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأربعاء.

وكتب على منصة «إكس»: «فوجئت بسؤال في نهاية المؤتمر الصحافي الليلة الماضية حول خدش ظهر على وجهي وشرحت أن ظفرا حادا تسبب في ذلك عن طريق الخطأ. لم يكن المقصود من إجابتي بأي حال من الأحوال الاستخفاف بمشكلة إيذاء النفس الخطيرة للغاية. أعلم أن العديد من الأشخاص يعانون من مشاكل الصحة العقلية كل يوم، وأود أن أغتنم هذه الفرصة لتسليط الضوء على إحدى الطرق التي يمكن للأشخاص من خلالها طلب المساعدة عن طريق الاتصال بالخط الساخن للمنظمات الخيرية المعنية بذلك».