عشاق الكرة العالمية يترقبون «أم المعارك»... السيتي يتأهب والريال جاهز

بايرن يسعى لإنقاذ موسمه على حساب آرسنال «القلق» في إياب ربع نهائي أبطال أوروبا

ريال مدريد يبحث عن الثأر من سيتي الذي أقصاه من الدور نصف النهائي الموسم الماضي (نادي ريال مدريد)
ريال مدريد يبحث عن الثأر من سيتي الذي أقصاه من الدور نصف النهائي الموسم الماضي (نادي ريال مدريد)
TT

عشاق الكرة العالمية يترقبون «أم المعارك»... السيتي يتأهب والريال جاهز

ريال مدريد يبحث عن الثأر من سيتي الذي أقصاه من الدور نصف النهائي الموسم الماضي (نادي ريال مدريد)
ريال مدريد يبحث عن الثأر من سيتي الذي أقصاه من الدور نصف النهائي الموسم الماضي (نادي ريال مدريد)

تتجه أنظار عشاق كرة القدم في العالم إلى ملعب الاتحاد في مانشستر البريطانية لمشاهدة قمة المنافسات في إياب دور الربع النهائي لدوري أبطال أوروبا حينما يلتقي مانشستر سيتي الإنجليزي حامل اللقب وريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (14 مرة) في مواجهة أطلق عليها «أم المعارك»، فيما يجد بايرن ميونيخ الألماني نفسه مطالباً بتخطي عقبة ضيفه آرسنال الإنجليزي في سعيه لإنقاذ موسمه.

على ملعب الاتحاد في مانشستر، ستكون المواجهة أشبه بنهائي، بعد أن تعادل الفريقان 3 - 3 في قمة نارية ذهاباً بملعب «سانتياغو برنبايو»، حيث تبقى كل الاحتمالات واردة إياباً، بما فيها اللجوء إلى شوطين إضافيين، أو لاحتكام إلى ركلات الترجيح، طالما أنّ الفريقين يقدمان مستوى رفيعاً، ومتقارباً.

وكان فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا قلب تأخره 1 - 2 إلى تقدم 3 - 2 في لقاء الذهاب، قبل أن ينقذ الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي ريال من الهزيمة الأولى في آخر 28 مباراة له على أرضه في جميع المسابقات، بتسجيله هدف التعادل من تسديدة رائعة «على الطاير» قبل 11 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي.

السيتي يطمح لتكرار ثلاثيته التاريخية هذا الموسم (نادي مانشستر سيتي)

ولا شك أنّ المهمة لن تكون سهلة لرجال الإيطالي كارلو أنشيلوتي ضد الفريق الإنجليزي الذي لم يسقط في المسابقة القارية للمباراة الثانية والعشرين توالياً، وتحديداً منذ الخسارة أمام عملاق إسبانيا 1 - 3 بعد التمديد في مايو (أيار) 2022 في إياب نصف النهائي.

كما أنّه لم يخسر على أرضه في المسابقة منذ 30 مباراة، أي منذ العام 2018، كما لم يخسر على أرضه في 41 مباراة في مختلف المسابقات منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

ويبحث النادي الملكي عن الثأر من سيتي الذي أقصاه من الدور نصف النهائي الموسم الماضي حين تعادلا ذهاباً في مدريد 1 - 1 قبل أن يحقق سيتي فوزاً كاسحاً 4 - 0 إياباً في طريقه إلى اللقب الأول في تاريخه.

ويدخل الـ«سيتيزن» إلى المواجهة مبتهجاً بانتزاعه صدارة الدوري الإنجليزي بفارق نقطتين من آرسنال، وليفربول، بفوزه الساحق على لوتون تاون 5 - 1، وخسارة الأخيرين أمام كريستال بالاس 0 - 1، وأستون فيلا 0 - 2، فبات أقرب إلى إحراز اللقب للمرة السادسة في آخر سبعة مواسم، معززاً حظوظه بتكرار إنجاز الموسم الماضي عندما حقّق ثلاثية تاريخية، بعد أن بلغ الفريق نصف نهائي مسابقة كأس إنجلترا، حيث سيواجه تشيلسي السبت.

توخيل يسعى لإنقاذ موسم بايرن ميونيخ (نادي بايرن ميونيخ)

من جهته، يأمل أنشيلوتي أن يتابع البرازيلي رودريغو نجاعته التهديفية بمواجهة سيتي بعد أن سجّل هدفين ساهما في الإطاحة بالفريق الإنجليزي خلال مواجهة الفريقين في نصف نهائي المسابقة عام 2022، قبل أن يهز شباكه مجدداً الثلاثاء الماضي.

ويتمسّك بايرن بخيط أمل رفيع سعياً للخروج بلقب هذا الموسم، عندما يواجه آرسنال المضطرب في أليانز أرينا في ميونيخ.

وبعد تعادلهما ذهاباً 2 - 2 في ملعب الإمارات، تبدو حظوظ الفريقين متساوية من أجل مواصلة مشوارهما القاري.

لكنّ بايرن يمني النفس بعدم الخروج خالي الوفاض بعد أن هيمن على لقب الدوري الألماني في المواسم الـ11 الأخيرة، قبل أن يجرّده منه باير ليفركوزن رسمياً الأحد بعدما تُوج باللقب الأول في تاريخه قبل 5 مراحل من نهاية الموسم.

أما آرسنال، فتتكرر مآسيه مع اقتراب نهاية كل موسم، بعد أن خسر صدارة الدوري المحلي بشكل دراماتيكي لمصلحة سيتي، رغم أنّ معركة اللقب لا تزال مفتوحة، إلا أنّ الخشية أن يتكرر سيناريو الموسم الماضي عندما فرّط به قبل مراحل قليلة لمصلحة سيتي أيضاً بعد أن تصدر لفترات طويلة.

من جهته، يسعى مدرب بايرن توماس توخيل إلى تكرار «روح الفوز» بنسخة 2021 مع تشيلسي.


مقالات ذات صلة

«دوري أبطال أفريقيا»: «كلاسيكو المغرب» الأبرز في افتتاح المجموعات

رياضة عالمية الأهلي يباشر حملة الدفاع عن اللقب والفوز للمرة الثالثة على التوالي (النادي الأهلي)

«دوري أبطال أفريقيا»: «كلاسيكو المغرب» الأبرز في افتتاح المجموعات

تشدّ القمة المغربية بين الرجاء الرياضي وضيفه الجيش الملكي، الثلاثاء، الأنظار في الجولة الافتتاحية لدور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الدار البيضاء)
رياضة سعودية البطولة شهدت مشاركة 70 رياضياً ورياضية من 17 جنسية بينهم سعوديان (نيوم)

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» اختتاماً مميزاً باستضافتها لأول مرة نهائيات «كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)
أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)
TT

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)
أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف في الفوز 3 - صفر على ليغانيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الأحد.

وسجل اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً هدفه السابع هذا الموسم، لكن مركزه كان موضع جدل منذ انضمامه إلى بطل الدوري الإسباني، حيث عانى من اللعب بوصفه مهاجماً صريحاً.

ومع ذلك، ووفقاً لمدرب ريال مدريد، كان التغيير البسيط لمركزه مع مركز المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور هو كل ما احتاجه الدولي الفرنسي لهز الشباك مرة أخرى.

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي: «مبابي لعب على الجانب الأيسر، حيث قدم أداء جيداً، بينما لعب فينيسيوس إلى الداخل.

يتعين علينا تسليط الضوء على مستواهما قبل افتتاح التسجيل. قدما أداء جيداً للغاية. سجل مبابي، بعد تمريرة رائعة من فينيسيوس. سيتحسن الاثنان شيئاً فشيئاً».

وأضاف المدرب الإيطالي: «كيليان معتاد على اللعب في هذا المركز، واليوم كان الأمر الأفضل بالنسبة للفريق وله. اللعب على الأطراف يتطلب جهداً أكبر وفينيسيوس عاد يوم الخميس الماضي. وفي الوقت نفسه كان كيليان يتدرب هنا منذ أسبوع ونصف الأسبوع وكان أكثر حيوية».

ولم يتم استدعاء مبابي إلى منتخب فرنسا خلال فترة التوقف الدولية، رغم أنه قائد الفريق، بينما شارك فينيسيوس في مباراتي البرازيل ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم في وقت سابق من الشهر الحالي.

ومع وجود أزمة إصابات في الدفاع قبل التوجه إلى أنفيلد لمواجهة ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، أضاف أنشيلوتي أنه يأمل في عودة لوكاس فاسكيز، الذي يعاني من شد في عضلات الفخذ الخلفية، وأوريلين تشواميني، الذي يتعافى من التواء في الكاحل الأيسر، إلى المباريات قريباً.