كولر: لاعبو الأهلي يعانون الإرهاق... وإهدار الفرص

كولر قال إن الأخطاء الدفاعية تمثل كل الفريق (الأهلي المصري)
كولر قال إن الأخطاء الدفاعية تمثل كل الفريق (الأهلي المصري)
TT

كولر: لاعبو الأهلي يعانون الإرهاق... وإهدار الفرص

كولر قال إن الأخطاء الدفاعية تمثل كل الفريق (الأهلي المصري)
كولر قال إن الأخطاء الدفاعية تمثل كل الفريق (الأهلي المصري)

قال مارسيل كولر، مدرب الأهلي حامل لقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، عقب التعادل 2 - 2 مع إنبي، أمس (الاثنين)، إن فريقه دخل أجواء اللقاء متأخراً نتيجةً للإرهاق بسبب ضغط المباريات واللعب كل يومين.

وسجل يوسف لبيب لاعب إنبي، ومحمود عبد المنعم (كهربا) جناح الأهلي، ثنائية لكل منهما ليفرض إنبي التعادل 2 - 2 على مضيفه في مباراة مؤجلة في المسابقة.

ورفع الأهلي رصيده إلى 18 نقطة من 9 مباريات، وتقدَّم إلى المركز العاشر، بينما رفع إنبي رصيده إلى 28 نقطة من 17 مباراة ليتصدر المسابقة.

ويحتل الاتحاد السكندري والمصري البورسعيدي المركزين الثاني والثالث برصيد 27 نقطة لكل منهما.

وأضاف المدرب السويسري في مؤتمر صحافي عقب المباراة: «أعطيت تعليمات للاعبين في الشوط الثاني بضرورة اللعب أسرع وأكثر إيجابية على المرمى لكنّ الفريق تلقى هدفاً مباغتاً. سيطرنا بعد الهدف على المباراة مرة أخرى وتمكنّا من التقدم لكن بعد هذا الهدف كانت هناك حالة من التسرع، ولهذا قمتُ بإجراء عدة تغييرات في آخر ربع ساعة مع إعطاء اللاعبين تعليمات بضرورة الاستحواذ والتركيز على المرمى وعدم فقدان الكرة، ورغم ذلك احتُسبت علينا ركلة ركنية جاء منها هدف التعادل».

وأضاف كولر: «إهدار الفرص ينتهي بالتركيز أكثر أمام المرمى مع أداء تدريبات معينة لتفادي هذه المشكلة، وهذا الأمر لا نستطيع حالياً القيام به بالصورة المطلوبة في التدريبات لأننا نلعب مباراة كل يومين ونخوض بعدها بعض تدريبات الاستشفاء وتدريبات فنية محددة. أتحدث مع اللاعبين عن أداء تدريبات بدنية وفنية أقوى مع البدلاء. تركيزي منصبٌّ على العناصر الموجودة حالياً وتقديم أفضل ما لديهم دون التفكير في صفقات جديدة. أي أخطاء دفاعية تمثل الفريق بالكامل ولا يتحملها لاعب بمفرده لأن كرة القدم لعبة جماعية والجميع يتحمل فيها المسؤولية».

وسيلتقي الأهلي، بعد غد (الخميس)، مع زد في مباراة مؤجلة من الجولة الثامنة. وتأهل الفريق إلى قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا على حساب سيمبا التنزاني، وسيلتقي مازيمبي الكونغولي في الدور المقبل في وقت لاحق من الشهر الحالي.


مقالات ذات صلة

مودرن سبورت ينفي تعرض لاعبه الراحل رفعت لضغوط

رياضة عربية اللاعب المصري الراحل أحمد رفعت (الشرق الأوسط)

مودرن سبورت ينفي تعرض لاعبه الراحل رفعت لضغوط

نفى نادي مودرن سبورت المصري لكرة القدم، ما تردد عن تعرض الراحل أحمد رفعت، لاعب الفريق الذي توفي في ساعة مبكرة من صباح السبت لضغوط نفسية كانت سبباً في وفاته.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة عالمية الحَكم ألغى المباراة بسبب حريق اشتعل بإحدى غرف المحولات الكهربائية في الإستاد (نادي بيراميدز)

«الدوري المصري»: استئناف مواجهة سموحة وبيراميدز الثلاثاء

قررت إدارة المسابقات برابطة الأندية المصرية المحترفة في ساعة مبكرة الاثنين استئناف مباراة سموحة وبيراميدز بالدوري المحلي الممتاز لكرة القدم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة عالمية محمد هاني (أ.ف.ب)

الأهلي المصري يجدد عقد ظهيره هاني

قال الأهلي، بطل الدوري المصري الممتاز لكرة القدم الأحد, إنه جدد عقد محمد هاني الظهير الأيمن للفريق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية أنتوني موديست (النادي الأهلي)

المهاجم موديست يعلن رحيله عن الأهلي المصري

أعلن المهاجم أنتوني موديست، الأحد، رحيله عن الأهلي المصري بعد نهاية عقده.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية محمد صبحي (نادي الزمالك)

الزمالك يجدد عقد حارسه صبحي حتى 2028

أعلن نادي الزمالك المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم الأحد تجديد عقد حارس المرمى محمد صبحي لمدة أربع سنوات

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

ألمانيا بين الأمل في مستقبل أفضل وخيبة الخروج من دور الثمانية

لاعبو المنتخب الألماني وأحزان توديع البطولة الأوروبية (د.ب.أ)
لاعبو المنتخب الألماني وأحزان توديع البطولة الأوروبية (د.ب.أ)
TT

ألمانيا بين الأمل في مستقبل أفضل وخيبة الخروج من دور الثمانية

لاعبو المنتخب الألماني وأحزان توديع البطولة الأوروبية (د.ب.أ)
لاعبو المنتخب الألماني وأحزان توديع البطولة الأوروبية (د.ب.أ)

يمكن القول من دون تردد إن المدرب يوليان ناغلسمان أعاد للمنتخب الألماني شيئاً من بريق الماضي أن يخرج منتخب بالحجم التاريخي لـ«الماكينات الألمانية»، الفائز بكأس أوروبا لكرة القدم ثلاث مرات قياسية وباللقب العالمي 4 مرات، من دور الثمانية لبطولة مقامة على أرضه، فمن المتوقع أن تكون الأجواء سوداوية والمعنويات في الحضيض، لكن هناك الكثير من الإيجابيات التي يمكن الاعتماد عليها للمستقبل.

انتهى مشوار المنتخب الألماني، الجمعة، عند الدور ربع النهائي لكأس أوروبا بخسارته أمام إسبانيا 1 - 2 بعد التمديد، مختتماً البطولة الكبرى الأولى على أرضه منذ مونديال 2006 بشكل محبط. لكن يمكن القول من دون تردد إن المدرب يوليان ناغلسمان أعاد للمنتخب الألماني شيئاً من بريق الماضي، لا سيما إذا ما قورن مشواره في كأس أوروبا بمشاركتيه الأخيرتين في كأس العالم، حيث انتهى مشواره عند دور المجموعات في روسيا 2018 وقطر 2022 أو البطولة القارية الماضية حين ودع من دور الـ16 صيف 2021 على يد إنجلترا (0 - 2).

وكانت مباراة الجمعة في شتوتغارت ضد إسبانيا نهاية المشوار الكروي لنجم الوسط توني كروس، الذي كان يمني النفس بإحراز اللقب القاري ليضيفه إلى لقب مونديال البرازيل 2014 وجميع الألقاب الممكنة التي أحرزها على صعيد الأندية مع ريال مدريد الإسباني. وأظهر الألمان خلال هذه النهائيات القارية أنهم استعادوا هيبتهم رغم خيبة الخروج من ربع النهائي. وكتب الحارس المخضرم مانويل نوير على وسائل التواصل الاجتماعي: «لقد تحطم الحلم. وما يزيد من مرارة الأمر أن هذا الفريق كان يستحق المزيد».

وبعد دموع الخيبة، قرر ناغلسمان البحث عن الإيجابيات وتحويل الأنظار نحو الهدف المقبل للمنتخب في مؤتمره الصحافي بعد اللقاء، قائلاً: «من المحزن أنني ربما لن أكون جزءاً من كأس أوروبا أخرى (مدرب المنتخب) على أرضنا في مسيرتي». وتابع: «هذا مؤلم. والاضطرار إلى الانتظار لمدة عامين لنصبح (محاولة) أبطال عالم (في 2026)، هذا مؤلم أيضاً»، متوجهاً إلى الصحافيين: «أحببتم هذا التصريح (أن ألمانيا ستكون بطلة للعالم بعد عامين) أليس كذلك؟». وسأل المدرب الصحافيين: «هذا يجعل أعينكم تخرج من مكانها (من شدة الثقة والتفاؤل بالمستقبل)، إنه أمر جنوني»، قبل أن يستطرد: «ماذا يجب أن أقول بعد خروجنا؟ بالطبع نريد أن نصبح أبطال العالم».

ناغلسمان ولاعبه كيميش... مَن يواسي مَن؟ (أ.ب) Cutout

تصريحات ناغلسمان المتفائلة بعيدة كل البعد عما أدلى به سلفه هانزي فليك بعد خروج ألمانيا من دور المجموعات لمونديال قطر 2022. وانتقد فليك الذي أصبح لاحقاً أول مدرب يُقال من منصبه في تاريخ المنتخب الألماني، بعد الخروج من المونديال القطري مشاكل بنيوية في الكرة الألمانية وفشل نظام الناشئين في البلاد في إنتاج لاعبين كبار. وبعد إقناع كروس بالعودة عن اعتزاله الدولي، عمل ناغلسمان على تنشيط المنتخب الألماني وأجرى 11 تغييراً مع الأخذ في الاعتبار المشاركة في كأس أوروبا.

استبعد أسماء كبيرة أمثال ليون غوريتسكا وسيرج غنابري وماتس هوملز، في حين استعان بعدد كبير من لاعبي باير ليفركوزن بطل الدوري وشتوتغارت. فازت ألمانيا بثلاث مباريات فقط من أصل 11 في 2023، لكن خسارة الجمعة أمام إسبانيا بهدف في الدقيقة 119 قبل الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، كانت الأولى لفريق ناغلسمان في 2024 مقابل 6 انتصارات وتعادلين.

طلب ناغلسمان من كروس الذي اعتزل اللعب الدولي في 2021، العودة قبل كأس أوروبا 2024 ووافق على ذلك لشعوره بأن ألمانيا لديها فرصة حقيقية للفوز بالبطولة. أسدل ابن الـ34 عاماً الستار على مسيرته الكروية الجمعة، وهو يعلم أن ألمانيا في أيدٍ أمينة لكن «الأمر مؤلم، لا سيما بهذه الطريقة. كنا بالتأكيد على نفس المستوى مع إسبانيا»، وفق ما أفاد بعد الخسارة، مضيفاً: «لكن عندما يختفي هذا الشعور الأولي بالحزن، سندرك أننا عدنا لنكون بين الأفضل مجدداً».

نهاية مشوار مولر ونوير وغوندوغان

كان هناك حديث عن إمكانية رحيل ناغلسمان عن المنتخب من أجل العودة لتدريب بايرن ميونيخ، لكن ابن الـ36 عاماً مدد قبل النهائيات القارية عقده مع الاتحاد المحلي حتى عام 2026. وبما أن عامين فقط يفصلانه عن مونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، فإن التحدي الكبير التالي يلوح في الأفق. ورغم أن جمال موسيالا وفلوريان فيرتس لم يتجاوزا الحادية والعشرين من عمرهما وكاي هافيرتز في الخامسة والعشرين فقط، يحتاج ناغلسمان إلى عملية إعادة بناء جزئية، لا سيما أن فريقه كان الأكبر سناً بين المنتخبات الـ24 في كأس أوروبا.

وإلى جانب كروس، هناك عدد من اللاعبين المرشحين لمغادرة المنتخب نهائياً، مثل ابن الـ34 عاماً توماس مولر الذي قال للصحافيين بعد مباراة الجمعة، حيث دخل بديلاً في وقت متأخر: «من الناحية الواقعية، من الممكن أن تكون هذه آخر مباراة دولية لي». أما نوير، ابن الـ38 عاماً الذي فاز بكأس العالم 2014 إلى جانب كروس ومولر، فقال: «سأفكر في الأمر بعد البطولة». حتى إن القائد إيلكاي غوندوغان (33 عاماً) قال: «أنا بحاجة لبضعة أيام للتفكير في الأمر ثم سأتخذ القرار». وأقر ناغلسمان «لدينا فريق ليس شاباً»، مضيفاً: «سنغيّر بالتأكيد بعض الأشياء. سنفعل شيئاً في الفريق لتقديم بعض المباريات الجيدة ومن ثم تشكيل أفضل فريق ممكن لتصفيات كأس العالم».