التصنيف العالمي: نوفاك ينتزع العرش من فيدرر... وكولينز تتقدم

نوفاك ديوكوفيتش (د.ب.أ)
نوفاك ديوكوفيتش (د.ب.أ)
TT

التصنيف العالمي: نوفاك ينتزع العرش من فيدرر... وكولينز تتقدم

نوفاك ديوكوفيتش (د.ب.أ)
نوفاك ديوكوفيتش (د.ب.أ)

كان تصنيف الاثنين، الصادر عن رابطة اللاعبين المحترفين «إيه تي بي» تاريخياً، إذ بات الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول الأكبر سناً منذ إطلاق التصنيف في أغسطس (آب) 1973، وذلك عن 36 عاماً و322 يوماً.

وتفوّق «نولي»، الذي يبدأ اعتباراً من الثلاثاء، موسمه الترابي، انطلاقاً من دورة مونتي كارلو لماسترز الألف نقطة، على غريمه السابق السويسري روجيه فيدرر الذي كان المصنف الأكبر عن 36 عاماً و320 يوماً.

وقبل السويسري، ومن بعده ديوكوفيتش، كان الأميركي أندري أغاسي (33 عاماً و131 يوماً)، والإسباني رافايل نادال (33 عاماً و244 يوماً) الأكبر على صدارة التصنيف.

وبقي الإيطالي يانيك سينر وصيفاً لديوكوفيتش، متقدماً بفارق 65 نقطة فقط على الإسباني كارلوس ألكاراس الثالث في هذا التصنيف الذي لم يشهد سوى تغيير وحيد في نادي العشرة الأوائل، حيث بات البولندي هوبرت هوركاتش ثامناً بعد صعوده مركزين نتيجة إحرازه لقب دورة إستوريل، الذي كان الأول له على الملاعب الترابية.

وتقدّم البولندي على حساب النرويجي كاسبر رود، الذي تراجع مركزين ليصبح العاشر.

دانييل كولينز تُقبل الكأس (أ.ف.ب)

ولدى السيدات، واصلت الأميركية دانييل كولينز تألقها في موسمها الأخير قبل الاعتزال، بصعودها إلى المركز الخامس عشر بعد تسلقها سبعة مراتب نتيجة تتويجها، الأحد، بلقب دورة تشارلستون (500 نقطة) بفوزها في النهائي على الروسية داريا كاساتكينا 6 - 2، و6 - 1.

ويأتي تتويج ابنة الثلاثين عاماً باللقب، بعد أسبوع على تحقيقها، في دورة ميامي للألف نقطة، اللقب الأكبر في مسيرتها.

واتخذت كولينز قرارها باعتزال اللعبة، في نهاية الموسم، لكنها تقدم حالياً أفضل عروضها على الإطلاق، رافعة، الأحد، على حساب كاساتكينا انتصارها الثالث عشر توالياً.

وفي حال واصلت الأميركية نتائجها المميزة، فقد تصل إلى أفضل تصنيف لها، وهو السابع الذي حققته في منتصف 2022؛ أي في العام الذي وصلت خلاله إلى نهائي «بطولة أستراليا المفتوحة».

ولم تطرأ تغييرات كثيرة على نادي العشر الأوليات، حيث بقيت البولندية إيغا شفيونتيك متصدرة أمام البيلاروسية أرينا سابالينكا، والأميركية كوكو غوف، في حين صعدت اليونانية ماريا ساكّاري مركزاً واحداً لتصبح السادسة مقابل تراجع التونسية أنس جابر ثلاثة مراكز لتصبح التاسعة، بعدما فشلت في تحقيق أي فوز منذ دورة أبوظبي في فبراير (شباط).

فازت التونسية في حينها على البريطانية إيما رادوكانو في ثُمن النهائي، ثم خرجت بعدها على يد البرازيلية بياتريز حداد مايا، قبل أن تسقط عند العتبة الأولى في دورات الدوحة وإنديان ويلز وميامي، وصولاً إلى تشارلستون حين انتهى مشوارها باكراً على يد كولينز.


مقالات ذات صلة

«الملاعب العشبية» هاجس يقلق شفيونتيك في «دورة ويمبلدون»

رياضة عالمية شفيونتيك (رويترز)

«الملاعب العشبية» هاجس يقلق شفيونتيك في «دورة ويمبلدون»

رغم كل إنجازاتها في المواسم القليلة الماضية، لا تزال إيغا شفيونتيك لم تثبت نجاحها إلى حد كبير على الملاعب العشبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألكاراس وسينر مرشحان للفوز باللقب (أ.ب)

«دورة ويمبلدون»: ألكاراس يبدأ حملة الدفاع عن اللقب بمواجهة لايال

أوقعت قرعة بطولة ويمبلدون للتنس اليوم الجمعة حامل اللقب كارلوس ألكاراس، المصنف الثالث، في مواجهة الإستوني مارك لايال.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ديوكوفيتش عانى جراء الإصابة التي أجبرته على الانسحاب من «رولان غاروس» (رويترز)

«دورة ويمبلدون»: ديوكوفيتش سيشارك في منافسات الفردي

سيشارك الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، في بطولة «ويمبلدون»، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بعد أن وجِد ضمن القرعة التي أجريت الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية شفيونتيك (رويترز)

«دورة ويمبلدون»: شفيونتيك تصطدم بكينين في الدور الأول

أوقعت قرعة بطولة «ويمبلدون»، اليوم الجمعة، المصنفة الأولى على مستوى العالم البولندية إيغا شفيونتيك في مواجهة لا يتوقع أن تكون سهلة أمام الأميركية صوفيا كينين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إصابة الركبة أرغمت فوزنياكي على مغادرة دورة هامبورغ للتنس (حساب اللاعبة على «إكس»)

المخضرمة «فوزنياكي» تنسحب من دورة هامبورغ للتنس

اضطرت كارولين فوزنياكي، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً، للانسحاب من دور الثمانية بدورة هامبورغ المفتوحة للتنس، اليوم (الخميس)، بسبب إصابة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)

على عكس الألمان... «ركلات الترجيح» كابوس على الإنجليز والهولنديين

لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
TT

على عكس الألمان... «ركلات الترجيح» كابوس على الإنجليز والهولنديين

لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)
لاعبو المنتخب الألماني خلال تدريباتهم الأخيرة (أ.ب)

ينطلق دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024 السبت ومعه قد تنتهي مباريات بركلات الترجيح وهو احتمال يدفع بعض المنتخبات إلى الانهيار بينما تعتقد منتخبات أخرى أنها ضمنت بلوغ الدور التالي بالفعل.

وحُسم أول نهائي لبطولة كبرى بركلات الترجيح عام 1976، عندما فازت تشيكوسلوفاكيا على ألمانيا الغربية في مباراة شهدت ركلة أنطونين بانينكا الشهيرة التي سددها ببرود أعصاب يحسد عليه.

ومنذ ذلك الحين، حسمت ركلات الترجيح 21 مباراة في بطولة أوروبا بمعدل أكثر من مباراة واحدة من كل خمس مباريات، وكانت قمة الإثارة في ويمبلي قبل ثلاث سنوات حين فازت إيطاليا على إنجلترا ليكون النهائي الثاني الذي يحسم بركلات الترجيح للبطولة القارية.

وفازت التشيك في المرة الثانية التي لعبت فيها ركلات ترجيح أيضا في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع عام 1980، ونجحت مجددا في مباراة الدور قبل النهائي عام 1996 أمام فرنسا. ولديها سجل رائع في تسجيل جميع الركلات التي سددتها، 20 ركلة، بما فيها انتصارها المثير 9-8 عام 1980.

ومن الإنصاف القول إن ألمانيا تعلمت الدرس من هزيمتها عام 1976، وأثبتت أنها من ملوك تنفيذ ركلات الترجيح.

وبعد خسارتها الأولى، فازت ألمانيا في مرتين كما تفوقت أربع مرات في كأس العالم بنسبة نجاح 100 بالمئة. وسجلت 32 هدفا من 37 ركلة، لذا فمن غير المرجح أن يهاب الألمان الموقف إذا كانت ركلات الترجيح ستحدد الفائز.

أما إنجلترا فلديها علاقة متوترة، بشكل جزئي بسبب ألمانيا، مع ركلات الترجيح. وبدأت مشوارها بنجاح حين تغلبت على إسبانيا في ويمبلي خلال دور الثمانية عام 1996. لكنها خسرت بعد ذلك من ألمانيا في الدور قبل النهائي وكان جاريث ساوثجيت، مدرب المنتخب الحالي، من أهدر الركلة الحاسمة.

وودعت إنجلترا دور الثمانية بركلات الترجيح أمام البرتغال عام 2004 وإيطاليا عام 2012. وخسرت نهائي بطولة أوروبا 2020.

وخسرت إنجلترا أيضا في أول أربع مباريات لها في كأس العالم حُسمت بركلات الترجيح، بما فيها خسارتها من ألمانيا في قبل النهائي عام 1990. وظنت أنها تخلصت من هذه اللعنة بفوزها على كولومبيا عام 2018، لكن لا تزال ثقة الجماهير واللاعبين هشة.

وهولندا هي منتخب آخر لا يحب ركلات الترجيح. إذ خسرت ثلاث مرات في أربع مباريات لأربع بطولات أوروبية متتالية بداية من 1992. ولديها نفس النسبة في كأس العالم إذ خسرت مؤخرا أمام الأرجنتين في دور الثمانية في قطر قبل عامين.

وستتوقع الجماهير الإيطالية تقريبا أن يلعب منتخبها ركلات ترجيح بعد أن لجأ لها سبع مرات في بطولة أوروبا (لا يوجد منتخب أكثر منه) وأربع مرات في كأس العالم.

وتعرضت إيطاليا لبعض الهزائم المؤلمة أبرزها أمام البرازيل في نهائي كأس العالم 1994 وحين استضافت الأرجنتين في الدور قبل النهائي لكأس العالم 1990. لكنها فازت بكأس العالم 2006 أمام فرنسا، وتوجت ببطولة أوروبا 2020 بعد فوزين متتاليين بركلات الترجيح على إسبانيا ثم إنجلترا.

وكانت تلك الهزيمة لإسبانيا هي واحدة من اثنتين فقط من أصل ست مباريات انتهت بركلات الترجيح لها في بطولة أوروبا. لكن مع ثلاث هزائم من أصل أربع مباريات في كأس العالم وخسارة آخر ثلاث مباريات في كلتا البطولتين وصلت لركلات الترجيح لن يتحلى الإسبان بثقة كبيرة.

ولدى فرنسا سجل سلبي إلى حدا ما، بعدما فازت ثلاث مرات في ثماني مباريات. على الرغم من تلقي هزيمتين في كأس العالم.

وبالتالي تعد فرنسا أقرب لسجل إنجلترا في ركلات الترجيح عن ألمانيا.

وهناك سجل متباين لبقية المنافسين في دور الستة عشر في ركلات الترجيح بين مشاركتهم في كأس العالم وبطولة أوروبا.

وفازت البرتغال ثلاث مرات من أربع مباريات، مقابل فوز وحيد للدنمرك من ثلاث مرات. بينما خسرت رومانيا في مرتين احتاجت فيهما لركلات الترجيح وانتصرت سويسرا مرة واحدة وخسرت ثلاث مباريات.

وتفوقت بلجيكا قبل 38 عاما في المرة الوحيدة التي احتاجت فيها لركلات الترجيح، فيما تتمتع تركيا بسجل مثالي ملحوظ بعدما لعبت ركلات ترجيح مرة واحدة فقط لكنها أطلقت ثلاث تسديدات فقط لتفوز 3-1 على كرواتيا في دور الثمانية لبطولة أوروبا عام 2008.