سان جيرمان لتعزيز صدارته واختبار جاهزيته للقمة ضد برشلونة

ليل يصطدم بمرسيليا في لقاء كلاسيكي صعب في المرحلة الثامنة والعشرين للدوري الفرنسي

مبابي مازال محور الإهتمام في سان جيرمان رغم قرب رحيله عن الفريق (د ب ا)
مبابي مازال محور الإهتمام في سان جيرمان رغم قرب رحيله عن الفريق (د ب ا)
TT

سان جيرمان لتعزيز صدارته واختبار جاهزيته للقمة ضد برشلونة

مبابي مازال محور الإهتمام في سان جيرمان رغم قرب رحيله عن الفريق (د ب ا)
مبابي مازال محور الإهتمام في سان جيرمان رغم قرب رحيله عن الفريق (د ب ا)

يسعى باريس سان جيرمان إلى تعزيز صدارته للدوري الفرنسي لكرة القدم والاقتراب أكثر من لقبه الثاني عشر، عندما يستضيف كليرمون فيران السبت في المرحلة الثامنة والعشرين، التي تفتتح اليوم (الجمعة) بخوض لقاء كلاسيكي قوي بين ليل الرابع وضيفه مرسيليا السابع.

ويأمل سان جيرمان في أن يكون لقاء كليرمون بروفة جيدة قبل قمتيه أمام برشلونة الإسباني في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويستضيف فريق العاصمة الفرنسية الذي يلهث وراء لقبه الأول في المسابقة القارية العريقة، النادي الكاتالوني الأربعاء المقبل في ذهاب دور الثمانية، قبل أن يحل ضيفاً عليه في 16 أبريل (نيسان) الحالي.

وسعياً منها إلى مساعدة الأندية الفرنسية المشاركة في المسابقات القارية، قررت رابطة الدوري تأجيل مبارياتها في البطولة والمقررة بين ذهاب وإياب المسابقات الأوروبية الثلاث، دوري الأبطال والدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» وكونفرنس ليغ، إلى 24 من الشهر الحالي، وذلك لتمكينها من الاستعداد الجيد بهدف مواصلة مشوارها.

وفضلاً عن باريس سان جيرمان، يخوض مرسيليا ربع نهائي يوروبا ليغ ضد بنفيكا البرتغالي، ويلعب ليل مع أستون فيلا الإنجليزي في الدور ذاته لمسابقة كونفرنس ليغ.

ويبدو باريس سان جيرمان مرشحاً فوق العادة لمواصلة صحوته في الدوري وتحقيق فوزه الثالث توالياً عندما يستضيف كليرمون فيران صاحب المركز الأخير. ويتصدر سان جيرمان الترتيب برصيد 62 نقطة ويبتعد بفارق 12 نقطة عن أقرب مطارديه بريست، حيث بات احتفاظه باللقب مسألة وقت ليس إلا، حيث يحتاج الى تسع نقاط في مبارياته السبع المتبقية.

ويدخل الفريق الباريسي المباراة منتشياً ببلوغه المباراة النهائية لمسابقة الكأس المحلية عقب فوزه على ضيفه رين 1 - 0، سجّله مهاجمه الدولي كيليان مبابي في الدقيقة 40 بعد أربع دقائق من إهداره ركلة جزاء تصدّى لها حارس المرمى الدولي السابق المخضرم ستيف مانداندا.

وكانت الأنظار شاخصة نحو مبابي بعد ثلاثة أيام من غضبه على استبداله بعد ساعة من الكلاسيكو ضد مرسيليا (2 - 0) على ملعب فيلودروم، ونشره صورة تعبّر عن خيبة أمله من مدربه الإسباني إنريكي الذي قلص وقت لعبه منذ إبلاغه مسؤولي النادي برحيله هذا الصيف.

ولعب مبابي المباراة كاملة ضد رين ودافع عنه إنريكي في نهايتها بقوله: «جميع اللاعبين الكبار يضيعون ركلات الجزاء، ومبابي قدم مباراة رائعة كعادته».

وأضاف: «سيطرنا على مجريات المباراة في جميع الأوقات. أنا راضٍ جداً، سعيد جداً، كأس فرنسا كانت هدفاً منذ بداية الموسم، الوجود في النهائي هو سبب ارتياح الجميع، أعجبني كل شيء، تمكنا من السيطرة على المباراة ولم نسمح لرين بخلق فرص رغم جودة مهاجميه، كنا مسيطرين طوال الوقت».

وأردف قائلاً: «كان بإمكاننا حسم النتيجة في الشوط الثاني، لكن في مثل هذه المباريات ذات الأهمية الخاصة، من المهم عدم ارتكاب أي أخطاء».

وبخصوص مواجهة فريقه السابق برشلونة في دوري الأبطال، قال: «أنا هادئ، نريد استغلال اللعب على ملعبنا بتقديم أداء رائع، ونثبت أننا قادرون على المنافسة، علينا أن نكون متواضعين وطموحين في الوقت نفسه، لأننا نريد تخطي هذا الدور».

وعلى غرار سان جيرمان، يبدو مطارده المباشر بريست مرشحاً فوق العادة لتحقيق الفوز على ضيفه متز صاحب المركز السابع عشر قبل الأخير، الأحد، في سعيه إلى التشبث بالمركز الثاني. ويأمل بريست في استغلال القمة المرتقبة التي تنتظر موناكو، الثالث بفارق نقطة واحدة عنه، ضد ضيفه رين الأحد أيضاً. ويأمل بريست، مفاجأة الموسم، في الضغط على موناكو لكونه يلعب قبله بأربع ساعات، علماً أن فريق الإمارة قد يكون تحت الضغط من قبل ليل الرابع الذي يفتتح المرحلة اليوم (الجمعة) بقمة لا تخلو من صعوبة أمام ضيفه مرسيليا السابع.

وعاد ليل إلى سكة الانتصارات في المرحلة الماضية بعد تعادلين متتاليين وذلك عندما تغلب على ضيفه لنس وصيف بطل الموسم الماضي 2 - 1، فيما مني مرسيليا بخسارتين متتاليتين ضد رين وباريس سان جيرمان.

ويلعب السبت أيضاً لنس السادس مع لوهافر الخامس عشر، ويلتقي الأحد أيضاً مونبلييه الثالث عشر مع لوريان السادس عشر، ورنس التاسع مع نيس الخامس، وتولوز الحادي عشر مع ستراسبورغ الثاني عشر، ونانت الرابع عشر مع ليون العاشر.


مقالات ذات صلة

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

رياضة عالمية تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

أكد المدرب الإيطالي لنادي مرسيليا الفرنسي لكرة القدم روبرتو دي تزيربي، الجمعة، أنه لم يفكر قط في الاستقالة من منصبه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية زكريا أبوخلال (أ.ف.ب)

المغربي أبوخلال يستعيد التوهج بعد المعاناة

بداية حالمة، جدل، إصابة خطيرة وخيبة أمل... هذا مشوار زكريا أبوخلال مع فريقه تولوز الفرنسي الذي انتعش مؤخراً بفصل جديد مع عودة المهاجم الدولي المغربي.

«الشرق الأوسط» (تولوز)
رياضة عالمية سان جيرمان يتأهب لجولة جديدة في الدوري الفرنسي (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: مباراة سهلة لسان جيرمان... وقمة بين موناكو وبريست

يسعى باريس سان جيرمان إلى تعزيز صدارته عندما يستضيف تولوز، العاشر (الجمعة)، في افتتاح المرحلة الـ12 من بطولة فرنسا في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يستعد أرنو لإتمام صفقة الاستحواذ على نادي باريس في وقت لاحق هذا الشهر (رويترز)

عائلة أرنو: شراء نادي باريس استثمار طويل الأجل

قالت عائلة الملياردير برنار أرنو الأربعاء إنها تهدف إلى الارتقاء تدريجيا بنادي باريس اف.سي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية ليصبح ضمن نخبة الكرة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ديديه ديشان (د.ب.أ)

ديشان «السعيد»: أرفع القبعات للاعبي فرنسا

أعرب ديديه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم عن سعادته بالفوز الذي حققه منتخبه على المنتخب الإيطالي في الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية

«الشرق الأوسط» (باريس)

المشاكل الإدارية تعصف بجيل رائع من المواهب الغانية

منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)
منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)
TT

المشاكل الإدارية تعصف بجيل رائع من المواهب الغانية

منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)
منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)

لم تحقق غانا الفوز الذي كانت تحتاج إليه أمام أنغولا، يوم الجمعة قبل الماضية، وبالتالي لن يشارك محمد قدوس وتوماس بارتي وأنطوان سيمينيو في كأس الأمم الأفريقية المقبلة، التي يستضيفها المغرب في ديسمبر (كانون الأول) 2025.

في الحقيقة، قدّمت غانا مستويات سيئة للغاية في التصفيات، ولم تكن تستحق التأهل على الإطلاق. لقد دخلت مباراتيها الأخيرتين وهي بحاجة إلى تحقيق الفوز فيهما، على أمل أن يخسر السودان المباراتين المتبقيتين له. كان من المرجح أن ينتهي كل شيء يوم الخميس، عندما ذهب السودان، الذي يتولى قيادته المدير الفني السابق لغانا كواسي أبياه، إلى النيجر، لكن النيجر فازت برباعية نظيفة، لتعطي بصيصاً من الأمل لغانا في التأهل.

لكن ذلك كان يعني حتمية الفوز على أنغولا. وبعد مرور 18 دقيقة، سدّد جوردان أيو ركلة حرة مباشرة بشكل رائع من مسافة 35 ياردة في الزاوية العليا للمرمى، وهو ما كان يشير إلى أن كل شيء يسير في الاتجاه الصحيح. ثم تصدى حارس المرمى الغاني عبد المناف نور الدين لركلة الجزاء التي سددها مبالا نزولا، لكن أنغولا أدركت هدف التعادل في الدقيقة 64 لتقضي على آمال غانا في التأهل.

لكن الحقيقة الواضحة للجميع هي أن هناك تقصيراً كبيراً من جانب غانا، التي لم تفشل في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بسبب سوء الحظ أو نتيجة قرعة صعبة، ولكن لأنها لم تلعب بشكل جيد، بل لم تفعل الأساسيات المطلوبة في كرة القدم.

المشاكل الإدارية خلف احتجاب أحد أقوى المنتخبات الأفريقية (منتخب غانا)

فعندما سجل زيني هدف التعادل برأسه من على بعد 8 ياردات من المرمى بعد تمريرة فيليسيو ميلسون العرضية في الدقيقة 64، كان أقرب لاعب إليه هو زميله في الفريق أنطونيو هوسي! وحتى بعد إحراز أنغولا لهدف التعادل، لم تكن هناك هجمات خطيرة من جانب غانا لإحراز هدف الفوز، ليفشل منتخب النجوم السوداء في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية التي ستقام بعد أكثر من عام من الآن. وفي الوقت نفسه، تأهل السودان، في إنجاز كبير نظراً لأن الحرب الأهلية التي تعاني منها البلاد كانت تعني خوضها المباريات التي كان من المفترض أن تلعبها على ملعبها في ليبيا.

لم تغب غانا عن نهائيات كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2004، وكان ذلك هو فشلها الوحيد في التأهل منذ زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة إلى أكثر من 8 منتخبات. ومن خلال الفوز بالبطولة في عامي 1963 و1965، أثبت منتخب «النجوم السوداء» نفسه كأول منتخب أفريقي عظيم من منطقة جنوب الصحراء الكبرى. وفي البطولات الست بين عامي 2006 و2017، كانت غانا تصل دائماً إلى الدور نصف النهائي على الأقل. وفي الوقت الحالي، تضم غانا كوكبة من النجوم البارزين مثل بارتي وقدوس وسيمينيو وإيناكي ويليامز وطارق لامبتي، لكنها لم تحقق النتائج التي تتناسب مع هذه الأسماء اللامعة. وبعد الخسارة بركلات الترجيح أمام تونس في دور الـ16 في عام 2019، خرجت غانا مرتين من دور المجموعات.

جوردان أيوا ضمن كتيبة من النجوم ستغيب عن النهائيات الأفريقية (منتخب غانا)

وفي جميع المباريات الثلاث التي لعبتها في نسخة البطولة لعام 2022، استقبلت هدفاً بعد الدقيقة 80، وخرجت بعد هزيمة محرجة أمام جزر القمر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

تسببت هذه النتائج السلبية في البطولة التي استضافتها الكاميرون في إقالة المدير الفني ميلوفان راجيفاتش، وحل محله أدو، في حين شغل كريس هيوتون منصب المدير التقني. وبعد اللعب بتكتل دفاعي كبير، فازت غانا على منافسها الشرس نيجيريا بركلات الترجيح في تصفيات كأس العالم قبل عامين، لكنها ودعت مونديال قطر من دور المجموعات.

وفي وقت سابق من هذا العام في كأس الأمم الأفريقية، ومع تولي هيوتون منصب المدير الفني، عادت إخفاقات العامين السابقين. لقد خسرت غانا بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة أمام الرأس الأخضر، ثم أضاعت تقدمها أمام مصر، وحتى بعد أن تقدمت بهدفين دون رد أمام موزمبيق، استقبلت هدفين في الوقت بدل الضائع. وبالتالي، أصبح من المألوف أن تخسر غانا مبارياتها في الدقائق الأخيرة.

فرحة لم تكتمل لغانا في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)

أقيل هيوتون من منصبه بعد النتائج الكارثية في كوت ديفوار، وعاد أدو مرة أخرى. كان هناك شعور بأن أدو سيعيد غانا إلى المسار الصحيح، خاصة أن الطريقة الدفاعية التي كان يعتمد عليها هيوتون لم تكن مناسبة على الإطلاق لهذا المنتخب المعروف دائماً بكرته الهجومية الجميلة. لكن النتائج السيئة ظلت كما هي، وواصل الفريق عادته في الخسارة في الدقائق الأخيرة من المباريات.

وعلى ملعبها أمام أنغولا، خسرت غانا بهدف قاتل في الدقيقة 93، وبعد ذلك بأربعة أيام، ساءت الأمور أكثر، بعدما استقبلت هدف التعادل في الدقيقة 81 أمام النيجر، لتواصل نزيف النقاط. وخلال الشهر الماضي، حصلت غانا على نقطة واحدة من مباراتين أمام السودان. واضطرت غانا إلى نقل المباراة التي تقام على أرضها من ملعب كوماسي إلى ملعب أكرا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة في ملعب «بابا يارا». وحتى في ذلك الوقت، كان الأمر يتطلّب القيام بأعمال تحديث طارئة لتجهيز الملعب في العاصمة، وهو الأمر الذي يعكس سنوات طويلة من الإهمال!

وكان رد فعل رئيس الاتحاد الغاني لكرة القدم، كورت أوكراكو، هو إلقاء خطاب لمدة 15 دقيقة للاعبين قبل انطلاق المباراة (تم بثه على موقع يوتيوب بالطبع). وقال أوكراكو: «بمجرد أن تأتوا إلى هنا وترتدوا قمصانكم، يجب أن يمنحكم هذا الفخر القدرة على القتال والشغف واللعب بشراسة والرغبة في تحقيق الفوز من أجل بلادكم. عندما تتعادلون في المباريات وأرى لاعبين يضحكون ويبتسمون، فهذا أمر غير مقبول، لأن هناك 30 مليون شخص يعانون.

غانا فرطت في المشاركة بكأس الأمم الأفريقية المقبلة (منتخب غانا)

وبعدما تعادلت غانا سلبياً، لم يضحك أو يبتسم أي لاعب، لكن الوضع ازداد سوءاً؛ حيث خسرت غانا مباراة العودة بهدفين دون رد.

إذن، ما الخطأ الذي حدث؟ هناك حديث عن وجود مشكلات في تنمية وتطوير اللاعبين الشباب، ومن الواضح أن النتائج تراجعت بشكل كبير منذ فوز غانا بكأس العالم تحت 20 عاماً في عام 2009. ربما فقدت غانا بعض الشعور بالوحدة أو اللعب الجماعي، لكن لا يوجد نقص في اللاعبين الموهوبين. تتمثل المشكلة الحقيقية في أن يلعب هؤلاء النجوم بشكل جماعي مع بعضهم.

كان سيمينيو ولامبتي وويليامز من بين 8 لاعبين انسحبوا من الفريق الحالي، كما تم استبعاد بارتي من مباراتي الفريق ضد السودان، حتى يكون جاهزاً للمشاركة مع آرسنال على الفور! ومع اعتزال أندريه أيو للعب الدولي، فإن هذا سيترك الفريق من دون قائد حقيقي.

بشكل عام، تفتقر غانا للقيادة والتنظيم والتوجيه. لقد تم تغيير 7 مديرين فنيين منذ رحيل أفرام غرانت في عام 2017. وفي ظل هذه الظروف الصعبة، لا يمكن إلقاء اللوم على اللاعبين إذا قرروا عدم الانضمام لمنتخب بلادهم الذي يعاني من الفوضى العارمة! في ظل هذه المواهب الكبيرة في كرة القدم الغانية، كان يجب أن يذهب منتخب «النجوم السوداء» إلى المغرب بوصفه أحد أقوى المرشحين للفوز باللقب، لكن عدم تأهله من الأساس يعني وجود إهمال كبير للغاية في كرة القدم الغانية.

* خدمة {الغارديان}