«بطولة العالم للأثقال»: الكورية الشمالية ري تحطم رقم الصينية هو

الكورية الشمالية ري سونغ - غوم (إكس)
الكورية الشمالية ري سونغ - غوم (إكس)
TT

«بطولة العالم للأثقال»: الكورية الشمالية ري تحطم رقم الصينية هو

الكورية الشمالية ري سونغ - غوم (إكس)
الكورية الشمالية ري سونغ - غوم (إكس)

حطّمت الصينية تشيهوي هو الحائزة ذهبية الأولمبياد رقمها القياسي العالمي في الخطف في بطولة العالم لرفع الأثقال في بوكيت الاثنين قبل أن تعادله الكورية الشمالية ري سونغ - غوم وتفوز بذهبية وزن 49 كغم للسيدات مع تحقيق رقم قياسي جديد في المجموع.

ورفعت هو، التي رفعت 96 كغم في الخطف في يوليو (تموز) 2021 لتفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو، 97 كغم لتتصدر بطولة العالم قبل أن تعادل ري رقمها.

ورفعت ري 124 كيلوغراماً في النتر لتحصد 221 كيلوغراماً في المجموع في رقم قياسي عالمي جديد في هذا الوزن، بينما رفعت هو 120 كغم واحتلت المركز الثاني بمجموع 217.

وتأهلت هو لدورة الألعاب الأولمبية لهذا العام كأفضل رياضية صينية في الأداء. وقال الاتحاد الدولي لرفع الأثقال في بيان إن ري ليست مؤهلة للمشاركة في أولمبياد باريس لأن كوريا الشمالية شاركت في التصفيات متأخراً.

وحاولت ري، التي تحمل أيضاً الرقم القياسي العالمي الحالي في النتر بعد أن رفعت 125 كغم في بطولة آسيا في فبراير (شباط)، دون جدوى رفع 126 كغم.


مقالات ذات صلة

مدرب يوفنتوس: تركيزنا على كومو لا فترة الانتقالات

رياضة عالمية تياغو موتا (إ.ب.أ)

مدرب يوفنتوس: تركيزنا على كومو لا فترة الانتقالات

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم اليوم الأحد إن فريقه يستهل مشواره بالدوري بعدد محدود من اللاعبين المتاحين.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية مروان الصحفي (نادي الاتحاد)

الاتحاد يتأهب لإعلان إعارة الصحفي والغامدي لبيرشكوت البلجيكي

وصل الثنائي فيصل الغامدي ومروان الصحفي، لاعبا نادي الاتحاد، الجمعة، إلى أنتويرب البلجيكية؛ حيث مقر بيرشكوت البلجيكي الذي سينضمان له على سبيل الإعارة.

علي العمري (جدة)
رياضة عالمية خوليان ألفاريز (إ.ب.أ)

سيميوني: سمات ألفاريز مثالية لأتلتيكو مدريد

أشاد دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بلاعبه الجديد خوليان ألفاريز وقال إنه يتوقع أشياء عظيمة من المهاجم

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة سعودية إيفان توني (رويترز)

إيفان توني يقترب من الانتقال للدوري السعودي

النجم الإنجليزي إيفان توني خارج تشكيلة برينتفورد أمام كريستال بالاس، الأحد، ووفقاً لمصادر لـ«الشرق الأوسط» فإن المفاوضات مستمرة لإقناعه بالقدوم للدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية الخليج يشارك للمرة الثالثة على التوالي في البطولة العالمية (نادي الخليج)

قبضة الخليج السعودي تتأهب لكأس العالم للأندية

يمثل الفريق الأول لكرة اليد نادي الخليج، السعودية في بطولة العالم لكرة اليد للأندية سوبر غلوب 2024، التي تستضيفها مصر.

«الشرق الأوسط» (الدمام)

لماذا يواجه الرياضيون ضغوطاً هائلة لتمثيل بلادهم؟

اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية تقدم خدمات الصحة العقلية الخاصة بها (رويترز)
اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية تقدم خدمات الصحة العقلية الخاصة بها (رويترز)
TT

لماذا يواجه الرياضيون ضغوطاً هائلة لتمثيل بلادهم؟

اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية تقدم خدمات الصحة العقلية الخاصة بها (رويترز)
اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية تقدم خدمات الصحة العقلية الخاصة بها (رويترز)

يواجه الرياضيون الأولمبيون خلال المنافسات العالمية، ضغوطاً هائلة لتقديم أفضل ما لديهم ولتمثيل بلادهم على أكمل وجه. وكانت الصحة العقلية قد هيمنت على الأحاديث الأولمبية في عام 2021، بعد أن انسحبت لاعبة الجمباز الأميركية الأشهر، سيمون بايلز، من «أولمبياد طوكيو»، حيث أشارت في ذلك الوقت إلى وجود انقطاع بين عقلها وجسدها، وكتبت أنها كانت تشعر بـ«ثقل العالم على كتفيها».

وفي تقرير لها، توضّح صحيفة «ذا سياتل تايمز» الأميركية، أن الحديث بشأن الضريبة التي يمكن أن تتحملها الرياضات النخبوية على الصحة العقلية، قد تغيّرت كثيراً خلال الأعوام الأخيرة، حيث يتحدث الرياضيون بصورة أكثر انفتاحاً بشأن لحظات النجاح والإخفاق في المنافسات الدولية.

وقد تحدّث رياضيون أولمبيون سابقون ينحدرون من مدينة سياتل في ولاية واشنطن الأميركية، مع صحيفة «سياتل تايمز» بشأن الضغوط العقلية المتعلقة بالمنافسات في أكبر ساحات المنافسة العالمية، وعن التحدي المتعلق بكيفية التكيف مع الحياة الطبيعية بعد ذلك. وقد قالوا جميعاً إن الثقافة المحيطة بالصحة العقلية في عالم الرياضة قد تغيّرت بشكل كبير منذ أن تنافسوا في الألعاب الأولمبية خلال الفترة بين عامَي 2002 و2016.

وقال بعض الرياضيين إنهم عملوا مع علماء نفس ومتخصصين رياضيين، وهم مَن يستخدمون علم النفس لمساعدة الرياضيين على التدريب والأداء على مستوى عالٍ. ولكن في تلك المرحلة، يكون من الصعب الحصول على موارد أوسع نطاقاً للصحة العقلية للأولمبيين.

وفي الوقت الحالي، تقوم اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية بتقديم خدمات الصحة العقلية الخاصة بها، كما يعمل لديها بدوام كامل 14 فرداً متخصصاً في مجال الصحة العقلية، وتحتفظ بسجلات للمئات من مقدمي الخدمات الآخرين المتاحين لرؤية الرياضيين. وفي الوقت نفسه، هناك خط ساخن متاح للرياضيين على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، للتعامل مع مشكلات الصحة العقلية والأداء.

ومن جانبها، تقول الدكتورة ماريا بولوك، متخصصة علم النفس الرياضي التي تعمل مع فريق كرة القدم الوطني الكندي للسيدات، إن الأحاديث بشأن الصحة العقلية والرياضة تتغير «ليلاً ونهاراً بنسبة 100في المائة»، وذلك منذ أن كانت تلعب كرة القدم ضمن فريق «سياتل رين» في جامعة ستانفورد في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وأوضحت بولوك أن «اللاعبين صاروا أكثر انفتاحاً»، وأنه من المعتاد حالياً أن يقول أحدهم «أنا أتحدث مع معالج. أنا لدي مدرب للأداء العقلي».

بينما تقول الدكتورة كيلي شلورليدت، مديرة الخدمات النفسية لألعاب القوى في جامعة واشنطن، إن علم النفس السريري وعلم النفس الرياضي يلعبان دوراً مهماً في نجاح الرياضيين على مستوى عالٍ.

وتوضّح شلورليدت: «أعتقد أننا بصفتنا مشجعين، نميل إلى شبه تجريد الرياضيين من إنسانيتهم؛ فإننا نضعهم فوق قواعد عظيمة عندما يؤدون بشكل جيد، وعندما لا تسير الأمور على ما يرام، عادة ما ننتقدهم بشدة. إنهم لديهم هذه الموهبة المذهلة، وهم أيضاً بشر؛ يمرون بحالات النجاح والإخفاق نفسها، التي نمر بها».

وتشير الصحيفة الأميركية إلى أن الضغط العقلي لا يزداد على الرياضيين إلا بمجرد وصولهم إلى ساحة الألعاب الأولمبية. ويقول الرياضيون إنهم خلال فترة الألعاب الأولمبية، يظلون محافظين على تركيزهم من خلال الالتزام بالروتين.

وتقول بولوك، عالمة النفس الرياضية، إن القلق بشأن الأداء، والضغط الناتج عن المشاركة في نشاط بينما يكون المرء مراقباً من الآخرين، يمثلان محوراً رئيسياً بالنسبة للرياضيين على الساحة الأولمبية. وكان فريق كرة القدم الكندي الذي تعمل معه قد فاز بالميدالية الذهبية في «أولمبياد طوكيو» عام 2021، كما حصل على ميداليات في عامَي 2016 و2012، وكانت قد قالت في مقابلة أُجريت معها قبل انطلاق دورة ألعاب باريس، إنه من السهل الشعور بأن الرياضيين «لا يمكن أن يعودوا إلى الوراء».

إنها تقوم بمساعدة الرياضيين على التركيز على شعورهم بالاستعداد، وعلى الحد من الحديث بصورة سلبية عن أنفسهم بعد ارتكابهم أخطاء. وفي حال تعرض رياضي للإصابة، فإنها تعمل معه على معالجة مشاعره، والشعور بالثقة خلال عودته للعب من جديد.

وتقول بولوك: «إذا ارتكبت خطأ، فلا توجد مشكلة، أنا أساعد الرياضيين على الشعور ببعض التعاطف مع الذات، ثم ننتقل إلى، ما هو الشيء التالي؟ أين يجب أن يكون تركيزي وانتباهي؟».

أما بعد انتهاء فترة الألعاب الأولمبية، فيتحدث عديد من الرياضيين عن حالة من «الحزن بعد انتهاء الأولمبياد»، والعودة إلى الحياة الطبيعية بعد التنافس على أعلى مستوى.