إنريكي: «تكهنات» علاقتي بمبابي لا تهمني... كلنا في «قارب واحد»

إنريكي مدرّب باريس سان جيرمان قلّص مشاركة مبابي مع الفريق (أ.ف.ب)
إنريكي مدرّب باريس سان جيرمان قلّص مشاركة مبابي مع الفريق (أ.ف.ب)
TT

إنريكي: «تكهنات» علاقتي بمبابي لا تهمني... كلنا في «قارب واحد»

إنريكي مدرّب باريس سان جيرمان قلّص مشاركة مبابي مع الفريق (أ.ف.ب)
إنريكي مدرّب باريس سان جيرمان قلّص مشاركة مبابي مع الفريق (أ.ف.ب)

استنكر الإسباني لويس إنريكي، مدرّب باريس سان جيرمان الفرنسي، الثلاثاء، «كل أنواع التكهنات» حيال علاقته بالنجم كيليان مبابي وتقليص وقت مشاركته مع فريق العاصمة منذ إعلان نيته الرحيل نهاية الموسم.

سُئل إنريكي في مؤتمر صحافي عشية مواجهة رين في نصف نهائي كأس فرنسا لكرة القدم، عن سلوك قائد منتخب فرنسا وهداف مونديال 2022 بعد خروجه بعد ساعة على انطلاق مباراة مرسيليا الأخيرة في الدوري الأحد (2 - 0)، فقال ممتعضاً: «الغريب هو كل ما يقال بين جزء من الصحافيين بناءً على أخبار كاذبة. اخترعَ أحدهم إهانةً (انطلاقاً من اللقطات)، فنشأت تكهنات من جميع الأنواع».

بدوره، نشر مبابي صورة على حسابه في «إنستغرام» وهو يدير ظهره مستعداً لتسليم شارة القائد للاعب آخر.

وتابع إنريكي: «أعيش كل هذا الأمر براحة تامة. أنا سعيد بكل اللاعبين، من بينهم كيليان، لقد تصرّف دوماً بطريقة باهرة».

ورأى المدرّب السابق لبرشلونة ومنتخب إسبانيا أن التعليقات «لا تؤثّر فيَّ، لا أسمع، لا أقرأ».

ويستعد سان جيرمان لمواجهة قوية مع برشلونة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في 10 و16 أبريل (نيسان).

وبينما يبدو احتفاظه بلقب الدوري المحلي مسألة سهلة، يحارب الفريق على ثلاث جبهات، مما دفع إنريكي إلى القول: «أتمنى أن تنتهي الأمور بشكل جيد لسان جيرمان، لكيليان، للجميع. جميعنا في قارب واحد، يُبحر أملاً في تحقيق النجاح».


مقالات ذات صلة

الكويت تؤجل نهائي كأس الأمير بسبب «الظروف الإقليمية الراهنة»

رياضة عربية الكويت تؤجل نهائي كأس الأمير بسبب «الظروف الإقليمية الراهنة»

الكويت تؤجل نهائي كأس الأمير بسبب «الظروف الإقليمية الراهنة»

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، الأحد، تأجيل المباراة النهائية لبطولة كأس أمير البلاد التي كان من المقرر إقامتها مساء غد الاثنين بين فريقي العربي والكويت.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية إنتر ميامي مهدد بانكشاف مستواه في كأس العالم للأندية (أ.ب)

هل إنتر ميامي مهدد بانكشاف مستواه في كأس العالم للأندية؟

يعرف عالم كرة القدم اليوم أين يلعب ليونيل ميسي، لكن كثيرين قد لا يعرفون أكثر من ذلك.

The Athletic (سانتياغو)
رياضة عالمية ماوريسيو بوكيتينو (أ.ف.ب)

بوكيتينو: اللاعبون لا يضعون الخطة... مسؤوليتهم تنفيذها

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب المنتخب الأميركي، اليوم الأحد، إن اللاعبين لا يمكنهم اختيار المباريات التي سيكونون متاحين فيها، وذلك بعد أن تغيب كريستيان بوليسيك.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية جياني إنفانتينو خلال حفل تدشين كأس العالم للأندية (أ.ب)

بعد ترقب طويل... انطلاقة خجولة لكأس العالم للأندية

في ملعب «هارد روك» بمدينة ميامي غاردنز، دارت دوائر شعار البطولة على الشاشة العملاقة ككوكب جديد في مجرة كرة القدم.

The Athletic (ميامي)
رياضة عالمية الأهلي المصري يؤكد أن لاعبه إمام عاشور تعرض لإصابة بكسر في عظمة الترقوة (وسائل إعلام مصرية)

الأهلي يخسر لاعبه عاشور في كأس العالم للأندية بسبب «الترقوة»

أكد الأهلي المصري اليوم (الأحد) أن لاعب خط الوسط إمام عاشور تعرض لإصابة بكسر في عظمة الترقوة وسيغيب عما تبقى من مباريات الفريق في كأس العالم للأندية لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

«مونديال الأندية»: لقاء جديد بين زميلَي الأمس كافاني ودي ماريا

الأوروغواياني إدينسون كافاني (رويترز)
الأوروغواياني إدينسون كافاني (رويترز)
TT

«مونديال الأندية»: لقاء جديد بين زميلَي الأمس كافاني ودي ماريا

الأوروغواياني إدينسون كافاني (رويترز)
الأوروغواياني إدينسون كافاني (رويترز)

يضرب الأوروغواياني إدينسون كافاني والأرجنتيني أنخل دي ماريا موعداً الاثنين في ميامي خلال مواجهة بوكا جونيورز وبنفيكا البرتغالي في كأس العالم للأندية بكرة القدم، في واحدة من الفرص الأخيرة لمشاهدة هذين الرمزين اللذين لعبا جنباً إلى جنب على المستوى الدولي وهما في ختام مسيرتهما.

بعد أسبوعين فقط من تتويج باريس سان جيرمان الفرنسي بلقب دوري أبطال أوروبا، يتواجه في ملعب «هارد روك» لاعبان لطالما عانيا في مغامرات النادي الباريسي الأوروبية.

«الماتادور» كافاني و«إل فيديو» دي ماريا حصدا كل شيء على الصعيد المحلي مع سان جيرمان، لكن دوري الأبطال ظل عصياً عليهما بقميص الفريق الفرنسي. وبينما يستعرض فريقهما السابق، بقيادة كوكبة من المواهب الشابة، وضعه الجديد ملكاً لأوروبا في جولة بالولايات المتحدة، لا يزال هذان المخضرمان يقاومان، وإن كان ذلك لن يدوم طويلاً.

في سن الـ38، بدأ كافاني يشعر فعلاً بثقل السنوات الطويلة التي قضاها في القمة، وتراجعت مستوياته شيئاً فشيئاً. صحيح أن النجم الأوروغواياني الذي تألق في باريس بين 2013 و2020 قبل تجربتين متواضعتين مع مانشستر يونايتد الإنجليزي (2020-2022) وفالنسيا الإسباني (2022-2023)، لا يزال يحتفظ بكاريزمته الأسطورية، لكن حسه التهديفي تراجع، وجسده بات هشّاً أكثر فأكثر.

ومنذ وصول الفريق الأرجنتيني إلى الولايات المتحدة، يتدرب ثاني أفضل هداف في تاريخ باريس سان جيرمان خلف كيليان مبابي، بمفرده بسبب إصابة في الساق.

وقال المدرب ميغيل أنخل روسو عن لاعبه: «على كافاني أن يستعيد مستواه تدريجياً، والعامل الذهني أهم حتى من البدني لتجاوز إصابته العضلية. نحن نتحدث معه كثيراً»، مشيراً إلى أن اللاعب سيُنهي مسيرته في 2026 مع نهاية عقده.

على الصعيد الجماعي، لا يدخل النادي المتوَّج بـ35 لقب دوري و6 كوبا ليبرتادوريس، الذي يرأسه صانع الألعاب الأرجنتيني السابق خوان رومان ريكيلمي، كأس العالم هذه المرة وهو في وضع مثالي.

أقصيَّ الفريق من ربع نهائي المرحلة الثانية من الدوري، ولم يتجاوز الدور التمهيدي الثاني في كوبا ليبرتادوريس. وهما نكستان يأمل كافاني ورفاقه في محوهما، على الرغم من أن مهمتهم تبدو بالغة الصعوبة في مجموعة ثالثة تضم بايرن ميونيخ الألماني من بين أبرز المرشحين للفوز باللقب.

وقال كافاني لموقع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا): «بغض النظر عن المسابقة، هدف بوكا دائماً هو الذهاب لأبعد نقطة ممكنة. تاريخ هذا النادي يفرض خوض كل مسابقة من أجل الفوز بها. جميع مباريات دور المجموعات ستكون حاسمة، ومن المهم أن نبدأ المسابقة بشكل جيد لننطلق على المسار الصحيح»، وذلك قبل مواجهة بايرن في 20 يونيو (حزيران).

أما دي ماريا (37 عاماً)، فهو الآخر يقترب من النهاية. حامل لقب كأس العالم 2022 الذي ارتدى قميص سان جيرمان من 2015 حتى 2022، يعيش لحظاته الأخيرة مع بنفيكا قبل أن يعود إلى ناديه الأم روزاريو سنترال ليُغلق المسيرة بنهاية جميلة.

لكن، على عكس كافاني، فإن هذا الجناح المُتوج بإنجازات استثنائية (كأس العالم 2022، كوبا أميركا 2021 و2024 مع الأرجنتين، ودوري الأبطال 2014 مع ريال مدريد الإسباني)، دخل هذا المونديال بثقة أكبر.

على الرغم من أن بنفيكا خسر الدوري والكأس المحلية أمام غريمه التقليدي سبورتينغ، لكنه خرج من دوري الأبطال بشكل مشرّف بعد الإقصاء من ثمن النهائي أمام برشلونة الإسباني.

وأظهر دي ماريا براعته في التمرير، كما فعل أمام موناكو الفرنسي في دور المجموعات (3-2). وهو ما يجعل الفريق البرتغالي، الفائز بدوري الأبطال عامي 1961 و1962، يدخل المباراة أمام بوكا بطموحات مشروعة، وسلاحه الفتاك: قدم «إل فيديو» اليسرى.