كأس الاتحاد الأفريقي: الزمالك يقترب من «نصف النهائي»... وسقوط حامل اللقب

احتفال لاعبي الزمالك بالتأهل (إكس)
احتفال لاعبي الزمالك بالتأهل (إكس)
TT

كأس الاتحاد الأفريقي: الزمالك يقترب من «نصف النهائي»... وسقوط حامل اللقب

احتفال لاعبي الزمالك بالتأهل (إكس)
احتفال لاعبي الزمالك بالتأهل (إكس)

وضع الزمالك المصري قدماً في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بعدما حسم أولى المواجهتين مع مضيفه مودرن فيوتشر 2-1 الأحد في ذهاب الدور ربع النهائي، في حين مني اتحاد العاصمة الجزائري حامل اللقب بخسارة يمكن تعويضها أمام مضيفه ريفرز يونايتد النيجيري 0-1.

وعاد نهضة بركان المغربي بتعادل سلبي من أرض مضيفه أبو سليم الليبي، في حين اقترب دريمز الغاني من المربع الذهبي بفوزه خارج أرضه على الملعب المالي 2-1.

في المباراة الأولى، خطا الزمالك خطوة كبيرة باتجاه الدور نصف النهائي، بعدما قلب تأخره أمام مودرن فيوتشر إلى فوز 2-1 على ملعب السلام في القاهرة.

واستهل أصحاب الأرض اللقاء بضغط هجومي مبكر كاد يسفر عن هدف سريع عندما أرسل الكاميروني جوزيف جوناثان عرضية حولها محمد فاروق رأسية ارتدت من العارضة لأحمد عاطف الذي سددها بجوار القائم الأيمن.

وانحصر اللعب في وسط الملعب مع تفوق هجومي للاعبي الزمالك، ومرت رأسية يوسف إبراهيم (أوباما) بجوار القائم الأيسر بعد عرضية مصطفى شلبي، واخترق المخضرم محمود عبد الرازق (شيكابالا) دفاع فيوتشر مراوغاً شريف رضا وسدد كرة صاروخية أبعدها الحارس محمود عبد الرحيم (جنش) بقدمه وشتتها الدفاع.

وافتتح فيوتشر التسجيل إثر مرتدة سريعة مرر محمد فاروق الكرة لعلي ياسر خلف دفاع الزمالك، سددها مباشرة مرت داخل الشباك على يسار محمد عواد.

وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من ضائع، أرسل أحمد سيد (زيزو) كرة من ركلة ركنية حولها المثلوثي رأسية أخطأها جنش وسكنت المرمى.

وأضاع زيزو فرصة نادرة بعدما تلقى تمريرة بكعب القدم من شيكابالا لينفرد وسدد من داخل منطقة الجزاء في جسد جنش وشتتها الدفاع.

وحرم القائم الأيسر لمرمى محمد عواد أصحاب الأرض من هدف ثانٍ بتصديه لتسديدة أحمد عاطف من هجمة مرتدة.

واحتسب الحكم المغربي جلال جيد ركلة جزاء لفريق «القلعة البيضاء» الباحث عن لقبه الثاني في المسابقة بعد 2019، إثر تعرض البديل التونسي سيف الدين الجزيري للعرقلة من محمد ربيعة انبرى لها زيزو وسددها داخل الشباك إلى يمين جنش.

مواجهة مغربية سلبية النتيجة: عاد نهضة بركان، المتوج باللقب عامي 2020 و2022، بتعادل سلبي من أرض مضيفه أبو سليم الليبي في ملعب «شهداء بنينا» في بنغازي.

وسيطر الفريق المغربي الذي يقوده المدرب التونسي معين الشعباني على المجريات، ولا سيما في الشوط الأول مقابل تراجع المضيف إلى منطقته، وكاد يوسف الفحلي أن يضع الفريق البرتقالي في المقدمة إلا أن رأسيته مرت بجانب المرمى.

وإثر مرتدة سريعة وصلت الكرة إلى عمران صالح إلا أنه سدد فوق عارضة الحارس المغربي حمزة الحمياني.

وأكمل الفريق المغربي المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد حمزة الموساوي لنيله الإنذار الثاني بداعي التحايل، مما منح الفريق الليبي أريحية، وهدد مرمى النهضة مراراً، ولا سيما عندما سدد صالح كرة قوية أبعدها الحارس الحمياني بمهارة، وتألق الحارس الليبي معاد المنصوري لإبعاد رأسية الفحلي إثر ركلة ركنية.

وسيلتقي الفريقان إياباً الأحد المقبل في الملعب البلدي في مدينة بركان.

خسارة البطل: ولقي اتحاد الجزائر خسارة يمكن تعويضها أمام مضيفه ريفرز يونايتد النيجيري بهدف نظيف على ملعب «غودوسويل آكبابيو» في مدينة أويو.

وسيلتقي الفريقان إياباً الأحد المقبل على ملعب «5 جويليه» في العاصمة الجزائر.

وعانى حامل اللقب من صعوبات عدة، ولا سيما الظروف المناخية الحارة والماطرة والرطبة في آن، فضلاً عن صيام اللاعبين. وافتقد المدرب الإسباني للفريق الجزائري خوان كارلوس غاريدو إلى قائده المدافع زين الدين بلعيد بسبب للإيقاف.

واحتاج الفريق النيجيري إلى عشر دقائق فقط ليهز الشباك الجزائرية عبر أوغستين أوكيغيبها من تسديدة صاروخية مباغتة إثر تمريرة من صديق أدامو من ركلة ركنية.

ودانت السيطرة لأصحاب الأرض، وهدد لاعبوه المرمى الجزائري مراراً طوال المباراة ليبلغ عدد محاولاتهم باتجاه مرمى الحارس أسامة بن بوط 30 كرة، مقابل عشر محاولات للفريق الجزائري. وكانت أبرز الفرص عندما انفرد أوكيغيبها على نحو تام إلا أنه سدد الكرة خارج المرمى.

وفي الدقائق الأخيرة كاد فريق «سوسطارة» أن يدرك التعادل عبر البديل المالي سيكو كوناتي إلا أن تسديدته مرت فوق مرمى الفريق النيجيري.

وطالب لاعبو الاتحاد باحتساب ركلة جزاء بداعي وجود لمسة يد لكن الحكم أشار باستمرار اللعب.

وقاد جون أنطوي فريقه دريمز الغاني إلى وضع أولى قدميه في الدور نصف النهائي، إثر تغلبه على مضيفه الملعب المالي المالي 2-1 في باماكو.

وافتتح الفريق المضيف التسجيل عبر يورو ديابي من تسديدة بعيدة إثر تحضير للكرة من داوودا كوليبالي.

وأدرك لاعب الأهلي المصري السابق أنطوي التعادل لدريمز بتسديدة ذكية إثر عرضية متقنة من ديريك أغايي.

واحتسب الحكم الغابوني باتريس مبيامي ركلة جزاء للفريق الغاني إثر مراجعة حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) لوجود لمسة يد على يورو ديابي انبرى لها أنطوي وسجلها قوية. وأكمل الفريق المالي اللقاء بعشرة لاعبين إثر طرد فادي كوليبالي لنيله الإنذار الثاني إثر تدخل عنيف على أنطوي، وسيواجه الفائز منهما الفائز من لقاء فيوتشر والزمالك في نصف النهائي.

وأعلن الاتحاد الأفريقي (كاف) عن إقامة مباراة الذهاب للدور النهائي الأحد في 12 مايو (أيار) المقبل كما تقام مباراة الإياب الأحد 19 منه.


مقالات ذات صلة

الرياض... استوكهولم هارتز بطلاً لـ«قفز الحواجز» العالمية

رياضة سعودية الأمير عبد الله بن فهد والقاضي خلال تتويج الأبطال (الشرق الأوسط)

الرياض... استوكهولم هارتز بطلاً لـ«قفز الحواجز» العالمية

توّج الأمير عبد الله بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية ونائب وزير الرياضة بدر القاضي أبطال «نهائي الرياض» في ختام التصفيات النهائية لبطولة لونجين.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عالمية تييري نوفيل سائق هيونداي يقترب من لقب بطولة العالم للراليات (أ.ف.ب)

«رالي اليابان»: نوفيل ينتفض ويقترب من لقب بطولة العالم

نجح تييري نوفيل سائق هيونداي في اقتناص نقاط في رالي اليابان بختام الموسم، السبت، ليقترب من لقبه الأول لبطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة سعودية فريق الرياض للبولو يتوج بلقب البطولة (الشرق الأوسط)

تشيسترتون للبولو: الرياض يكسب القاهرة… ويحافظ على اللقب

حافظ فريق الرياض السعودي للبولو على لقبه للموسم الـ2 على التوالي، بطلاً لبطولة تشيسترتون للبولو، وذلك بعد فوزه على فريق القاهرة بنتيجة 6-5 في المباراة النهائية.

«الشرق الأوسط» (دبي )
رياضة عالمية لاعبو فالنسيا يحتفلون بأحد الأهداف الأربعة في مرمى بيتيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

كلّل فريق فالنسيا عودته إلى المنافسة عقب الفيضانات المدمرة في شرق البلاد، بفوز كبير على ضيفه ريال بيتيس 4-2.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)

«رالي اليابان»: نوفيل ينتفض ويقترب من لقب بطولة العالم

تييري نوفيل سائق هيونداي يقترب من لقب بطولة العالم للراليات (أ.ف.ب)
تييري نوفيل سائق هيونداي يقترب من لقب بطولة العالم للراليات (أ.ف.ب)
TT

«رالي اليابان»: نوفيل ينتفض ويقترب من لقب بطولة العالم

تييري نوفيل سائق هيونداي يقترب من لقب بطولة العالم للراليات (أ.ف.ب)
تييري نوفيل سائق هيونداي يقترب من لقب بطولة العالم للراليات (أ.ف.ب)

نجح تييري نوفيل سائق هيونداي في اقتناص نقاط في رالي اليابان بختام الموسم، السبت، ليقترب من لقبه الأول لبطولة العالم.

وبدأ السائق البلجيكي، الذي يحتاج إلى 6 نقاط للفوز باللقب، السبت، في المركز الـ15 بعد مشكلة في ضغط التربو للسيارة، لكنه تقدّم للمركز الـ7 ليضمن 4 نقاط من المطلوبة بشرط أن ينهي السباق، الأحد.

وسيتصدر زميله في الفريق وأقرب منافسيه على اللقب أوت تاناك الرالي حتى المرحلة الأخيرة، الأحد، متقدماً بفارق 38 ثانية على إلفين إيفانز، سائق تويوتا، فيما اقتربت هيونداي المتصدرة أيضاً من لقب الصانعين.

وجاء سيباستيان أوجيه سائق تويوتا في المركز الثالث.

وقال نوفيل: «نحن راضون عن قدرتنا على اللحاق بالمركز السابع، وهو ما لم يكن يبدو واقعياً للغاية هذا الصباح. بالطبع كان من الممكن أن تكون النتيجة أفضل بكثير، لكنني واجهت العديد من الانتكاسات في مسيرتي وتعلمت أن أبقى هادئاً وأتعامل مع الموقف. أعتقد أننا نجحنا في التعامل مع الأمر بشكل جيد للغاية، بالنظر إلى أننا كنا نملك كل شيء لنخسره بينما كان لدى الآخرين الكثير ليكسبوه. ربما يكون يوماً كبيراً، الأحد، لكن لا يزال أمامنا معركة وعلينا تحقيق المزيد من النقاط».

وفاز تاناك، بطل العالم عام 2019، بالمرحلتين 13 و16 بينما فاز نوفيل بالمرحلتين 11 و14 في جبال آيتي بالقرب من ناجويا.

وألغيت المرحلة 12 لأسباب أمنية بعد أن دخلت شاحنة صغيرة إلى المسار وأغلقت الطريق، بينما كان إيفانز ينتظر بداية السباق، بعد أن سجلت 6 سيارات أوقاتها. وحضرت الشرطة إلى مكان الحادث وأبعدوا السيارة.

ونقل موقع «أوتو سبورت دوت كوم» عن أندرو ويتلي، مدير رياضة الطرق بالاتحاد الدولي للسيارات، قوله: «لقد واجهنا هذا الموقف من قبل هنا، وهو أمر صعب»، ووصف الاختراق بأنه «خطير للغاية».

وأضاف: «من الواضح أن ما تم إنجازه في الماضي لم يكن جيداً بما يكفي ونحن بحاجة إلى إيجاد حلول للمضي قدماً. ولا يوجد أي عذر لهذا».