أرتيتا… تلميذ سيتي النجيب في الواجهة من جديد

هل يتحقق حلم آرسنال الذي طال انتظاره تحت قيادة أرتيتا؟ (رويترز)
هل يتحقق حلم آرسنال الذي طال انتظاره تحت قيادة أرتيتا؟ (رويترز)
TT

أرتيتا… تلميذ سيتي النجيب في الواجهة من جديد

هل يتحقق حلم آرسنال الذي طال انتظاره تحت قيادة أرتيتا؟ (رويترز)
هل يتحقق حلم آرسنال الذي طال انتظاره تحت قيادة أرتيتا؟ (رويترز)

يقترب منتصف ليل 18 ديسمبر (كانون الأول) 2019، ومانشستر سيتي في منتصف رحلة العودة إلى الوطن بعد اجتيازه ربع نهائي كأس كاراباو بنجاح ضد أكسفورد يونايتد.

الجو المتوتر على متن الطائرة يوحي بخلاف ذلك، وكأنهم قد خسروا!

نعم، لقد قام أبطال الدوري الإنجليزي وحاملو الكؤوس في تلك المسابقة بعمل أصعب مما كان متوقعاً، وقد تعادل فريق الدرجة الأولى بعد دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول، لكنهم حققوا فوزاً مريحاً بنتيجة 3 - 1 في النهاية. لا يتوافق المزاج الكئيب مع وضعه بوصفه نادياً يحمل جميع الألقاب المحلية الأربعة، بما في ذلك درع المجتمع - والذي كان قد تفوق للتو في مباراة صعبة خارج ملعبه للوصول إلى الدور نصف النهائي.

في لحظة ما خلال رحلة العودة إلى مانشستر، وقف ميكيل أرتيتا وذهب للتحدث إلى المدير الفني بيب غوارديولا. كان هناك إدراك بين اللاعبين والعاملين في الغرفة الخلفية أن هذا هو الذي يؤكد أن وقته قد انتهى بعد 3 سنوات ونصف مساعداً في السيتي.

أصبحت الثرثرة حول استبدال أرتيتا للمقال أوناي إيمري في ناديه السابق آرسنال – الذي اكتسحه ضيفه سيتي 3 - 0 في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل 3 أيام – عالية جداً لدرجة أنه بدا حتمياً في هذه المرحلة.

المدرب، الذي كان فريق السيتي ينظر إليه على أنه زميل في الفريق في موسمه الأول لأن تحركاته وسرعة تفكيره كانت لا تزال متميزة للغاية، نما بشكل مطرد ليصبح عضواً أساسياً في الفريق. ولم يتمكن اللاعبون من الاستمتاع بالفوز لتفكيرهم في أهمية رحيله.

وبعد يومين، جرى التوقيع على خروج أرتيتا.

في نهاية هذا الأسبوع، بعد 4 سنوات و4 أشهر، بعد إعادة بناء آرسنال وتحويله إلى متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز الحالي وربع نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، يعود أرتيتا إلى ملعب الاتحاد، حيث يمكنه مواجهة كثير من اللاعبين الذين كانوا في الفريق في تلك الليلة في أكسفورد وغوارديولا، الرجل الذي منحه أول وظيفة تدريبية له في عام 2016.

بعد مساعدة مواطنه في بناء سلالة السيتي، يريد أرتيتا الآن أن يكون الشخص الذي يهدمها.

غوارديولا يوجه لاعبيه (أ.ف.ب)

وانتهى الموسم الأول لغوارديولا في موسم 2016 - 2017 مع سيتي بحصوله على المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز، والخروج من دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا وعدم وجود أي فضيات. يظل هذا هو موسمه الوحيد الخالي من الألقاب منذ انضمامه إلى تدريب الفريق الأول في عام 2008، وواحدة من النقاط القليلة الضعيفة في مسيرة متألقة على خط التماس.

أثيرت شكوك حول قدرته على التكيف مع كرة القدم الإنجليزية بعد النجاح مع برشلونة وبايرن ميونيخ، وكانت هناك حاجة وشيكة لإصلاح الفريق: كان لدى السيتي فريق مليء بالرجال الذين فازوا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في عامي 2012 و2014، ولكن كثيراً منهم قد تجاوزوا الآن فتراتهم الأولية، وبعقود طويلة، ولم يجرِ تصميمهم خصيصاً لطريقة لعب غوارديولا.

أحضر غوارديولا معه عدداً كبيراً من الموظفين خلف الكواليس في صيف عام 2016، ولكن في ذلك الموسم الافتتاحي، وجد البعض داخل النادي أن هذه المجموعة الإسبانية يمكن أن تكون منعزلة بعض الشيء، ولا تكسر فقاعة الفريق الأول لتبادل الأفكار والتعلم مع الإدارات الأخرى.

شخص واحد فتح النادي: أرتيتا. كان قد اعتزل لاعباً في آرسنال، وعمره 34 عاماً، في نهاية موسم 2015 - 2016 ليبدأ التدريب، ولم يفعل ذلك مع فريق أرسين فينغر في استاد الإمارات، ولكن على مسافة مئات الأميال تحت قيادة زميله الوافد الجديد على السيتي غوارديولا.

يقول أحد المصادر المرتبطة بالفريق الأول للسيتي في ذلك الوقت، والذي كان يتحدث مثل الآخرين في هذا المقال بشرط عدم الكشف عن هويته لحماية العلاقات: «لقد كان هو الشخص الذي كان على استعداد لكسر الباب في كلا الاتجاهين». ووصف المصدر نفسه تعطش أرتيتا للتعلم بأنه مثل الاستطلاع العسكري – الطريقة التي كان يتنقل بها عبر المكاتب المختلفة داخل حرم الاتحاد بالنادي لفهم كيفية عمل كل قسم، وكيف يمكنه سد الثغرات في معرفته.

يقول مصدر آخر، الذي راقب تطور أرتيتا خلال المواسم الثلاثة والنصف التي قضاها في مانشستر: «منذ اليوم الأول، كان الأمر كما لو كان في الجامعة».

كان ذلك في نهاية الموسم الأول عندما علم أرتيتا بالبحث الذي أُجْرِي حول نوع مزيج الفريق الذي يميل إلى إنشاء فترات من الهيمنة المستمرة. لقد صدق على العمل، ودعمه وأقنع غوارديولا شخصياً بالسماح له بإبلاغ سياسة النقل الخاصة بالنادي. لقد كان ذلك بمثابة حجر الزاوية الذي أصبح لحظة توحيد رئيسية في السيتي وتزامن مع بداية سلسلة ألقابهم الخمسة في المواسم الستة الماضية.

أظهر أرتيتا فطنة سياسية مثيرة للإعجاب، وهو ما كان مطلوباً خلال أول عامين له مع السيتي؛ حيث كان يتطلع إلى الارتقاء في سلسلة القيادة. وإدراكاً لتجربة دومينيك تورنت، الذي كان أقرب المقربين لغوارديولا منذ البداية عندما تولى تدريب برشلونة في عام 2008، ورودولفو بوريل، مدرب آخر عرفه المدرب من الدوري الإسباني.

كان أرتيتا يحترم جداً العلاقة بين غوارديولا وتورنت، لكن تصرفاته ونمو اختصاصاته يعنيان أنه بحلول الوقت الذي غادر فيه تورنت ليصبح مديراً لنادي نيويورك سيتي الشقيق في الدوري الأمريكي لكرة القدم في صيف عام 2018، جرت ترقيته ليصبح مدرب غوارديولا. بدا المساعد الرئيسي الجديد طبيعياً جداً.

أرتيتا ولاعبوه في المقدمة من جديد (إ.ب.أ)

تمكن أرتيتا من الحصول على تفويضات لقيادة مشاريع معينة خارج نطاق دوره اليومي. لقد وضع جزءاً كبيراً من إطار عمل الكشافة لمجموعة «سيتي غروب» متعددة الأندية، والذي أصبح الآن وثيقة مكونة من 80 صفحة تحتوي على تعليمات مفصلة حول الأدوار المختلفة داخل هيكل فريق غوارديولا وما الذي يجب على الكشافة البحث عنه عند تحديد هويتهم. هم اللاعبون الذين يتناسبون مع القالب.

كان فتور غوارديولا تجاه الكرات الثابتة يتناقض مع موقف أرتيتا، الذي شعر بأن أحد جوانب اللعبة لم يجرِ تدريبه جيداً، وأدى إلى تعيين مدرب متخصص في عام 2019. لقد جرى التواصل معه مع نيكولاس جوفر، ثم مع برينتفورد (فريق البطولة في ذلك الوقت) والآن خبيره الموثوق به في آرسنال، حتى أنه نقله جواً إلى فيلته في جزر البليار الإسبانية لمعرفة من هو وما كان عليه أن يقدمه.

أعجب، وأوصى جوفر بالانتقال إلى السيتي، وانضم غوارديولا إلى قرار النادي بأن هذا هو المجال الذي يجب عليهم الاستثمار فيه.

كان هناك مشروع آخر، في عام 2017، والذي برز لأنه شارك فيه كثير من الأشخاص، يعرض مدى ارتباط أرتيتا بمصفوفة المدينة.

أنتج السيتي عملاً أثبت الفرضية القائلة بأنه كلما ارتفع مستوى المنافسة، قل الوقت والمساحة التي يتعين على اللاعبين التسديد من داخل منطقة منطقة الجزاء حيث يتم تسجيل معظم الأهداف. لقد حسبوا الأوقات المتغيرة، وابتكر مدرب الأكاديمية تمريناً للعمل عليه أثناء التدريب.

من خلال العلاقات التي بناها، حصل أرتيتا على هذا الأمر، وقدمه إلى بيئة الفريق الأول. لقد قام بتعديلها بحيث أصبحت أكثر واقعية في اللعب، حيث يتعين على المهاجمين أداء سباق سريع عالي الكثافة في البداية قبل تنفيذ الإجراء داخل مربع محدد تحت ضغط من المدافعين. فشل في القيام بكل ذلك خلال الوقت المخصص، وجرى تفجير الكرة ميتة.

تحسنت اللمسات النهائية لرحيم سترلينغ وليروي ساني وغابرييل جيسوس على الفور تقريباً في بداية موسم 2017 - 2018.

تظهر الأرقام أن ستيرلنغ ارتفع من 7 أهداف في الدوري في موسم 2016 - 2017 إلى 18، وساني من 5 إلى 10، وجيسوس من 7 إلى 13. وكانت زيادة معدل تحويل ستيرلينغ مثيرة للإعجاب بشكل خاص، حيث تضاعفت تقريباً من 10.9 في المائة في الدوري الإنجليزي الممتاز 2016 - 2017. الموسم إلى 20.7 في المائة بعد عام.

بالتأكيد ليس من قبيل الصدفة، بعد أن احتل المركز الثالث وبفارق 15 نقطة عن الفائز باللقب تشيلسي في الموسم الأول لغوارديولا، تُوج سيتي بطلاً في ذلك الموسم الثاني برصيد 100 نقطة لأول مرة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

فريق مانشستر سيتي الإنجليزي (إ.ب.أ)

شهدت كثير من المحادثات في أول موسمين لغوارديولا قيام أرتيتا بتزويد رئيسه بمعلومات من 11 عاماً لاعباً في الدوري الإنجليزي الممتاز مع إيفرتون وآرسنال، سواء كان الأمر يتعلق بمدربي الخصم، أو ضيق بعض الملاعب، أو تخطيطات غرف الملابس، أو أساليب التحكيم. . كانت هذه فروقاً دقيقة فهمها على عكس أي من المدربين الإسبان الآخرين في السيتي، لكن أرتيتا لم يرغب في تقييد نفسه بدور كمحترف سابق يقدم القليل من المعلومات من السنوات الماضية.

في حين أن كثيراً من اللاعبين السابقين يميلون إلى خلق مسافة بينهم وبين المجالات الجديدة كوسيلة لضمان عدم كشف حدودهم، كان أرتيتا مختلفاً. لقد كان فضولياً، وعلى عكس معظم المدربين الذين ينتظرون وصول الآخرين إليهم بالمعلومات، كان أرتيتا يذهب بانتظام إلى مبنى سيتي جروب المجاور لقضاء بعض الوقت مع قسم التحليل بالنادي.

شعر الأشخاص الذين عملوا معه أنه كان يراقب، مثل القاضي، عندما يجرِ تزويده بالبيانات، ويقرر ما سيكون ذا قيمة كافية لإحداث فرق. كان لديه إحساس بديهي بمعرفة ما يمكن أن يحدث، فرقاً وانجذب نحو تلك المناطق.

من خلال غمر نفسه في كثير من الأدوار المختلفة، تمكن أرتيتا من تطوير رؤية 360 درجة.

كان هذا هو التطور الذي شهده الناس خلال السنوات الثلاث التي قضاها في السيتي. كانت أخلاقيات عمل أرتيتا وإمكاناته واضحة في وقت مبكر، ولكن عندما صعد إلى دور المساعد الرئيسي لغوارديولا، شعر كثيرون بأنه يتمتع بعد ذلك بسلطة شخص مستعد لتولي مسؤولية أي فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز - وربما حتى السيتي نفسه.

«في عام 2018، لم يكن أحد يتوقع بقاء بيب لفترة طويلة (كان عقد غوارديولا الأولي مع السيتي لمدة 3 مواسم)، ولكن يمكنك أن تشعر بأنه في اللحظة التي يغادر فيها، يكون هذا الرجل جاهزاً لتولي المسؤولية». يقول أحد المصادر: «يمكنك أن تشعر أن ذلك كان جزءاً من الخطة».

تصف المصادر 3 عناصر تتحد لإنشاء أرتيتا الذي نعرفه الآن: الدروس التكتيكية من غوارديولا؛ المسار الذي سلكه في كرة القدم البريطانية، ما منحه مزيجاً نادراً من الأسلوب والصلب؛ وفهمه لكيفية جميع مكونات الوضع.

لقد تعلم الجانب العاطفي لإدارة فريق كبير، وقدم قاعدة جديدة مفادها أن أي لاعب يبلغ عن التدريب بشأن أي مشكلة تتعلق بكرة القدم أو حياته المنزلية، مهما كانت صغيرة، يجب أن يجري الإبلاغ عنه إلى طاقم التدريب. أراد أرتيتا عادةً معرفة كل التفاصيل تماماً حتى يتمكن من أخذها في الحسبان في تفكيره. وكان يتعمق في كل شيء إلى مستوى إضافي، حتى في المهام الوضيعة التي لا علاقة لها بالأداء. ليس من المستغرب أن يكون الاجتماع الصباحي اليومي مع جميع الموظفين - وهو أمر غير معمول به في السيتي - أمراً شائعاً الآن في آرسنال.

هذا لا يعني أن غوارديولا لم يتفاعل مع مساعديه وأفراده المساندين. لقد كان متعاوناً وساعد في التآزر بين الفريق الأول والموظفين، لكن أرتيتا ربما يمثل الفرق بين جيل غوارديولا والجيل الجديد من المدربين الشاملين الذين يشعرون بالارتياح ليس فقط مع المهارات الأكثر ليونة في الإدارة، ولكن أيضاً مع المتطلبات الحديثة للتكنولوجيا. والبيانات، قادرون على إعداد المستندات الخاصة بهم وإدارة الملفات الخاصة بهم.

بصفته مدرباً أصغر سناً ومتعدد اللغات، كان قادراً على العمل جسراً بين غوارديولا وكل من اللاعبين وموظفي السيتي على نطاق أوسع.

في عالم آخر، غادر غوارديولا السيتي في 2019 أو 2020 بعد أن قضى فترة مماثلة كما فعل في برشلونة وبايرن، مع تصعيد أرتيتا بديلاً له.

في هذه الحالة، بقي، وكان أرتيتا هو من انتقل وهو الآن منافس على اللقب، ومع ذلك تأتي مقارنات واضحة.

يحب كثيرون تصوير أسلوب أرتيتا على أنه مجرد إعادة صياغة لما علمه غوارديولا، لكن أولئك الذين يعرفونه يدحضون ذلك بوصفه تأطيراً كسولاً يتجاهل رحلته الحقيقية ويقولون إن هناك كثيراً من الاختلافات بينهما بقدر ما توجد أوجه تشابه.

صحيح أن كلاً منهما جاء من خلال لا ماسيا، لكن غوارديولا جرى تلقينه في برشلونة لمدة 18 عاماً حتى انتقل أخيراً إلى بريشيا في إيطاليا في سن الثلاثين، بينما قضى أرتيتا 4 سنوات فقط في النادي الكاتالوني قبل مغادرته إلى باريس سان جيرمان عندما كان لا يزال مراهقاً.

لذلك، في حين حقق غوارديولا المولود في كاتالونيا أحلامه مع فريق طفولته، كان على أرتيتا، وهو من سان سيباستيان، على مسافة 6 ساعات بالسيارة في شمال إسبانيا، أن يتعامل مع الرفض في برشلونة، ولذلك توجه إلى باريس ثم رينجرز في غلاسكو، قبل أن يقضي 6 سنوات في ميرسيسايد و5 سنوات أخرى في لندن.

أرتيتا يحفز لاعبي آرسنال (أ.ف.ب)

ضع جانباً تأثيرات كرة القدم البريطانية على تفكيره، وانظر ببساطة إلى التركيبة الثقافية للأماكن التي شكلته. وفي مدينته توجد حركة استقلال إقليم الباسك. في رينجرز، الصراع بين النقابيين والجمهوريين، الكاثوليكي والبروتستانتي، يحدد مباريات الديربي القديمة مع سلتيك؛ وفي إيفرتون، سيكون قد تعرض للإحساس القوي بهوية «سكوز، وليس الإنجليزية».

إن شجاعة مغادرة وطنك صغيراً والانتقال إلى ثلاثة بلدان أخرى والانغماس في ثقافات كرة القدم المكثفة تظهر شخصاً يتمتع بعقلية مقاومة للكسر.

يشير الأشخاص الذين عملوا مع أرتيتا في السيتي إلى أنه على الرغم من أنه تعلم بالطبع العناصر الأساسية لتفكير غوارديولا، فإنه ببساطة متحمس للغاية، ويعمل بجد لدرجة أنه لا يمكن تقليده على الإطلاق.

جرى تشبيه سرية السيتي حول أساليب غوارديولا بسور الصين العظيم خلال فترة أرتيتا هناك. حتى محللو النادي لم تكن لديهم رؤية كاملة فيما يتعلق بماهية الجلسات. لقد كان ذلك شكلاً من أشكال التناضح، بمعنى أنه كلما اقتربت من الدائرة الداخلية، زادت معرفتك، ولكن كان عليك أن تكون بجوار غوارديولا مباشرةً لرؤية العمل على أرض الواقع.

كان أرتيتا مطلعاً على ذلك، لكن الأدبيات المنتشرة على مستوى الشبكة حول منهجية التدريب، والتي تهدف إلى تطوير أسلوب موحد في جميع الأندية، كانت موجودة بالفعل بشكل ما قبل وصول غوارديولا. إنه ليس دليلاً شاملاً، بل مجموعة من المبادئ التي يجسدها مدربو سيتي جروب في رؤيتهم الخاصة، حيث أديرت بطريقة تحمي نهج غوارديولا.

يقول أحد المطلعين: «يمكنك نسخ الجلسات، لكن هذا ليس السر. كثيرون مهووسون بالممارسات ومكان وضع المخاريط. سر النجاح أعمق من ذلك بكثير. لا أحد يعرف كيف يفكر بيب وهذه هي عبقريته».

في السيتي، طبيعة أرتيتا تعني أنه لم يشعر بالكمال أبداً. كان انفتاحه يعني أن الموظفين يعرفون أنه إذا كان بإمكانهم مساعدته على الفوز فسوف يحصلون على تأييده الكامل، وأن وضعه سيجعل عملهم أكثر عرضة للتغلغل في بيئة الفريق الأول. كان أرتيتا يتطلع دائماً إلى رفع مستوى مهاراته، وكان دائماً يتحدى المعايير المقبولة. كان يُنظر إلى شخصيته على أنها قوية ومنفردة التفكير على أنها قابلة للتكيف بما يكفي لجعل من يحتاج إلى القيام بذلك يؤدي معرفته أو يشاركها.

يمكن رؤيته حول حرم ملعب الاتحاد وهو ينشط الآخرين، ولكن ماذا لو لم تكن جزءاً من هذا المسار؟ هناك شعور بأن عقلية أرتيتا جعلته يترك الناس وراءه إذا كان يعتقد أنهم لا يتطورون ويطرحون أفكاراً جديدة على الطاولة.

إنه الثمن الذي تدفعه عندما تعمل مع شخص جرى وصفه، في أيامه الأولى من التدريب في السيتي، بأنه «رجل في مهمة».

تغلب على السيتي مرة أخرى في ملعب الاتحاد يوم الأحد، وسيكون أرتيتا قد اتخذ خطوة كبيرة نحو إكمال أكبر مهمة في مسيرته حتى الآن.


مقالات ذات صلة

«سباق إسبانيا موتو جي بي»: مارك ماركيز أول المنطلقين

رياضة عالمية مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)

«سباق إسبانيا موتو جي بي»: مارك ماركيز أول المنطلقين

سيكون الإسباني مارك ماركيز، بطل العالم سابقاً 6 مرات، أول المنطلقين في سباق جائزة إسبانيا الكبرى للدراجات النارية، الأحد.

«الشرق الأوسط» (قادش)
رياضة عالمية منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)

شعلة أولمبياد باريس تنطلق بحراً إلى فرنسا

انطلقت شعلة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، السبت، باتجاه فرنسا على متن سفينة ذات 3 صوارٍ.

رياضة عربية نهضة بركان يستعد لاستضافة اتحاد العاصمة (غيتي)

«الكونفدرالية الأفريقية»: اتحاد الجزائر ونهضة المغرب يتأهبان للإياب بعد «أزمة القمصان»

يتأهب فريقا اتحاد العاصمة الجزائري ومضيّفه نهضة بركان المغربي لخوض مواجهتهما الأحد في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة الكونفدرالية الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (بركان)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: يهمني التقدم في الترتيب… لست مهتماً بتعطيل آرسنال

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه يركز على تقدم فريقه وليس مدفوعاً بتقليص فرص آرسنال في المنافسة على اللقب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تايريز هاليبورتون «تريبل دابل» في فوز إنديانا على ميلووكي (أ.ف.ب)

«إن بي أيه»: هاليبورتون يمنح إنديانا التقدّم على ميلووكي

سجّل تايريز هاليبورتون سلّة فوز قاتلة منحت إنديانا بايسرز الفوز على ضيفه ميلووكي باكس 121-118 بعد التمديد والتقدّم 2-1.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

«سباق إسبانيا موتو جي بي»: مارك ماركيز أول المنطلقين

مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
TT

«سباق إسبانيا موتو جي بي»: مارك ماركيز أول المنطلقين

مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
مارك ماركيز ينطلق أولاً في سباق إسبانيا (أ.ف.ب)

سيكون الإسباني مارك ماركيز، بطل العالم سابقاً 6 مرات، أول المنطلقين في سباق جائزة إسبانيا الكبرى للدراجات النارية، الأحد، بعد تفوقه على ماركو بيتزيتشي، المتسابق في «آر 46 ريسنج» وخورخي مارتن، متصدر الترتيب العام في التجارب التأهيلية التي أقيمت في أجواء ماطرة في حلبة خيريس، السبت.

وهذا هو مركز الانطلاق الأول الذي يحققه ماركيز (31 عاماً) مع فريقه الحالي «جريسيني ريسنج» التابع لدوكاتي، الذي انضم إليه قادماً من هوندا قبل انطلاق الموسم الحالي. وهذا أيضاً هو مركز الانطلاق الأول لماركيز رقم 93 طوال مسيرته.

وكان آخر انطلاق من المركز الأول لماركيز في سباق جائزة البرتغال الكبرى في مارس (آذار) من العام الماضي.

وقال ماركيز بعد التجارب: «سعيد للغاية، خاصة أن هذا هو مركز الانطلاق الأول مع جريسيني. ثقتي تتعزز تدريجياً. لذا، نعم يتعين علينا الحفاظ على تركيزنا. لكن مع الانطلاق من المركز الأول، فإن هدفنا هو الصعود لمنصة التتويج».

وسينطلق حامل لقب البطولة فرانشيسكو بانيايا من المركز السابع.

واقترب الإسباني الصاعد بيدرو أكوستا (19 عاماً)، متسابق فريق «جاس جاس تيك 3»، التابع لـ«رد بول» من تحقيق مفاجأة كبيرة والحصول على مركز أول المنطلقين، قبل تعرضه لحادث في الجولة الثانية من التجارب التأهيلية، وسينطلق من المركز العاشر في سباق الأحد.

وسيقام سباق السرعة في وقت لاحق، اليوم (السبت).


شعلة أولمبياد باريس تنطلق بحراً إلى فرنسا

منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)
منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)
TT

شعلة أولمبياد باريس تنطلق بحراً إلى فرنسا

منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)
منظمو أولمبياد باريس يتسلمون الشعلة (أ.ف.ب)

انطلقت شعلة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، السبت، باتجاه فرنسا على متن سفينة ذات 3 صوارٍ إيذاناً ببدء المرحلة الأخيرة من الاستعدادات قبل حفل افتتاح الأولمبياد في 26 يوليو (تموز).

وغادرت السفينة بيليم ميناء بيرايوس اليوناني صباحاً في رحلة تستغرق 11 يوماً، وستصل في الثامن من مايو (أيار) إلى مدينة مرسيليا الواقعة في جنوب فرنسا، والتي أسسها مستوطنون يونانيون قبل الميلاد بنحو 600 عام.

وتسلم منظمو أولمبياد باريس الشعلة، الجمعة، في حفل أقيم في استاد باناثينيك في أثينا بعد إيقادها، الأسبوع الماضي، في أولمبيا القديمة في بداية مسيرة استمرت 11 يوماً في اليونان.

واستضاف استاد باناثينيك أول دورة ألعاب أولمبية حديثة في عام 1896.

وبعد احتفال قصير في ميناء بيرايوس أبحرت السفينة باتجاه فرنسا.

ومن المتوقع أن يحضر نحو 150 ألف مشجع حفل استقبال الشعلة في ميناء مرسيليا القديم الذي سيستضيف مسابقات الشراع الأولمبية، وسيكون مركز انطلاق مسيرة الشعلة في أنحاء فرنسا لمدة 68 يوماً.

وسيصعد آخر شخص يحمل الشعلة في مرسيليا على سطح استاد فيلودروم في التاسع من مايو، وتنتهي مسيرتها في باريس يوم 26 يوليو بإضاءة المرجل الأولمبي خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الذي سيقام على امتداد نهر السين.

ويأمل منظمو دورة باريس أن يكون حفل الافتتاح الذي سيشهد إبحار 160 قارباً تقل رياضيين من جميع أنحاء العالم مسافة 6 كيلومترات نحو برج إيفل مذهلاً.

وسيشاهد نحو 300 ألف شخص الحفل من ضفتي نهر السين، بينما يتابعه الجمهور العالمي عبر شاشات التلفزيون. وستكون قوات الأمن في البلاد في حالة تأهب قصوى أثناء إقامة الألعاب الأولمبية على خلفية الحربين في أوكرانيا وغزة.

وطلبت الحكومة الفرنسية من نحو 45 دولة أجنبية المساهمة بعدة آلاف إضافية من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين للمساعدة في توفير الأمن والحماية لأولمبياد باريس.


بوستيكوغلو: يهمني التقدم في الترتيب… لست مهتماً بتعطيل آرسنال

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: يهمني التقدم في الترتيب… لست مهتماً بتعطيل آرسنال

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير المنافس في دوري الدرجة الممتازة الإنجليزي لكرة القدم إنه يركز على تقدم فريقه، وليس مدفوعاً بتقليص فرص آرسنال في المنافسة على لقب البطولة قبل قمة شمال لندن بين الفريقين، الأحد.

وإذا فاز توتنهام على ضيفه الذي يتصدر الترتيب بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي فإنه سيحرم آرسنال من توسيع الفارق في القمة إلى 4 نقاط.

وسيواجه سيتي فريق نوتنغهام فورست، الأحد، أيضاً ولديه مباراة مؤجلة.

ويتطلع توتنهام صاحب المركز الخامس إلى إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى، والتأهل للمنافسة في دوري أبطال أوروبا. وحظي الفريق باستراحة لمدة أسبوعين منذ هزيمته الثقيلة 0 - 4 أمام نيوكاسل يونايتد.

ورداً على سؤال بشأن وجود رغبة لديه في تقليص آمال آرسنال في المنافسة على لقب الدوري الممتاز قال بوستيكوغلو: «هذا لا يشكل دافعاً بالنسبة لي. أتفهم أهمية الفوز على منافسك التقليدي. لا أعتقد أبداً أن دوافعك يجب أن تدور حول القضاء على شخص آخر».

وأضاف: «يجب أن يتعلق حافزك بك. يمكننا الفوز، الأحد، لكن هذا لا يعني أننا سننافس على اللقب هذا العام. أريد الفوز لأنني أود أن نتقدم. أريد أن نصبح في وضع نكافح فيه من أجل اللقب».

وأردف قائلاً: «إذا كان هذا مقياسك للأمور فأنت بذلك تنظر دائماً من فوق السياج الخلفي لترى ما يبنيه جارك، ومن الممكن أن يكون لدى كل منكما أسوأ منزلين في الشارع؛ لأن الجميع يبني أماكن جميلة، وأنت تنظر من فوق السياج الخلفي».

ولدى توتنهام 60 نقطة قبل 6 مباريات على نهاية الموسم. وخاض مباراتين أقل من أستون فيلا صاحب المركز الرابع الذي يمتلك 66 نقطة.

وبعد مواجهة آرسنال، يحل توتنهام ضيفاً على تشيلسي وليفربول في الدوري الممتاز.


«إن بي أيه»: هاليبورتون يمنح إنديانا التقدّم على ميلووكي

تايريز هاليبورتون «تريبل دابل» في فوز إنديانا على ميلووكي (أ.ف.ب)
تايريز هاليبورتون «تريبل دابل» في فوز إنديانا على ميلووكي (أ.ف.ب)
TT

«إن بي أيه»: هاليبورتون يمنح إنديانا التقدّم على ميلووكي

تايريز هاليبورتون «تريبل دابل» في فوز إنديانا على ميلووكي (أ.ف.ب)
تايريز هاليبورتون «تريبل دابل» في فوز إنديانا على ميلووكي (أ.ف.ب)

سجّل تايريز هاليبورتون سلّة فوز قاتلة منحت إنديانا بايسرز الفوز على ضيفه ميلووكي باكس 121-118 بعد التمديد والتقدّم 2-1، الجمعة، في الدور الأول من بلاي أوف دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي أيه)، في حين وضع مينيسوتا قدمه في نصف نهائي المنطقة الغربية بتقدّمه 3-0 على فينيكس صنز.

وبعد أن أهدر تقدّماً بلغ 17 نقطة في الربع الثالث، استفاد بايسرز من تشكيلة باكس المنقوصة، فدانت له الأفضلية في السباق نحو التأهل إلى نصف نهائي المنطقة الشرقية.

وأنهى هاليبورتون المباراة بثلاثة أرقام مزدوجة (تريبل دابل) بواقع 18 نقطة، 16 تمريرة حاسمة و10 متابعات، في حين كان كريس ميدلتون الأبرز لدى الخاسر مع 42 نقطة. زرع ميدلتون ثلاثية عادلت الأرقام قبل 2.3 ثانية من نهاية الوقت الأصلي، ثم أخرى قبل ثماني ثوانٍ من الوقت الممدّد. لكن قبل 1.6 ثانية من الصافرة، انطلق هاليبورتون بالكرة من ملعبه مخترقاً دفاع باكس، قبل أن يسقط كرة عالية في السلة ويحصل على خطأ ترجمه برمية حرّة، ليرتفع الفارق إلى ثلاث نقاط. ولم يكن ميدلتون الذي لعب رغم التواء بكاحله، قادراً على ترجمة ثلاثية أخرى رائعة في الوقت القصير المتبقي.

قال هاليبورتون: «عرفت أني سأسدّد مهما سيحصل».

وفي ظل غياب مستمر لنجمه الخارق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو، لم يكن باكس قادراً على مجاراة بايسرز مطلع اللقاء.

عرج موزّعه المخضرم داميان ليلارد بسبب آلام في ركبته في الربع الأوّل. عاد ليسجّل 19 من نقاطه الـ28 في الشوط الثاني، قبل أن يتعرّض لإصابة أخرى في وتر أخيل.

تقدّم باكس للمرة الأولى بعد ثلاثية من النجم ليلارد مطلع الربع الأخير، فتغيّرت هوية المتقدّم ست مرّات لتنتقل المعركة إلى الوقت الإضافي.

أضاف هاليبورتون: «كل هجمة قيّمة. عليك أن تبحث، والمباراة لا تنتهي إلا مع الصافرة».

أضاف لاعب الارتكاز مايلز تيرنر 29 نقطة لبايسرز الذي يستضيف المباراة الرابعة الأحد، والكاميروني باسكال سياكام 17 نقطة.

ويلتقي الفائز من هذه السلسلة، مع الفائز بين نيويورك نيكس وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز (2-1).

أنتوني إدواردز قاد مينيسوتا لفوز ثالث على فينيكس (غيتي)

ومُني ثنائي فينيكس، صنز كيفن دورانت وديفن بوكر، بخسارة جديدة أمام ضيفه مينيسوتا تمبروولفز 109-126، ليضع الأخير قدماً في نصف نهائي المنطقة الغربية بتقدّمه 3-0.

ولمع أنتوني إدواردز مسجّلاً 36 نقطة لمينيسوتا، ثالث المنطقة الغربية في الموسم المنتظم، وأضاف لاعبا الارتكاز الفرنسي رودي غوبير 19 نقطة و14 متابعة، والدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز 18 نقطة و13 متابعة.

في المقابل، كان برادلي بيل أفضل مسجّل لصنز مع 28 نقطة، وأضاف دورانت 25 وبوكر 23.

وللمرة الأولى في تاريخ مينيسوتا، يتقدّم 3-0 في سلسلة ضمن البلاي أوف، فبات على بعد فوز واحد من بلوغ نصف النهائي. سيحاول حسمها الأحد، علماً أن تاريخ الدوري لم يشهد قلب أي فريق تأخره 0-3 في البلاي أوف.

قال إدواردز: «لا يجب أن نفكّر من الآن بما قد يحصل بعد المباراة التالية».

ويلاقي الفائز من هذه السلسلة على الأرجح دنفر ناغتس حامل اللقب الذي يتقدّم بسهولة على لوس أنجليس ليكرز 3-0.

وفي المنطقة الغربية أيضاً، فاز دالاس مافريكس على ضيفه لوس أنجليس كليبرز 101-90، ليتقدّمه 2-1.

عرج أفضل مسجّل في الدوري السلوفيني لوكا دونتشيتش مطلع اللقاء، لكنه عاد ليسجّل 22 نقطة، 10 متابعات و9 تمريرات حاسمة، مساهماً في منح الفوز لمافريكس.

وطُرد مخضرم كليبرز راسل وستبروك ولاعب دالاس بي جيه واشنطن، بعد مشاجرة بدأت إثر خطأ قوي من وستبروك على دونتشيتش منتصف الربع الأخير، عندما كان دالاس متقدّماً بفارق 16 نقطة.

قلّص كليبرز فارقاً بلغ 18 نقطة إلى ست في أواخر الربع الثالث، بيد أن كايري إرفينغ الذي كان قد سجّل نقطتين حتى آخر دقيقتين من الربع الثالث، انتفض مسجّلاً 19 نقطة أخرى لمساعدة دالاس على تعزيز تقدّمه.

وسجّل كل من جيمس هاردن ونورمان باويل 21 نقطة لكليبرز، في حين اكتفى النجمان بول جورج بسبع نقاط وكواهي لينارد المتأثر من إصابته بركبته بتسع.

ويلاقي الفائز من هذه السلسلة المتأهل بين أوكلاهوما سيتي ثاندر ونيو أورليانز بيليكانز (2-0).


نادال متحمس لفكرة اللعب مع ألكاراس في الأولمبياد

هل سنرى نادال وألكاراس سويا في أولمبياد باريس؟ (غيتي)
هل سنرى نادال وألكاراس سويا في أولمبياد باريس؟ (غيتي)
TT

نادال متحمس لفكرة اللعب مع ألكاراس في الأولمبياد

هل سنرى نادال وألكاراس سويا في أولمبياد باريس؟ (غيتي)
هل سنرى نادال وألكاراس سويا في أولمبياد باريس؟ (غيتي)

قال لاعب التنس الإسباني المخضرم رافائيل نادال إنه سيكون من الممتع اللعب إلى جانب مواطنه الشاب كارلوس ألكاراس في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس هذا العام.

وأعرب اللاعب الحاصل على 22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى عن أمله في المشاركة مع ألكاراس في بعض بطولات الزوجي في فترة الإعداد قبل الأولمبياد.

وكان ألكاراس المصنف الثالث عالمياً في الفردي قد أعرب في وقت سابق عن رغبته في اللعب في الأولمبياد إلى جانب مثله الأعلى نادال (37 عاماً) الذي من المتوقع أن ينهي مسيرته المبهرة هذا العام.

وفي بطولة مدريد المفتوحة حيث يتنافس الثنائي هذا الأسبوع، أقر اللاعب الشاب (20 عاماً) بأنه كان متوتراً إلى حد ما بشأن بدء مناقشة الأمر، لكن نادال جعله يشعر بالارتياح.

وقال نادال خلال بث صوتي: «لا يتعين على كارلوس أن يسألني أي شيء، كل الأمور تسير على ما يرام، سنلعب... إنه أمر مثير للحماس للغاية بالنسبة لي أيضاً. وإذا لم أكن مخطئاً، فقد سمعت أنه كذلك بالنسبة له. لذا سيكون من الرائع أن نخوض بطولة... قبل الألعاب الأولمبية لإعداد أنفسنا، وخلق قدر من التآلف في الملعب».

ومن المقرر أن يشارك ألكاراس الحائز على لقبين في البطولات الأربع الكبرى لأول مرة في الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة من 26 يوليو (تموز) إلى 11 أغسطس (آب).

ويتطلع نادال الذي يشارك في الأولمبياد للمرة 11 للفوز بالميدالية الذهبية الثالثة بعد إحرازها في الفردي في أولمبياد بكين 2008، ثم في الزوجي بعدها بثماني سنوات في ريو دي جانيرو.

لكن نادال مر بوقت عصيب بسبب الإصابة في السنوات القليلة الماضية، وغاب عن موسم 2023 بأكمله تقريباً، بسبب إصابة في الفخذ تطلبت خضوعه لعملية جراحية.

وعاد إلى المنافسة في برزبين في يناير (كانون الثاني) الماضي، لكنه غاب لفترة جديدة بسبب إصابة في الفخذ، ولم يعد سوى في برشلونة الأسبوع الماضي، ثم أثار الشكوك حول مشاركته في بطولة فرنسا المفتوحة الشهر المقبل.

وستقام منافسات التنس في دورة ألعاب باريس على الملاعب الرملية في رولان غاروس، حيث أحرز نادال لقب بطولة فرنسا 14 مرة.

وقال نادال عن الشراكة مع ألكاراس «أعتقد أننا إذا كنا جاهزين بما يكفي، فلماذا لا؟ يمكن أن تتاح لنا الفرصة لتشكيل فريق عظيم، والتطلع إلى تحقيق أمور عظيمة. سيكون الأمر جيداً بالنسبة لكلينا. وسيكون جيداً أيضاً للمنتخب الإسباني، لذلك سنرى كيف ستتطور الأمور».

ويلتقي نادال الفائز ببطولة مدريد خمس مرات مع الأسترالي أليكس دي مينو المصنف العاشر في البطولة في وقت لاحق من يوم السبت.


بالاسيوس: لا يمكن تخيل منتخب الأرجنتين من دون ميسي

بالاسيوس يقدر قيمة ميسي مع منتخب الأرجنتين (غيتي)
بالاسيوس يقدر قيمة ميسي مع منتخب الأرجنتين (غيتي)
TT

بالاسيوس: لا يمكن تخيل منتخب الأرجنتين من دون ميسي

بالاسيوس يقدر قيمة ميسي مع منتخب الأرجنتين (غيتي)
بالاسيوس يقدر قيمة ميسي مع منتخب الأرجنتين (غيتي)

يود إيزيكيل بالاسيوس لاعب خط الوسط في منتخب الأرجنتين الأول لكرة القدم أن يصبح النجم ليونيل ميسي جزءاً من الفريق للأبد، وقال إنه لا يمكنه تحمل فكرة اللعب لبلاده من دون وجود المهاجم الملهم.

وأقر بالاسيوس (25 عاماً) الذي فاز بكأس كوبا أمريكا مع منتخب بلاده في عام 2021 وكأس العالم 2022 بصعوبة تصور منتخب الأرجنتين من دون ميسي (36 عاماً) الحائز على جائزة الكرة الذهبية ثماني مرات.

وقال لاعب باير ليفركوزن لـ«رويترز»: «دعونا لا نتحدث عن عدم استمرار ميسي في الوقت الحالي. لا يمكنك أبداً تخيل المنتخب الوطني من دون ميسي. كلنا نريده أن يبقى للأبد وأن يلعب معنا دوماً».

وأشاد بالاسيوس أيضاً بلاعب خط الوسط أنخيل دي ماريا الذي قال إن كأس كوبا أمريكا هذا العام ستكون آخر بطولة دولية يخوضها.

وقال: «لا نريد أن يعتزل دي ماريا... إنه لاعب فريد ومختلف وتاريخي على مستوى البلاد. إذا اعتزل، علينا تحقيق الاستفادة القصوى من كل جولة تدريبية وكل معسكر وكل مباراة لأننا محظوظون بنوعيته العالية».

وساعد بالاسيوس باير ليفركوزن في الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الألماني هذا الموسم منهياً سيطرة بايرن ميونيخ على البطولة التي استمرت 11 عاماً متتالية.

وقال: «تركيزي منصب على ليفركوزن وتقديم أداء جيد لصالح النادي وحجز مكان في المنتخب الوطني. أتطلع إلى المشاركة في كوبا أمريكا، لكن يجب أن أحجز مكاني».

ويملك بالاسيوس أيضاً فرصة حجز مكان في تشكيلة منتخب الأرجنتين الأولمبي (تحت 23 عاماً) للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في باريس هذا العام.

وقال: «لم تسنح لي الفرصة للتحدث مع (المدرب) خافيير (ماسكيرانو). بالتأكيد أرغب في تمثيل بلدي والمشاركة في الأولمبياد. أنا مستعد لفعل أي شيء من أجل اللعب مع المنتخب الوطني في أي مسابقة».

بالاسيوس كان عنصرا أساسيا في حصد لقب البوندسليغا مع ألونسو (غيتي)

وتحدث بالاسيوس عن مدى سعادته بمساعدة ليفركوزن في الفوز بلقب الدوري الألماني للمرة الأولى قائلاً: «أنا سعيد جداً لأني دخلت التاريخ وأصبحت الأرجنتيني الوحيد الذي فاز بلقب كهذا مع هذا النادي».

وأضاف اللاعب الأرجنتيني الذي انضم للنادي الألماني في عام 2020 وسجل 13 هدفاً وشارك في تهيئة 10 فرص للتهديف خلال 116 مباراة: «سيصبح الأمر علامة لبقية حياتي عندما لا أكون في النادي وأرى ما حققناه».

وأكد أن الفضل في الكثير من النجاح يعود إلى عمل المدرب تشابي ألونسو.

وقال بالاسيوس: «أنا ممتن لتشابي. أنا شخص منفتح على تلقي النصائح، لا سيما من شخص لعب في مركزي وقدم مسيرة رائعة».

وأشار بالاسيوس إلى أن فريقه يرفض الاندفاع بعدما بات تحقيق ثلاثية من الألقاب هذا الموسم في متناول ليفركوزن الذي يلتقي مع كايزر سلاوترن في نهائي كأس ألمانيا ومع روما الإيطالي في قبل نهائي الدوري الأوروبي.

وقال: «فزنا بالدوري ونسعى لتحقيق الثلاثية بينما لا يزال الأمر في متناولنا. يخبرنا تشابي أن كل مباراة هي بمثابة نهائي ونتعامل مع الأمر خطوة بخطوة في كل مرة».


أولمبياد باريس: باخ يعتزم دعوة رياضيين فلسطينيين

من المقرّر أن تدعو اللجنة الأولمبية الدولية رياضيين فلسطينيين حتى في حال إخفاقهم في تصفيات التأهل (رويترز)
من المقرّر أن تدعو اللجنة الأولمبية الدولية رياضيين فلسطينيين حتى في حال إخفاقهم في تصفيات التأهل (رويترز)
TT

أولمبياد باريس: باخ يعتزم دعوة رياضيين فلسطينيين

من المقرّر أن تدعو اللجنة الأولمبية الدولية رياضيين فلسطينيين حتى في حال إخفاقهم في تصفيات التأهل (رويترز)
من المقرّر أن تدعو اللجنة الأولمبية الدولية رياضيين فلسطينيين حتى في حال إخفاقهم في تصفيات التأهل (رويترز)

يُتوقّع مشاركة بين ستة وثمانية رياضيين فلسطينيين في أولمبياد باريس الصيف المقبل، ومن المقرّر أن تدعو اللجنة الأولمبية الدولية بعضهم حتى في حال إخفاقهم في تصفيات التأهل، بحسب ما قال رئيسها توماس باخ لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال الألماني في مقابلة حصرية الجمعة من لوزان السويسرية مقرّ الأولمبية الدولية: «تعهّدنا بوضوح أنه إذا لم يتأهل أي رياضي في أرض المنافسة، ستستفيد اللجنة الأولمبية الفلسطينية من بطاقات دعوة، على غرار أي لجنة أولمبية وطنية لم يتأهل رياضيوها (عبر التصفيات)».

وعندما سُئل عن عدد هذه الدعوات، قال باخ «بين ستٍ وثمانٍ»، بحسب نتائج التصفيات «التي لا تزال مستمرّة في عدد من المسابقات».

وأضاف باخ أن لجنته «منذ اليوم الأوّل للنزاع» في غزّة «دعمت الرياضيين بأشكال مختلفة للسماح لهم بالمشاركة في التصفيات، ومواصلة تدريباتهم».

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بعد هجوم غير مسبوق لـ«حماس» ضدّ إسرائيل خُطف خلاله أكثر من 250 شخصاً ما زال 129 منهم محتجزين في قطاع غزّة، بينهم 34 توفّوا على الأرجح، وفق مسؤولين إسرائيليّين.

ردّاً على ذلك، تعهّدت إسرائيل تدمير «حماس» التي تتولّى السلطة في غزّة منذ 2007، وتُصنّفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتّحاد الأوروبي «منظّمة إرهابيّة».

وأسفرت حربها الواسعة في قطاع غزّة عن مقتل 34356 شخصاً، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة وزارة الصحّة التابعة لـ«حماس».

استبعاد المقارنة مع روسيا

واستبعد باخ أن تكون اللجنة الدولية قد تعاملت مع روسيا بطريقة مختلفة بشأن غزوها لأوكرانيا، وذلك مقارنة بتعاملها مع إسرائيل، وحربها في غزة.

وأوقفت روسيا عن الكثير من الرياضات الدولية بعد الغزو، ومُنع رياضيوها من المشاركة تحت علم بلادهم في أولمبياد باريس.

على الصعيد الفردي، يمكن للرياضيين الروس المشاركة تحت راية محايدة في الألعاب، شرط عدم دعمهم علناً للهجوم الذي شنته روسيا على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، أو أن يكونوا أعضاء في نادٍ مرتبط بقوات الأمن.

ويمكن استبعاد حتى الرياضيين الذين يستخدمون علامة «Z» التي ترمز لحرب الرئيس فلاديمير بوتين على أوكرانيا «سيُفتح إجراء تأديبي فوراً وتتخذ الإجراءات، أو العقوبات. قد يصل هذا الأمر إلى طرد فوري من الألعاب».

وجاءت العقوبات ضد روسيا نتيجة انتهاك موسكو الهدنة الأولمبية بعيد أولمبياد بكين الشتوي، ولضمّها منظمات رياضية أوكرانية.

قال باخ الذي استقبل الأسبوع الماضي رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب: «الوضع بين إسرائيل وفلسطين مختلف تماماً».

شرح أنه «لا يوجد انتهاك للميثاق الأولمبي، لا من اللجنة الأولمبية الإسرائيلية، أو اللجنة الأولمبية الفلسطينية».

أضاف أنه كان منصفاً في تصريحاته العلنية بشأن أوكرانيا، وهجوم «حماس» على إسرائيل، و«العواقب المروّعة» للحرب في غزّة.

أردف «منذ اليوم الأوّل، عبّرنا عن مدى هولنا، أوّلاً في السابع من أكتوبر، ثم من الحرب وعواقبها المروّعة».


دورة مدريد: انطلاقة قوية لألكاراس... وسابالينكا تعاني

ألكاراس محتفلاً بعد فوزه على الكازاخستاني ألكسندر شفتشنكو (أ.ف.ب)
ألكاراس محتفلاً بعد فوزه على الكازاخستاني ألكسندر شفتشنكو (أ.ف.ب)
TT

دورة مدريد: انطلاقة قوية لألكاراس... وسابالينكا تعاني

ألكاراس محتفلاً بعد فوزه على الكازاخستاني ألكسندر شفتشنكو (أ.ف.ب)
ألكاراس محتفلاً بعد فوزه على الكازاخستاني ألكسندر شفتشنكو (أ.ف.ب)

حقق الإسباني كارلوس ألكاراس، حامل اللقب والمصنف ثالثاً عالمياً، عودة قوية إلى الملاعب بفوزه السهل على الكازاخستاني ألكسندر شفتشنكو 6-2 و6-1 الجمعة في الدور الثاني لدورة مدريد الألف نقطة للماسترز في كرة المضرب.

وغاب ابن العشرين عاماً عن دورة مونتي كارلو لماسترز الألف نقطة ثم برشلونة (500 نقطة) التي أحرز لقبها في العامين الماضيين، بسبب إصابة في ساعده الأيمن كانت تهدد حتى مشاركته في دورة مدريد التي توج بطلاً لها في 2022 و2023.

لكن الإسباني لم يظهر أي تأثر بالإصابة في مستهل حملة الدفاع عن اللقب، حاسماً مواجهته الأولى مع شفتشنكو (23 عاماً و59 عالمياً) في ساعة و8 دقائق فقط بعدما كسر إرسال منافسه سبع مرات.

وبعد انتهاء المباراة، توجه ألكاراس نحو الكاميرا قائلاً: «مدريد، لقد عدت».

ويأمل الإسباني، الفائز بلقبي بطولتي «فلاشينغ ميدوز» 2022 و«ويمبلدون» 2023 والساعي إلى أن يكون أول من يحرز لقب مدريد ثلاث مرات متتالية، المواصلة على هذا المنوال كي يتحضر بأفضل طريقة لبطولة رولان غاروس الفرنسية التي تنطلق في 26 مايو (أيار).

ويلتقي ألكاراس في الدور الثالث البرازيلي تياغو وايلد الذي تغلب بدوره على الإيطالي لورنتسو موزيتي 6-4 و6-4.

سبالينكا عانت في مباراتها أمام البولندية ماغدا لينيت (سبالينكا)

وفي دورة السيدات الألف نقطة، احتاجت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة ثانية عالمياً، إلى ثلاث مجموعات في مستهل حملة دفاعها عن اللقب كي تتخطى البولندية ماغدا لينيت 6-4 و3-6 و6-3 في الدور الثاني.

ودخلت سابالينكا الدورة التي أحرزت لقبها عامي 2021 و2023 على حساب الأسترالية المعتزلة آشلي بارتي والمصنفة أولى حالياً البولندية إيغا شفيونتيك توالياً، بعد مشاركة مخيبة في دورة ميامي الألف نقطة حيث انتهى مشوارها عند الدور الثالث بخسارتها أمام الأوكرانية أنهيلينا كالينينا.

ومنذ أن احتفظت بلقب بطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني)، عانت سابالينكا وحققت أربعة انتصارات فقط مقابل أربع هزائم، بينها ثلاث في مباريات انتهت بثلاث مجموعات.


الدوري الإسباني: الريال يتغلب على سوسيداد ويقترب من التتويج

TT

الدوري الإسباني: الريال يتغلب على سوسيداد ويقترب من التتويج

اقترب ريال مدريد من التتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على مضيفه ريال سوسيداد 1 / صفر، مساء الجمعة، ضمن منافسات الجولة 33 من المسابقة.

وسجل أردا جولر هدف المباراة الوحيد للريال في الدقيقة 29.

ويأتي الفوز ليمنح الفريق دفعة معنوية هائلة، قبل مواجهة بايرن ميونيخ الألماني يوم الثلاثاء المقبل، في ذهاب الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا، على ملعب الفريق الألماني.

ورفع ريال مدريد رصيده إلى 84 نقطة في المركز الأول، بفارق 14 نقطة عن ملاحقه برشلونة صاحب المركز الثاني، الذي يواجه يوم الاثنين المقبل ضيفه فالنسيا ضمن منافسات الجولة ذاتها.

على الجانب الآخر، تجمد رصيد سوسيداد عند 51 نقطة في المركز السادس.


رسميا ... ليستر يعود إلى «البريميرليغ» بهدية كوينز بارك

منشور احتفالي بثه نادي ليستر سيتي على حسابه في منصة إكس (ليستر سيتي)
منشور احتفالي بثه نادي ليستر سيتي على حسابه في منصة إكس (ليستر سيتي)
TT

رسميا ... ليستر يعود إلى «البريميرليغ» بهدية كوينز بارك

منشور احتفالي بثه نادي ليستر سيتي على حسابه في منصة إكس (ليستر سيتي)
منشور احتفالي بثه نادي ليستر سيتي على حسابه في منصة إكس (ليستر سيتي)

ضمن ليستر الذي فاجأ العالم بإحرازه اللقب عام 2016 بقيادة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، عودته الى الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مستفيداً من خسارة منافسه ليدز يونايتد أمام كوينز بارك رينجرز 0-4 الجمعة في دوري «تشامبيونشيب».

وبهذه الهزيمة، بقي ليستر سيتي في الصدارة برصيد 94 نقطة قبل مباراتين على نهاية موسمه، متقدماً بفارق 4 نقاط على ليدز الذي تبقى له مباراة واحدة، ما يجعله مهدداً بالتراجع الى المركز الثالث وخسارة الوصافة المؤهلة مباشرة الى الدوري الممتاز لصالح إيبسيويتش تاون الذي يملك 89 نقطة وثلاث مباريات متبقية.