جورجيا وبولندا وأوكرانيا يلحقون بركب المتأهلين إلى «يورو 2024»

ليفاندوفيسكي يقود احتفالات بولندا بالتأهل إلى يورو 2024 (أ.ب)
ليفاندوفيسكي يقود احتفالات بولندا بالتأهل إلى يورو 2024 (أ.ب)
TT

جورجيا وبولندا وأوكرانيا يلحقون بركب المتأهلين إلى «يورو 2024»

ليفاندوفيسكي يقود احتفالات بولندا بالتأهل إلى يورو 2024 (أ.ب)
ليفاندوفيسكي يقود احتفالات بولندا بالتأهل إلى يورو 2024 (أ.ب)

أكملت جورجيا وبولندا وأوكرانيا عقد المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم في ألمانيا هذا الصيف، بعدما احتاجت الأولى والثانية إلى ركلات الترجيح للفوز على اليونان 4-2 وويلز 5-4، بعد تعادلهما سلباً في الوقتين الأصلي والإضافي في نهائيي المسارين الثالث والأول من الملحق تواليا، وفوز الثالثة على أيسلندا 2-1 في نهائي المسار الثاني.

وحققت جورجيا إنجازاً تاريخياً بتأهلها لأوّل بطولة كبرى منذ انحلال عقد الاتحاد السوفياتي بداية التسعينات.

ويلعب المنتخب الجورجي الذي يشرف على تدريبه المدافع الدولي الفرنسي السابق ويلي سانيول منذ فبراير (شباط) 2021، في نهائيات البطولة القارية ضمن المجموعة السادسة بجانب البرتغال بطلة 2016 وتركيا وتشيكيا.

وواصلت اليونان البطلة المفاجأة في البرتغال عام 2004، غيابها عن نهائيات كأس أوروبا منذ 2012 عندما بلغت ثمن النهائي وخسرت أمام ألمانيا 2-4.

وعلى ملعب فروكلاف في بولندا، تأهل المنتخب الأوكراني لأوّل بطولة كبرى منذ حربها مع روسيا، بعدما قلب تأخره بهدف أمام أيسلندا إلى فوز مستحق.

وتقدمت أيسلندا عبر ألبرت غودمندسون (30)، وردت أوكرانيا بهدفي فيكتور تسيغانكوف (54)، وميخايلو مودريك (84).

وتلعب أوكرانيا في النهائيات ضمن المجموعة الخامسة بجانب بلجيكا وسلوفاكيا ورومانيا.

ولم يغب المنتخب الأوكراني عن كأس أوروبا منذ 2012 حين تأهل للمرة الأولى منذ الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي، وقد وصل في النسخة الأخيرة صيف 2021 الى ربع النهائي.

أما أيسلندا، فخاضت النهائيات القارية مرة واحدة فقط وذلك عام 2016 حين وصلت إلى ربع النهائي.

وفي كارديف، كانت بولندا آخر المتأهلين إلى النهائيات التي بلغتها للمرة الخامسة توالياً، فيما فشلت ويلز في حجز بطاقتها للمرة الثالثة توالياً في البطولة القارية والرابعة في آخر خمس محاولات لها للتأهل إلى بطولة كبرى بعدما شاركت نهاية 2022 في مونديال قطر حيث خرجت من الدور الأول.

ويخوض المنتخب البولندي رحلة شاقة في نهائيات ألمانيا، إذ يلعب في المجموعة الرابعة بجانب فرنسا وصيفة بطلة العالم وهولندا والنمسا.


مقالات ذات صلة

دوري الأمم الأوروبية: ألمانيا تصطدم بإيطاليا... وإسبانيا تلتقي هولندا

رياضة عالمية ألمانيا ستلتقي إيطاليا في ربع نهائي «دوري الأمم» (د.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: ألمانيا تصطدم بإيطاليا... وإسبانيا تلتقي هولندا

أسفرت قرعة الدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم التي أُجريت في نيون السويسرية الجمعة، عن مواجهات نارية أبرزها مواجهة بين ألمانيا وإيطاليا،…

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية توماس كلوس (الشرق الأوسط)

اعتقال النجم البولندي السابق توماس كلوس بتهمة التهرب الضريبي

ألقت شرطة مكافحة الفساد البولندية القبض على المدافع البولندي السابق توماس كلوس؛ للاشتباه في تورطه بالتهرب الضريبي وتزوير الفواتير، وفق ما ذكرت السلطات.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي يعلن اقتراب المهاجم راموس من العودة مع سان جيرمان

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، الخميس، إن المهاجم جونزالو راموس اقترب من العودة من الإصابة، لكن المدرب عليه التعامل مع بعض المشكلات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

كوبل وأنتون جاهزان للمشاركة مع دورتموند أمام فرايبورغ

قال نوري شاهين، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، إن وضع الإصابات بالفريق يتحسن حيث يستعيد الفريق خدمات غريغور كوبيل، حارس المرمى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يأمل بايرن ميونيخ في مواصلة صحوته عندما يستضيف جاره أوغسبورغ (أ.ف.ب)

«ديربي بافاري» لبايرن قبل 3 اختبارات نارية متتالية

يأمل بايرن ميونيخ في مواصلة صحوته عندما يستضيف جاره أوغسبورغ، الثالث عشر، الجمعة في افتتاح المرحلة الحادية عشرة من بطولة ألمانيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
TT

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)

أكد المدرب الإيطالي لنادي مرسيليا الفرنسي لكرة القدم روبرتو دي تزيربي، الجمعة، أنه لم يفكر قط في الاستقالة من منصبه، مذكراً بأنه لم يغادر أوكرانيا وفريقه السابق شاختار دونيتسك «عندما قصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف».

وجاء تصريح دي تزيربي الذي كان غاضباً جداً قبل أسبوعين بعد الهزيمة أمام أوكسير في المرحلة الحادية عشرة على ملعب فيلودروم عندما قال: «إذا كنتُ أنا المشكلة، فأنا مستعد للرحيل، سأترك المال وأعيد عقدي، في مؤتمر صحافي عشية مواجهة مضيفه لنس في المرحلة الثانية عشرة».

وقال الجمعة: «إذا فهم البعض أنني سأستقيل، فليطمئنوا أنني لن أهرب».

وأكد دي تزيربي أيضاً: «لم أغادر أوكرانيا حتى عندما قصف بوتين كييف (كان مدرباً لشاختار دونيتسك). أؤمن بشدة بنادي مرسيليا واللاعبين الذين أدربهم. ليس لدي أي نية للذهاب إلى أي مكان».

وتابع المدرب البالغ من العمر 45 عاماً: «هذه الكلمات، لا أعتقد أنها كانت قوية. إنها مجرد كلمات شخص يتحمل مسؤولياته. لعبنا 5 مباريات في فيلودروم: فوز واحد وتعادلان وهزيمتان. لذلك من الطبيعي أن أتحمل مسؤولياتي».

وعيِّن دي تزيربي مدرباً لشاختار دونيتسك في عام 2021، وكان على رأس الإدارة الفنية للنادي خلال بداية الهجوم الروسي ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وغادر شاختار أخيراً في يوليو (تموز) 2022، وأشرف على تدريب برايتون الإنجليزي قبل الالتحاق بمرسيليا هذا الصيف.

ويحتل الفريق الجنوبي حالياً المركز الثالث في الدوري.