«سيدات ألمانيا» يبدأ مشواره الأوروبي من دون القائدة بوب

ألكسندرا بوب قائدة منتخب ألمانيا للسيدات تغيب للإصابة (غيتي)
ألكسندرا بوب قائدة منتخب ألمانيا للسيدات تغيب للإصابة (غيتي)
TT

«سيدات ألمانيا» يبدأ مشواره الأوروبي من دون القائدة بوب

ألكسندرا بوب قائدة منتخب ألمانيا للسيدات تغيب للإصابة (غيتي)
ألكسندرا بوب قائدة منتخب ألمانيا للسيدات تغيب للإصابة (غيتي)

غابت ألكسندرا بوب قائدة منتخب ألمانيا للسيدات، وكذلك مارتينا هيجرينج مدافعة الفريق، بسبب الإصابة، وانضمت اللاعبة بيبياني شولز سولانو لأول مرة استعداداً للمشاركة في مباريات دوري أمم أوروبا لكرة القدم، والمؤهلة أيضاً لبطولة أوروبا في 2025.

وبخلاف شولز سولانو مدافعة فريق أتلتيك بلباو الإسباني، فإن قائمة منتخب ألمانيا للسيدات المكونة من 23 لاعباً التي اختارها المدير الفني هورست هروبيش، تضم أيضاً عدداً من الوجوه العائدة مثل لينا ماجول لاعبة إنتر ميلان الإيطالي.

ويلعب منتخب ألمانيا مع النمسا وآيسلندا في أوائل أبريل (نيسان) المقبل ضمن مجموعة تضم بولندا أيضاً في إطار بطولة دوري أمم أوروبا والمؤهلة أيضاً لكأس أمم أوروبا التي ستقام العام المقبل في سويسرا.

ويخوض المنتخب الألماني للسيدات اختباره الأول بعد احتلال المركز الثالث في النسخة الأخيرة من دوري الأمم والتأهل لأولمبياد باريس بالفوز على هولندا بنتيجة 2 - صفر في الشهر الماضي.

وتغيب بوب عن صفوف منتخب ألمانيا بسبب إصابة في الركبة، بينما تغيب زميلتها في فريق فولفسبورغ بسبب إصابة بتمزق في عضلة الساق، فيما تغيب سفينيا هوث بعد اعتزالها دولياً الأسبوع الماضي.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: جيمس يقود ليكرز لإبقاء آماله أمام ناغتس

رياضة عالمية ليبرون جيمس قاد ليكرز للفوز بتسجيله 30 نقطة (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: جيمس يقود ليكرز لإبقاء آماله أمام ناغتس

تعملق النجم ليبرون جيمس بتسجيله 30 نقطة ليبقي على آمال فريقه لوس أنجليس ليكرز في السلسلة التي تجمعه بدنفر ناغتس حامل اللقب بعد أن تغلب عليه في المباراة الرابعة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية ميسي قاد فريقه إنتر ميامي إلى فوز كاسح بهدفين (إ.ب.أ)

الدوري الأميركي: ميسي يفسد الرقم القياسي لنيو إنغلاند

سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين ليقود فريقه إنتر ميامي لانتصار كاسح على ملعب نيو إنغلاند ريفولوشن 4 - 1 فجر الأحد.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية دوغلاس تأهلت للبطولة الأميركية بحلولها في المركز العاشر بـ«أميركان كلاسيك» (أ.ب)

«أميركان كلاسيك» تُعيد بطلة الجمباز دوغلاس

عادت نجمة الجمباز الأميركية غابي دوغلاس الفائزة بـ3 ذهبيات أولمبية للمنافسات لأول مرة منذ 8 سنوات عندما شاركت في بطولة أميركان كلاسيك بولاية تكساس

«الشرق الأوسط» (تكساس )
رياضة عالمية إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

تن هاغ لمنتقدي استبدال ماينو وهويلوند: قراري منطقي

قال إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد إن لاعبي فريقه الشبان بحاجة لمزيد من الوقت للتأقلم مع قوة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

بوكيتينو: قرار حكم الفيديو المساعد أساء لـ«البريميرليغ»

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي إن قرار حكم الفيديو المساعد بإلغاء هدف لفريقه في شباك أستون فيلا بالدوري الإنجليزي الممتاز أساء للبطولة

«الشرق الأوسط» (برمنغهام (المملكة المتحدة))

«إن بي إيه»: جيمس يقود ليكرز لإبقاء آماله أمام ناغتس

ليبرون جيمس قاد ليكرز للفوز بتسجيله 30 نقطة (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس قاد ليكرز للفوز بتسجيله 30 نقطة (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: جيمس يقود ليكرز لإبقاء آماله أمام ناغتس

ليبرون جيمس قاد ليكرز للفوز بتسجيله 30 نقطة (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس قاد ليكرز للفوز بتسجيله 30 نقطة (أ.ف.ب)

تعملق النجم ليبرون جيمس بتسجيله 30 نقطة ليبقي على آمال فريقه لوس أنجليس ليكرز في السلسلة التي تجمعه بدنفر ناغتس حامل اللقب بعد أن تغلب عليه في المباراة الرابعة 119-108 السبت ضمن الدور الأول لـ«بلاي أوف» دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه».

ودخل ليكرز إلى اللقاء وظهره الى الحائط بعد أن تخلف 0-3 في السلسلة، واستفاد على أكمل وجه من عامل الأرض رغم تألق النجم الصربي نيكولا يوكيتش من جانب منافسه والذي أحرز ثلاثة أرقام مزدوجة «تريبل دابل» مع 33 نقطة و14 متابعة و14 تمريرة حاسمة.

وبعد أن كاد ليكرز يفرّط بتقدمه غير مرة، نجح جيمس في تسجيل 14 نقطة منفرداً في الربع الرابع ليؤكد تفوّق فريقه.

وقال بعد اللقاء: «أحبّ الربع الرابع. أعرف تماماً أنه الربع الحاسم ولم ننجح في فعل ذلك ضد هذا الفريق طوال ثلاث مباريات».

وتابع ابن الـ39 عاماً الذي سجّل ست من محاولاته الثماني في الربع الأخير: «لكنّ الليلة حصلت على فرصة تحقيق ذلك وأحببت أن أقوم بذلك».

نيكولا يوكيتش تألق في صفوف الخاسر (إ.ب.أ)

لكنّ جيمس الفائز بلقب الدوري اربع مرات لم يبالغ في توصيف فوز فريقه الأول على دنفر في 12 مواجهة والتي بدأت منذ ديسمبر (كانون الأول) 2022، وعلماً أنّه لم يسبق لأي فريق أن عوّض تأخره 0-3 ليفوز بسلسلة ضمن الأدوار النهائية.

وقال «الملك» كما يُلقب «لا نزال متأخرين 1-3، لذا فإنّ كل مباراة ستكون تحدياً بحد ذاتها. قمنا بالأمر بنجاح الليلة لتمديد أمد السلسلة، لكن يجب أن نكون أفضل».

كذلك، تألق لدى ليكرز لاعب الارتكاز أنتوني ديفيس بتسجيله 25 نقطة مع 23 متابعة، وأوستن ريفز ودي أنجيلو راسل 21 نقطة لكل منهما.

ومن جانب ناغتس، سجّل أيضاً مايكل بورتر جونيور 25 نقطة مع عشر متابعات والكندي جمال موراي 16 نقطة.

وعوّض بوسطن سلتيكس خسارته المفاجئة على أرضه أمام ميامي هيت وتغلب عليه في عقر داره 104-84 ليستعيد التقدم 2-1.

وبرز لدى الفائز جايسون تايتوم وجايلن براون بتسجيلهما 22 نقطة لكل منهما، كما أحرز الأول 11 متابعة وست تمريرات حاسمة.

واقترب أوكلاهوما سيتي ثاندر من بلوغ الدور الثاني بتقدمه 3-0 على حساب نيو أورليانز بيليكانز بعد أن تغلب عليه في المباراة الثالثة 106-85.

وفاز أورلاندو ماجيك على كليفلاند كافالييرز 112-89 لتتعادل السلسلة القوية بينهما 2-2.


الدوري الأميركي: ميسي يفسد الرقم القياسي لنيو إنغلاند

ميسي قاد فريقه إنتر ميامي إلى فوز كاسح بهدفين (إ.ب.أ)
ميسي قاد فريقه إنتر ميامي إلى فوز كاسح بهدفين (إ.ب.أ)
TT

الدوري الأميركي: ميسي يفسد الرقم القياسي لنيو إنغلاند

ميسي قاد فريقه إنتر ميامي إلى فوز كاسح بهدفين (إ.ب.أ)
ميسي قاد فريقه إنتر ميامي إلى فوز كاسح بهدفين (إ.ب.أ)

سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين، ليقود فريقه إنتر ميامي لانتصار كاسح على ملعب نيو إنغلاند ريفولوشن 4 - 1 فجر الأحد، بالمرحلة 11 من القسم الشرقي بالدوري الأميركي للمحترفين.

وأفسد ميسي الرقم القياسي لنيو إنغلاند ريفولوشن الذي حظي بمساندة جماهيرية غير مسبوقة، حيث بلغ عدد الحاضرين في أرض استاد «جيليت» 65 ألفاً و612 مشجعاً.

وافتتح ميسي التسجيل بتسديدة بقدمه اليسرى من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 32، محرزاً هدفه التاسع هذا الموسم، قبل أن يحرز هدفه العاشر في الدقيقة 68.

إنتر ميامي فاز على نيو إنغلاند 4 - 1 (أ.ف.ب)

وأكد إنتر ميامي عبر حسابه بمنصة «إكس»، أن ميسي بات أول لاعب في تاريخ الدوري الأميركي للمحترفين يسهم في 16 هدفاً خلال أول 7 مباريات له في الموسم.

وسجل بنيامين كريماشي الهدف الثالث لإنتر ميامي في الدقيقة 83 من متابعة لتسديدة ميسي، ثم تكفل لويس سواريز الأوروغوياني المخضرم الشريك السابق لميسي في خط هجوم برشلونة الإسباني، بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 89 في الوقت الذي سجل فيه توماس شانكالاي الهدف الوحيد لنيو إنغلاند في الدقيقة الأولى من المباراة.

وحطم الحضور الجماهيري في مباراة نيو إنغلاند مع إنتر ميامي، الرقم القياسي السابق البالغ 61 ألفاً و316 مشجعاً خلال مواجهة نيو إنغلاند مع لوس أنجليس غالاكسي بنهائي كأس رابطة الدوري الأميركي في 2002.

وعزز إنتر ميامي موقعه في صدارة القسم الشرقي رافعاً رصيده إلى 21 نقطة بفارق 3 نقاط عن أقرب ملاحقيه سينسيناتي.


«أميركان كلاسيك» تُعيد بطلة الجمباز دوغلاس

دوغلاس تأهلت للبطولة الأميركية بحلولها في المركز العاشر بـ«أميركان كلاسيك» (أ.ب)
دوغلاس تأهلت للبطولة الأميركية بحلولها في المركز العاشر بـ«أميركان كلاسيك» (أ.ب)
TT

«أميركان كلاسيك» تُعيد بطلة الجمباز دوغلاس

دوغلاس تأهلت للبطولة الأميركية بحلولها في المركز العاشر بـ«أميركان كلاسيك» (أ.ب)
دوغلاس تأهلت للبطولة الأميركية بحلولها في المركز العاشر بـ«أميركان كلاسيك» (أ.ب)

عادت نجمة الجمباز الأميركية غابي دوغلاس الفائزة بثلاث ذهبيات أولمبية للمنافسات لأول مرة منذ ثماني سنوات، عندما شاركت في بطولة «أميركان كلاسيك» بولاية تكساس، وتأهلت للمنافسة في البطولة الأميركية رغم تراجع مستوى أدائها بعض الشيء.

ولم تنافس دوغلاس (28 عاماً) بطلة كل الأجهزة على مستوى الفردي والفرق في أولمبياد لندن 2012 في أي بطولة منذ أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، بعد أن قررت التركيز على صحتها النفسية، لكنها تعمل حالياً على العودة لسابق مستواها قبل أولمبياد باريس الصيفي 2024.

وحصلت دوغلاس على المركز العاشر في منافسة كل الأجهزة بـ«أميركان كلاسيك» السبت، بحصولها على 50.65 نقطة بعد ارتكاب بعض الأخطاء.

لكن أداءها الواعد وتميزها في حصان الوثب وعارضة التوازن كان كافياً، ليضمن لها التأهل للمنافسة في هذين الحدثين بالبطولة الأميركية الشهر المقبل.

وعادت دوغلاس للتدريبات في العام الماضي أملاً في التأهل ضمن المنتخب الأميركي لأولمبياد باريس، لكنها اضطرت لتأجيل العودة للمنافسات في وقت سابق من العام الحالي بسبب إصابتها بـ«كوفيد - 19».


تن هاغ لمنتقدي استبدال ماينو وهويلوند: قراري منطقي

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

تن هاغ لمنتقدي استبدال ماينو وهويلوند: قراري منطقي

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

قال إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد إن لاعبي فريقه الشبان بحاجة لمزيد من الوقت للتأقلم مع قوة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وجاءت تصريحات تن هاغ بعد أن قوبل قراره باستبدال اللاعبين كوبي ماينو وراسموس هويلوند بصيحات استهجان من جانب الجمهور خلال تعادل فريقه 1 - 1 مع ضيفه المتعثر بيرنلي مساء السبت.

ومنح أنتوني يونايتد هدف السبق في الدقيقة 79، قبل أن يعادل البديل زكي العمدوني النتيجة لبيرنلي بهدف من ركلة جزاء متأخرة، ليمنح فريقه المهدد بالهبوط نقطة ثمينة.

واستبدل ماينو وهويلوند في الدقيقة 65، بينما كانت النتيجة التعادل من دون أهداف، وقال المدرب الهولندي إنه قرر استبدالهما خوفاً من تعرضهما للإصابة.

وقال تن هاغ للصحافيين: «كان هذا القرار الصائب، وكان منطقياً تماماً إراحة اللاعبين الشبان الذين يخوضون موسمهم الأول في الدوري الممتاز ويشعرون بالإرهاق»، بينما تزداد قوة البطولة في كل عام.

وأشار تن هاغ إلى أن ما يقوم به يأتي ضمن عملية بناء الفريق التي تتضمن إدماج لاعبين شبان في التشكيلة بصورة تدريجية، وهو ما يتطلب بعض الوقت.

وقال تن هاغ إن متاعب يونايتد الحالية تشبه ما تعرض له الفريق في بداية القرن الحالي، عندما احتل المركز الثالث في البطولة المحلية بموسمي 2003 - 2004 و2004 - 2005، قبل أن يحرز اللقب 3 مرات متتالية ما بين 2006 و2009.

وقال المدرب أيضاً: «كانت هذه عملية بناء وهي تستغرق وقتاً لكن الكل ينسى».

ويحتل يونايتد حالياً المركز السادس بين فرق الدوري الممتاز العشرين، وسيحل ضيفاً في 6 مايو (أيار) المقبل على كريستال بالاس الذي يحتل المركز 14 في القائمة.


بوكيتينو: قرار حكم الفيديو المساعد أساء لـ«البريميرليغ»

ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)
ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

بوكيتينو: قرار حكم الفيديو المساعد أساء لـ«البريميرليغ»

ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)
ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

قال ماوريسيو بوكيتينو، مدرب تشيلسي، إن قرار حكم الفيديو المساعد بإلغاء هدف لفريقه في شباك أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مساء السبت، أساء للبطولة.

واعتقد تشيلسي أنه حقق عودة ناجحة عندما هز البديل أكسل ديساسي شباك أصحاب الأرض، في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني؛ لكن الهدف ألغي بناء على مراجعة لحكم الفيديو المساعد الذي أقر بارتكاب بينوا بادياشيل، لاعب الفريق الزائر، مخالفة في بناء الهجمة.

وبعد التعادل بين الفريقين 2-2 قال بوكيتينو في تصريحات إعلامية: «أنا وأنت والكل في الاستاد كنا نشاهد المباراة. لم يشاهد أحد حدوث مخالفة في الملعب، ثم غيَّر حكم الفيديو المساعد قرار حكم الساحة. وهذا ما حدث... بالنسبة لي القرار أساء قليلاً للدوري الإنجليزي الممتاز (وللكرة) الإنجليزية. وأساء لي ولفريقي ولاعبي الفريق والجمهور».

وتقدم صاحب الأرض بهدفين في الشوط الأول؛ لكن تشيلسي تعادل من خلال نوني مادويكي وكونور غالاغر قبل إلغاء هدف ديساسي قبيل النهاية.

وقال بوكيتينو: «الأداء كان جيداً جداً، وقدمنا نحن أداء جيداً بالفعل. نعم في الشوط الأول هزوا شباكنا بسهولة. فيلا ينافس على مكان في المربع الذهبي، لذا أنا سعيد بما قدمه فريقي، واللاعبون كانوا جيدين».

وقال أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، إن فريقه الذي يحتل حالياً المركز الرابع بين فرق الدوري الإنجليزي، ويتفوق بفارق 7 نقاط على مطارده المباشر توتنهام هوتسبير، لا يزال يسعى جاهداً للتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بينما لتوتنهام 3 مباريات مؤجلة.


«الدوري الإنجليزي»: تشيلسي يهدد آمال أستون فيلا الأوروبية

كونور غالاغر منح تشيلسي التعادل أمام أستون فيلا (إ.ب.أ)
كونور غالاغر منح تشيلسي التعادل أمام أستون فيلا (إ.ب.أ)
TT

«الدوري الإنجليزي»: تشيلسي يهدد آمال أستون فيلا الأوروبية

كونور غالاغر منح تشيلسي التعادل أمام أستون فيلا (إ.ب.أ)
كونور غالاغر منح تشيلسي التعادل أمام أستون فيلا (إ.ب.أ)

أدى الهدف الرائع الذي سجله لاعب وسط تشيلسي كونور غالاغر في الشوط الثاني إلى تعادل الفريق 2-2 مع أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مساء السبت، حيث عدل تشيلسي تأخره بهدفين ليهدد آمال فيلا في بلوغ دوري أبطال أوروبا.

ويحتل فيلا المركز الرابع برصيد 67 نقطة متقدماً بسبع نقاط على توتنهام هوتسبير، الذي سيلعب مع آرسنال الساعي للحصول على اللقب في قمة شمال لندن الأحد. ولقاء آرسنال هو أحد ثلاث مباريات مؤجلة لتوتنهام مقارنة بفيلا. ويحتل تشيلسي المركز التاسع برصيد 48 نقطة.

وبعد الخسارة 5-صفر أمام آرسنال في منتصف الأسبوع، جاءت بداية تشيلسي على أسوأ ما يكون عندما اصطدمت تسديدة جون ماكجين لاعب خط وسط فيلا بمارك كوكوريلا لاعب تشيلسي لتسكن في مرماه في الدقيقة الرابعة، وأضاف مورغان روجرز الهدف الثاني لأصحاب الأرض قبل نهاية الشوط الأول.

واضطر فيلا إلى استبدال الحارس إيمي مارتينيز بروبين أولسن بين الشوطين بسبب إصابة الأول في عضلات الفخذ الخلفية، لكن الحارس السويدي كان عاجزاً عن منع نوني مادويكي من تقليص الفارق في الدقيقة 63.

وانتزع غالاغر التعادل في الدقيقة 81 قبل أن يحصل تشيلسي على ما بدا أنه هدف الانتصار قبل النهاية قبل أن يلغيه الحكم بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.


الدوري الإيطالي: قمة ميلان واليوفي «سلبية»

من القمة التي جمعت الميلان واليوفي السبت (د.ب.أ)
من القمة التي جمعت الميلان واليوفي السبت (د.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: قمة ميلان واليوفي «سلبية»

من القمة التي جمعت الميلان واليوفي السبت (د.ب.أ)
من القمة التي جمعت الميلان واليوفي السبت (د.ب.أ)

أبقى ميلان على فارق النقاط الخمس الذي يفصله عن يوفنتوس في صراعهما على وصافة الدوري الإيطالي لكرة القدم الذي حُسِمَ لقبه الإثنين لصالح إنتر، وذلك بعد عودته بالتعادل السلبي من تورينو السبت في المرحلة الرابعة والثلاثين.

ودخل فريق المدرب ستيفانو بيولي اللقاء بمعنويات مهزوزة بعد خروجه من ربع نهائي "يوروبا ليغ" على يد منافسه المحلي روما بالخسارة أمامه إياباً 1-2 بعدما سقط ذهاباً أيضاً في ميلانو 0-1، ثم بخسارته دربي الدوري الإثنين أمام إنتر 1-2 ما سمح للأخير بحسم اللقب.

وكان ميلان بحاجة الى تجنب هزيمة ثالثة توالياً في مواجهته مع يوفنتوس كي لا يمنح فريق المدرب ماسيميلياو أليغري الأمل بمحاولة إزاحته عن الوصافة، وقد نجح في مبتغاه بعدما صمد أمام هجوم "بيانكونيري" لاسيما في الشوط الثاني.

وقال بيولي بعد اللقاء لشبكة "دازون" إن ميلان يمر "بفترة صعبة، بالتالي أن نرد بهذه الروحية من التضحية والرغبة ضد فريق يريد تضييق الخناق علينا، ضد فريق يتمتع بالمؤهلات التي تخوله التسبب لنا بالمشاكل، فهذا أمر مطمئن".

وبفشله في تحقيق فوزه الأول على "روسونيري" في ملعبه منذ 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 (1-0)، بات يوفنتوس مهدداً بمركزه الثالث كونه يتقدم بفارق ثلاث نقاط عن بولونيا الرابع الذي يلتقي أودينيزي الأحد، لكن المشاركة في دوري الأبطال شبه محسومة بعدما مُنِحَت إيطاليا مقعداً خامساً في النسخة المقبلة، إذ يتقدم بفارق 10 نقاط على لاتسيو الذي بات سادساً موقتاً أمام أتالانتا بفوزه على ضيفه فيرونا بهدف للبديل ماتيا زاكانيّ (71).

ورغم التعادل الثالث توالياً في الدوري واكتفائه بثلاثة انتصارات فقط في آخر 15 مباراة، رأى أليغري أن يوفنتوس قريب من تحقيق الهدفين اللذين وضعا قبل بداية الموسم، وهما التأهل الى دوري الأبطال والفوز بلقب الذي سيكون الكأس في حال تغلب في النهائي على أتالانتا.

وقال بهذا الصدد "قيل لي على الدوام إن لا شيء مضمون في الحياة. أنا سعيد بالعمل الذي قام به الشبان. وُضِع لنا هدفان هذا الموسم ونحن قريبون جداً من تحقيق الإثنين".


لوهافر المهدد بالهبوط يؤجل تتويج سان جيرمان بـ«الدوري الفرنسي»

مبابي يتعثر في إحدى هجمات سان جيرمان (إ.ب.أ)
مبابي يتعثر في إحدى هجمات سان جيرمان (إ.ب.أ)
TT

لوهافر المهدد بالهبوط يؤجل تتويج سان جيرمان بـ«الدوري الفرنسي»

مبابي يتعثر في إحدى هجمات سان جيرمان (إ.ب.أ)
مبابي يتعثر في إحدى هجمات سان جيرمان (إ.ب.أ)

فرض لوهافر التعادل 3-3 على مضيفه باريس سان جيرمان السبت، ليؤجل تتويجه بلقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم.

ويملك باريس سان جيرمان 70 نقطة من 31 مباراة متقدما بفارق 12 نقطة على موناكو ثاني الترتيب والذي خاض 30 مباراة.

وسيضمن باريس سان جيرمان التتويج باللقب لو فشل موناكو في الفوز على مضيفه أولمبيك ليون اليوم الأحد.

ولدى لوهافر 29 نقطة في المركز 15 متفوقا بفارق الأهداف على ميتز صاحب المركز 16 المؤهل لملحق البقاء والذي يستضيف ليل يوم الأحد.

وانتهى الشوط الأول بتقدم لوهافر 2-1 حيث منح كريستوفر أوبري التقدم للفريق الضيف في الدقيقة 19.

وبعد ذلك بعشر دقائق أدرك برادلي باركولا التعادل لباريس سان جيرمان، لكن أندريه أيو أعاد تفوق لوهافر قبل سبع دقائق من الاستراحة.

واضطر لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان إشراك المهاجم كيليان مبابي قبل أربعة أيام من مواجهة بروسيا دورتموند في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.

وزاد عبد الله تراوري من مأزق باريس سان جيرمان بتعزيز تفوق لوهافر من ركلة جزاء في الدقيقة 61.

وأحيا أشرف حكيمي آمال باريس سان جيرمان في العودة عندما قلص الفارق في الدقيقة 78.

وأدرك غونسالو راموس التعادل لصاحب الأرض في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع بعد تمريرة عرضية من لي كانغ إن لكن الفريق لم يستطع تسجيل هدف آخر ليتأجل حسم اللقب.


خماسية نيوكاسل تزف شيفيلد إلى «دوري الأولى الإنجليزي»

لاعبو شيفيلد في مشهد حزين بعد الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
لاعبو شيفيلد في مشهد حزين بعد الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
TT

خماسية نيوكاسل تزف شيفيلد إلى «دوري الأولى الإنجليزي»

لاعبو شيفيلد في مشهد حزين بعد الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
لاعبو شيفيلد في مشهد حزين بعد الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)

أصبح شيفيلد يونايتد أول الهابطين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم بعد الخسارة 5-1 أمام نيوكاسل يونايتد، قبل 3 جولات من النهاية اليوم السبت.

وضمن إيفرتون البقاء في دوري الأضواء رغم خصم 8 نقاط من رصيده بسبب انتهاك اللوائح المالية للبطولة بعد تغلبه 1-صفر على برنتفورد.

وتجمد رصيد شيفيلد عند 16 نقطة من 35 مباراة، ويتأخر بفارق 10 نقاط عن نوتنغهام فورست الموجود في بداية منطقة الأمان ويملك 4 مباريات متبقية، حيث خاض 34 مباراة فقط.

وأصبح رصيد نيوكاسل 53 نقطة من 34 مباراة، ويحتل المركز السابع، وتمسك بآماله في التأهل لمسابقة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل.

وافتتح أنيل أحمدوجيتش التسجيل بهدف مبكر لشيفيلد بعد 5 دقائق من البداية، لكن ألكسندر إيساك أدرك التعادل سريعاً في الدقيقة 26، ثم أضاف برونو جيمارايش هدفاً في الدقيقة 54.

وجعل إيساك النتيجة 3-1 من ركلة جزاء بعد مرور ساعة من اللعب، وقبل أن يسجل بن أوسبورن بطريق الخطأ في مرماه بالدقيقة 65، ثم يختتم كالوم ويلسون التسجيل بالدقيقة 72.

وضمن إيفرتون البقاء في دوري الأضواء، رغم خصم 8 نقاط من رصيده بسبب انتهاك اللوائح المالية للبطولة بعد تغلبه 1-صفر على برنتفورد.

وكان هدف إدريسا غاي كافياً ليفوز إيفرتون على برنتفورد، ويرتفع رصيده إلى 36 نقطة في المركز 15 بفارق 11 نقطة عن منطقة الهبوط.

ويأتي برنتفورد في المركز 16 وله 35 نقطة وضمن البقاء هو الآخر في دوري الأضواء.


لوبيتيغي، هونيس، فونسيكا... من قد يكون مدرب وستهام القادم؟

ديفيد مويز مرشح للخروج من وستهام بنهاية الموسم (أ.ف.ب)
ديفيد مويز مرشح للخروج من وستهام بنهاية الموسم (أ.ف.ب)
TT

لوبيتيغي، هونيس، فونسيكا... من قد يكون مدرب وستهام القادم؟

ديفيد مويز مرشح للخروج من وستهام بنهاية الموسم (أ.ف.ب)
ديفيد مويز مرشح للخروج من وستهام بنهاية الموسم (أ.ف.ب)

يتضمن بحث وستهام يونايتد عن خليفة محتمل لديفيد مويز قائمة من المديرين الفنيين الذين يتمتعون بمجموعة واسعة من الشخصيات المختلفة، وأساليب اللعب والفلسفات، الأمر الذي يطرح سؤالاً مألوفاً: هل يعرف مجلس الإدارة حقاً من وماذا يريدون؟

مع انتهاء عقد مويز في نهاية هذا الموسم وهدوء الحديث عن عقد جديد، أجرى وستهام مناقشات مع روبن أموريم، مدرب سبورتنج لشبونة، ومدرب إسبانيا وريال مدريد السابق جوليان لوبيتيغي. ومن بين المتنافسين الآخرين غراهام بوتر (درب سابقاً برايتون وتشيلسي)، وباولو فونسيكا (ليل)، وسيباستيان هونيس (شتوتغارت).

يظهر تاريخ وستهام الحديث أنهم لم يستقروا دائماً على النوع نفسه من المديرين، من جيانفرانكو زولا، إلى أفرام جرانت، إلى سام ألارديس، إلى سلافن بيليتش، إلى مويز، إلى مانويل بيليغريني، والعودة إلى مويز مرة أخرى. على الرغم من أن هذا موضوعٌ شائعٌ في معظم الأندية، فإن هذه الهوية هي أمر عانى منه وستهام.

البيان عندما سمحوا لمويز بالرحيل، أيضاً في نهاية عقده، في مايو 2018، يلخص الأمر: «نحن نهدف إلى تعيين شخصية رفيعة المستوى نشعر أنها ستقود النادي إلى مستقبل مثير لمؤيدينا المخلصين داخل الفريق».

ثم بعد 18 شهراً من تعيين بيليغريني، سلف مانشستر سيتي الحائز على اللقب بيب غوارديولا ومدرب سابق آخر لريال مدريد، أعادوا تعيين مويز. يبدو الأمر كما لو أن وستهام وصل إلى المرحلة مرة أخرى بعد ست سنوات، حيث يسعى وراء «شخصية عالية المستوى» ستقودهم إلى مستقبل مثير.

سيكون لتيم ستيدن، المدير الرياضي، ومساهم الأغلبية ديفيد سوليفان، دور كبير في المدير القادم. وسلطت شبكة «ذا أتليتك» الضوء سابقاً على مدى اختلاف أموريم عن مويز، ولماذا يتم البحث عنه كثيراً في اللعبة. يتمتع لوبيتيغي وبوتر وفونسيكا وهونيس أيضاً بالعديد من نقاط القوة التي سينظر إليها مجلس الإدارة بشكل إيجابي.

إذن، من يمكن أن يكون مدرب وستهام عندما يبدأ الموسم المقبل في أغسطس (آب)؟

أكد مويز، خلال مؤتمره الصحافي قبل مباراة السبت أمام ليفربول، مرة أخرى، أن القرار بشأن مستقبله سيتم اتخاذه بمجرد انتهاء الموسم، الذي يفصله الآن أقل من شهر.

وقال مويز: «الشيء المهم هو أن الأمور يجب أن تكون على ما يرام بيني وبين النادي. إذا فعلنا ذلك بشكل صحيح، فسنرى ما سيحدث، لكن سيكون ذلك في نهاية الموسم. ليس الأمر كما لو أنني غيرت المسار بأي شكل من الأشكال، لقد قلنا دائماً إنه سيتم اتخاذ القرار في البطولة... نهاية الموسم. بالنسبة لي، سيظل القرار هو القرار بعد المباراة النهائية ضد مانشستر سيتي. وهذا ما يسعدني أنا ومجلس الإدارة القيام به».

وفي فبراير (شباط)، كشف مويز عن وجود عرض على الطاولة. في الشهر نفسه، بعد الهزيمة 2-0 خارج أرضه أمام المرشح للهبوط نوتنغهام فورست، دافع عن فترة عمله في نادي شرق لندن.

وقال: «لا أعتقد أنه يمكننا إرضاء الجميع على الإطلاق، لكن أعتقد أنه سيكون من الصعب القول إنه كانت هناك أوقات أفضل بكثير في وستهام. أعتقد أنه سيتعين عليهم (الجماهير) أن يقولوا بصدق إن هذا هو الوقت المناسب للنادي فيما يتعلق بالفوز باللقب (دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي) والمراكز في الدوري. ربما سيكون هناك مدربون يثيرون حماسهم. ربما أكثر، لكن الشخص الذي يجلس هنا يفوز أكثر».

منذ عودة مويز لولاية ثانية في ديسمبر (كانون الأول) 2019، قام وستهام بتحسين عملية تجنيد اللاعبين بشكل كبير، ورفع أول لقب كبير له منذ عام 1980، وكان منافساً منتظماً للتأهل الأوروبي عبر الدوري الإنجليزي الممتاز. لكنه تعرض لضغوط مؤخراً، حيث فاز وستهام بأربع مباريات فقط من أصل 21 مباراة في جميع المسابقات هذا العام.

وكانت هناك أيضاً إحباطات بين المشجعين بشأن أسلوب لعبه وإدارته داخل اللعبة واستخدام البدلاء.

لوبيتيغي مرشح لقيادة وستهام في المواسم المقبلة (رويترز)

كان الإسباني لوبيتيغي البالغ من العمر 57 عاماً على رادار وستهام لمدة ثمانية أشهر، بعد أن كان عاطلاً عن العمل منذ مغادرة ولفرهامبتون في أغسطس (آب)، قبل أيام فقط من أول مباراة لهم هذا الموسم، وأجرى محادثات حول إمكانية استبدال مويز. كما أجرى مناقشات مع بايرن ميونيخ حول استبدال توماس توخيل، الذي سيغادر بطل الدوري الألماني هذا الصيف.

يتمتع لوبتيتيغي بخبرة كبيرة، حيث أدار أيضاً بورتو والمنتخب الإسباني وريال مدريد وإشبيلية، حيث فاز بالدوري الأوروبي 2019-20.

في 27 مباراة كمدرب لفريق ولفرهامبتون، فاز في 10 وتعادل في 6 وخسر 11، مما أخرجهم من مشكلة الهبوط بعد استبدال برونو لاغ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 عندما كانوا في ذيل ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. لكنه اشتبك مع رئيس مجلس الإدارة جيف شي بشأن ميزانية الانتقالات، ووجد الموظفون صعوبةً في العمل معه. في مقال متعمق حول رحيله، وصف أحد أعضاء فريق وولفرهامبتون، لوبيتيغي، بأنه شخصية شائكة لا يمكن الاقتراب منها.

يأمل لوبيتيغي أن يستعيد عافيته في وستهام، لكنه يعتبر مدربًا ذو عقلية دفاعية، على عكس بوتر، أموريم، فونسيكا وهونيس، الذين يُنظر إليهم على أنهم يمتلكون فلسفات هجومية أكثر.

بوتر ترك قيادة تشيلسي قبل عام (أ.ف.ب)

يُعرف غراهام بوتر البالغ من العمر 48 عاماً بمرونته التكتيكية. تراوحت التشكيلات خلال فترة عمله التي استمرت 3 سنوات في الدوري الإنجليزي الممتاز في برايتون من 4-4-2 و4-2-3-1 و3-4-3 و3-5-2. إدارة وستهام منفتحة على فكرة تعيين خليفة لمويز والذي سيجلب أسلوب لعب مختلفاً تماماً.

قال بوتر عندما سُئل عن فلسفته: «أريد فريقاً مرناً من الناحية التكتيكية يعتمد على الاستحواذ. اللاعبون الشجعان، الذين لا يخشون ارتكاب الأخطاء، والذين يمكنهم الحصول على الكرة وإظهار الشجاعة ومحاولة الاستمتاع بكرة القدم حقًا».

الجزء الأكبر من خطط اللعب التي وضعها فونسيكا، أموريم، هونيس وبوتر هو أن تقوم فرقهم بالضغط على الخصم. في موسم 2019-20، الموسم الأول لبوتر هناك، احتل برايتون المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز.

يفضل مويز أن يكون لديه أسلوب ناجح في الهجمات المرتدة المنخفضة، مع استحواذ فريقه على الكرة بشكل أقل من منافسيهم. لكن هذا يظل أحد الإحباطات التي يعاني منها المشجعون بشأن طريقة لعب وستهام.

يُظهر بوتر أيضاً استعداداً لمنح الشباب فرصة. خلال الفترة التي قضاها في برايتون، نجح في خفض متوسط ​​أعمار الفريق، حيث حول سلسلة من المواهب الصاعدة في الأكاديمية إلى لاعبي الفريق الأول.

إن دمج الشباب في الفريق الأول هو مجال عانى منه مويز. فاز فريق وستهام تحت 18 عاماً بكأس الاتحاد الإنجليزي للشباب الموسم الماضي، ولكن من هذا الفريق، لعب ديفين مومباما أكبر عدد من الدقائق في الدوري الإنجليزي الممتاز 2023-24، 76 دقيقة. ويحتل وستهام المركز الثاني في أسفل الترتيب هذا الموسم بفارق دقائق وقت اللعب للاعبين الذين تبلغ أعمارهم 21 عاماً أو أقل.

احتل برايتون المركز 17 في الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2018-2019 تحت قيادة كريس هيوتون، حيث شعر المشجعون بالإحباط بسبب كرة القدم التي تعتمد على الهجمات المرتدة. بعد أن استبدله بوتر، تحسن أسلوبهم بشكل ملحوظ وحصلوا على المراكز الخامس عشر والسادس عشر والتاسع.

باولو فونسيكا مدرب ليل (أ.ف.ب)

كان فونسيكا، البالغ من العمر 51 عاماً، على رادار وستهام منذ 6 سنوات.

أجرى البرتغالي، الذي كان آنذاك مع شاختار دونيتسك الأوكراني، محادثات مع سوليفان عندما تم التخلي عن مويز في نهاية موسم 2017-2018. لكن سوليفان اختار تعيين بيليغريني. بقي فونسيكا في شاختار للموسم التالي، ثم انتقل إلى روما الإيطالي ويتولى الآن تدريب ليل في فرنسا.

عندما حصل فونسيكا على وظيفة ليل في صيف 2022، كان على وشك الشروع في عملية إعادة البناء. لقد احتلوا للتو المركز العاشر في الدوري الفرنسي، بعد الرحيل الملحوظ لبوبكاري سوماري وسفين بوتمان ومايك مينيان وجوناثان كانون ولويز أروجو من الفريق الفائز باللقب في موسم 2020-21. حصل على ترخيص لبناء فريق جديد باستخدام لاعبين شباب عرضوا قيمة إعادة البيع وأرادوا أيضاً تنفيذ أسلوب جديد يسمح لليل بالسيطرة على المباريات.

بمقارنة موسمي 2021-22 و2022-23 باستخدام بيانات أسلوب اللعب، هناك قفزات كبيرة في استخدام ليل للخط العالي والبناء العميق والتحكم في الاستحواذ.

كان لقرار بناء فريق شاب التأثير المطلوب: يحتل ليل المركز الرابع بفارق نقطة واحدة عن بريست، ويتنافس على مكان في دوري أبطال أوروبا، قبل أربع مباريات متبقية.

سبعة من لاعبي فونسيكا الأكثر استخداماً في الدوري الفرنسي هذا الموسم هم تحت سن 25 عاماً. وحافظ حارس المرمى لوكاس شوفالييه (22 عاماً) على شباكه نظيفة في 15 عاماً، وهو ثاني أكبر عدد في الدوري الفرنسي. كما تم ربط قلب الدفاع ليني يورو (18 عاماً) بالانتقال إلى ريال مدريد. تشيلسي وباريس سان جيرمان. وقد تألق تياغو سانتوس (21 عاماً) في مركز الظهير الأيمن، في حين أن الشاب السابق لمانشستر يونايتد أنجيل غوميز (23 عاماً) أيضاً، وجوناثان ديفيد (24 عاماً)، وهو هدف سابق لانتقالات وستهام، كانا مهمين في نظام فونسيسكا 4-2-3-1.

وفي حالة قيام ستيدن وسوليفان بتعيين فونسيكا خلفاً لمويز، فإن تجربته في إعادة البناء في ليل ستخدمه جيداً.

من المقرر أن يخسر وستهام لوكاس باكيتا هذا الصيف، مع تفعيل الشرط الجزائي في عقده البالغ 85 مليون جنيه إسترليني. ومن المقرر أن يغادر آرون كريسويل وأنجيلو أوغبونا وبن جونسون وموباما عندما تنتهي عقودهم في نهاية الموسم. تبدو نظرة فلاديمير كوفال على المدى الطويل قاتمة نظراً للإحباطات بشأن عقده، في حين سيكون لدى محمد قدوس معجبون هذا الصيف بعد عام أول قوي في كرة القدم الإنجليزية، كما أن نايف أغرد هو موضع اهتمام الأندية في الدوري السعودي للمحترفين.

وكان أربعة من أصل 11 لاعباً في تشكيلة مويز الأساسية ضد كريستال بالاس في نهاية الأسبوع الماضي يبلغون من العمر 30 عاماً أو أكثر. يتمتع وستهام أيضاً بأعلى متوسط ​​عمر، 30.5 عام، في التشكيلة الأساسية في الدوري الإنجليزي الممتاز 2023-24. وعلى النقيض من ذلك، يبلغ متوسط ​​أعمار فرق ليل 25 عاماً.

لقد ساعد فونسيكا في تحويل ملعب «بيير موروي» إلى حصن. فاز ليل في 24 مباراة من أصل 34 مباراة على أرضه في الدوري تحت قيادته، وخسر 3 مباريات فقط، وهو أقل عدد من الهزائم على أرضه أمام أي فريق في دوري الدرجة الأولى الفرنسي منذ توليه المسؤولية. وفي الموسم الماضي، حققوا رقماً قياسياً للنادي بخوض 22 مباراة دون هزيمة على أرضهم. لكنهم واجهوا صعوبات في رحلاتهم، حيث سجل فونسيكا خسائر خارج أرضه في الدوري (12) أكثر من الانتصارات (تسعة).

سيباستيان هونيس يقدم موسما رائعا مع شتوتغارت (إ.ب.أ)

وتم تعيين هونيس مدرباً لشتوتغارت في أوائل أبريل (نيسان) من العام الماضي، ليخلف فريقاً كان يحتل المركز الأخير في الدوري الألماني بفارق 5 نقاط عن منطقة الأمان. أحدث الشاب البالغ من العمر 41 عاماً ثورةً في الأسلوب، حيث لعب بثلاثة لاعبين في خط الدفاع، وغالباً ما اعتمد فقط على سرعتهم في الاستراحة لخلق الفرص.

وخسر شتوتغارت مباراة واحدة فقط في مبارياته الثمانية المتبقية، وفاز في ثلاث، ليحتل المركز الثالث من القاع، ثم اكتسح هامبورغ المنتمي للدرجة الثانية 6-1 في مباراة فاصلة لتحديد من سيتأهل إلى دوري الدرجة الأولى موسم 2023-2024. وبالتقدم سريعاً إلى اليوم، يحتل شتوتغارت المركز الثالث ويتجه نحو التأهل لدوري أبطال أوروبا. وقد ساعدت إضافات المهاجمين سيهرو غيراسي ودينيز أونداف (على سبيل الإعارة من برايتون)، والجناح كريس فوهريش في تحويل النادي. وقد سجل هذا الثلاثي مجتمعة 53 هدفاً هذا الموسم.

ومع ارتفاع أسهم هونيس، فقد ارتبط اسمه بوظيفة بايرن وكذلك وستهام. لكن في وقت سابق من هذا الشهر، تمت مكافأته بتمديد عقده حتى يونيو (حزيران) 2027، وكان من المقرر أن تنتهي عقده الأولي بعد الموسم المقبل.

ويتشارك مويز وهونيس قصةً مماثلةً في معاناتهما قبل تدريب وستهام وشتوتغارت على التوالي. تم تعيين هونيس مدرباً لنادٍ آخر في الدوري الألماني، هوفنهايم، في صيف 2020 وكانت بدايته مشرقة حيث تنافس لفترة وجيزة على المركز الرابع. ولكن بعد فشلهم في الفوز بأي من مبارياتهم التسع الأخيرة في الدوري في موسم 2021-2022 واحتلالهم في منتصف الجدول، تمت إقالة هونيس. أما بالنسبة لمويز، فمن الموثق جيداً أن مدرب إيفرتون السابق عانى في مانشستر يونايتد وريال سوسيداد وسندرلاند قبل إعادة اكتشاف نفسه في وستهام.

وعلى غرار فونسيكا، يسعد هونيس بمنح المواهب الشابة فرصة: إنزو ميلوت (21 عاماً)، وأنجيلو ستيلر وجيمي ليولينج، وكلاهما 23 عاماً، تألقوا جميعاً هذا الموسم.

في يناير (كانون الأول) 2021، وقع مويز مع موهبة لا تحظى بالتقدير مثل جيسي لينغارد على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، وساعده في استعادة منتخب إنجلترا. يتمتع هونيس أيضاً بموهبة دفع اللاعبين الأقل احتراماً إلى التفوق.

فشل المدافع كونستانتينوس مافروبانوس، الموجود الآن في تشكيلة مويز في وستهام، في ترك بصمته في آرسنال قبل أن يتألق خلال فترتي إعارة في شتوتغارت. بعد أفضل موسم له في التهديف، 5 أهداف في 33 مباراة في 2021-22، انضم اللاعب اليوناني الدولي إليهم بصفقة دائمة في صيف 2022. الظهير ماكسيميليان ميتلشتات هو الآخر الذي يقدم أفضل مستويات مسيرته، مما ساعد في الحصول على أول استدعاء للمنتخب الألماني.

يقول توماس هيتزلسبرغر، لاعب خط وسط وستهام السابق الذي كان الرئيس التنفيذي لشتوتغارت لمدة ثلاث سنوات اعتباراً من عام 2019: «لدى شتوتغارت مدرب هو سيباستيان هونيس، من حيث شخصيته، يناسب الفريق تماماً... الناس سعداء بالطريقة التي يدير بها يسمح لفريقه بلعب كرة القدم، خصوصاً أنه كانت هناك سنوات عديدة لم يكن فيها الكثير للاحتفال به، ومن الممتع مرة أخرى أن تكون مشجعاً».