ذكرت وسائل إعلام محلية في الأرجنتين أن المهاجم أنخيل دي ماريا تلقى تهديداً في منزل عائلته في ضواحي مدينة روساريو، في وقت مبكر من صباح (الاثنين)، وذلك وسط موجة من العنف المتعلق بالمخدرات في المدينة التي ينحدر منها أيضاً النجم ليونيل ميسي.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، جاءت رسالة التهديد بعد أسبوع من تصريحات دي ماريا، الذي يلعب حالياً لبنفيكا بطل البرتغال، التي قال فيها «إنه يود أن ينهي مسيرته في نادي روساريو سنترال الذي كان ينتمي له في طفولته».
من جانبها، قالت وسائل إعلام محلية «إن سيارة تركت لافتة أمام المنزل الذي عادة ما يقيم فيه دي ماريا (36 عاماً)، تحمل رسالة إلى عائلته بأن حتى حاكم المقاطعة ماكسيميليانو بولارو لن يضمن سلامتهم إذا عاد دي ماريا إلى المدينة».
وجاء في الرسالة التي نشرها موقع «إنفوباي» الإخباري نقلاً عن مصادر في الشرطة «أبلغوا ابنكم أنخيل بألا يعود إلى روساريو لأننا سنقتل أحد أفراد العائلة. حتى بولارو لن ينقذكم. نحن لا نترك ملاحظات على ورق. وإنما نترك خلفنا طلقات نارية وموتى».
وتشهد روساريو، التي يوجد بها أحد أكبر موانئ الصادرات الزراعية في العالم، ارتفاعا كبيراً في أعمال العنف من قبل جماعات تهريب المخدرات، إذ أن المدينة تعتبر (وفقاً لخبراء) منفذاً محتملاً لنقل المخدرات إلى بلدان أخرى.
وكان ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني والمولود في روساريو قد تلقى تهديداً في خطاب العام الماضي بعد أن قام مسلحان مجهولان بالهجوم على متجر مملوك لعائلة زوجته أنتونيلا روكوزو.
وقالت الحكومة الأرجنتينية الأسبوع الماضي إنها سترسل مشروع قانون إلى الكونغرس للسماح للقوات المسلحة بالتدخل في عمليات الأمن الداخلي لمكافحة تهريب المخدرات والجرائم في روساريو.