تبرئة العداءة البريطانية أوهوروغو من «المنشطات»

العداءة البريطانية فيكتوريا أوهوروغو (الشرق الأوسط)
العداءة البريطانية فيكتوريا أوهوروغو (الشرق الأوسط)
TT

تبرئة العداءة البريطانية أوهوروغو من «المنشطات»

العداءة البريطانية فيكتوريا أوهوروغو (الشرق الأوسط)
العداءة البريطانية فيكتوريا أوهوروغو (الشرق الأوسط)

قالت العداءة البريطانية فيكتوريا أوهوروغو، الخميس، إنه تمت تبرئتها من انتهاك قواعد مكافحة المنشطات فيما يتعلق بمزاعم ارتباطها برياضي موقوف.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، فقد سرت مزاعم أن أوهوروغو (31 عاماً) كانت تتدرب على يد صديقها الإيطالي أنطونيو إنفانتينو، الذي ينتهي إيقافه لمدة 3 سنوات بسبب المنشطات في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، لكن لجنة مكافحة المنشطات البريطانية رفضت ذلك.

وقالت أوهوروغو لمحطة «آي تي في» الإخبارية الخميس: «رفضت لجنة مستقلة بشكل قاطع تهمة الارتباط المحظور ضدي، ووجدت أنها ‭‬غير راضية، ناهيك بفكرة انتهاكي أي قواعد... أتعامل مع التزاماتي المتعلقة بمكافحة المنشطات على محمل الجد، ويسعدني أن الموقف الحقيقي، وهو ما كنت أؤكده دوماً، قد تم تأكيده الآن».

وأضافت البريطانية أوهوروغو؛ بطلة سباق 400 متر والتي تسعى للتأهل إلى «أولمبياد باريس» هذا العام: «على الرغم من الحكم؛ فإن الابتعاد عن المضمار كان له ثمن... كلفني ذلك فرصة المشاركة في أحداث كان من الممكن أن تحدد مسيرتي المهنية؛ بما في ذلك الفريق الفائز بالميدالية البرونزية في بطولة العالم، وتسبب في اضطراب كبير في استعداداتي وتدريباتي بعام الأولمبياد».

وتابعت: «أنا حريصة الآن على وضع هذا خلفي بثبات، وخفض رأسي، والتدرب الجاد لموسم خارج القاعات، وآمل أن أشارك في (الألعاب الأولمبية). الفريق البريطاني قوي للغاية، وآمل أن أتمكن من المساهمة في نجاحاته المستمرة».


مقالات ذات صلة

سلوت: عرض تدريب ليفربول يستحيل تجاهله

رياضة عالمية آرني سلوت (إ.ب.أ)

سلوت: عرض تدريب ليفربول يستحيل تجاهله

اعترف آرني سلوت، مدرب فريق فينورد روتردام الهولندي السابق، بأنه من المستحيل رفض «أحد أكبر الأندية في العالم» بعد تأكيد تعيينه خلفاً للألماني يورغن كلوب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الشركة الوطنية ستعقد اجتماعاً بشأن ظروف العمل والمكافآت خلال الأولمبياد (أ.ف.ب)

إضراب عمال السكك الحديدية في باريس قبل شهرين من الأولمبياد

واجه المسافرون في باريس اضطرابات كبيرة، اليوم (الثلاثاء)، مع قيام عمال السكك الحديدية بإضراب؛ للضغط على شركة السكك الحديدية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية الشباب بطلاً للنسخة الثانية (الشرق الأوسط)

«لمياء» تتوج الشباب بكأس كرة الصالات السعودية للسيدات

توجت لمياء بنت بهيان نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم فريق الشباب للسيدات بكأس بطولة كرة القدم للصالات التنشيطية بالرياض.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية بنيامين سيسكو (أ.ف.ب)

سيسكو نجم لايبزيغ في دائرة اهتمام الهلال والأهلي

كشف موقع «نوغومانيا» السلوفيني عن اهتمام سعودي بالمهاجم السلوفيني بنيامين سيسكو لاعب نادي لايبزيغ الألماني.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية فرحة لاعبي اليوفي بالتعادل كانت كبيرة (إ.ب.أ)

يوفنتوس يفلت من خسارة مذلة أمام بولونيا

أفلت يوفنتوس من خسارة مذلة وبثلاثية نظيفة أمام مضيفه بولونيا وانتزع تعادلا مثيرا (3-3) الاثنين في ختام المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (روما)

سلوت: عرض تدريب ليفربول يستحيل تجاهله

آرني سلوت (إ.ب.أ)
آرني سلوت (إ.ب.أ)
TT

سلوت: عرض تدريب ليفربول يستحيل تجاهله

آرني سلوت (إ.ب.أ)
آرني سلوت (إ.ب.أ)

اعترف آرني سلوت، مدرب فريق فينورد روتردام الهولندي السابق، بأنه من المستحيل رفض «أحد أكبر الأندية في العالم» بعد تأكيد تعيينه خلفاً للألماني يورغن كلوب في فريق ليفربول الإنجليزي أمس (الاثنين).

وعلمت وكالة الأنباء البريطانية أن سلوت، الذي سيصبح المدير الفني لليفربول خلفاً لكلوب، وقع عقداً لمدة 3 أعوام، حيث من المقرر أن يتولى منصبه رسمياً في 1 يونيو (حزيران) المقبل، شريطة حصوله على تصريح العمل.

وفي رسالة وداع بعثها لمشجعي فينورد على موقع النادي الرسمي، قال سلوت: «من المؤكد أنه ليس قراراً سهلاً أن تغلق الباب خلفك في نادٍ عشت فيه كثيراً من اللحظات الرائعة، وعملت بنجاح مع كثير من الأشخاص الرائعين».

وأضاف: «ولكن كرياضي، من الصعب تجاهل فرصة أن تصبح مديراً فنياً في الدوري الإنجليزي الممتاز، بأحد أكبر الأندية في العالم. أنا ممتن لفينورد لاستعدادهم للتعاون في هذه الصفقة».

ووجد ليفربول ضالته في سلوت (45 عاماً)، ليتولى مسؤولية الفريق بدءاً من الموسم المقبل، وأسهمت رغبة المدرب الهولندي بالرحيل للنادي الإنجليزي في تسهيل الأمور.

واتسمت الإجراءات التي اتخذتها إدارة ليفربول بالسرية في الأسابيع الأولى من المفاوضات مع سلوت، قبل أن يعلن المدرب أن النادي الأحمر سيكون وجهته المقبلة في مؤتمره الصحافي الأخير مع فينورد الجمعة الماضي.

وذكرت تقارير إخبارية أن ليفربول دفع تعويضاً بقيمة 9.4 مليون جنيه إسترليني (12 مليون دولار) لفينورد للحصول على خدمات سلوت.

وكان ليفربول حريصاً على التحرك سريعاً لتعيين خليفة كلوب، خصوصاً مع سعي كثير من الأندية الأوروبية الكبرى للتعاقد مع مدربين جدد هذا الصيف.

واجتذب سلوت أنظار شركة «فينواي سبورتس غروب»، المالكة لنادي ليفربول، بعد النتائج الجيدة التي حققها مع فريقي ألكمار وفينورد الهولنديين.

ورأى مسؤولو ليفربول أن سلوت بإمكانه إخراج أفضل ما لدى اللاعبين، في ظل امتلاكه هوية كروية واضحة، مع الاعتماد أيضاً على الأسلوب الشمولي، والنهج الجماعي الذي يتناسب مع روح النادي العريق.

يذكر أن سلوت تولى تدريب فينورد عام 2021، وفي موسمه الثاني قاد الفريق لنهائي النسخة الأولى من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، قبل أن يتوج معه في الموسم الماضي بلقب الدوري الهولندي لأول مرة منذ 6 سنوات.


إضراب عمال السكك الحديدية في باريس قبل شهرين من الأولمبياد

الشركة الوطنية ستعقد اجتماعاً بشأن ظروف العمل والمكافآت خلال الأولمبياد (أ.ف.ب)
الشركة الوطنية ستعقد اجتماعاً بشأن ظروف العمل والمكافآت خلال الأولمبياد (أ.ف.ب)
TT

إضراب عمال السكك الحديدية في باريس قبل شهرين من الأولمبياد

الشركة الوطنية ستعقد اجتماعاً بشأن ظروف العمل والمكافآت خلال الأولمبياد (أ.ف.ب)
الشركة الوطنية ستعقد اجتماعاً بشأن ظروف العمل والمكافآت خلال الأولمبياد (أ.ف.ب)

واجه المسافرون في باريس اضطرابات كبيرة، اليوم (الثلاثاء)، مع قيام عمال السكك الحديدية بإضراب؛ للضغط على شركة السكك الحديدية الوطنية قبل مفاوضات العمل التي تتم مراقبتها من كثب بشأن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لهذا العام.

وستجتمع شركة السكك الحديدية الوطنية، التي تدير حركة السكك الحديدية حول باريس، بما في ذلك أجزاء كبيرة من خطوط نقل الركاب في المدينة التي يستخدمها الملايين يومياً، مع النقابات (الأربعاء)؛ لإبرام اتفاق بشأن ظروف العمل والمكافآت خلال الأولمبياد.

وستؤثر الإضرابات في جميع خطوط نقل الركاب، حيث يعمل قطار واحد من كل قطارين على الخط المتجه من الشمال للجنوب، وقطار واحد أو قطاران من كل 5 قطارات على الخطوط الأخرى. ولم يتأثر الخط الممتد من الغرب إلى الشرق نسبياً نظراً لأن شركة أخرى مسؤولة عن تشغيله.

وتمثل النزاعات العمالية في قطاعات البنية الأساسية الحيوية إحدى المشكلات الرئيسية التي تواجه منظمي الألعاب الأولمبية هذا العام في باريس. وذكرت تقارير أن العاملين في بعض المستشفيات يفكرون في الإضراب خلال الأولمبياد.

وتعقد الحكومة اجتماعات مع نقابات الخدمة العامة، منذ العام الماضي؛ لمحاولة ضمان تغطية دورة الألعاب الأولمبية، التي تقام في الفترة من 26 يوليو (تموز) إلى 11 أغسطس (آب) في منتصف موسم العطلات في فرنسا.


هل يسير غوارديولا على خطى كلوب ويرحل عن سيتي بعد صناعة المجد؟

غوارديولا يبحث عن حوافز جديدة بعد حصد سادس لقب دوري مع سيتي خلال 7 سنوات (د ب ا)
غوارديولا يبحث عن حوافز جديدة بعد حصد سادس لقب دوري مع سيتي خلال 7 سنوات (د ب ا)
TT

هل يسير غوارديولا على خطى كلوب ويرحل عن سيتي بعد صناعة المجد؟

غوارديولا يبحث عن حوافز جديدة بعد حصد سادس لقب دوري مع سيتي خلال 7 سنوات (د ب ا)
غوارديولا يبحث عن حوافز جديدة بعد حصد سادس لقب دوري مع سيتي خلال 7 سنوات (د ب ا)

هل يسير الإسباني جوسيب غوارديولا على خطى الألماني يورغن كلوب ويودع مانشستر سيتي بعدما قاده إلى المجد بتتويج رابع على التوالي بالدوري الإنجليزي الممتاز ولسادس مرة في آخر 7 مواسم؟... سؤال تردد بعدما أثار المدير الفني الإسباني الشكوك حول مستقبله طويل الأمد مع الفريق وصعوبة ايجاد الحافز بعد تحقيق نجاح بهذا الحجم.

وكان كلوب قد ودع ليفربول مساء الأحد بعد نحو 9 سنوات أعاد فيها الهيبة للفريق، محققاً أعلى نسبة انتصارات بين مدربي النادي منذ مات ماكوين في عام 1928، بعدما شعر بأنه فقد الحافز وخارت قواه في مطاردة سيتي بقيادة غوارديولا.

أرتيتا إرتقى بنتائج أرسنال لكن لم يفلح في إزاحة سيتي عن القمة (اب)

وبتتويجه السادس بالدوري الممتاز، رفع غوارديولا سيتي إلى مستوى مختلف منذ قدومه، ولا يتفوّق عليه سوى السير أليكس فيرغسون المتوّج 13 مرّة خلال فترته الرائعة مع مانشستر يونايتد.

وأصبح سيتي في 2019 أوّل فريق يحرز ثلاثية محليّة في موسم واحد: البرميرليغ، وكأس الاتحاد، وكأس الرابطة، والموسم الماضي سار على خطى جاره اللدود يونايتد، عندما حقق ثلاثية دوري أبطال أوروبا (للمرّة الأولى في تاريخه)، مع «البرميرليغ»، وكأس الاتحاد.

وبات سيتي الآن أوّل فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي يحرز اللقب 4 مرّات توالياً، متخطياً إنجازات ليفربول ومانشستر يونايتد في حقبات سابقة. وسيسعى إلى أن يصبح أول فريق إنجليزي يحرز ثنائية الدوري والكأس في موسمين توالياً، عندما يواجه يونايتد على ملعب «ويمبلي» في نهائي الكأس الأسبوع المقبل.

ويرتبط غوارديولا (53 عاماً)، بعقد في ملعب «الاتحاد» حتى نهاية الموسم المقبل، لكن مستقبله لا يبدو واضحاً، وأثار الشكوك بتصريحاته: «الحقيقة أني أقرب إلى الرحيل من البقاء. هي 8 سنوات، وستصبح 9 سنوات. نحتاح إلى حافز لمواصلة المسيرة الناجحة».

بوستيكوغلو قدم موسما جيدا مع توتنهام رغم النهاية المحبطة (د ب ا)cut out

وتابع مدرّب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق: «إذا قال لي أحد عندما أتيت إلى هنا إنني في 7 سنوات سأفوز بالدوري الإنجليزي 6 مرات، كنت سأقول له: (أنت مجنون. لن يحدث

ذلك)، ولكنه حدث... أشعر الآن بأني أريد البقاء الموسم المقبل. تحدّثنا مع النادي. لدينا الوقت للحديث الموسم المقبل؛ لأنه يجب أن أرى اللاعبين أيضاً إذا كانوا يريدون اللحاق بي، اللحاق بنا، لأسباب عدّة. سنتحدّث عندما يكون الهدوء سائداً».

ومنذ انضمامه إلى مانشستر سيتي في 2016، فاز غوارديولا بـ17 لقباً. وعمّا إذا كان هناك من إنجازات متبقية لتحقيقها في الكرة الإنجليزية، أوضح : «كان لدي هذا الشعور الموسم الماضي، عندما فزنا في إسطنبول (نهائي دوري أبطال أوروبا)، قلت هذا يكفي؛ انتهى الأمر، ماذا أفعل هنا؟ لقد انتهى الأمر، لم يبق أي شيء».

مستقبل تن هاغ مع يونايتد معلق بنهائي الكأس (رويترز)cut out

وأضاف المدرب الذي قاد برشلونة إلى لقب دوري أبطال أوروبا مرتين والدوري الإسباني 3 مرات: «لكن لديّ عقد. أنا هنا، وما زلت أستمتع. في بعض الأحيان أعاني من التعب قليلاً، لكني أحب لحظات أخرى، وأقول سنواصل التحدي». وأردف المدرب المحنّك: «بدأنا نفوز في المباريات. نلعب جيداً. لاعبون مختلفون. لاعبون جدد. وبدأت أفكّر: هناك هدف جديد؛ لم يحرز أي فريق 4 ألقاب متتالية، لمَ لا نحاول؟... الآن أشعر بأن هذا الأمر حصل. ماذا بعد ذلك؟ لا أعرف. نحتاج إلى حافز في الموسم المقبل؛ لأنه من الصعب إيجاده عندما تحقق كلّ شيء».

وبدا غوارديولا متأثراً بعبارات الثناء التي وجهها إليه كلوب خلال كلمة الأخير في وداعه جماهير ليفربول، عندما قال: «بغض النظر عما يحدث في مانشستر سيتي، فإن غوارديولا هو أفضل مدرب في العالم... إذا وضعت أي مدرب آخر في هذا النادي فلن يفوز بلقب الدوري 4 مرات متتالية. كل هذه الإنجازات بفضله وفضل لاعبيه».

وتأثر المدرب الإسباني بكلمات كلوب وبدا مفعماً بالمشاعر، ورد قائلاً: «سأفتقده كثيراً. لقد لعب يورغن دوراً كبيراً في حياتي، وجعلني أصل إلى درجة أخرى بصفتي مدرباً، وأعتقد أننا يحترم كل منا الآخر بشكل رائع. أريد فقط أن أقول لك شكراً جزيلاً على هذه الكلمات، لكني حظيت بكثير من المساعدة من هذا النادي».

وتصارع كلوب وغوارديولا على كثير من الألقاب، ونجح ليفربول في الفوز بالدوري الإنجليزي مرة واحدة وبلقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة، بينما هيمن سيتي على الدوري 6 مرات في آخر 7 مواسم، إلى جانب لقب واحد في دوري الأبطال، كما أصبح اللقب الجديد هو العاشر لسيتي في تاريخه.

وقال كايل ووكر، قائد سيتي: «الفوز بأربعة ألقاب متتالية في الدوري الممتاز شيء سيبقى في الذاكرة إلى الأبد. كانت السنوات القليلة الماضية مميزة للغاية بالنسبة إلى الجميع في سيتي، لكن أن أكون قائداً لهذا الفريق والفوز باللقب الرابع على التوالي شيئ يفوق الخيال».

وأضاف: «الدوري الممتاز هو المعيار الذي يقاس به الجميع، وهو مشهور بالشراسة والصعوبة. يعدّ بحق أصعب وأقوى الدوريات تنافسية في العالم».

وأردف: «هناك كثير من الأشخاص الذين أود أن أشكرهم، لكن يجب أن أبدأ بمدربي جوسيب غوارديولا، وطاقم العمل وزملائي في الفريق، وكل من يعمل بجد بالنادي يوماً بعد يوم. لا يمكننا الفوز بهذا اللقب دون كل هذا العمل والجهود الرائعة».

وأكد: «الدعم الذي نحصل عليه من جماهير مانشستر سيتي لا يتوقف كل أسبوع؛ يوجدون، بغض النظر عن الطقس، يدعموننا بكل قوة... شغفهم ودعمهم يعني حقاً الكثير لي ولجميع اللاعبين».

وفي 38 مباراة أقيمت بالدوري هذا الموسم، فاز فريق غوارديولا بـ28 منها دون أي هزيمة بملعبه، وسجل 95 هدفاً، وحصد 91 نقطة، وترجع آخر خسارة لسيتي في الدوري الممتاز في ملعب «الاتحاد» إلى نوفمبر 2022 أمام برنتفورد 1 - 2.

وسيطر لاعبو سيتي أيضاً على الجوائز الفردية؛ حيث توج مهاجمه النرويجي إرلينغ هالاند بـ«الحذاء الذهبي» لهداف البطولة برصيد 27 هدفاً للموسم الثاني على التوالي.

كما توج فيل فودين بجائزة «أفضل لاعب» بالدوري وجائزة «لاعب العام» من «رابطة الكتاب الرياضيين»، بعد أن قدم واحداً من أفضل مواسمه بصفته لاعباً محترفاً.

وتحلى لاعب وسط المنتخب الإنجليزي الشاب بالمسؤولية في الوقت الذي كان فيه نجم الفريق البلجيكي كيفن دي بروين مصاباً، ليقدم نفسه بوصفه صاحب دور رئيسي في إنجاز هذا الموسم.

وكان هناك نجوم آخرون من ركائز سيتي ووراء هذا التتويج، مثل لاعب الوسط الإسباني رودري؛ بتأثيره اللافت والتحكم في إيقاع الفريق ودفعه للهجوم دون أن يتخطاه أحد، لدرجة أن الفريق لم يخسر أي مباراة هذا الموسم وُجد فيها ضمن التشكيلة.

وكذلك لاعب الوسط المهاجم البرتغالي بيرناردو سيلفا الذي لعب دوراً كبيراً في حسم كثير من المباريات الصعبة بمهاراته ورشاقته في الاختراق والتمرير. ورغم الشائعات عن رغبته في مغادرة الفريق، فإن سيلفا أثبت قيمته على أرض الملعب.

وواصل النجم البلجيكي كيفن دي بروين تألقه مجدداً ليثب أنه من أهم لاعبي الفريق رغم الإصابة التي أعاقته عن اللعب في النصف الأول من الموسم، لكنه عوّض كل ذلك في المراحل الحاسمة. ومن الصعب إنكار دور ستيفان أورتيغا الحارس الثاني لمانشستر سيتي بعدما حل بديلاً لينقذ آمال الفريق في مواجهة توتنهام قبل الأخيرة للموسم، والتي كانت سبباً في وضع الفريق على أعتاب التتويج.

تطور فرق وتراجع أخرى بشكل لافت

وبعيداً عن تتويج سيتي باللقب، كان هذا الموسم شاهداً على تطور كثير من الفرق وتراجع أخرى بشكل لافت، كما ثبت بهبوط الثلاثي بيرنلي وشيفيلد يونايتد ولوتون تاون الذين صعدوا بداية الموسم؛ أن الفوارق ما زالت كبيرة بين قدرات فرق «الممتاز» الغنية وفرق الدرجة الأولى.

فقد تطور آرسنال بشكل كبير بقيادة المدير الفني الإسباني ميكل أرتيتا، حيث ضغط بقوة على مانشستر سيتي حتى اليوم الأخير في سباق اللقب وأنهى الموسم في المركز الثاني برصيد 89 نقطة؛ أي أقل بنقطة واحدة من إجمالي النقاط التي حققها الفريق «الذي لا يقهر» تحت قيادة الفرنسي أرسين فينغر في موسم 2003 - 2004.

وإذا واصل آرسنال على النهج نفسه دون خسارة أي من لاعبيه الأساسيين في سوق الانتقالات الصيفية، فسيصبح قوة يحسب لها ألف حساب الموسم المقبل. وأثبت أرتيتا حسه الرائع في انتقاء العناصر القادرة على عمل الفارق، مثل ديكلان رايس الذي ضمه مقابل 100 مليون جنيه إسترليني (126.82 مليون دولار) من وستهام ليكون ركيزة خط الوسط، في حين قدم بوكايو ساكا الذي أحرز 16 هدفاً في الدوري، وقائد الفريق مارتن أوديغارد، أداءً رائعاً طوال الموسم.

أما ليفربول، ثالث الترتيب، فقد كان يحلم بتحقيق إنجاز كبير يودع به المدرب كلوب الذي قرر الرحيل بمحض إرادته؛ لكن قوى الفريق انهارت في الأسابيع الأخيرة فترك سباق قمة الدوري بين سيتي وآرسنال، ثم خرج من ربع نهائي «كأس انجلترا»، ليكتفى بالتتويج بـ«كأس الرابطة».

ويتطلع ليفربول إلى استمرار مشروعه التطويري المعتمد على الدفع بالمواهب الشابة تحت قيادة مدرب فينورد السابق آرنه سلوت الذي سيتولى المهمة الشهر المقبل لبدء فترة الإعداد للموسم الجديد.

ويستحق آستون فيلا، رابع الترتيب، الإشادة بموسمه الرائع تحت قيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري الذي ضمن لهم التأهل لدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ موسم 1982 - 1983.

كان فيلا الذي يمر على تأسيسه 150 عاماً في 2024 في المركز الـ14 عندما وصل إيمري ليقود الفريق بدلاً من ستيفن جيرارد في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وسرعان ما أحدث تحولاً ملحوظاً بإدخال بعض الإضافات الذكية وانتهاج عقلية أكثر هجومية.

ورغم خيبة الأمل من الخروج المفاجئ من قبل نهائي «كونفرنس ليغ (دوري المؤتمر)» أمام أولمبياكوس اليوناني في بطولة كان يتطلع إيمري للنجاح فيها، فإن حجز مكان في المربع الذهبي للدوري الإنجليزي يعدً إنجازاً يستحق الإشادة.

وهناك شعور بخيبة الأمل بشأن موسم توتنهام الأول تحت قيادة المدرب أنجي بوستيكوغلو نظراً إلى البداية القوية التي وضعته في الصدارة لأسابيع عدة، ثم التحول السلبي بسلسلة من العروض السيئة في الأسابيع الأخيرة لتتبدد آماله في الحصول على أحد المراكز الأربعة الأولى.

لكن في ظل خسارة توتنهام هدافه الأبرز هاري كين المنتقل إلى بايرن ميونيخ في بداية الموسم، يمكن لمشجعي الفريق الرضا بما تحقق، خصوصاً أن بصمات بوستيكوغلو ظهرت واضحة وجعلت الفريق يتميز بأسلوب الضغط والمجازفة الهجومية الذي يأمل أن يؤتي ثماره في المشاركة بالدوري الأوروبي.

أما تشيلسي الذي بدأ الموسم بشكل سيئ وظل يراوح في مكانه بمنتصف الجدول، فقد عاد في الأسابيع الأخيرة ليحقق نتائج بمثابة الحلم بفضل تألق الهداف كول بالمر الذي منح المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مكاناً في الدوري الأوروبي، وأنقذ الأخير من مقصلة الإقالة.

وقدم نيوكاسل سابع الترتيب تحت قيادة المدرب إيدي هاو أداء أقل من التوقعات وفقاً لما حققه الموسم الماضي عندما حل رابعاً وشارك في دوري أبطال أوروبا. وتأثرت مسيرة نيوكاسل بوقوع عدد كبير من الإصابات، كما حرمه الإيقاف لفترة طويلة من خدمات لاعب خط الوسط الإيطالي ساندرو تونالي بسبب مخالفات تتعلق بالمراهنات.

وبغض النظر عن الإصابات، يعتقد أن يواجه إيدي هاو بعض الأسئلة الشائكة حول مستقبله ومستقبل المجموعة.

وفي مانشستر يونايتد صدمت الجماهير بأداء محبط ونتائج هزيلة وخسائر فادحة لم يتعرض الفريق لمثلها منذ ثلاثينات القرن الماضي، لينعي الموسم في المركز الثامن.

ويواجه المدرب الهولندي إريك تن هاغ خطر الإقالة في موسمه الثاني مع الفريق، بعد أول حقق خلاله المركز الثالث وحصد كأس الرابطة وتأهل لنهائي كأس الاتحاد. ويعقد تن هاغ آماله على نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد مانشستر سيتي السبت المقبل لإنقاذ موسمه ومنصبه أيضاً.

وما بين المركز التاسع الذي حصده وستهام والمركز الرابع عشر الذي ضمنه وولفرهامبتون، كانت كل الفرق التالية تقاتل لتفادي منطقة الخطر المهددة بالهبوط.

وعانى إيفرتون للسنة الثالثة على التوالي وقضى معظم الموسم في قلق من الهبوط للدرجة الأدنى إثر خصم 8 نقاط من رصيده بسبب مخالفات مالية، لكنه قاتل لينهي الموسم في المركز الخامس عشر بفوزه 4 مرات والتعادل مرتين في آخر 7 مباريات. ومن بين هذه المباريات فوزه على ملعبه أمام ليفربول لأول مرة منذ 14 عاماً ليوجه ضربة لغريمه ويزيحه من سباق اللقب.

إلى ذلك، كان موسم برنتفود مخالفاً تماماً لما حققه الموسم الماضي حين حل تاسعاً، فقد ظل قريباً بصورة خطرة من منطقة الهبوط، لكنه صمد في النهاية ليحتل المركز السادس عشر.

وأنقد نوتنغهام فورست، الذي تعرض أيضاً لعقوبة خصم 4 نقاط من رصيده لمخالفات مالية، موسمه في الوقت الحاسم، حيث لم يكن آمناً من الناحية الحسابية حتى اليوم الأخير.

وتكبد فورست 20 خسارة في 38 مباراة، كما أدى تحقيق فوز واحد في 13 مباراة إلى إقالة المدير الفني المحبوب ستيف كوبر قبل أعياد الميلاد مباشرة ليعين البرتغالي نونو إسبيريتو الذي أحدث تحسناً طفيفاً، لكنه أفلح في الوصول بالفريق إلى منطقة الأمان.

وهبط الثلاثي شيفيلد يونايتد وبيرنلي ولوتون تاون، وهم الذي صعدوا بداية الموسم. وإذا كان شيفيلد لم يقدم ما يشفع له للبقاء بين الكبار بحصاد هو الأسوأ بين كل فرق الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق، فإن بيرنلي قاتل حتى الأسابيع الاخيرة، بينما تمسك لوتون بالأمل حتى اليوم الأخير رغم أنه كان يخوض تجربته الأولى بين الكبار منذ أكثر من 30 عاماً. آستون فيلا يستحق الإشادة تحت قيادة الرائع إيمري... ويونايتد ينتظر نهائي الكأس لحسم مصير تن هاغ


يوفنتوس يفلت من خسارة مذلة أمام بولونيا

فرحة لاعبي اليوفي بالتعادل كانت كبيرة (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي اليوفي بالتعادل كانت كبيرة (إ.ب.أ)
TT

يوفنتوس يفلت من خسارة مذلة أمام بولونيا

فرحة لاعبي اليوفي بالتعادل كانت كبيرة (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي اليوفي بالتعادل كانت كبيرة (إ.ب.أ)

أفلت يوفنتوس من خسارة مذلة وبثلاثية نظيفة أمام مضيفه بولونيا وانتزع تعادلاً مثيراً 3-3، الاثنين، في ختام المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وضرب بولونيا، بقيادة مدربه لاعب وسط إنتر وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق ثياغو موتا المرشح لتدريب يوفنتوس، بقوة في بداية المباراة وافتتح التسجيل مبكراً وتحديداً في الدقيقة الثانية عبر مدافعه ريكاردو كالافيوري.

ولم يمنح بولونيا ضيفه فرصة لالتقاط أنفاسه والعودة في نتيجة المباراة وأضاف الهدف الثاني بعد تسع دقائق بواسطة مهاجمه الأرجنتيني سانتياغو كاسترو إثر تمريرة من البولندي كاسبر أوربانسكي (11).

وعزز كالافيوري تقدم بولونيا بهدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه مطلع الشوط الثاني (53).

وانتفض يوفنتوس في الدقائق الأخيرة ونجح في تسجيل هدفين عبر الدولي فيديريكو كييزا (76) والبديل الدولي البولندي أركاديوش ميليك (83)، قبل أن يدرك له البديل الآخر التركي كينان يلديز التعادل بعد دقيقة واحدة.

وواصل الفريقان الشراكة في المركز الثالث برصيد 68 نقطة لكل منهما بفارق نقطتين عن أتالانتا الذي يملك مباراة مؤجلة ضد فيورنتينا سيخوضها في الثاني من يونيو (حزيران) المقبل.

وفشل يوفنتوس المتوّج بلقب كأس إيطاليا، الأربعاء الماضي، على حساب أتالانتا برغامو، في تحقيق الفوز في المباراة السادسة توالياً في الدوري حيث سقط في فخ التعادل في جميعها.

وخاض يوفنتوس، النادي الأكثر نجاحاً في كرة القدم الإيطالية، المباراة بإشراف مدافعه الدولي الأوروغوياني السابق باولو مونتيرو الذي أشرف على تدريبه بعد إقالة مديره الفني ماسيميليانو أليغري، الجمعة، بعد يومين من فوزه بالكأس وذلك بسبب هجومه العنيف ضد الحكام ومدير يوفنتوس ومدير صحيفة «توتوسبورت» الرياضية اليومية.

وفي مباراة ثانية، ضمِن هيلاس فيرونا بقاءه في الدرجة الأولى بفوزه الثمين على مضيفه ساليرنيتانا صاحب المركز الأخير وأول الهابطين (2 - 1).

وسجل السلوفاكي توماس سوسلوف (22) وميكايل فولورونشو (45+3) هدفي فيرونا، وجوليو ماجيروي (90) هدف ساليرنيتانا.

وحقق فيرونا الأهم بفوزه على ساليرنيتانا وارتقى إلى المركز الثالث عشر برصيد 37 نقطة مستفيداً من تعادل أودينيزي السابع عشر مع إمبولي الثامن عشر (1 - 1)، الأحد، حيث ابتعد عن الأول بفارق ثلاث نقاط وعن الثاني، صاحب آخر المراكز المؤدية إلى الدرجة الثانية، بفارق أربع نقاط قبل مرحلة من نهاية الموسم.

واستفاد كالياري الخامس عشر برصيد 36 نقطة من فوز فيرونا وضمن بدوره بقاءه.

وانحصرت المنافسة على البقاء بين فروزينوني السادس عشر (35) وأودينيزي السابع عشر (34) وإمبولي الثامن عشر (33)، ويحتاج الأول إلى التعادل فقط للاستمرار في دوري الأضواء، وقد يكون ذلك كافياً لأودينيزي في حال تعثّر إمبولي المُطالب بالفوز على روما لتفادي اللحاق بساليرنيتانا وساسولو إلى الدرجة الثانية.

وفي المرحلة الأخيرة، الأحد المقبل، يلعب فروزينوني مع أودينيزي، وإمبولي مع روما.


محمد صلاح لن يغادر ليفربول في الصيف

محمد صلاح (أ.ف.ب)
محمد صلاح (أ.ف.ب)
TT

محمد صلاح لن يغادر ليفربول في الصيف

محمد صلاح (أ.ف.ب)
محمد صلاح (أ.ف.ب)

يبدو أن المهاجم المصري محمد صلاح سيستمر في فريق ليفربول الإنجليزي الموسم المقبل، حيث أكد باول جويس الصحافي المتخصص في تغطية أخبار ليفربول أنه لا يوجد ما يشير إلى مغادرة النجم المصري للنادي هذا الصيف وسط اهتمام سعودي باللاعب.

وأعلن ليفربول، يوم الاثنين، تعيين المدرب الهولندي أرني سلوت مديراً فنياً لفريق كرة القدم بالنادي، بدلاً من الراحل يورغن كلوب، في عقد لمدة 3 سنوات، حيث يحرص المدرب الهولندي على المحافظه على النجم المصري.

وقالت مصادر صحافية لصحيفة «التلغراف» البريطانية إن نادي ليفربول يعتبر تجديد عقد محمد صلاح مع فان دايك وأرنولد أولوية الآن، حيث تنتهي عقود اللاعبين بنهاية الموسم المقبل.

من جانبه، قام محمد صلاح بالتغريد عبر منصة «إكس» مؤكداً استمراره مع الفريق حيث قال «نحن نعلم أن الألقاب هي الأهم وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك في الموسم المقبل، جماهيرنا تستحق ذلك وسنقاتل بكل قوة».

يُذكر أن نادي ليفربول رفض عرضاً رسمياً من نادي الاتحاد السعودي الصيف الماضي لشراء النجم المصري، حيث وصل العرض في اليوم الأخير من سوق الانتقالات إلى 200 مليون جنيه إسترليني وفقاً لمصادر شبكة «ذا أتليتيك».


ميسي يقود الأرجنتين في وديتين قبل كأس كوبا أميركا

ليونيل ميسي (أ.ف.ب)
ليونيل ميسي (أ.ف.ب)
TT

ميسي يقود الأرجنتين في وديتين قبل كأس كوبا أميركا

ليونيل ميسي (أ.ف.ب)
ليونيل ميسي (أ.ف.ب)

أعلنت الأرجنتين الاثنين تشكيلة مؤلفة من 29 لاعباً بقيادة ليونيل ميسي لخوض آخر مباراتين وديتين قبل انطلاق كأس كوبا أميركا لكرة القدم، لكن باولو ديبالا المصاب كان أبرز الغائبين.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، ستواجه الأرجنتين منتخب الإكوادور في التاسع من يونيو (حزيران) في شيكاغو وبعد خمسة أيام أخرى ستلعب مع غواتيمالا في واشنطن.

وسيتعين على المدرب ليونيل سكالوني استبعاد ثلاثة لاعبين من القائمة للوفاء بالحد الأقصى المسموح به من قبل اتحاد أميركا الجنوبية (الكونميبول) وهو 26 لاعباً في كأس كوبا أميركا التي تبدأ في 20 يونيو.

وإضافة إلى ميسي وأنخيل دي ماريا ونيكولاس أوتامندي وغيرهم من اللاعبين الذين فازوا بكأس العالم 2022 في قطر، ضم سكالوني الرباعي الشاب ليوناردو باليردي وفالنتين باركو وأليخاندرو غارناتشو وفالنتين كاربوني.

وسيكون ديبالا مهاجم روما أبرز الغائبين بعد عدة إصابات أبعدته عن المباريات الدولية السابقة.

وتستهل الأرجنتين مشوارها في كأس كوبا أميركا بمواجهة كندا في 20 يونيو، ثم تواجه تشيلي بعدها بخمسة أيام، ثم بيرو في 29 يونيو.

وتستمر البطولة في الولايات المتحدة حتى 14 يوليو (تموز).


بوكيتينو: التعاقدات مسؤولية إدارة تشيلسي... ومصيري مجهول

ماوريسيو بوكيتينو (رويترز)
ماوريسيو بوكيتينو (رويترز)
TT

بوكيتينو: التعاقدات مسؤولية إدارة تشيلسي... ومصيري مجهول

ماوريسيو بوكيتينو (رويترز)
ماوريسيو بوكيتينو (رويترز)

أكد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لنادي تشيلسي الإنجليزي، أن القرارات التي تخصّ اللاعبين القادمين والراحلين لن تكون في يديه هذا الصيف؛ حيث ينتظر تحديد مصيره في ستامفورد بريدج.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، ضمن تشيلسي المشاركة في الدور التمهيدي لدوري المؤتمر الأوروبي الموسم المقبل بعد الفوز على بورنموث بهدفين مقابل هدف أمس الأحد في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي، لكن المدرب البالغ من العمر 52 عاماً أكد أنه يعيش حالة من الغموض فيما يتعلق بمصيره.

وقال بوكيتينو بشأن سوق الانتقالات الصيفية: «إنه قرار النادي، بالطبع سأكون موجوداً دائماً للمساعدة إذا أراد الملاك ذلك، وإن لم يكن سأقوم بعملي».

وبعد الفوز على بورنموث احتضن بوكيتينو اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني لكنه لم يتوجه بالحديث إلى المشجعين أو يشارك اللاعبين تحيتهم للجماهير.

وأوضح المدرب الأرجنتيني: «راضٍ تماماً وفخور بشدة باللاعبين، ففي نهاية المباراة جاء لاعبون لا يشاركون كثيراً في المباريات أو مصابون، من أجل احتضاني، أعتقد أنه أمر رائع».

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» عن بوكيتينو قوله: «العلاقة بيننا، أحياناً نتعامل بقسوة معهم، وأحياناً نكون في حاجة لاتخاذ قراراتنا، لكننا نشعر بفخر شديد بالطريقة التي يعملون بها، حتى في اللحظات الصعبة خلال الموسم، دائماً ما يظهرون الاحترام لنا ويؤمنون بالطريقة التي نقوم بها بعملنا».


«الاستثمارات العامة السعودي» يطلق شراكة استراتيجية مع محترفات التنس

سيصبح الصندوق أول «شريك تسمية» في تاريخ الشراكات مع رابطة محترفات التنس (الشرق الأوسط)
سيصبح الصندوق أول «شريك تسمية» في تاريخ الشراكات مع رابطة محترفات التنس (الشرق الأوسط)
TT

«الاستثمارات العامة السعودي» يطلق شراكة استراتيجية مع محترفات التنس

سيصبح الصندوق أول «شريك تسمية» في تاريخ الشراكات مع رابطة محترفات التنس (الشرق الأوسط)
سيصبح الصندوق أول «شريك تسمية» في تاريخ الشراكات مع رابطة محترفات التنس (الشرق الأوسط)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي ورابطة محترفات التنس «دبليو تي إيه (WTA)»، الاثنين، توقيع شراكة استراتيجية تمتد أعواماً عدة، تهدف إلى تحقيق طموحهما المشترك بتعزيز نمو رياضة التنس لصالح اللاعبات المحترفات عالمياً، وتحفيز مزيد من الفتيات حول العالم على ممارستها، بالإضافة إلى تطوير مبادرات تدعم لاعبات التنس على مختلف المستويات.

وبموجب هذه الشراكة الدولية، سيصبح الصندوق أول «شريك تسمية» في تاريخ الشراكات مع رابطة محترفات التنس التي سيحمل تصنيفها الرسمي لأفضل لاعبات التنس في العالم اسم الصندوق، وسيسهم الصندوق مع رابطة محترفات التنس في تعزيز متابعة مسيرة اللاعبات والاحتفاء بهن، ودعم تطورهن، والترويج لقصصهن الملهمة والفريدة.

وسيعمل الصندوق ضمن التزامه بدعم وتحفيز الشباب، وبالشراكة مع رابطة محترفات التنس، على إتاحة وتوفير مزيد من الفرص للاعبين الشباب والشابات، بما يشكل دفعة قوية للجيل المقبل من نجمات التنس.

وأطلق الصندوق في فبراير (شباط) الماضي شراكة مماثلة مع رابطة محترفي التنس « إيه تي بي (ATP)»، ليحمل بموجبها التصنيف الرسمي للرابطة اسم الصندوق بوصفه الشريك الرسمي لها. وأصبح صندوق الاستثمارات العامة من خلال الشراكة الجديدة الشريك العالمي الوحيد الذي يقدم الرعاية لدورات الرابطتين في نفس الوقت، بالإضافة إلى مشاركته في البطولات المشتركة بين الرابطتين والتي تقام حول العالم في إنديان ويلز، وميامي، ومدريد، وبكين.

جانب من مراسم اتفاقية الشراكة التي وُقعت الاثنين (الشرق الأوسط)

وتأتي الشراكة الجديدة بعد الإعلان مؤخراً عن استضافة الرياض البطولة الختامية لموسم تصنيفات رابطة محترفات التنس على مدى السنوات الثلاث المقبلة، والتي ستضم أفضل 8 لاعبات تصنيفاً في بطولات الفردي والزوجي.

وتضاف الشراكة مع رابطة محترفات التنس إلى جهود الرعاية الأوسع لصندوق الاستثمارات العامة، وتتماشى مع استراتيجية الصندوق في اختيار مجالات الرعاية التي تركز على الاستثمار في الأفراد والمبادرات والشراكات التي تتبنى الركائز الأربع الاستراتيجية للصندوق: الشمولية والاستدامة والشباب والتكنولوجيا، كما تنسجم الشراكة الجديدة مع كثير من المبادرات الأخرى التي أطلقها الصندوق، والتي تركّز على تعزيز دور المرأة في عالم الرياضة.

وبهذه المناسبة، قالت مارينا ستورتي، المديرة التنفيذية لرابطة محترفات التنس: «يسعدنا أن نرحب بصندوق الاستثمارات العامة شريكاً عالمياً لرابطة محترفات التنس. سيحمل التصنيف الرسمي للرابطة اسم الصندوق بوصفه شريك التسمية الأول للرابطة. كما نتطلع إلى تعزيز التواصل حول مسيرة اللاعبات وتقدمهن على مدار الموسم، بينما نواصل الارتقاء برياضة التنس، وتعزيز قاعدتها الشعبية، وتحفيز مزيد من الشباب حول العالم على ممارستها».

ومن جانبه، قال محمد الصياد، مدير إدارة الهوية المؤسسية في صندوق الاستثمارات العامة: «يواصل صندوق الاستثمارات العامة دوره بوصفه محفزاً وداعماً لنمو الرياضات النسائية من خلال شراكته مع رابطة محترفات التنس، ونتطلع إلى العمل مع الرابطة لتعزيز المشاركة، وإلهام الجيل القادم من المواهب. وتتماشى الشراكة الاستراتيجية مع الركائز الأربع الاستراتيجية للصندوق، وتسهم في النمو الإيجابي للرياضة حول العالم».

ويطلق برنامج الرعايات الخاص بصندوق الاستثمارات العامة كثيراً من القدرات عبر الاستثمار في الأفراد والمبادرات والشراكات التي تحقق تأثيراً إيجابياً على الساحة العالمية، ويعمل صندوق الاستثمارات العامة على تحفيز التحول على مستوى العالم من خلال رفع مستوى الرياضة وتعزيزها، لصالح اللاعبين والمشجعين والبطولات وسائر أصحاب المصلحة على جميع المستويات.


صلاح يودع كلوب: أتمنى أن نلتقي مجدداً

صلاح يحتضن كلوب في يوم وداعه (رويترز)
صلاح يحتضن كلوب في يوم وداعه (رويترز)
TT

صلاح يودع كلوب: أتمنى أن نلتقي مجدداً

صلاح يحتضن كلوب في يوم وداعه (رويترز)
صلاح يحتضن كلوب في يوم وداعه (رويترز)

كتب محمد صلاح هداف ليفربول رسالة وداع للمدرب يورغن كلوب الذي قرر الرحيل عن النادي الإنجليزي مع انتهاء الموسم بعد 9 سنوات.

وقال قائد منتخب مصر عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم (الاثنين): «كان من الرائع مشاركة كل هذه الألقاب والتجارب معك خلال 7 سنوات، أتمنى لك التوفيق في المستقبل على أمل الالتقاء بك مجدداً».

وأسهم كلوب في تطوير مهارات صلاح ليصبح من أفضل لاعبي العالم في السنوات الأخيرة، حيث خاض تحت قيادته نحو 350 مباراة وسجل 211 هدفاً بجانب 89 تمريرة حاسمة بجميع المسابقات.

وتعاون الثنائي في حصد كثير من الألقاب الكبرى، وأبرزها الدوري الإنجليزي الممتاز في 2020 ودوري أبطال أوروبا 2019.

ومرت العلاقة بينهما بلحظة توتر الشهر الماضي عندما وقعت مشادة أثناء نزول صلاح بديلاً، وبدا غاضباً من المشاركة في الدقائق الأخيرة أمام وست هام يونايتد، وقال اللاعب المصري بعد المباراة إنه لن يتحدث لكي لا يشعل الأجواء.

وقلل كلوب من الواقعة ونفى وجود خلاف مع صلاح، وتبادلا الأعناق في المباراة الأخيرة للمدرب الألماني في ملعب أنفيلد أمس (الأحد) في اليوم الأخير للدوري الإنجليزي بعد احتلال المركز الثالث.

وعين ليفربول المدرب الهولندي أرنه سلوت اليوم (الاثنين)، وسيتطلع للعمل مع صلاح في الموسم المقبل، إذا قرر تأجيل فكرة الانتقال المحتمل للدوري السعودي.


أوكرانيا تؤكد مشاركتها في أولمبياد باريس

بعثة أوكرانيا الأولمبية خلال مشاركتها في بطولة سابقة (الشرق الأوسط)
بعثة أوكرانيا الأولمبية خلال مشاركتها في بطولة سابقة (الشرق الأوسط)
TT

أوكرانيا تؤكد مشاركتها في أولمبياد باريس

بعثة أوكرانيا الأولمبية خلال مشاركتها في بطولة سابقة (الشرق الأوسط)
بعثة أوكرانيا الأولمبية خلال مشاركتها في بطولة سابقة (الشرق الأوسط)

أكد ماتفيف بيدني وزير الرياضة الأوكراني في كييف الاثنين أن بلاده سترسل بعثة للمشاركة بأولمبياد باريس 2024، رغم الحرب المستمرة مع روسيا. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية» أكد بيدني «أن أوكرانيا سجلت انتصاراً بالفعل بعد استبعاد روسيا من الحركة الأولمبية»، عقب غزو أوكرانيا مطلع عام 2022.

ووصف فاديم غوتزيت رئيس اللجنة الأولمبية الأوكرانية المشاركة في الأولمبياد بين 26 يوليو (تموز) و11 أغسطس (آب) «بأنها أشبه بإرسال رسالة مؤثرة». وأضاف: «بالفعل إنه انتصار أن نتمكن من المشاركة وسط ظروف التدخل العسكري. الرياضيون يستعدون للدورة الأولمبية تحت الصواريخ والقنابل». وأشار غوتزيت إلى «أن أغلب الرياضيين الأوكرانيين يجرون استعداداتهم خارج البلاد».

وجرى السماح بمشاركة الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا في أولمبياد باريس، بوصفهم رياضيين محايدين دون رفع علمي البلدين أو ترديد النشيد الوطني لهما.