انتقل رحيم ستيرلينغ إلى تشيلسي قادماً من مانشستر سيتي في يوليو (تموز) 2022 مقابل 47.5 مليون باوند بطلب من المدرب الألماني السابق توماس توخيل، وبعقد يربطه بالنادي اللندني حتى 2027، مع خيار التجديد لسنة إضافية، ويحصل اللاعب الإنجليزي الدولي على راتب أسبوعي هو الأعلى في تشيلسي بنحو 300 ألف باوند بالأسبوع.
يعيش اللاعب أياماً صعبة في النادي؛ بسبب تراجع مستواه الفني، مع اهتمام قليل من أندية قد تكون مهتمة بشراء عقد اللاعب إذا قرر تشيلسي بيعه الصيف المقبل، حيث يعاني اللاعب من عدم التأقلم في تشيلسي ويعيش أياماً صعبة جداً تحت قيادة المدرب بوكيتينو.
ويتم ربط اللاعب الإنجليزي الدولي، الذي استُبعد أيضاً من خيارات المدرب ساوثغيت في منتخب إنجلترا بشكل مستمر، بالدوري السعودي، خصوصاً مع رفض اللاعب عرضاً وصل إليه الصيف الماضي، إلا أن مصادر «ديلي ميل» البريطانية تؤكد أن المقربين من اللاعب والنادي يصرّون على أن اللاعب سعيد في تشيلسي، ولا يتطلع النادي لبيع اللاعب على الرغم من اهتمام تشيلسي بجناح نادي أتليتيك بلباو، نيكو ويليامز هذا الصيف.
وأكد المقربون من اللاعب أن ستيرلينغ ملتزم بالبقاء مع تشيلسي، ومصمم على تحقيق النجاح معه، وغير مهتم بالانتقال للدوري السعودي الصيف المقبل.
وزار خلال الأسابيع الماضية رئيس نادي تشيلسي تود بويلي، العاصمة السعودية الرياض، واجتمع خلال الزيارة مع المدير الرياضي لرابطة البريميرليغ مايكل إيمينالو، ووزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز الفيصل، إلا أن المصادر الخاصة بـ«ديلي ميل» تؤكد أن اسم اللاعب رحيم ستيرلينغ لم يكن ضمن النقاش الذي دار في الرياض خلال الأسابيع الماضية.
موقف اللاعب والنادي لا يزال من الممكن اختباره، إذا وصل عرض من الدوري السعودي الصيف المقبل، حيث من غير المرجح أن يقف تشيلسي في طريق سترلينغ إذا أعرب عن رغبته في الذهاب إلى تحدٍ جديد، خصوصاً مع حاجة النادي لبيع اللاعبين مع مشكلات في نظام اللعب المالي النظيف للنادي اللندني.
وباع تشيلسي عديداً من نجومه للدوري السعودي الصيف الماضي، مثل كاليدو كوليبالي وإدوارد ميندي إلى الهلال والأهلي بنحو 33 مليون جنيه إسترليني، بينما انضم نغولو كانتي إلى الاتحاد مجاناً، ومن المرجح أن ينتقل مزيد من اللاعبين في نهاية هذا الموسم، مع اهتمام بالمهاجم روميلو لوكاكو، والحارس كيبا أريزابالاغا، من بين أولئك الذين ترغب الأندية السعودية بشرائهم.