انتقد ماركو روزه المدير الفني لفريق لايبزيغ الألماني لكرة القدم، جماهير فريق كولن لقيامهم بغناء أغان ضد شرق ألمانيا خلال المباراة التي فاز بها لايبزيغ أمس الجمعة 5 /1.
وانتشرت هتافات «نحن نكره شرق ألمانيا» في كولن، حيث قفز لايبزيغ للمركز الرابع بشكل مؤقت، وظل فريق كولن في المركز الذي يخوض صاحبه ملحق الصعود والهبوط.
وما زالت الولايات التي كانت تشكل ألمانيا الشرقية الشيوعية سابقا قبل سقوط جدار برلين 1989 وإعادة توحيد ألمانيا، أفقر من الولايات الواقعة في غرب ألمانيا، رغم أن لايبزيغ أصبحت مدينة مزدهرة حاليا.
وقال روزه، الذي ولد في لايبزيغ خلال الحقبة الشيوعية، للصحافيين: «الناس الذين لا يعرفون كيف تبدو المدينة ينبغي عليهم أن يأتوا ويشاهدوا».
وأضاف: «يوجد هناك الكثير من الناس الرائعين. مثلما هو الحال هنا في كولن. هناك بعض الحمقى، كما هو الحال هنا. لذلك في النهاية، كل شيء متشابه للغاية تماما. لهذا السبب قمنا بهدم الجدار في وقت ما. بما في ذلك عقول الناس».
وانتقد كريستيان كيلير، المدير التنفيذي لكولن، جماهير فريقه بشدة. وقال: «كان لدينا اليوم يوم خاص لمناهضة التمييز. هناك تساؤلات عما يدور في رؤوس بعض الناس... مثل هذه الهتافات غير مقبولة. إنها أقلية فقط. لكن من العار أن توجد هذه الأقلية».